روايتي 🌸
الحمد لله ما سحبت 💕 يعني اقدر اقول القاكم في روايه جديده 😂🤍
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحمد لله تمت على خير يارب تعجبكم …
🥰3
روايتي 🌸
كملنا ، عندكم سؤال استفسار انتقاد راي قولو لي هنا @Yasmin54_bot
برد على اكثر سؤال وصل ، النهايه مختصره ..
بس النهايه مش مختصره ، الروايه تقدر تكون طويله واطول من كذا ، واي وقت بختمها بتحسو انه لا لسى مش وقت النهايه بتحسو انها اختصرت ، لان ذا اسلوب الروايه، بس احنا انهينا الفصل اللي كتبناه ، انه اي كفه تغلب بين كفتين الحب والانتقام ، وغلبت كفه الحب ، خلاص نحنا كذا كملنا ..
بس النهايه مش مختصره ، الروايه تقدر تكون طويله واطول من كذا ، واي وقت بختمها بتحسو انه لا لسى مش وقت النهايه بتحسو انها اختصرت ، لان ذا اسلوب الروايه، بس احنا انهينا الفصل اللي كتبناه ، انه اي كفه تغلب بين كفتين الحب والانتقام ، وغلبت كفه الحب ، خلاص نحنا كذا كملنا ..
❤5
روايتي 🌸
اوصلها ل 60 او بتصبح ملله ؟
ولما سالتكم هنا نطولها اكثر كان التصويت متقارب ، فخفت تطول وتدخل بها تفاصيل كثير تصير ملله ، لهذا ختمناها ب الطريقه المناسبه ، لانه لو يزن قتل الجد بتكون نهايه متكرره وملله ، ف افضل حل انه يبتعد عن الطرفين ويختار يعيش بهدوء مع زوجته وابنه .. نهايه منطقيه وحلوه جدا ما اعرف ليه البعض ماحبها 😂
👍11
شعرت بفراغ كبير بعد ما انتهت الروايه خاصه وانا امر بضروف مش تمام وكنت اطفى افكاري السيئه بالكتابه ، ف ايش رايكم نبدا بروايه جديده ؟
Anonymous Poll
55%
تحبوها حزينه
45%
عاديه
👏3
روايتي 🌸
شعرت بفراغ كبير بعد ما انتهت الروايه خاصه وانا امر بضروف مش تمام وكنت اطفى افكاري السيئه بالكتابه ، ف ايش رايكم نبدا بروايه جديده ؟
تحبو النكد وينكم زمان لما كنت نكديه صدق وكل رواياتي دموع ..
🥰3
الروايه الجديده بتكون عن زوجين كانو يحبو بعض جداً وانفصلو بسبب مشاكل عائليه لكنه هجرها بدون ما يسمع منها ، بيرجعو يلتقو بعد فتره طويله بس هل بتحيا المشاعر مره ثانيه ؟!
الروايه بعنوان " مازالت تمطر !"
الروايه بعنوان " مازالت تمطر !"
👍6
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
مازلت تمطر ..
البارت الاول ..
كانت متوتره في غرفه العروس القاعه ملان منتظره تدخل الزفه
دخلت اخت العريس شافتها: ماشاء الله عليك تجنني قمر قمر
راما ابتسمت بخجل
اخت العريس رهام :ياحظه اخي
ضحكت وضربتها بيدها: خلاص احرجتيني ، بعدين انا متوتره جدا لانه ماشافني بالخطبه ولا العقد بتكون اول نظره
رهام: على فكره اخي محترم جدا والله انك محظوظه فيه مش عشان انه اخي ، لكن هو فعلا محترم وهو مبسوط قوي اول مره اشوف مبسوط كذا ، ولانه مش حق نسوان كيف ما تكوني عيشوفك اجمل بنت بعيداً عن انك حلوه
كانت خجوله ومتوتره ومش عارفه هي مقدمه على ايش ، خطوه جديده صفحه جديده حياه الجديده ، الزواج مش مثل الروايات اللي كانت تقرائها ، اكيد انه مختلف ، ومش كل الاحباب يفهمو بعض ويتنازلو عشان بعض ، اكيد انه مابيخليهاش اولويه عن نفسه ، ويمكن حتى كلمات الحب اللي كان يقولها بطل رواياتها المفضل لحبيبته ما يقولهاش لها ، لكنها كانت سعيده ولابد ما تكون سعيده لان هذي ليله العمر ، تكون مره واحده بالحياه ، وحتى لو حصل وتزوجت مره ثانيه لاي سبب عمرها ما بتكون مثل المره الاولى …
وعندما تغلق عليهم الباب كان يشوفها بفرح وكإنه مش مصدق ، راما ماكانت تعرف انها حب يوسف الاول ولا انه خطبها لانه يحبها ، كانت خايفه تمسح مكياجها ما تعجبه ، او يكون الصوره اللي رسمها عنها مش مثل الواقع ، كانت مخاوفها بسيطه ، بس هو اختارها بعنايه ، ماكانت تعرف ان اختيارها كان مقصود ، وانها البنت الوحيده الذي نبض لها قلبه من المراهقه ، عندما التفتت لها بكل حب واعجاب وانبهار وقال " انتي اجمل امراءه شافتها عيني "…
ياه كانت تتذكر ، كل امراءه تحب تتذكر تفاصيل عرسها ، يومها اللي لبست به الابيض ، بس راما بتتذكره بحزن والم ودموع ، سبع سنين ماشافته
تشوف ليدها مازالت لابسه دبلته ، بس فين هو ما تعرف ارضه من سماه ميت عايش مش عارفه ، امها اللي حاولت تقنعها مرار تفسخ العقد وتتزوج ، " مازلتي صغيره يارما شابه جميله .. ما تعديتي الثلاثين ، تزوجي خلفي ، كوني ام " ، لكنها رافضه ، ماتعرف كيف تقنع امها انه من الظلم تتزوج حد وفي قلبها حد ثاني ، حب قديم للان مادفن ، يوسف مازال داخلها ماقدرت تنساه او تتجاوزه كل شي يذكرها به كل نغمه اغنيه وكل كلمه حب !
البارت الاول ..
كانت متوتره في غرفه العروس القاعه ملان منتظره تدخل الزفه
دخلت اخت العريس شافتها: ماشاء الله عليك تجنني قمر قمر
راما ابتسمت بخجل
اخت العريس رهام :ياحظه اخي
ضحكت وضربتها بيدها: خلاص احرجتيني ، بعدين انا متوتره جدا لانه ماشافني بالخطبه ولا العقد بتكون اول نظره
رهام: على فكره اخي محترم جدا والله انك محظوظه فيه مش عشان انه اخي ، لكن هو فعلا محترم وهو مبسوط قوي اول مره اشوف مبسوط كذا ، ولانه مش حق نسوان كيف ما تكوني عيشوفك اجمل بنت بعيداً عن انك حلوه
كانت خجوله ومتوتره ومش عارفه هي مقدمه على ايش ، خطوه جديده صفحه جديده حياه الجديده ، الزواج مش مثل الروايات اللي كانت تقرائها ، اكيد انه مختلف ، ومش كل الاحباب يفهمو بعض ويتنازلو عشان بعض ، اكيد انه مابيخليهاش اولويه عن نفسه ، ويمكن حتى كلمات الحب اللي كان يقولها بطل رواياتها المفضل لحبيبته ما يقولهاش لها ، لكنها كانت سعيده ولابد ما تكون سعيده لان هذي ليله العمر ، تكون مره واحده بالحياه ، وحتى لو حصل وتزوجت مره ثانيه لاي سبب عمرها ما بتكون مثل المره الاولى …
وعندما تغلق عليهم الباب كان يشوفها بفرح وكإنه مش مصدق ، راما ماكانت تعرف انها حب يوسف الاول ولا انه خطبها لانه يحبها ، كانت خايفه تمسح مكياجها ما تعجبه ، او يكون الصوره اللي رسمها عنها مش مثل الواقع ، كانت مخاوفها بسيطه ، بس هو اختارها بعنايه ، ماكانت تعرف ان اختيارها كان مقصود ، وانها البنت الوحيده الذي نبض لها قلبه من المراهقه ، عندما التفتت لها بكل حب واعجاب وانبهار وقال " انتي اجمل امراءه شافتها عيني "…
ياه كانت تتذكر ، كل امراءه تحب تتذكر تفاصيل عرسها ، يومها اللي لبست به الابيض ، بس راما بتتذكره بحزن والم ودموع ، سبع سنين ماشافته
تشوف ليدها مازالت لابسه دبلته ، بس فين هو ما تعرف ارضه من سماه ميت عايش مش عارفه ، امها اللي حاولت تقنعها مرار تفسخ العقد وتتزوج ، " مازلتي صغيره يارما شابه جميله .. ما تعديتي الثلاثين ، تزوجي خلفي ، كوني ام " ، لكنها رافضه ، ماتعرف كيف تقنع امها انه من الظلم تتزوج حد وفي قلبها حد ثاني ، حب قديم للان مادفن ، يوسف مازال داخلها ماقدرت تنساه او تتجاوزه كل شي يذكرها به كل نغمه اغنيه وكل كلمه حب !
