أعلمُ أنكَ لا تمتلك شيئًا مُثيرًا للدّهشة لتتحدّث به مَعي، لكنّي لا أمانع أبدًا من سماع تفاصيل يومك المُمل منها قبل الشيّق، ولا امانع أيضًا من ثرثرتك طوال الليل دُون فائدة حتى لو كنت تتحدث عن بحثكَ الجامعي، عن أيِّ شيءٍ وكُلّ شيءٍ، وإنْ أردت سأشاركك الصّمت أيضًا كما نفعل دائمًا.. معي لا تختاج أنْ تكون مُبهرًا، عاديتك تُدهشني.