-
فكرة إبعاث الأحزان في الأعياد؛ واستذكارها فكرة خبيثة، ولا أشك أنها شيطانية المصدر في غاية منه لإبعاد الناس عن تعظيم شعائر الله! وتكديرًا للمؤمنين في أفراحهم، وأما الأصل ففي كل بيت لابد من ابتلاء، وهذا حال الدنيا، ويؤيد ذلك حقيقة الموت حيث في كل أسرة ميت قديم أو جديد، فكل إنسان قد فارقه من يحب؛ أو أن من يحبه؛ قد فارق غاليًا له وهكذا…  فإن عمد الناس إلى استذكار مفقوديهم، فما فرح إنسان!

لذلك عيدوا وافرحوا، وهللوا وكبروا! وادعوا لإخوانكم بالنصر والتمكين، واجمعوا بين الأمرين، وإياكم أن تكونوا ممن يثبط الناس عن تعظيم شعائر الله، والفرح بها، باستذكار الأحزان والمآسي، أو التحقير من فرحتهم، باسم الواقعية، والوفاء لمفقوديهم، فإن ذلك من عمل الشيطان.


#يوم_عرفة
#صوموا_تؤجروا
#لا_تحزن

-
قارب “بني الأصفر“ المسمى (مادلين) المتجه إلى غزة، مهمته استعراضية ليس أكثر، حاجة أشبه بالسياحة، وإلا فما الذي ممكن يفعله قارب صغير، لملايين جوعى وعطشى، -خاصة إذا حذفنا الأثر الإعلامي- فالأمر لا يخلو من تبييض وجه الغربي، وإظهارهم أنهم الأفضل دائمًا! مع أن الفاعلين يعلمون يقينًا أنهم في مأمن من بطش السهاينة، وأن آخر ما سيواجهونه هو التوقيف، ثم الرجوع لبلادهم سالميين غانميين، قد غنموا الشهرة والظهور على حساب أهل غزة وأبنائها، باعتبار أن ما فعلوه أمر بطولي!

- ثم ولا أسوأ من فعلتهم هذه؛ إلا جماعة “أينكم يا أمة المليار“ -خاصة حين يكتبها مشاهير، ومن يسمون أنفسهم دعاة- وكأنهم غير محسوبين على هذه الأمة، فبدلًا من جلد الذات؛ كان عليهم أن يبادروا ويفعل ما يدخلهم دائرة الإعذار، -إن كانوا فعلًا يريدون ذلك- وهم على ذلك أقدر، وإن أوذوا أو قتلوا فإنهم شهداء! وقد فعلوا جهدهم، وكُتب أجرهم. أما الاكتفاء بالانتقاد، وجلد الذات، فأسهل ما يمكن فعله!

والله المستعان.

-

الجزيرة من قوة العاجل كتبوا “لاستشاد“ بدلًا من “لاستشهاد“!

#إيران
#الحرب_الإيرانية_الإسرائيلية
#فلسطين
#الهجوم_الصهيوني.

-

‏إيران تفعل منظومة “مدري“ وهي منظومة فعالة ومُجربة.

‎#إيران
‎#الحرب_الإيرانية_الإسرائيلية
‎#فلسطين
‎#الهجوم_الصهيوني.

-
(لم يبقوا على قيد الحياة) صياغة غريبة عجيبة جدًا! ألم يكن الأفضل والأكمل يقولوا (قتلوا، صفوا) بدلًا عن هذا اللف والدوران.

- الجماعة مستعجلين لدرجة فشلوا في الصياغة!

-
وأيضًا قناة “روسيا اليوم“ تخطئ في كتابة الخبر وقالت الضربة الإيرانية لإيران!

مشكلة العاجل تجعل الجميع مرتبك!