🔥6❤1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت الثاني …
صوت ماكينة الخياطة يعلو، ثم يهدأ، ثم يعود من جديد…
كانت راما تجلس على كرسي قديم، في زاوية غرفتها الصغيرة اللي بعد وفاة أهلها في حادث مفاجئ ما أعطاها حتى فرصة بكاء كامل ، اصبحت تخيط ملابس وتعيل امها وابنه اخوها مراد " ليلى " ، ليلى ذو السبعه اعوام ما تعرف انها تحمل في ملامحها كل خسائر راما ، يوم ولاده ليلى هو نفس اليوم اللي حصل به الحادث توفي ابوها واخوها مراد ، تكفلت بها ، رغم كل الهزائم في وجهه ليلى الا ان ملامح مراد في عيونها خلت راما تهون عليها صوره احزانها ..
منذ ذاك اليوم، كل شيء تغيّر…
لم تعد الفتاة الحالمة، ولم تعد تكتب اسم “يوسف” في هوامش دفترها.
الآن تكتب الأسعار، تقيس الأطوال، وتراجع طلبات الزبائن.
راما تعيل أمها الكبيرة في السن، الي بدا يصيبها الزهايمر ..وبقت طفلة في جسد امرأة.
وتربي ليلى ، بنت أخوها، سبع سنوات من البراءة، وعيون تشبه عيون أخيها الراحل.
وفي قلبها؟
ثقب صغير… على هيئة يوسف.
رغم السنوات، ما سألت عنه.
ورغم الفقد، ما سامحته.
لأنه ما سمع منها، ما منحها لحظة لتشرح… فقط اختفى.
وفي إحدى الليالي، كانت تُنهي تطريز فستان زفاف لإحدى الزبائن.
دخلت غرفتها صديقتها اشجان :هاي
نقزت : اعوذ بالله متى دخلتي ؟
اشجان ضحكت : ذلحين فتحت لي لولو
جلست جنبها : واو ما احلاه والله انتي مصممه فضيعه
ضحكت بحزن : صح اني احب اخيط واصمم بس ماكنت بختار ذا العمل ابدا ً متعب …
اشجان : سهل الانسان بذي الحياه ضروري يستمر يكافح
قامت وهي تمسك اكتافها بالم : يالله
تعالي الصاله نشرب شاي ونجلس
خرجت ادت لها شاي واشجان تتكلم : معنا فلم سينمائي
راما : حلوووو
اشجان : ايوه المخرج بيجي من مصر
راما : مصري ؟
اشجان : لا يمني بس درس وعاش هناك ، بس قالو شاطر قوي معه افلام كثير شارك بهن بجوائز عالميه
راما : يالله حلا وارجعي ادي لي اسم الفلم اشوفه
اشجان ضحكت: هههههه انا بقلعش اصلا تشوفيه غصب
راما : هههههههه
اشجان : بس قالو المخرج عصبي قوي الله يستر
راما : الله يوفقك انتي ممثله شاطره …
أخذت راما رشفة من كوب الشاي، كانت يديها لا تزال ترتجف بخفة من تعب اليوم…
لكنها ابتسمت لما شافت أشجان تتحمس وهي تتكلم عن الفيلم.
– “قلتي لي المخرج عصبي؟” سألتها راما وهي تضحك.
– “أيوه، بس عبقري قوي، يعني واضح من أول ما تكلمت معه بالتلفون إن معه رؤية… بس يارب ما يجي متكبر.”
راما هزّت راسها:
– “إن شاء الله يطلع طيب… بس أنا قلبي مشغول بليلى هذه الأيام، زادت أسئلتها، تشتي تعرف اب مثل بنات الجيران واحاول اشرح لها انه مات …”
أشجان هدأت فجأة، نظرت فيها بنظرة مليانة حنية:
– “وأنتِ؟ لمتى ! لمتى ي راما عتبقي كذا ؟”
راما نظرت لكوب الشاي… سكتت شوي.
بعدين قالت بصوت هادئ: اشجان انتي عارفه ان الموضوع ذا يزعجني ؟
اشجان : يزعجك اعرف بس ضروري تواجهيه !
وقفت : اشجان بليز ! مشتيش اسمع شي عن ذا الموضوع
اشجان : راما ، يوسف تركك سبع سنين مش قليل ! راما افهميني ! انتي بتضحي بعمرك بسبيل شخص اكيد تزوج وخلف**
قاطعتها بدموع : خلاااص قلت لش ما احب ! انا ما احب انبش جروحي ولا اوجهها خليني انا حابه اظل في الوهم خليني !!!!
انصدمت وسكتت بالم : طيب كيف ما تحبي ! انا بطلع الان
خرجت وهي تشوف بعدها ليلى سمعت صوتهن وخرجت شافتها تبكي خافت جريت لحظنه : يمه انتي بخير !!
جلست ع ركبها وحظنتها بقوه بدموع: انا بخير ..
صوت ماكينة الخياطة يعلو، ثم يهدأ، ثم يعود من جديد…
كانت راما تجلس على كرسي قديم، في زاوية غرفتها الصغيرة اللي بعد وفاة أهلها في حادث مفاجئ ما أعطاها حتى فرصة بكاء كامل ، اصبحت تخيط ملابس وتعيل امها وابنه اخوها مراد " ليلى " ، ليلى ذو السبعه اعوام ما تعرف انها تحمل في ملامحها كل خسائر راما ، يوم ولاده ليلى هو نفس اليوم اللي حصل به الحادث توفي ابوها واخوها مراد ، تكفلت بها ، رغم كل الهزائم في وجهه ليلى الا ان ملامح مراد في عيونها خلت راما تهون عليها صوره احزانها ..
منذ ذاك اليوم، كل شيء تغيّر…
لم تعد الفتاة الحالمة، ولم تعد تكتب اسم “يوسف” في هوامش دفترها.
الآن تكتب الأسعار، تقيس الأطوال، وتراجع طلبات الزبائن.
راما تعيل أمها الكبيرة في السن، الي بدا يصيبها الزهايمر ..وبقت طفلة في جسد امرأة.
وتربي ليلى ، بنت أخوها، سبع سنوات من البراءة، وعيون تشبه عيون أخيها الراحل.
وفي قلبها؟
ثقب صغير… على هيئة يوسف.
رغم السنوات، ما سألت عنه.
ورغم الفقد، ما سامحته.
لأنه ما سمع منها، ما منحها لحظة لتشرح… فقط اختفى.
وفي إحدى الليالي، كانت تُنهي تطريز فستان زفاف لإحدى الزبائن.
دخلت غرفتها صديقتها اشجان :هاي
نقزت : اعوذ بالله متى دخلتي ؟
اشجان ضحكت : ذلحين فتحت لي لولو
جلست جنبها : واو ما احلاه والله انتي مصممه فضيعه
ضحكت بحزن : صح اني احب اخيط واصمم بس ماكنت بختار ذا العمل ابدا ً متعب …
اشجان : سهل الانسان بذي الحياه ضروري يستمر يكافح
قامت وهي تمسك اكتافها بالم : يالله
تعالي الصاله نشرب شاي ونجلس
خرجت ادت لها شاي واشجان تتكلم : معنا فلم سينمائي
راما : حلوووو
اشجان : ايوه المخرج بيجي من مصر
راما : مصري ؟
اشجان : لا يمني بس درس وعاش هناك ، بس قالو شاطر قوي معه افلام كثير شارك بهن بجوائز عالميه
راما : يالله حلا وارجعي ادي لي اسم الفلم اشوفه
اشجان ضحكت: هههههه انا بقلعش اصلا تشوفيه غصب
راما : هههههههه
اشجان : بس قالو المخرج عصبي قوي الله يستر
راما : الله يوفقك انتي ممثله شاطره …
أخذت راما رشفة من كوب الشاي، كانت يديها لا تزال ترتجف بخفة من تعب اليوم…
لكنها ابتسمت لما شافت أشجان تتحمس وهي تتكلم عن الفيلم.
– “قلتي لي المخرج عصبي؟” سألتها راما وهي تضحك.
– “أيوه، بس عبقري قوي، يعني واضح من أول ما تكلمت معه بالتلفون إن معه رؤية… بس يارب ما يجي متكبر.”
