ولي شوقٌ لضوء عيناك يقتلني كشوقِ فتًى بصحراءٍ إلى الماءِ إني وان طال الفراقُ وأشتد الجفا أطيل السكوت وإن فاق السماء لعلي انالُ مافي سكوتي ما لا آتاني من حبٍ عفيف صار البلاء.
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمَتِ اللسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ.
لعينيك ما يلقى الفؤادُ وما لقي وللحُبَّ مالم يبقَ مني وما بقي وما كُنتُ ممن يدخل العشقُ قلبهُ ولكنَّ من يُبصِر جُفونك يعشقِ.