في الشدائد دائما يكتشف المرء امرا كان طوال عمره غافلا عنه .. كفكرة او فرصة او شخص او طريق او حتى صديق

#متيمة

يافاطمة..

‏لا مانع لدي إن اتصلت بالثالثة صباحًا لتقول لي بأنك تفتقدني، لا مانع لدي بأن تتصل علي بوسط انشغالاتي لتخبرني عن جرح صغير حدث في اصبعك الابهام في يدك اليسرى، لا مانع لدي إن اتصلت في وقت فراغك لتفرغ دموعك وشتائمك للحياة

يا الله
‏يا مُبدد الوجع
‏ويا مغير الحال
‏لأحسن حال
‏يا الله
‏اسألك عطائَك الذي يُرضي
‏وحمايتُك التي تغني
‏ولُطفك الذي يقي
‏وكرمك الذي يُغني
‏ورحمتك التي تمسح على الرُوح
‏أن تكون معي
‏في رحلتي
‏ولو ضلّت خُطاي
‏تهديني
‏ولو تعبت
‏تمسح على قلبي
‏ولو تعثرت
‏تُعيدني إليك
‏كما تُعيد بعد تِيْهٍ الضائعين.

أمرُها عَجيب، كتاباتها بائِسة و وَجهها ضاحِك، بداخِلها حَرب و ظاهِرها سَلام .

هِي..

ونستذكر أيضًا ..
عيد ميلاد كبيرتنا

قَصيدة الشّاعِر الأُستاذ مُحَمَّد الحِرزي حَفِظَهُ الله في مَديحِ سَيِّدِنا ومَولانا أَبي الحَسنِ الرِّضا المُرتَضى صَلَواتُ اللهِ تَعالى عَليه، والّتي مَطلَعُها:

أَجرَيتُ قَلبي وأَجرى غَيرِيَ العَمَشا
سُقمًا شَكا، وشَكَوتُ السُّقمَ والعَطَشا

ويَقولُ فيها:

أَبو الجَوادِ، جَميعُ الحُسنِ مَن أَنِسَتْ
بِهِ النُّفوسُ، وسِرُّ اللهِ حِينَ فَشا

ما نابَني الضَّيمُ إِلّا زُرتُ مَرقَدَهُ
يا لَيتَني مِنهُ في الجُدرانِ ما نُقِشا

قَبرٌ بِطُوسٍ يَقولُ المُستَجيرُ بِهِ:
هذا الأَمانُ الّذي في النّاسِ قَد بَطَشا