راما هزّت راسها:
– “إن شاء الله يطلع طيب… بس أنا قلبي مشغول بليلى هذه الأيام، زادت أسئلتها، تشتي تعرف اب مثل بنات الجيران واحاول اشرح لها انه مات …”
أشجان هدأت فجأة، نظرت فيها بنظرة مليانة حنية:
– “وأنتِ؟ لمتى ! لمتى ي راما عتبقي كذا ؟”
راما نظرت لكوب الشاي… سكتت شوي.
بعدين قالت بصوت هادئ: اشجان انتي عارفه ان الموضوع ذا يزعجني ؟
اشجان : يزعجك اعرف بس ضروري تواجهيه !
وقفت : اشجان بليز ! مشتيش اسمع شي عن ذا الموضوع
اشجان : راما ، يوسف تركك سبع سنين مش قليل ! راما افهميني ! انتي بتضحي بعمرك بسبيل شخص اكيد تزوج وخلف**
قاطعتها بدموع : خلاااص قلت لش ما احب ! انا ما احب انبش جروحي ولا اوجهها خليني انا حابه اظل في الوهم خليني !!!!
انصدمت وسكتت بالم : طيب كيف ما تحبي ! انا بطلع الان
خرجت وهي تشوف بعدها ليلى سمعت صوتهن وخرجت شافتها تبكي خافت جريت لحظنه : يمه انتي بخير !!
جلست ع ركبها وحظنتها بقوه بدموع: انا بخير ..
🔥12❤1🥰1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت الثالث ..
وتظن أشجان أن الحب كمصباح تطفئه متى ما أردت…
لكن القلب لا يعرف زر الإغلاق.
وما كل الناس تجيد التخطي،
وما كل الأشخاص يُنسون…
ثمة من يعلّق بالذاكرة، وفي الحنين، وفي تفاصيل الروح إلى الأبد
اليوم الثاني راحت الشغل ، شافت زميلها حسين اللي مبين معجب جداً وتحاول تتجنبه بس هو وصل ل امامها: صباح الخير !
اشجان بمحاوله لتجاهله قالت وهي تمشي : اهلا
وقفها : انتي معنا بالفلم
هزت راسها بتدخل تشوف المخرج متحمسه ..
دخلت وهي تشوف أسماء الإنتاج معلّقة، وتفتش عن اسم المخرج الكامل
صاح أحد الفنيين:
– “خلاص، المخرج وصل!”
تلفّتت، وعيونها وقعت عليه.
لحظة.
تجمّدت وتكلم نفسها : احس شفت ذا الشخص من قبل
كانت سرحانه تحاول تتذكر وتحاول وتحاول ..
كان واقف يراجع النص، يديه تتحرك بسرعة، وصوته واضح وهو يعطي أوامر للفريق.
هي ما شافت ملامحه كاملة… لكن في شي غريب…
وقفته، طريقته، حتى صوته…
“يوسف؟!”
قالتها في نفسها بخوف، ثم هزّت راسها:
– “مستحيل… يمكن يشبهه.”
لكن لما لفّ وجهه ناحية الكاميرا…
وشافته بوضوح…
تسارعت أنفاسها، وهي تبتلع ريقها وتحاول توازن نفسها.
تذكّرت فجأة…
عرس راما، يوم لبستها الطرحة بيدها، ودخل يوسف يتصور معها
نفس العيون… نفس الملامح…
– “رااااااااما…”
قالتها بهمس وهي تمشي للوراء، قلبها يضرب ضربات مو طبيعية.
وقفت بعيدًا، تراقبه من الزاوية، تهمس لنفسها:
– “هو… هو يوسف اللي تركها، اللي اختفى، معقوله ! انا كيف حماره وما فتحت خلفيته ولا بحثت عنه اكثر لما رسل لي او لما كلمني المنتج عنه؟ بس اسمه اسمه يوسف يوسف بس ما توقعت اصلاً
بمحاوله منها تتاكد اكثر سالت واحد من الانتاج : لو سمحت اسم المخرج الكامل ايش ؟
رد : يوسف ايمن ال **
حست انها محتاجه تجلس من الصدمه المكان يلف بها " ياه مخرج كبير قد الدنيا ، راما مسكينه بزاويا غرفتها تنتظره !! بس هل تزوج او لا ، وكيف اقول لراما "
وتظن أشجان أن الحب كمصباح تطفئه متى ما أردت…
لكن القلب لا يعرف زر الإغلاق.
وما كل الناس تجيد التخطي،
وما كل الأشخاص يُنسون…
ثمة من يعلّق بالذاكرة، وفي الحنين، وفي تفاصيل الروح إلى الأبد
اليوم الثاني راحت الشغل ، شافت زميلها حسين اللي مبين معجب جداً وتحاول تتجنبه بس هو وصل ل امامها: صباح الخير !
اشجان بمحاوله لتجاهله قالت وهي تمشي : اهلا
وقفها : انتي معنا بالفلم
هزت راسها بتدخل تشوف المخرج متحمسه ..
دخلت وهي تشوف أسماء الإنتاج معلّقة، وتفتش عن اسم المخرج الكامل
صاح أحد الفنيين:
– “خلاص، المخرج وصل!”
تلفّتت، وعيونها وقعت عليه.
لحظة.
تجمّدت وتكلم نفسها : احس شفت ذا الشخص من قبل
كانت سرحانه تحاول تتذكر وتحاول وتحاول ..
كان واقف يراجع النص، يديه تتحرك بسرعة، وصوته واضح وهو يعطي أوامر للفريق.
هي ما شافت ملامحه كاملة… لكن في شي غريب…
وقفته، طريقته، حتى صوته…
“يوسف؟!”
قالتها في نفسها بخوف، ثم هزّت راسها:
– “مستحيل… يمكن يشبهه.”
لكن لما لفّ وجهه ناحية الكاميرا…
وشافته بوضوح…
تسارعت أنفاسها، وهي تبتلع ريقها وتحاول توازن نفسها.
تذكّرت فجأة…
عرس راما، يوم لبستها الطرحة بيدها، ودخل يوسف يتصور معها
نفس العيون… نفس الملامح…
– “رااااااااما…”
قالتها بهمس وهي تمشي للوراء، قلبها يضرب ضربات مو طبيعية.
وقفت بعيدًا، تراقبه من الزاوية، تهمس لنفسها:
– “هو… هو يوسف اللي تركها، اللي اختفى، معقوله ! انا كيف حماره وما فتحت خلفيته ولا بحثت عنه اكثر لما رسل لي او لما كلمني المنتج عنه؟ بس اسمه اسمه يوسف يوسف بس ما توقعت اصلاً
بمحاوله منها تتاكد اكثر سالت واحد من الانتاج : لو سمحت اسم المخرج الكامل ايش ؟
رد : يوسف ايمن ال **
حست انها محتاجه تجلس من الصدمه المكان يلف بها " ياه مخرج كبير قد الدنيا ، راما مسكينه بزاويا غرفتها تنتظره !! بس هل تزوج او لا ، وكيف اقول لراما "
🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
الرابع
كان يوسف واقف في موقع التصوير، يعطي توجيهاته بدقة،
كل شيء لازم يصير في وقته، بدون تأخير، بدون دراما، وبدون أخطاء.
عينيه تمر على الفريق، على الإضاءة، على الكاميرا،
يتكلم بهدوء، لكن بصوت فيه هيبة…
الكل يحترمه، والكل يخشاه قليل.
كان اليوم مزدحم، مثل كل أيامه.
ينتقل من مشهد لمشهد، من فكرة لفكرة،
يأكل متأخر، وينام وهو يفكر في لقطات الغد.
نجاحاته كبرت، واسمه صار معروف.
لكن قلبه؟
ما كان من المواضيع اللي تهمه مؤخرًا.
دخل غرفته الخاصة بالموقع،
فتح اللابتوب، وراجع الملاحظات على الفيلم.
اسم الفيلم؟
“حافة الخوف”
ما كان عن حب.
ما كان عن فقد.
كان عن القتال من أجل الذات، عن العزلة، عن أبطال لا يثقون بأحد.
“ما يحتاج نعيد تصوير مشهد ٣، بس المشهد الأخير؟ أحتاج تعبير أقوى من البطلة.”
قالها لنفسه وهو يعدّل بالملاحظات.
رن تليفونه،
مدير الإنتاج يسأله عن موعد اجتماع.
رد بجفاف:
– “بعد نص ساعة.”
أغلق الهاتف.
مرّت لحظة…
وسمع طرق على الباب.
دخل أحد مساعدي الإخراج:
– “سيدي، الممثلة الجديدة وصلت، أشجان، حابة تسلم.”
أشار له يدخلها.
دخلت أشجان بابتسامة متوترة،
لكن يوسف ما نظر فيها كثير، اكتفى بنظرة سريعة وعودة للورق بين يديه.
