ولا يزالُ كلُّ امرئٍ يقاتلُ نفسهُ على أن تستقيم.
حتى إذا صَدقَ أقامها اللهُ له.

واسكب في هذا القلب سكينةً
لا يقلق بعدها أبدًا ، و طمأنينه
مثلما يفعل الفجر في صدور
المُتعبين يا الله.

اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم، اللهم اشفي جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم أستودعناك فلسطين شعبها وسماها وأرضها وبحرها وأهلها، جنودها، شبابها، نساءها، أطفالها،اللهم احفظ إخواننا في فلسطين بحفظك وأيدهم بنصرك.

و بالطبع، لا طائل من مقارنة كرب الماضي و غمة الحاضر حتى نعلم أيهما أشد وطأة ، فكل كرب يؤذي و يعذّب في أوانه و بطريقته.

ونظنُ بأنَّنا بمُفردنا
‏واللهُ يرافِقنا في كُلِّ حِين.

"من مثل ربك تعصيه وتهجره
ويُسبل السِتر يا ذا الغَدر فارْتدع!"

صباح الخير.

اللهمَّ هبني بركةً أشدُّ بها أزر عُمري ..

​​والمرأة إذا لم تعِن زوجها بالصبر والتفهم على الأيام، تكون عليه ضغطا هائلا يُضاف للكم الهائل من الثِقل على كتفه.
فَهو يقوم من فِكرٍ إلى آخر، ومن قلقٍ إلى غيره، يتخبط تارة ويفيق أخرى، وتتجدد تلك العملية في اليوم عدة مرات.
في عقله ألف خطة، وفي قلبه حب عظيم يحركه ليغدو أفضل مستعينا بالله في قضاء أمره.
الدنيا تغلبه، والأفكار تغمره باليأس، وقوت يومه يلوح له كَظلٍ خافتٍ يندثر مع الوقت!
وهنا تأتي الزوجة لتصبر وتساند وتتفهم وتدعو وتحب؛ دفة هائلة يقودها رجل في غمار بحر هائج، يتزود بطاقمه البسيط لينجو من سخط الموج وشدته؛ مستعينين بالله يرجون رحمة وسلاما.

ينعم الله عليه بالزواج، يحب في صمت، ويختلف مع محبوبه في صمت، ويرزق بأولاد ويعمل على رعايتهم في صمت، يجتهد ويحاول في صمت، ويودع الدنيا على عجل، خفيفا لم يُسمع له حِسّ، لم يترك إلا كل طيبٍ يستطيع أن يقدمه، فآثر سلامة قلبه، وكان أجره عند الله عظيما.

" أَن يظِل قلبي عَزيزًا
آمين "

"أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
وغدًا سَتنسى، كُلّ همٍ أوجعَكْ "

يا بني، جاور من يُهوِّن عليك الدنيا، لا من تَهون عليه :')

‏الله أكبر من كل شيء، كل ألم ، كل تصرف متعب، كل فكرة خانقة، كل كلمة جارحة، كل أذى تتلقاه، كل جرح لا يندمل.. الله أكبر والله يتكفل بك ويمد يديّه لمعونتك ولنصرتك ويدلك على دربٍ لا ضرر فيه عليك ويسع على قلبك برحمته ويسخر لك في أيامك القادمة عوض جميل ، تكاد لا تغفو عينك من دهشته.

تقول حليمة السعدية متحدثة عن طفولة الرسول عليه الصلاة و السلام :‏" ليس لنا مِصباح في الليالي المُظلمة إلّا وجهَه " صلوا عليه .

‏« ربي أنتَ الذي آمنت روعاتي واخترت طُرقاتي ، ووهبتني ما طلبت ، وحفظتني مما رهبت ، وأغدقت عليّ بِالنِعم غيثًا لا ينفذ ، فَلك الحمد حتى ترضى »

" أُداري بالخفاء شَتات بالي، وحسبي أن لي ربٌ يُداري "

و أحسُّ هذا القلب ينازعني
إلى قومٍ ذهبوا بلا رجعةٍ ،
فارقوا بلا وداعٍ،
و غابوا عنَّا بلا خبرٍ

الرافعي

بسم الله الرحمن الرحيم
عدنا وأقول ما قاله أخينا أبي دجانة - تقبله الله - :
متى تشرب كلماتي من دمائي!.