جَوىٰ
عندي ثقة فيك – فيروز
"حبيتك متل ما حدا حب،
ولا بيوم راح يحب،
وانتَ شايفها عادية،
مِش بهالأهمية؟"
ولا بيوم راح يحب،
وانتَ شايفها عادية،
مِش بهالأهمية؟"
لأنّ الأقدام تخذلنا فيّ الهرب
جاء الإنسان بالشرود
ولأنّ أيادينا لا تصِل حيثُ تود
أختصرنا الأمر بـ الوَداع
ولأن الهِتافات لا تكفي لِعودة "حبيبّ "
أبتكرَ أحدهُم أُغنية ..
جاء الإنسان بالشرود
ولأنّ أيادينا لا تصِل حيثُ تود
أختصرنا الأمر بـ الوَداع
ولأن الهِتافات لا تكفي لِعودة "حبيبّ "
أبتكرَ أحدهُم أُغنية ..
أُطبطب على الناس، فيرسل الله ملائكة
وأشخاصاً خُلقوا من نورٍ يطبطبو عليّ،
يضحكوني، يعانقوني،
فكأن شيئاً لم يكُن
وكأن حُزناً لم يكن .
وأشخاصاً خُلقوا من نورٍ يطبطبو عليّ،
يضحكوني، يعانقوني،
فكأن شيئاً لم يكُن
وكأن حُزناً لم يكن .
وَردَ في كِتابِ رَوضة المُحبين لابن القيّم أنَّ رَجلاً قيلَ لهُ : إن ابنك قد عَشق
فقال : الحمدُ لله، الآن رقّت حواشيه، و لطُفت معانيه، و ملحت إشاراته، و ظفرت حركاتهُ، و حسنت عِباراته، و جادت رسائله، و جلّت شمائله فواظب المَليح، و جانب القبيح.
فقال : الحمدُ لله، الآن رقّت حواشيه، و لطُفت معانيه، و ملحت إشاراته، و ظفرت حركاتهُ، و حسنت عِباراته، و جادت رسائله، و جلّت شمائله فواظب المَليح، و جانب القبيح.
أُراهِنُ على أن كل الأعيُن التي تراك لا تراك ، يضعونك في مجالهُم البصريّ المُحيطي كشيءٍ عابر مثل أي أُغنيّةٍ تُسمَعُ دون معرفة إسمها .. أما أنا فأراك نُصب روحي ، إجعلُك تُرفرف في أيامي كعلمٍ وسط ساحةٍ مدرسيّة، لا أحد غيرك سوى رياح حُبي التي تُداعبُك.
- دلال عبد اللّٰه.
- دلال عبد اللّٰه.
يقول الرافعي واصفًا من يحبّ:
(لا يتّصل بروحها شيءٌ إلا نبتَ واخضرَّ ثم نوَّر وأَزهر، كأن طبيعة الجمال خبَّأت في قلبها سرّ الربيع.
تستطيع أن تُشعرني أنها فيَّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تنزل السلام على قلبي وإن كانت هي نفسها الحرب، وأن تجعلني أحبّها.)
(لا يتّصل بروحها شيءٌ إلا نبتَ واخضرَّ ثم نوَّر وأَزهر، كأن طبيعة الجمال خبَّأت في قلبها سرّ الربيع.
تستطيع أن تُشعرني أنها فيَّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تنزل السلام على قلبي وإن كانت هي نفسها الحرب، وأن تجعلني أحبّها.)
يودُ المرءُ لو يستريح، ألا ينام ويستيقظ وهو مُثقلٌ؛
مُثقلٌ من أشياءٍ مضت، وأشياءٍ لم تحدث بعد، وحديثٍ ودَّ لو أستطاع صِياغتُه،
يشعُر أنَّه لا تُناسبه جميع الأماكن، وأنه هشٌ إلى درجة لا متناهية،
يودُ لو أنَّه وَجدَ كَتفًا يُشاركه ثقله.
__ شَيْمَاء عَطْية
مُثقلٌ من أشياءٍ مضت، وأشياءٍ لم تحدث بعد، وحديثٍ ودَّ لو أستطاع صِياغتُه،
يشعُر أنَّه لا تُناسبه جميع الأماكن، وأنه هشٌ إلى درجة لا متناهية،
يودُ لو أنَّه وَجدَ كَتفًا يُشاركه ثقله.