– “أهلًا… جاهزة لبروفة مشهد ٧؟”
قالها وهو مايعرف عنها الا انها الممثله فقط.
وهي؟ كانت تحاول تقرأ ملامحه.
لكنه كان باردًا.
هادئًا.
ولا فيه أي لمحة، أي ومضة…
كأنه فعلًا… نسي.
نسي راما، نسي الوجع، نسي حتى إنه كان يحب يومًا.ونسي كمان انه معلقها على ذمته من سنين
كانت تكلم نفسها : هل نسي راما ؟ هل صاحبتي عالقه ب الماضي مع واحد متجاوز
وهي تتكلم معه لمحت خلفيه تلفونه صوره طفل عمرها ثلاث سنين
دفعها فضولها الشديد تساله : واو ماشاء الله ذا ابنك ؟
ماتوقعت الاجابه ابداً كانت صاعقه بالنسبه لها
قال : نعم ! ابني عمر
شعرت بصداع غريب مفاجى حاولت ترد بس ماقدرت تخفي ملامح الصدمه
استغرب : عفواً انتي بخير
اشجان تحاول توازن نفسها : ياه ياه انا تمام استاذنك
اشر لها بيده
طلعت تدور مكان ترمي عليه جسمها المصدوم وجلست ع اقرب كرسي " انا ايش كنت اتوقع ؟ اكيد يتزوج يعني بيوقف حياته عشانها ، بس راما الغبيه كلمتها الف مره ! ياالله كيف افعل ما اقدر اخليها بعماها وما اقدر اقول لها اخاف يصير لها شي !"
وهي بدوامه افكارها نقزها حسين: مالنجمه حقنا ماسكه راسها
شافت له: اقسم بالله انك مثل الرازم
ضحك: لييييش
وقفت بضبح: من وين بتطلع لي كل شويه ونقزتني
حسين: ي ساتر اهدائي اهدائي مالك منفعله كذا
اشجان: سوري راسي مصدع خرجت وهو يشوف بعدها مبتسم :…
……..
كانت تمشي ب الشارع تحسه يلف بها : يوسف تزوج وخلف كمان وراما الخبلا بدل ما تفعل فسخ لزواجه ذي جالسه منتظرته يرجع هبلا هبلااااا هو يمكن لو يشوفها ماعاد يعرفها !
بس انا كيف كيف افعل عشان اوريها الحقيقه ..
كان يوسف واقف في موقع التصوير، يعطي توجيهاته بدقة،
كل شيء لازم يصير في وقته، بدون تأخير، بدون دراما، وبدون أخطاء.
عينيه تمر على الفريق، على الإضاءة، على الكاميرا،
يتكلم بهدوء، لكن بصوت فيه هيبة…
الكل يحترمه، والكل يخشاه قليل.
كان اليوم مزدحم، مثل كل أيامه.
ينتقل من مشهد لمشهد، من فكرة لفكرة،
يأكل متأخر، وينام وهو يفكر في لقطات الغد.
نجاحاته كبرت، واسمه صار معروف.
لكن قلبه؟
ما كان من المواضيع اللي تهمه مؤخرًا.
دخل غرفته الخاصة بالموقع،
فتح اللابتوب، وراجع الملاحظات على الفيلم.
اسم الفيلم؟
“حافة الخوف”
ما كان عن حب.
ما كان عن فقد.
كان عن القتال من أجل الذات، عن العزلة، عن أبطال لا يثقون بأحد.
“ما يحتاج نعيد تصوير مشهد ٣، بس المشهد الأخير؟ أحتاج تعبير أقوى من البطلة.”
قالها لنفسه وهو يعدّل بالملاحظات.
رن تليفونه،
مدير الإنتاج يسأله عن موعد اجتماع.
رد بجفاف:
– “بعد نص ساعة.”
أغلق الهاتف.
مرّت لحظة…
وسمع طرق على الباب.
دخل أحد مساعدي الإخراج:
– “سيدي، الممثلة الجديدة وصلت، أشجان، حابة تسلم.”
أشار له يدخلها.
دخلت أشجان بابتسامة متوترة،
لكن يوسف ما نظر فيها كثير، اكتفى بنظرة سريعة وعودة للورق بين يديه.
– “أهلًا… جاهزة لبروفة مشهد ٧؟”
قالها وهو مايعرف عنها الا انها الممثله فقط.
وهي؟ كانت تحاول تقرأ ملامحه.
لكنه كان باردًا.
هادئًا.
ولا فيه أي لمحة، أي ومضة…
كأنه فعلًا… نسي.
نسي راما، نسي الوجع، نسي حتى إنه كان يحب يومًا.ونسي كمان انه معلقها على ذمته من سنين
كانت تكلم نفسها : هل نسي راما ؟ هل صاحبتي عالقه ب الماضي مع واحد متجاوز
وهي تتكلم معه لمحت خلفيه تلفونه صوره طفل عمرها ثلاث سنين
دفعها فضولها الشديد تساله : واو ماشاء الله ذا ابنك ؟
ماتوقعت الاجابه ابداً كانت صاعقه بالنسبه لها
قال : نعم ! ابني عمر
شعرت بصداع غريب مفاجى حاولت ترد بس ماقدرت تخفي ملامح الصدمه
استغرب : عفواً انتي بخير
اشجان تحاول توازن نفسها : ياه ياه انا تمام استاذنك
اشر لها بيده
طلعت تدور مكان ترمي عليه جسمها المصدوم وجلست ع اقرب كرسي " انا ايش كنت اتوقع ؟ اكيد يتزوج يعني بيوقف حياته عشانها ، بس راما الغبيه كلمتها الف مره ! ياالله كيف افعل ما اقدر اخليها بعماها وما اقدر اقول لها اخاف يصير لها شي !"
وهي بدوامه افكارها نقزها حسين: مالنجمه حقنا ماسكه راسها
شافت له: اقسم بالله انك مثل الرازم
ضحك: لييييش
وقفت بضبح: من وين بتطلع لي كل شويه ونقزتني
حسين: ي ساتر اهدائي اهدائي مالك منفعله كذا
اشجان: سوري راسي مصدع خرجت وهو يشوف بعدها مبتسم :…
……..
كانت تمشي ب الشارع تحسه يلف بها : يوسف تزوج وخلف كمان وراما الخبلا بدل ما تفعل فسخ لزواجه ذي جالسه منتظرته يرجع هبلا هبلااااا هو يمكن لو يشوفها ماعاد يعرفها !
بس انا كيف كيف افعل عشان اوريها الحقيقه ..
❤2
انصدمت اشجان لما عرفت ان يوسف مش ناسي راما بس ، انما متزوج ومخلف ، وكل افكارها كيف تقل لراما ف ايش تتوقع اشجان تفعل ؟
Anonymous Poll
18%
تكلم راما بصراحه وتحاول تمهد لها
41%
تخلي راما تقابل يوسف وتكتشف بنفسها
41%
تكلم يوسف قبل وتواجهه وتخليه يكلم راما
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 5
صوت ماكينة الخياطة كان حاضر كعادته…
يضرب في أعصاب البيت بهدوء متقطّع،
يعلو حينًا، ويخفت حينًا،
لكن في صدر راما… في شي ما خفّ أبدًا.
كانت جالسة على الكرسي المعتاد، نفس الزاوية،
الخيط بين يدها، والإبرة تتحرك،
ووجهها؟ نفس الهدوء اللي يحاول يخفي التعب.
مرت سبع سنين وهي تقول “إن شاء الله بيرجع”…
واليوم؟ صارت تقولها… بس بصوت أقل.
مو لأنها ما تنتظر، بل لأنها بدأت تشك إنها تستحق تنتظر ، يمكن لو فعلاً عملت مثل ماقالت اشجان لو فسخت النكاح كانت تزوجت وكان شال الحمل عنها ، لكن ويوسف ؟ واذا رجع يوسف وشافني تزوجت طيب وقلبه كيف اقدر اجرح قلب حواني داخله …
ليلى دخلت تركض:
– “خالة راماااا، شوفي ايش رسمت!”
راما ابتسمت على استحياء، أخذت منها الورقة،
رسم لطفلة تمسك يد امرأة.
ضحكت:
– “واو، رسمك صار أحلى من قبل!”
ليلى :
– “أنا وأنتِ لما نروح البحر،؟”
راما شافت ليلى راسمه رجل بجانبهن قالت بحزن: من هذا ي ليلى
ليلى:هذا ابي اللي بيجي يشتغل على البيت ويعطيني حلوى وجعاله لما يرجع مثل ابو رغد ورهف ويكون هو يوديني المدرسه وانتي بس ترتاحي وتطبخي الغداء
شعرت راما بالم ماشعرته من قبل
ضمت ليلى بحزن: انا مرتاحه ي ليلى طالما انتي بخير وامي بخير انا تمام
ليلى ببرائه: بس ترتاحي اكثر لانه مايكون كل شي عليك
كانت ضامتها بصمت ..
