"هناك قصة رائعة لرجل وقف ذات مرة أمام الله ، قلبه ينفطر من الألم والظلم في العالم." صرخ عزيزي الله ، "انظر إلى كل المعاناة و الكرب والضيق في عالمك. لماذا  ألا ترسل المساعدة؟ "  أجاب الله ، "لقد أرسلت المساعدة بالفعل. لقد أرسلتك".  عندما نخبر أطفالنا بهذه القصة ، يجب أن نخبرهم أن كل واحد منهم قد أرسل للمساعدة في إصلاح العالم المكسور - وأن هذه ليست مهمة لحظة أو سنة ، بل مهمة العمر ".

  ديفيد وولب

‏يخطئ شخص بحقك لمعالجةالخلل بداخلك
أي يجري تطهيرك من خلاله
من يتم اختياره ليظلمك يحمل بداخله خلل منسجم معك‎ ...

#لازاريف

"لنتحرر من الإنتظار"

حينما تنتظر الأشياء كثيرا حتى ينفذ صبرك، فإن التجلي سيستغرق وقتك طويلا. لماذا؟
لأنك من خلال انتظارك، تفترض أن هذه الأشياء ليست جاهزة بعد وتحتاج إلى اهتمامك.

من المؤكد أنك مررت بهذه التجربة:
كلما أصبحت أقل صبرا وأكثر لهفة، كلما استغرقت الأمور وقتا أطول حتى تكتمل.
هل هي مصادفة، في اليوم الذي تكون على عجل وترغب في الذهاب سريعا إلى مكان معين، تجد الشوارع مزدحمة. هل انتبهت إلى الارتباط الوثيق بين عدم صبرك وبين عدم حصولك على شريك حياتك المناسب؟
بين عدم صبرك وبين عدم حصولك على المال الذي تريد؟
بين عدم صبرك وبين عدم حل مشكلتك؟

من وجهة نظري، يجب عليك أن تحصل على كل الأشياء مكتملة وجاهزة، كلما كان ذلك في امكانك.

حينما تكون الأمور مكتملة، تشعر بالسلام في داخلك.
لكن ماذا عن الأشياء التي يبدو أنك لن تستطيع الحصول عليها بشكل كامل فورا؟

في رأيي، يجب عليك أن تتخيل وتشعر أن تلك الأمور قد اكتملت بالفعل، فتجلي الأمور داخل وعيك أفضل بكثير من الشعور بالقلق تجاه عدم تجليها وأفضل كذلك من انتظارها وتمني حدوثها والاندهاش من عدم حدوثها.
أصلح الأشياء التي يمكن إصلاحها الآن، واترك الاشياء التي لا يمكن اصلاحها في الوقت الحالي.

حينما تترك الأشياء التي لا يمكن اصلاحها حاليا، فهذا لا يعني تجاهلك إياها أو عدم رغبتك في اصلاحها. ولكن بتخليك عن محاولة اصلاحها، أنت تفسح المجال وتعطي المساحة والوقت لقوى الكون والحياة كي يدبرا تلك الأمور لأجلك.

فالصبر لا يعني التخلي عن الأشياء، ولكن يعني أنك تدرك أن هناك توقيت مناسب لحدوث أو تجلي أي أمر، كما يعني أنك تدرك أن هناك حكمة عظيمة للغاية من تأجيل أو تأخير الشيء الذي تريد حدوثه فورا. كم تمنيت لو أدركت هذا مبكرا!
عليك أن تحتضن فكرة مفادها: عدم تجلي الاشياء مباشرة هو نعمة في حد ذاته. وأن تدرك أن عدم تجلي شيء ما مباشرة، هو شيء يصب في مصلحتك ولأجل حمايتك.
حينما ترغب باخلاص في تجلي شيء ما، فإن الله يرد عليك بواحدة من ثلاث:
1-أجل.
2-أجل ولكن ليس الآن .. سيحدث لاحقا.
3-انتظر، أدبر لك أمر أفضل من الذي طلبته.

فريدريك داودسون
من كتاب مقالات في صناعة الواقع
ترجمة بتصرف: أحمد ثابت Ahmed Sabet"لنتحرر من الإنتظار"

"مين فينا محصلش معاه موقف كان شايفه نهاية الدنيا، أو كارثة حقيقية، وبعد فترة اكتشف إن الموقف ده كان نقطة تحول إيجابية في حياته؟
كلنا بنعدي بلحظات بنكره فيها اللي بيحصلنا، بنقول ليه كده يا رب؟ ليه بيحصل معايا أنا بالذات؟ بننسى إن ربنا سبحانه وتعالى عليم وحكيم، وعنده رؤية كاملة إحنا لسه مش شايفينها.
"وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون." الآية الكريمة دي مش مجرد كلام، دي خارطة طريق لحياة مليانة سلام نفسي ورضا. بتفكرنا إن الشر مش دايماً في اللي بنكرهه.
خليك متفائل، متيقن بفرج ربنا وحكمته. يمكن اللي مزعلك دلوقتي، هو أول خطوة لسعادة عمرك ما تخيلتها!
انت في اختبار حقيقي لحبك لربنا ويقينك بحكمته ادعي بس بصدق زي مالرسول قال
«ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. إلا أخلف الله له خيرا منها».
وثق بأن تصرفه اجمل من تدبيرك وان اللي جاي عوض لاتتخيل جماله

#الحكمه_الإلاهية #الرضا_بالله_وعن_الله #توكل_علي_الله #ثق_فيه
#محمد_ابراهيم