__ شَيْمَاء عَطْية
بعد أنْ أقضي يومي ميتًا،
أعودُ للمنزل فيقطعُ موتي صوتُ الإشعارات على هاتفي حين يتصلُّ بالانترنت،
كمن يُقلّب بين رسائل البريد على الطريقة القديمة، أُقلّبها بحثًا عن شيءٍ يحملُ اسمكِ، شيءٌ قد يُعيدني للحياة و لو لليلةٍ،
ثم لا أجدُكِ، فأعودُ ميتًا حتى إشعارٍ آخر.
- باقر خان.
أعودُ للمنزل فيقطعُ موتي صوتُ الإشعارات على هاتفي حين يتصلُّ بالانترنت،
كمن يُقلّب بين رسائل البريد على الطريقة القديمة، أُقلّبها بحثًا عن شيءٍ يحملُ اسمكِ، شيءٌ قد يُعيدني للحياة و لو لليلةٍ،
ثم لا أجدُكِ، فأعودُ ميتًا حتى إشعارٍ آخر.
- باقر خان.
لو إنَّنا بَقينا أصدقاء لبَقيت الضمائر بَيننا بأسمائِها ، أنتَ تَعني أنتَ و أنا تَعني أنا ، الكافُ لكَ و الياءُ لي ، و لكنتُ أحتفظتُ برقمِ هاتفكَ بجهات إتصالي و ليسَ في قَلبي ، لو إنَّنا بَقينا أصدقاء لتَصفحتُ حِسابك بشكل إعتيادي دونَ أن أقفَ لأسال نَفسي
" لِمَن تَكتبُ و ماذا بِكَ و لِمَ تَكتبُ ؟ "
" لِمَن تَكتبُ و ماذا بِكَ و لِمَ تَكتبُ ؟ "
لو إنَّنا بَقينا أصدقاء لما بَررتُ غِيابَكَ و أحتفظتُ لكَ بعشراتِ الأُغنياتِ لأُرسلها حين عَودتِك ، لمَا صَليت ألف صلاة ليَحميكَ الله ، لو إنَّنا بَقينا أصدقاء لعبرتُ سَريعاً و لمَا تَعاتبنا بالطَريقة الغَبية جِداً ذاكَ المَساء ، و لَما أحتاجَ أُحدنا إلىٰ أكثر من كَلمة آسِف ليُجيبَ الثاني غَـفرتُ لكَ .
لو كُنا أصدِقاء لكانَت هَذهِ النهاية عادية جِداً كَكُلِّ الأشياءِ التي تولدُ لتَغيب أو تَموت ، لو إنَّنا أصدقاء لَما صارت فِكرة أن أَمضي في الحَياةِ بدونِكَ مُخيفة جِداً ، لَكنتُ نمتُ باكِراً ليلة غيابَكَ و أستيقظتُ باكِراً أيضَاً ،
و مَضيتُ و كأنَّكَ لَم تَكُـن .
و مَضيتُ و كأنَّكَ لَم تَكُـن .
- في أي لؤلؤة سكنتِ ؟
في أي بحر تسبحين ؟
في أيّ أرض بين أحداقِ
الجداولِ تنبتين ؟
أيُّ الضلوعِ قد أحتوتكِ
وأيُّ قلبٍ بعد قلبي تسكُنين ؟
في أي بحر تسبحين ؟
في أيّ أرض بين أحداقِ
الجداولِ تنبتين ؟
أيُّ الضلوعِ قد أحتوتكِ
وأيُّ قلبٍ بعد قلبي تسكُنين ؟
= قلبي الذي أودعتهُ نبضَ الهوى
لم يَمحُ تلك الذكرياتِ ولا نوى
وعلامَ أسهبُ في حديثِ صبابتي
ولأنتَ أدري بالفؤادِ وما حوى ؟!
أرجع تجدني مثلما غادرتني
ما ضَلَّ عاشقُكَ القديمُ وما غوى ..
لم يَمحُ تلك الذكرياتِ ولا نوى
وعلامَ أسهبُ في حديثِ صبابتي
ولأنتَ أدري بالفؤادِ وما حوى ؟!
أرجع تجدني مثلما غادرتني
ما ضَلَّ عاشقُكَ القديمُ وما غوى ..