**
في المساء، رجعت أشجان تزورها،
دخلت وهي تعبانه، لكنها تخبي كلام ، باين على وجهها الصدمه والالم .
راما وهي تقدّم لها شاي:
– “شكلك مرهقة، كيف شغلكم؟”
أشجان مش عارفه كيف تفاتحها بالموضوع:
– “تصوير، وبروفة، وكركبة… بس حلو، .”
راما جلست جنبها، ورفعت حاجبها:
– “أشجان، انتي متغيرة اليوم … فيه شي؟”
أشجان ضحكت بخفة:
– “لااا، ابدا بس تعب الشغل ؟”
راما :
– اهاا …”
سكتوا للحظة
وفي منتصف الحديث أشجان راحت الحمام، وجلست تغسل وجهها وتكلم نفسها:
– “كيف أقول لها؟
لو تعرف إنه نسيها… إنه تزوج وخلف،
بتنهار اكيد بتنهار لازم امهد لها او اعمل شي بس ماقدر اخبي ، بس ضروري تعرف …”
مسحت وجهها بمنشفة صغيرة، ووقفت أمام المرآة.
وقالت لنفسها:
– “يالله انا فعلا مش عارفه اتصرف "
اليوم الثاني،
دخلت أشجان موقع التصوير، لكن كل تركيزها ما كان عالفيلم…
كان في راما
كانت تمشي وهي تفكر،
هل أقول لها؟
هل أسكت؟
هل أجعلهم يلتقوا؟ ولا أهرب من كل هذا؟
**
مرت من جنب يوسف،
كان يعطي أوامر حادّة، نبرة صوته قاسية، ونظرته باردة.
ما كان يشبه الرجل اللي كانت راما تحكي عنه كل مرة…
ذاك اللي قالت عنه مرة:
“لطيف ي اشجان الطف من نسمه ربيع على قلبي ، طيب هادئ متفهم وحننووون.”
لا… اللي قدامها الآن، كان نار هادئة تحرق اللي حوله بدون ما يعتذر ، مايشبهه الحنيه بشي ..
**
كانت شاردة، حتى فجأة نقزها حسين:
– “كان مشهدك يجنن!”
أشجان تنهدت بغيظ:
– “والله إنك لصقة.”
ضحك:
– “قلت لك اتزوجيني؟”
ردت بحدة:
– “عشان تصير لصقة بالبيت والشغل؟”
– “هههههههه أحب صراحتك.”
**
اقتربت بنت جديدة، وجلست معهم تنهّد:
– “أوف المخرج جنّنني… قال لي امكنك النص الجديد لازم تقرائيه تمام.”
أشجان خذت منها الورق، تتصفحه بهدوء…
قال حسين وهو يتفحّص البنت:
– “انتي من طرف المخرج؟”
ردّت بثقة:
– “أعرف يوسف من زمان، نعرف بعض من فترة.”
أشجان رفعت عيونها فجأة وسألتها مباشرة:
– “تعرفيه؟ انتي زوجته؟”
ضحكت البنت:
– “هههه لا! بس ما أنكر إني معجبة فيه…
بس هو صعب، قوي. ما يعطي للحب فرصة.”
أشجان رفعت ظهرها عن الكرسي، مالت للأمام:
– “متزوج حبيبتي.”
البنت رفعت حواجبها بسخرية:
– “لااا، هو منفصل. طلق من زمان.”
– “منفصل؟ من متى؟”
– “من ثلاث سنين. يقولوا طلّق زوجته بعد ستة شهور زواج بس…
وعنده ولد، اسمه عمر، جاه من الزواج دا، ولدت وقت تطلقو .”
اشجان تحب تعرف اكثر : ليه طلق طيب
البنت تهز اكتافها: ما اعرف والله بس قلت لك يوسف صعب
أشجان سكتت.
حسين لاحظ اهتمامها الغريب، لكن سكت،
وهي تسأل بعينها: كملي، كملي.
لكن فجأة قالت البنت:
– “أووووه تذكرت، مصممة الأزياء اللي كنا محتاجينها انسحبت، ونرفزته… قال لي أدوّر غيرها، لو تعرفوا حد؟”
أشجان حسّت الفرصة تنزل من السماء.
وقالت بسرعة، كأن الكلمات خرجت بدون ما تفكر:
– “أنا… أنا أعرف مصممة فضيعة.
اسمها راما. محترمة، أسعارها ممتازة، وتفصيلها دقيق.”
ندى :
– “حلووووو كلّميها تجي بكرة.”
⸻
لما مشت البنت،
وقف حسين قدامها، يشوفها بغرابه :
– “مالك؟ وجهك انقلب فجأة.”
أشجان حاولت تبتسم:
– “لا لا… مافي شي.”
لكن جوّاها؟
كان قلبها يرجف، وضميرها يصرخ.
“أنا إيش عملت؟
هل فعلاً جبتها تنقهر ؟
ولا رجعتها لمصيرها الحقيقي؟
هل هذا صحيح هل اللي اعمله صح !
صوت ماكينة الخياطة كان حاضر كعادته…
يضرب في أعصاب البيت بهدوء متقطّع،
يعلو حينًا، ويخفت حينًا،
لكن في صدر راما… في شي ما خفّ أبدًا.
كانت جالسة على الكرسي المعتاد، نفس الزاوية،
الخيط بين يدها، والإبرة تتحرك،
ووجهها؟ نفس الهدوء اللي يحاول يخفي التعب.
مرت سبع سنين وهي تقول “إن شاء الله بيرجع”…
واليوم؟ صارت تقولها… بس بصوت أقل.
مو لأنها ما تنتظر، بل لأنها بدأت تشك إنها تستحق تنتظر ، يمكن لو فعلاً عملت مثل ماقالت اشجان لو فسخت النكاح كانت تزوجت وكان شال الحمل عنها ، لكن ويوسف ؟ واذا رجع يوسف وشافني تزوجت طيب وقلبه كيف اقدر اجرح قلب حواني داخله …
ليلى دخلت تركض:
– “خالة راماااا، شوفي ايش رسمت!”
راما ابتسمت على استحياء، أخذت منها الورقة،
رسم لطفلة تمسك يد امرأة.
ضحكت:
– “واو، رسمك صار أحلى من قبل!”
ليلى :
– “أنا وأنتِ لما نروح البحر،؟”
راما شافت ليلى راسمه رجل بجانبهن قالت بحزن: من هذا ي ليلى
ليلى:هذا ابي اللي بيجي يشتغل على البيت ويعطيني حلوى وجعاله لما يرجع مثل ابو رغد ورهف ويكون هو يوديني المدرسه وانتي بس ترتاحي وتطبخي الغداء
شعرت راما بالم ماشعرته من قبل
ضمت ليلى بحزن: انا مرتاحه ي ليلى طالما انتي بخير وامي بخير انا تمام
ليلى ببرائه: بس ترتاحي اكثر لانه مايكون كل شي عليك
كانت ضامتها بصمت ..
**
في المساء، رجعت أشجان تزورها،
دخلت وهي تعبانه، لكنها تخبي كلام ، باين على وجهها الصدمه والالم .
راما وهي تقدّم لها شاي:
– “شكلك مرهقة، كيف شغلكم؟”
أشجان مش عارفه كيف تفاتحها بالموضوع:
– “تصوير، وبروفة، وكركبة… بس حلو، .”
راما جلست جنبها، ورفعت حاجبها:
– “أشجان، انتي متغيرة اليوم … فيه شي؟”
أشجان ضحكت بخفة:
– “لااا، ابدا بس تعب الشغل ؟”
راما :
– اهاا …”
سكتوا للحظة
وفي منتصف الحديث أشجان راحت الحمام، وجلست تغسل وجهها وتكلم نفسها:
– “كيف أقول لها؟
لو تعرف إنه نسيها… إنه تزوج وخلف،
بتنهار اكيد بتنهار لازم امهد لها او اعمل شي بس ماقدر اخبي ، بس ضروري تعرف …”
مسحت وجهها بمنشفة صغيرة، ووقفت أمام المرآة.
وقالت لنفسها:
– “يالله انا فعلا مش عارفه اتصرف "
اليوم الثاني،
دخلت أشجان موقع التصوير، لكن كل تركيزها ما كان عالفيلم…
كان في راما
كانت تمشي وهي تفكر،
هل أقول لها؟
هل أسكت؟
هل أجعلهم يلتقوا؟ ولا أهرب من كل هذا؟
**
مرت من جنب يوسف،
كان يعطي أوامر حادّة، نبرة صوته قاسية، ونظرته باردة.
