"وأسألك قلباً خالص الحريّة
وعقلاً مشغولاً بما يلهمه
أسألك بهجة الأشجار
وانتصاراتٍ تزيد التواضع
ومعرفةً توقد الفضول
أسألك خفّة الرّضا
وفتوحات الوصول قبل الوصول
وأن تكون كل عزلة فتحاً يقرّبني منك."
وعقلاً مشغولاً بما يلهمه
أسألك بهجة الأشجار
وانتصاراتٍ تزيد التواضع
ومعرفةً توقد الفضول
أسألك خفّة الرّضا
وفتوحات الوصول قبل الوصول
وأن تكون كل عزلة فتحاً يقرّبني منك."
وسيموتُ في روضِ الجنانِ عناؤنا وبكاؤنا ودموعنا وحنيننا للغائبين سينقضي، في ظلِّ طوبى لا حنين ولا كدر.
أحيانًا أقول أن قلبي لن يتحمل حدث معين، ولكنه يتحمله، أشاهده يتحول إلى قطع صغيرة ثم يعيد بناء نفسه دون تدخل مني.
"لم تكن السماء تعلم، أنها تجعلني سعيدًا في كل مرّة تتحول إلى ألوان بهيّة.لم تكن الشمس تعلم، أنها تشفيني في كل مرّة تتجه إلى الغروب"
"سأريك منّي الصباحات السعيدة، الضحكة الخالدة، الحماس المطلق للحياة، الطفولة في الدهشة، والنضج في الحكمة، وهدوء الإطمئنان، سأريك إصراري على البناء المستمر للأشياء التي يهدمها الآخرون، قدرتي على تحويل أكثر اللحظات اعتياداً إلى تجربة شعورية مدهشة، سأريك شغفي الذي لا ينضب وأحلامي التي تبلغ عنان السماء، سأريك أيامي الجيدة.. فأغفر لي إذا وجدتني على غير ذلك، ربما هي أحد الارتباكات التي تنتابني حيث لا أغادر نفسي، ولا أملك القدرة على الكينونة وأنسى كيف يبتسم المرء في وجوه الآخرين أو كيف يصنع حواراً مثمراً مع الغرباء، فأمضيها في دائرة مفرغة من الواجبات والمسؤوليات والتحديق في الفراغ مع أقل قدر ممكن من الدفء البشري.. هذه الأيام لي وحدي ولا أحد يستطيع حملها معي."
— أمل السهلاوي
— أمل السهلاوي
ستمرُّ هذه الأيامُ كما مرَّت
كل الأيام الصعبة من الحياة
ستهدأ الرياح التي تعصف بك.
سيقف الدم في جرحك.
الروح الهائمة ستعود إلى عشِّها
ما خسرناه أمس سنعثر عليه.
ستستقبل الشمسَ بلا بُقعٍ
وستشرق من جديد في جانبك.
وستقول أمام البحر:
كيف استطعتُ
غارقًا وتائهًا بلا بوصلة
أن أصل إلى البرِّ وأشرعتي منكسرة؟
ويقول لك صوتٌ: ألا تعرف؟
إنَّ الريح نفسها التي هدَّمت سفنك
هي التي تجعل النوارس تطير.
كل الأيام الصعبة من الحياة
ستهدأ الرياح التي تعصف بك.
سيقف الدم في جرحك.
الروح الهائمة ستعود إلى عشِّها
ما خسرناه أمس سنعثر عليه.
ستستقبل الشمسَ بلا بُقعٍ
وستشرق من جديد في جانبك.
وستقول أمام البحر:
كيف استطعتُ
غارقًا وتائهًا بلا بوصلة
أن أصل إلى البرِّ وأشرعتي منكسرة؟
ويقول لك صوتٌ: ألا تعرف؟
إنَّ الريح نفسها التي هدَّمت سفنك
هي التي تجعل النوارس تطير.