"أتمسك بالرحمة الخفيّة، لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي، حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجًا، وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره، بهذا الإيمان أصمد"
"رغم أننا نبدو كثيرًا رائعين إلا أن الخفوت والانطفاء يزورنا بين الفينة والأخرى، وإن كل مانفعله اتجاه ذلك السكون حتى يمر ونعود رائعين كما اعتدنا"
وإني يا الله ممتنة لك على الحب، وشعور القلب بالأنس والسِّعة لأنك المُعطي الوهّاب الذي لا راد لفضله، لأنك ألفت بيني وبين ما أحب، ولأنك وضعت في طريقي ما تراه الأفضل لي، وأصبحتُ بفضلك مكتفي، مُتصالح، مُطمئن.
بِسم اللَّه اللطِيف على رُوحي المتْعبة، الرائعة، التي وعلى الرغم من كل ما مرَّت بِه مازال فيها مُتسع للِّين والرحمة.
"أريد الحياةَ ربيعًا وفجرًا
وحُلمًا أعانِقُ فيهِ السّماء
فماذا تفيدُ قيود السنينِ
نُكبّلُ فيها المُنى والرجاء؟!
تُرى هل تريد سِجنًا كبيرًا
وفي راحتيهِ يموتُ الوفاء؟
أريدُ الحياةَ كطيرٍ طليقٍ
يرى الشّمسَ بيتًا، يرى العُمر ماء
أريدهُ صُبحًا على كل شيءٍ
كفانا معَ الخوفِ ليلَ الشّقاء.."
وحُلمًا أعانِقُ فيهِ السّماء
فماذا تفيدُ قيود السنينِ
نُكبّلُ فيها المُنى والرجاء؟!
تُرى هل تريد سِجنًا كبيرًا
وفي راحتيهِ يموتُ الوفاء؟
أريدُ الحياةَ كطيرٍ طليقٍ
يرى الشّمسَ بيتًا، يرى العُمر ماء
أريدهُ صُبحًا على كل شيءٍ
كفانا معَ الخوفِ ليلَ الشّقاء.."
{ربِ هب لي حكماً والحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الأخرين واجعلني من ورثة جنة النعـيم}
«الكرم هو تاج الفضائل، أن تكون كريمًا في لسانك في كلماتك، كريمًا في أفعالك وإن صغر حجمها وتأثيرها. الكرم: هو بوابة الأخلاق وعمودها الفقري»
"وكما تعودُ الشمس إلى الإشراق بعد التغيّب، وتعودُ الشجرة إلى الإيراق بعد التسلّب، فلا يكون اعتكارُ الظلام وإن جلّل الأفق بسواده، إلا معنى من معاني التشويق إلى الشمس، ولا يكون صرُّ الشتاء، وإن أعرى الأشجار باشتداده، إلا خزنًا لقوة الحياة في الأشجار، والشمس موجودة، وإن غابت عن نصف الكون، والشجرة حية، وإن أفقدها جمال اللون"
«يبقى المرء عاديًّا عندي حتى أرى تأثيره الكريم في أهله، فلمّا أرى تعلُّقهم به أعلم أنَّ قدره كبيرٌ، وبذله وفيرٌ، وإحسانه كثيرٌ؛ فإنَّ شهادة الأهل في ابنهم أصدق من شهادة عامة الناس فيه.»