ما كان يشبه الرجل اللي كانت راما تحكي عنه كل مرة…
ذاك اللي قالت عنه مرة:
“لطيف ي اشجان الطف من نسمه ربيع على قلبي ، طيب هادئ متفهم وحننووون.”
لا… اللي قدامها الآن، كان نار هادئة تحرق اللي حوله بدون ما يعتذر ، مايشبهه الحنيه بشي ..
**
كانت شاردة، حتى فجأة نقزها حسين:
– “كان مشهدك يجنن!”
أشجان تنهدت بغيظ:
– “والله إنك لصقة.”
ضحك:
– “قلت لك اتزوجيني؟”
ردت بحدة:
– “عشان تصير لصقة بالبيت والشغل؟”
– “هههههههه أحب صراحتك.”
**
اقتربت بنت جديدة، وجلست معهم تنهّد:
– “أوف المخرج جنّنني… قال لي امكنك النص الجديد لازم تقرائيه تمام.”
أشجان خذت منها الورق، تتصفحه بهدوء…
قال حسين وهو يتفحّص البنت:
– “انتي من طرف المخرج؟”
ردّت بثقة:
– “أعرف يوسف من زمان، نعرف بعض من فترة.”
أشجان رفعت عيونها فجأة وسألتها مباشرة:
– “تعرفيه؟ انتي زوجته؟”
ضحكت البنت:
– “هههه لا! بس ما أنكر إني معجبة فيه…
بس هو صعب، قوي. ما يعطي للحب فرصة.”
أشجان رفعت ظهرها عن الكرسي، مالت للأمام:
– “متزوج حبيبتي.”
البنت رفعت حواجبها بسخرية:
– “لااا، هو منفصل. طلق من زمان.”
– “منفصل؟ من متى؟”
– “من ثلاث سنين. يقولوا طلّق زوجته بعد ستة شهور زواج بس…
وعنده ولد، اسمه عمر، جاه من الزواج دا، ولدت وقت تطلقو .”
اشجان تحب تعرف اكثر : ليه طلق طيب
البنت تهز اكتافها: ما اعرف والله بس قلت لك يوسف صعب
أشجان سكتت.
حسين لاحظ اهتمامها الغريب، لكن سكت،
وهي تسأل بعينها: كملي، كملي.
لكن فجأة قالت البنت:
– “أووووه تذكرت، مصممة الأزياء اللي كنا محتاجينها انسحبت، ونرفزته… قال لي أدوّر غيرها، لو تعرفوا حد؟”
أشجان حسّت الفرصة تنزل من السماء.
وقالت بسرعة، كأن الكلمات خرجت بدون ما تفكر:
– “أنا… أنا أعرف مصممة فضيعة.
اسمها راما. محترمة، أسعارها ممتازة، وتفصيلها دقيق.”
ندى :
– “حلووووو كلّميها تجي بكرة.”
⸻
لما مشت البنت،
وقف حسين قدامها، يشوفها بغرابه :
– “مالك؟ وجهك انقلب فجأة.”
أشجان حاولت تبتسم:
– “لا لا… مافي شي.”
لكن جوّاها؟
كان قلبها يرجف، وضميرها يصرخ.
“أنا إيش عملت؟
هل فعلاً جبتها تنقهر ؟
ولا رجعتها لمصيرها الحقيقي؟
هل هذا صحيح هل اللي اعمله صح !
🔥6❤1
لو كنتو مكان اشجان ؟
Anonymous Poll
9%
بتخلو صديقكم بعماه عشان ما تجرحوه
91%
بتقولو الحقيقه واللي يحصل يحصل
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 6
دقّت أشجان الباب، ودخلت:
– “هلا لولو، كيفِش؟ وين ماما؟”
ليلى صاحت لل الغرفة:
– “يـمّــه، خاله أشجـان جت!”
طلعت راما من غرفتها، فكت ماكينة الخياطة، تمسح يدها بالمنديل:
– “هلااا، ادخلي، كيفك؟”
جلست أشجان بتعب واضح، تنهّدت، وقالت:
– “جبت لش شغل.”
راما رفعت حواجبها بتعجّب:
– “شغل؟ أيش هو؟”
– “مساعدة المخرج تواصلت معاي… قالوا يشتو مصمّمة أزياء لبعض المشاهد، وانا اقترحتك، ووافقوا. تعالي بكرة.”
ابتسمت راما بعفوية:
– “حلو، حلو جدًا!”
لكن أشجان ما قدرت ترد بنفس الحماس…
كانت سارحة…
تُصارع شعور ما له اسم.
قالت في نفسها:
“يويلي يا راما… أنا مدري، فعلت الصح؟ أو خطأ ؟”
**
قطع السكون صوت راما:
– “بكره تعالي وشليني، ما اعرف مكان التصوير.”
أشجان ما ردّت مباشرة…
كانت شاردة.
– “أشجان… مالش؟”
نقزت من سرحانها:
– “هاه؟ أيش؟”
– “قلت لك بكره تشليني معش.”
– “حاضر… من عيوني.”
سكتوا لحظة…
لكن شي داخل أشجان دفعها تسأل، لأول مرة:
– “راما… تخيلي، لو شفتي يوسف بعد غياب… كيف بتكون ردّة فعلش؟”
راما شافتها بدهشة، أول مرة أشجان تفتح سيرة يوسف فجأة بهالشكل.
رفعت كتوفها بابتسامة حزينة:
– “والله… ما أعرف.”
أشجان حاولت تفهم أكثر:
– “كيف يعني ما تعرفي؟”
– “يعني فعلاً… ما أعرف. يمكن أضحك، يمكن أبكي… ما أقدر أحدّد.”
ابتسمت:
– “بس أكيد، أول شي… بستقبله، أضيفه.”
سكتت أشجان لحظة، ثم سألت بخوف:
– “ولو شفتيه بمكان ثاني؟ مو هنا… بمطعم؟ بكافيه؟”
ضحكت راما ببساطة:
– “يعني؟ إذا يوسف فعلاً هنا، تتوقعي ما بيدوّر علي؟ أكيد بيجي للبيت!”
وأشجان…
كانت تحترق.
لكنها سألت، بخفوت:
– “طيب… لو طلع متزوج؟”
راما ضحكت ضحكة صغيرة ما وراها فرح:
– “لااااا، ما أظن… بس لو؟!
والله، بجلس معه، أطفّي الشوق، وبعدها… ما أدري.”
ضحكت مرّة ثانية:
– “إيش جاب طاري يوسف لعقلك فجأة؟”
أشجان وقفت، تخنق مشاعرها:
– “ولا شيء يا صاحبتي… مع السلامة، أشوفك بكرة.”
**
خرجت،
وهي تمشي في الشارع، رجليها تتحرك…
لكن عقلها واقف.
ودموعها؟
نزلت بحزن
قالت في داخلها، وصوتها ينكسر:
“مسكينة راما…
راسمه شخصيّة وهمية، مالها وجود.
صدقت حُبّه، وعيشت نفسها عليه.
لكن يوسف… ماعاد يفكر بها اصلا
بعد ما غادرت اشجان رجعت غرفتها تتذكر كلامها ، واخذتها ذاكرتها الى اليوم الثاني من زفافها
كان صباح غسلت وجهها ورجعت الغرفه كان واقف امام الشباك ، ناديها واشر لها بيده
جلست قال لها : بوريك شي
طلع من دولابه صوره قديمه له كان بالصف الثامن
مكنها : ذا انا !
مسكتها وابتسمت
يكمل : هل في شي غريب ب الصوره ؟
وقبل ما تنتبهه اشر لخلفه في صوره بنت مبتسمه من مصوره الجهه اليمنى منها فقط وقال: ذي انتي !
شافت له بتعجب
يوسف: ذي اول مره شفتك بها ، كنتي تلعبي بالشارع مع البنات وانا تصورت صوره عاديه ،بس ذا اليوم انا ما نسيت صورتك بها ، قابلتك عدت مرات فيما بعد كنتي ومازلتي البنت الوحيده اللي قدرت تحرك قلبي !
احمر وجهها خجلت وبغرابه: جد
يوسف: انتي اول حب والاوله والختام ، لما ابوك ردني المره الاوله لانه كان زمان بخلاف مع ابي ، رجعت مره ثانيه رغم محاولات ابي اني اتزوج واحده من بنات عمي او اي واحده ثانيه غيرك بس رفضت لاني ماقدرت ! مستحيل اتخيل غيرك زوجتي !
استيقظت من دوامه ذكرياتها على صوت امها وتذكرت انها ماعطتها العلاج وراحت تدي لها ..
