مَالِي أَرَى وَجْهَكِ حَزِينٌ؟ وَكَانَكِ الْبَدْرُ دُونَ نُجُومِهُ
اخْبِرِينِي يَا نَاعِسَهُ الْعَيْنَيْنِ مِنْ ذَا الَّذِي أَحْزَنَ فُؤَادَكِ
وَابْكَى عَيْنَاكِ النَّاعِسَهْ ، اخْبِرِينِي كَيْ أَرْمِيَ حُزْنَكِ بَعِيدًاً
كَي تَعُودِيَ وَدِيعَهُ وَتَعُودَ الِابْتِسَامُهُ لِثَغْرِكِ الضَّاحِكِ
الْحُزنُ لَا يَليقُ بِكِ، خَلقُ الْحُزن لِلْمَعْتُوهِينَ ولَيسَ للجمِيلينِ امثَالكِ .
- رَمَاد

كَمِ اتَمَنَّى لَوْ أنْكَ تَسْتَطِيعُ سَكْبَ كُلِّ أَلَمِكَ بِصَدْرِي
وَانْ تَعِيشُ حُرًّاً دُونَ قُيُودٍ دُونَ أَلَمٍ
لَا يُهِمُّنِي انْ اصَابَنِي الشَّيْبُ بِسَبَبِ حُزْنِكِ
اوِ انْقَضَتْ سِنِينِي وَمْتِ
الْمُهِمَّ انِّي فَعَلْتُ الْاهْمَ
اعْدَتْ الْحَيَاةُ لِعَيْنَاكِ الْبَنِيهْ الْبَاهِتِهْ ،
ادْخُلْتُ الرَّبِيعَ الَى قَلْبِكِ بَدَلَ الْخَرِيفِ
لَا يُهِمُّنِي خَرِيفُ قَلْبِي فَ رُؤْيَتُكِ سَعِيدَةُ الربِيع بِذَاته ،
- رَمَادٌ

ساحبكِ حتى يوم مماتي .

حتى يختفي النور من عيوني .

حتى اخر نفس تلفظه روحي الهائمه .

كَيْفَ لَكَ يَا وَجَعِي انْ تَكُونُ اسْرًاً لِهَذَا الْحَدِّ؟
ف قَلْبِي مُعَلَّقٌ بِكَ حَتَّى وَانْتَ تُؤْذِينِي ،
اخْتُلِيَ بِكَ مِنِ اوِّجَاعِ الدُّنْيَا فَ تُوجِعْنِي
أَتِيكَ خَائِفًا طَالِبًا انْ تَحْرِقُ الْعَالَمَ لَاجِلِي فَ تُحْرِقُنِي ،
- رَمَادٌ

فاني افكر بكِ ، اكثر مما احادثكِ .

سئمت تخيلنا معًا ، لنلتقي .

الارق .. عاد يستهلك طاقتي .

يا ليتكَ من تبقيني ساهراً ليلاً .