إنا لله وإنا إليه راجعون
وإن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراق شيخنا لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا

انتقل إلى رحمة الله تعالى شيخنا العلامة المحدث، حامل لواء السنة، ناصر العقيدة، الشيخ ربيع بن هادي المدخلي رحمه الله وغفر له.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرفع درجته في المهديين، ويخلفه في أهله وتلامذته وفي الأمة بخير، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

لقد فقدت الأمة عالمًا ربانيًا، صدع بالحق، وذبّ عن السنة، وأفنى عمره في نصرة التوحيد ومحاربة البدع، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا.

فاللهم اجعل ما قدم في ميزان حسناته، واجزه عن السنّة وأهلها خير الجزاء، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.

اللهم اجعل علمه نورًا باقيًا، وعمله صدقةً جارية، وارزقنا الصبر والثبات على طريق العلماء الربانيين.