بس اشجان ماقدرت تنام ، كانت جالسه مع اختها عنود اللي تشوف لها بتعجب وقاطعه سرحانها : بنت ! فيك شي اليوم ؟ لتكوني عملتي مصيبه جديده
اشجان شافت لها بنقزه: هاه لا لا
عنود : كيف اول يوم تمثيل
اشجان ب ارتباك وهي تتذكر : كان حلو حلو
عنود ضيقت عيونها: بنت ! مالك قولي ؟ فيك شي اليوم مش طبيعي
اشجان : راما
عنود : مالها راما ؟
اشجان : انا شفت يوسف زوجها اتخيلي طلع المخرج !!
عنود قامت من مكانها بدهشه وجلست جنبها: بالله عليككككككك ايش تقووووولي
اشجان : والله وانصدمت بقوتي
عنود : يووووه ووليش ماراح لراما يشوفها ؟ هوذا طلع عايش
وقفت بتوتر وهم: متزوج ومعه ولد
عنود فتحت عيونها: اسالتككككككككك بالله !!!! لا لا اكيد تتخيلي ؟ اكيد سمعتي اشاعات الناس يحبو يطلعو كلام ؟ مالك انتي يوسف كان يحب راما موت وبعدين راما لذلحين مريعه له وع ذمته ماهو هذا الخبر ذي بتقوليه
اشجان : ياليت يالليت اشاعات لكن قال لي بنفسه ، قال هذا ابني واسمه عمر
مسكت فمها بصدمه : !!!!
اشجان : انا ذلحين مش عارفه كيف اكلم راما انا في هم والله العظيم وداخلي افكار ، اخاف لما اخلي راما تشوف يوسف اكون اذيتها بدون ما اقصد !
…..
دقّت أشجان الباب، ودخلت:
– “هلا لولو، كيفِش؟ وين ماما؟”
ليلى صاحت لل الغرفة:
– “يـمّــه، خاله أشجـان جت!”
طلعت راما من غرفتها، فكت ماكينة الخياطة، تمسح يدها بالمنديل:
– “هلااا، ادخلي، كيفك؟”
جلست أشجان بتعب واضح، تنهّدت، وقالت:
– “جبت لش شغل.”
راما رفعت حواجبها بتعجّب:
– “شغل؟ أيش هو؟”
– “مساعدة المخرج تواصلت معاي… قالوا يشتو مصمّمة أزياء لبعض المشاهد، وانا اقترحتك، ووافقوا. تعالي بكرة.”
ابتسمت راما بعفوية:
– “حلو، حلو جدًا!”
لكن أشجان ما قدرت ترد بنفس الحماس…
كانت سارحة…
تُصارع شعور ما له اسم.
قالت في نفسها:
“يويلي يا راما… أنا مدري، فعلت الصح؟ أو خطأ ؟”
**
قطع السكون صوت راما:
– “بكره تعالي وشليني، ما اعرف مكان التصوير.”
أشجان ما ردّت مباشرة…
كانت شاردة.
– “أشجان… مالش؟”
نقزت من سرحانها:
– “هاه؟ أيش؟”
– “قلت لك بكره تشليني معش.”
– “حاضر… من عيوني.”
سكتوا لحظة…
لكن شي داخل أشجان دفعها تسأل، لأول مرة:
– “راما… تخيلي، لو شفتي يوسف بعد غياب… كيف بتكون ردّة فعلش؟”
راما شافتها بدهشة، أول مرة أشجان تفتح سيرة يوسف فجأة بهالشكل.
رفعت كتوفها بابتسامة حزينة:
– “والله… ما أعرف.”
أشجان حاولت تفهم أكثر:
– “كيف يعني ما تعرفي؟”
– “يعني فعلاً… ما أعرف. يمكن أضحك، يمكن أبكي… ما أقدر أحدّد.”
ابتسمت:
– “بس أكيد، أول شي… بستقبله، أضيفه.”
سكتت أشجان لحظة، ثم سألت بخوف:
– “ولو شفتيه بمكان ثاني؟ مو هنا… بمطعم؟ بكافيه؟”
ضحكت راما ببساطة:
– “يعني؟ إذا يوسف فعلاً هنا، تتوقعي ما بيدوّر علي؟ أكيد بيجي للبيت!”
وأشجان…
كانت تحترق.
لكنها سألت، بخفوت:
– “طيب… لو طلع متزوج؟”
راما ضحكت ضحكة صغيرة ما وراها فرح:
– “لااااا، ما أظن… بس لو؟!
والله، بجلس معه، أطفّي الشوق، وبعدها… ما أدري.”
ضحكت مرّة ثانية:
– “إيش جاب طاري يوسف لعقلك فجأة؟”
أشجان وقفت، تخنق مشاعرها:
– “ولا شيء يا صاحبتي… مع السلامة، أشوفك بكرة.”
**
خرجت،
وهي تمشي في الشارع، رجليها تتحرك…
لكن عقلها واقف.
ودموعها؟
نزلت بحزن
قالت في داخلها، وصوتها ينكسر:
“مسكينة راما…
راسمه شخصيّة وهمية، مالها وجود.
صدقت حُبّه، وعيشت نفسها عليه.
لكن يوسف… ماعاد يفكر بها اصلا
بعد ما غادرت اشجان رجعت غرفتها تتذكر كلامها ، واخذتها ذاكرتها الى اليوم الثاني من زفافها
كان صباح غسلت وجهها ورجعت الغرفه كان واقف امام الشباك ، ناديها واشر لها بيده
جلست قال لها : بوريك شي
طلع من دولابه صوره قديمه له كان بالصف الثامن
مكنها : ذا انا !
مسكتها وابتسمت
يكمل : هل في شي غريب ب الصوره ؟
وقبل ما تنتبهه اشر لخلفه في صوره بنت مبتسمه من مصوره الجهه اليمنى منها فقط وقال: ذي انتي !
شافت له بتعجب
يوسف: ذي اول مره شفتك بها ، كنتي تلعبي بالشارع مع البنات وانا تصورت صوره عاديه ،بس ذا اليوم انا ما نسيت صورتك بها ، قابلتك عدت مرات فيما بعد كنتي ومازلتي البنت الوحيده اللي قدرت تحرك قلبي !
احمر وجهها خجلت وبغرابه: جد
يوسف: انتي اول حب والاوله والختام ، لما ابوك ردني المره الاوله لانه كان زمان بخلاف مع ابي ، رجعت مره ثانيه رغم محاولات ابي اني اتزوج واحده من بنات عمي او اي واحده ثانيه غيرك بس رفضت لاني ماقدرت ! مستحيل اتخيل غيرك زوجتي !
استيقظت من دوامه ذكرياتها على صوت امها وتذكرت انها ماعطتها العلاج وراحت تدي لها ..
بس اشجان ماقدرت تنام ، كانت جالسه مع اختها عنود اللي تشوف لها بتعجب وقاطعه سرحانها : بنت ! فيك شي اليوم ؟ لتكوني عملتي مصيبه جديده
اشجان شافت لها بنقزه: هاه لا لا
عنود : كيف اول يوم تمثيل
اشجان ب ارتباك وهي تتذكر : كان حلو حلو
عنود ضيقت عيونها: بنت ! مالك قولي ؟ فيك شي اليوم مش طبيعي
اشجان : راما
عنود : مالها راما ؟
اشجان : انا شفت يوسف زوجها اتخيلي طلع المخرج !!
عنود قامت من مكانها بدهشه وجلست جنبها: بالله عليككككككك ايش تقووووولي
اشجان : والله وانصدمت بقوتي
عنود : يووووه ووليش ماراح لراما يشوفها ؟ هوذا طلع عايش
وقفت بتوتر وهم: متزوج ومعه ولد
عنود فتحت عيونها: اسالتككككككككك بالله !!!! لا لا اكيد تتخيلي ؟ اكيد سمعتي اشاعات الناس يحبو يطلعو كلام ؟ مالك انتي يوسف كان يحب راما موت وبعدين راما لذلحين مريعه له وع ذمته ماهو هذا الخبر ذي بتقوليه
اشجان : ياليت يالليت اشاعات لكن قال لي بنفسه ، قال هذا ابني واسمه عمر
مسكت فمها بصدمه : !!!!
اشجان : انا ذلحين مش عارفه كيف اكلم راما انا في هم والله العظيم وداخلي افكار ، اخاف لما اخلي راما تشوف يوسف اكون اذيتها بدون ما اقصد !
…..
🔥5❤2
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 7
وصلت راما مع أشجان عند موقع التصوير.
كانت تلبس عباية ناعمة، نقاب وتشدّ ملف التصاميم على صدرها، كأنها تشد على قلبها.
عيونها تتفحّص المكان، تنظر بفضول وقلق، لكنها ما تفهم ليه في شي غريب في قلبها.