-
أزعم أن هذا ما أحتاجه، فمن لديه قيد فليرسله لي :)

الناس تخوض حروبًا، تصفية قيادات أركان في إيران، وعلماء ذرة، حالة طوارئ، استهداف منشئات نوويَّة، من الطبيعي أن تردَّ الدولة التي تعرضت لهكذا اعتداء! لكن مواطننا العربي على فسبوك ينشغل بالبحث عمَّا يمكن التغزُّل به من عقائدها، ليقدم مقاربة، على أساس أنه يدعم عقائديًا. بدأ يطفح الغزل بالتشيع، ومبايعات لخامنئي على فيسبوك بدأت تظهر، كرنج غثيث على مواقع التواصل! وبشكل متسارع صار بعضهم ينجذب لمصطلح "الفُرس" وفي رواية "آل البيت" بدل مصطلح "إيران"، لك أن تتخيل مدى هشاشة عقائد وعواطف هؤلاء، على أساس أنه لو كان لإيران حليف عسكري مثل روسيا، يفترض أن نرى هذا في الشعب الروسي أولًا، لكن السطحية والسذاجة، والغباء الطبيعي جعلوا اختراق الأذهان غير محتاج لشيء، سوى أن يتصارع خصمان غير عربيان، كي يغير مواطن عربي معتقده، أو ينال من قوميته وثقافته! لأنها لم تداعب له هرمونًا كما غيرها تفعل!

-
فيلم (12 رجلًا غاضبًا) من أحسن الأفلام التي أنصح بها، الفيلم رهيبٌ جدًا مع أن تاريخ خروجه للمسرح كان في 1957م إلا أن الفيلم تميز من جهة الفكرة والإخراج، ومما يزيده حسنًا وجمالًا خلوه من المشاهد المُخلة تمامًا، مشاهدة ممتعة ومفيدة أتمناها لكم.

- أصحاب “القراءة والكتب“ انتظرونا في منشور لاحق :)

‏حكى أستاذ التاريخ بجامعة كاليفورنيا روبرت هاين في سيرته الذاتية (وهي سيرة فريدة، لأن مؤلفها عايش العمى مدة 15 عامًا، ثم أجريت له عملية جراحية فاستعاد بصره جزئيًا مرةً أخرى) عن حالات الاكتئاب التي تصيب غالبية المتعافين من العمى، لأن المبصر حديثًا يعاني من ضرورة تنظيم انطباعاته عن الحس الجديد، وتحمّل مسؤولياته بوصفه مبصرًا، وربما ينزعج جراء زوال الاهتمام (أو التميّز) أو الإعجاب الذي كان يحظى به.
‏ويشير هاين إلى ملحظ دقيق يولّد هذا الشعور الممض في النفس، فالأعمى كان يتخيّل –والخيال ميدانه الأرحب- ما ينتظره من المباهج ولذّات العيون اللامتناهية لو أبصر يومًا، فإذا أنعم الله عليه بذلك لا يجد الواقع كما كان يبدو في خياله، بهيًّا برّاقًا؛ فيحزن بسبب «خيبات الأمل التي يراها، بالمقارنة مع ما تخيّله سابقًا في مقدار ما فاته خلال سنوات العمى» كما يقول.
‏وهو يعبّر بوضوح عن شوقه لأيام العمى، ويذكر سببًا هامًا لهذا الشوق، وهذا السبب يمثّل -في الوقت نفسه- مصدرًا من مصادر الكآبة الناجمة عن عودة الإبصار، وهو دور العيون في تشتيت الانتباه وفقدان التركيز، «وصعوبة العثور على العالم الداخلي»، فالنفس في هذه الحالة يكثر اضطرابها «لوفرة المنبهات [المرئية] الفائقة، والتيار المستمر من الانطباعات المتزامنة» المتولّدة عن ذلك، وهذا معروف ذائع، وإنما يغيب عن حسّ معظم المبصرين وشعورهم؛ بسبب طول الاعتياد، وتبّلد الذهن حياله، وإلا فإن انفلات البصر يشوّش النفس ويبعثرها، و«نحن نرى الإنسان إذا أراد أن يتذكّر شيئا نسيه، أغمض عينيه وفكّر، فيقع على ما شرد من حافظته» كما يلاحظ صلاح الدين الصفدي (ت764هـ)، إلا أن حداثة تجربة المبصر بعد عمى بهذا التشوش والتبعثر تكون أشدّ وأعظم بلا ريب.
ومن طريف ما يذكر في هذا الصدد، أن الفقهاء حين اختلفوا في المقارنة بين إمامة الأعمى والبصير في الصلاة، ذهب الفقيه الكبير أبو إسحاق الشيرازي (ت476هـ) رحمه الله إلى أن الأعمى أولى بإمامة الناس من المبصر؛ «لأنه لا ينظر إلى ما يلهيه ويشغله، فيكون أبعد عن تفرّق القلب وأخشع»، والخشوع –كما لا يخفى- هو لبّ الصلاة ومقصودها، ولذا اختار بعض الفقهاء من الشافعية وغيرهم أنه لا يكره تغميض العينين في الصلاة لمن احتاج إلى ذلك، بل ذهب العز بن عبدالسلام (ت660هـ) إلى أنه يندب التغميض لمن صلّى وأمامه ما يشوّش فكره ويفرّق قلبه؛ كزخارف السجاد والحوائط ونحوها.