قلق غير مبرّر… كأن قلبها بيسبقها بخطوة.
أشجان قالت لها وهي تنزل:
– “أنا راح أسبقش داخل الموقع اتدرب على النص، وانتي انتظري مساعده المخرج، اسمها ندى.”
راما هزت رأسها، وجلست على الكرسي في زاوية الاستقبال مشت اشجان وهي مش عارفه ايش عملت
**
وبينما كانت تمسك الملف وتحاول تراجع شغلها…
مرّ رجل من أمامها.
وقفته…
نبرة خطواته…
ظلّه…
حسته يشبهه حد تعرفه فز قلبها
رفعت رأسها بسرعة، لكن ما شافت وجهه كان مقفي
قالت في نفسها:
“مستحيل… مستحيل يمكن أشباه.”
**
بعد دقائق، خرجت ندى، بابتسامة رسمية:
– “أنتِ راما؟ تفضلي معاي، الأستاذ يوسف حاب يشوف التصاميم بنفسه ويكلمش ايش يشتي ب الضبط.”
تجمدت.
قلبها يدق بشكل غريب، في نفسها " هل قالت يوسف ؟ طيب ويعني مافي يوسف الا يوسف حقي ؟ في الف يوسف "
**
دخلت المكتب…
وكان هو جالس، يقلب ورق، يراجع صور،
رافع رأسه لما دخلت… ونظر لها.
لحظة.
اللحظة اللي تغيّر فيها كل شيء.
تجمّدت هي.
نظرت له…
هو نفسه.
يوسف.
حبها الأول…
زوجها…
ذاك اللي انتظرته كل هالسنين.
شفته… بس كان عقلها مش مستوعب ابداً حست انها تحلم او تتخيل ، كانها فصلت عن الواقع تماماً
**
لكن هو؟
نظر لها بنظرة رسمية، عادية، خالية من أي اندهاش.
قال بنبرة هادئة:
– “أهلًا… شكرًا لحضورك.
في مجموعة صور أزياء نحتاج نشتغل على تصاميم مشابهة لها.”
وأخذ الصور من فوق الطاوله ، وبدأ يورّيها الصور.
راما كانت واقفة، ما تحركت، ما نطقت.
عيونها على الصور… لكن ما تشوف.
كانت تشوف صورهم هم،
هي وهو، قبل الرحيل ، كانت حرفياً في حاله صدمه
**
قال:
– “هذي التصاميم نحتاجها نهاية الأسبوع، التعديل يكون بالألوان والملمس، مو بالقصات.”
وهو يتكلم، كأنها ولا شي.
كأنها أول مرة يشوفها.
مكنها اخذتهم منه ماتعرف كيف اخذتهم اصلا
**
أخذت الصور بصمت،
– “تمام… .”
وطلعت كيف طلعت ماتعرف ، تحس جسمها يتحرك من نفسه بس عقلها حرفياً واقف ،" من ذا ي راما ؟ هل انا اتخيل "
**
مشيت في الممر، خطواتها تتعثر…
الدنيا تدور…
الهواء ثقيل…
وصلت عند أشجان وهي تدرب على المشهد مع واحد من الممثلين
كانت تحاول تكلمها ثقل لسانها ، اقتربت
اكثر رجليها بالكاد تشيلها قالت بصدمه ودهشه على ملامحها : اشجان*
رفعت عيونها بصدمه لما شافتها:
– “راما؟ رااما …”
قبل ما تكمل،
انهارت الى كتف اشجان وغمى عليها
**
اشجان حاولت تمسكها ، ساعدتها واحده من الممثلات : راما راما
كانت فاقده الوعي
شافت لزميلتها: ساعديني اخذها سيارتي
حاولت ترفعها وهي تتكلم : راما ساعدينا شيلي نفسك
كانت راما متشنجه شوي
اخذتها السياره ولاقرب عياده
عطوها ابر ومغذيات
الدكتور يكلم اشجان : حصل لها انهيار عصبي حاد ؟ ليش لاسمح الله حد مات لها
اشجان بقهر وتانيب ضمير : ياليته مات
….
وصلت راما مع أشجان عند موقع التصوير.
كانت تلبس عباية ناعمة، نقاب وتشدّ ملف التصاميم على صدرها، كأنها تشد على قلبها.
عيونها تتفحّص المكان، تنظر بفضول وقلق، لكنها ما تفهم ليه في شي غريب في قلبها.
قلق غير مبرّر… كأن قلبها بيسبقها بخطوة.
أشجان قالت لها وهي تنزل:
– “أنا راح أسبقش داخل الموقع اتدرب على النص، وانتي انتظري مساعده المخرج، اسمها ندى.”
راما هزت رأسها، وجلست على الكرسي في زاوية الاستقبال مشت اشجان وهي مش عارفه ايش عملت
**
وبينما كانت تمسك الملف وتحاول تراجع شغلها…
مرّ رجل من أمامها.
وقفته…
نبرة خطواته…
ظلّه…
حسته يشبهه حد تعرفه فز قلبها
رفعت رأسها بسرعة، لكن ما شافت وجهه كان مقفي
قالت في نفسها:
“مستحيل… مستحيل يمكن أشباه.”
**
بعد دقائق، خرجت ندى، بابتسامة رسمية:
– “أنتِ راما؟ تفضلي معاي، الأستاذ يوسف حاب يشوف التصاميم بنفسه ويكلمش ايش يشتي ب الضبط.”
تجمدت.
قلبها يدق بشكل غريب، في نفسها " هل قالت يوسف ؟ طيب ويعني مافي يوسف الا يوسف حقي ؟ في الف يوسف "
**
دخلت المكتب…
وكان هو جالس، يقلب ورق، يراجع صور،
رافع رأسه لما دخلت… ونظر لها.
لحظة.
اللحظة اللي تغيّر فيها كل شيء.
تجمّدت هي.
نظرت له…
هو نفسه.
يوسف.
حبها الأول…
زوجها…
ذاك اللي انتظرته كل هالسنين.
شفته… بس كان عقلها مش مستوعب ابداً حست انها تحلم او تتخيل ، كانها فصلت عن الواقع تماماً
**
لكن هو؟
نظر لها بنظرة رسمية، عادية، خالية من أي اندهاش.
قال بنبرة هادئة:
– “أهلًا… شكرًا لحضورك.
في مجموعة صور أزياء نحتاج نشتغل على تصاميم مشابهة لها.”
وأخذ الصور من فوق الطاوله ، وبدأ يورّيها الصور.
راما كانت واقفة، ما تحركت، ما نطقت.
عيونها على الصور… لكن ما تشوف.
كانت تشوف صورهم هم،
هي وهو، قبل الرحيل ، كانت حرفياً في حاله صدمه
**
قال:
– “هذي التصاميم نحتاجها نهاية الأسبوع، التعديل يكون بالألوان والملمس، مو بالقصات.”
وهو يتكلم، كأنها ولا شي.
كأنها أول مرة يشوفها.
مكنها اخذتهم منه ماتعرف كيف اخذتهم اصلا
**
أخذت الصور بصمت،
– “تمام… .”
وطلعت كيف طلعت ماتعرف ، تحس جسمها يتحرك من نفسه بس عقلها حرفياً واقف ،" من ذا ي راما ؟ هل انا اتخيل "
**
مشيت في الممر، خطواتها تتعثر…
الدنيا تدور…
الهواء ثقيل…
وصلت عند أشجان وهي تدرب على المشهد مع واحد من الممثلين
كانت تحاول تكلمها ثقل لسانها ، اقتربت
اكثر رجليها بالكاد تشيلها قالت بصدمه ودهشه على ملامحها : اشجان*
رفعت عيونها بصدمه لما شافتها:
– “راما؟ رااما …”
قبل ما تكمل،
انهارت الى كتف اشجان وغمى عليها
**
اشجان حاولت تمسكها ، ساعدتها واحده من الممثلات : راما راما
كانت فاقده الوعي
شافت لزميلتها: ساعديني اخذها سيارتي
حاولت ترفعها وهي تتكلم : راما ساعدينا شيلي نفسك
كانت راما متشنجه شوي
اخذتها السياره ولاقرب عياده
عطوها ابر ومغذيات
الدكتور يكلم اشجان : حصل لها انهيار عصبي حاد ؟ ليش لاسمح الله حد مات لها
اشجان بقهر وتانيب ضمير : ياليته مات
….
🔥2
كان لقاء مؤلم وصادم بنسبه لراما اللي قضت 7 سنين من عمرها تنتظر يوسف ، بس هل ؟
Anonymous Poll
54%
يوسف عرفها وتجاهلها
12%
يوسف نسيها اصلا
35%
شبهه عليها