‏من تدوينة سابقة بعنوان «الأصابع المبصرة».

-
وجنِّبوا أولادكم مجالس النساء ما استطعتم، وخالطوهم في مجالس الرجال، وخذوهم معكم وعلموهم ما ينفعهم، فإن الولد في مرحلة الطفولة يكون مقلدًا في كل شيء، فاختاروا لهم أحسن المجالس وأفضل القدوات، ولا تهتموا بشيء مثل أن يكونوا مُخلقين، فإن المال وحده لا يربي!

وقد رأيت من خالط أولاده النساء فتأثروا بهن، وصاروا مثلهن، وغَلب عليهم جانب العاطفة والرقة والمسالمة! فكيف إذا كانت تلك المرأة نسوية مسترجلة، سليطة اللسان، حديثها سفاهة وتفاهة؟ لا شك أن الفساد سيكون كبيرًا، والخطر عظيمًا؛ فإنها والحالة هذه أولى بالتصحيح والتقويم، ولا يُؤمَن أبدًا على الطفل أن يكون بجوارها.

وقد يقول قائل: فما بال العظماء الذين ربتهم النساء وكانوا أيتامًا؟ فنقول: هناك فرق بين المرأة الصالحة والمرأة النسوية الفاسدة؛ فالأخيرة هي المقصودة بكلامنا، وأما المرأة الصالحة، فإنها لا تجعل ابنها مخالطًا لهن، بل تعلمه مجالسة الرجال، وتوصيه بها، وتحثه على التعلم من القدوات، وعندئذ يكون رجلًا وإن ربته امرأة!


- وللحديث بقية!

-
من أروع ما ورد في الرسالة: أن العظماء لا يغارون من نسب أفكارهم لغيرهم، لأنهم امتزجوا بفكرتهم، فلا يهم من ينسبها إليه ما دامت تنتشر وتؤثر، بل إن سعادتهم تكمن في أن يروا فكرتهم وقد أصبحت مشاعًا نافعًا، لا ملكًا خاصًا، وهذا مبدأ عميق قلّ من يفهمه.

#أفراح_الروح
#سيد_قطب
#الشهيد_الحي
#مراجعات_اليقظة

-
ينتقد الكاتب -رحمه الله- بشدة فكرة "الغاية تبرر الوسيلة"، ويردّ عليها بتصوير بديع: هل يمكن لمن يسبح في الوحل أن يبلغ الشاطئ نظيفًا؟ فإن كانت الوسيلة قذرة، فكيف تكون الغاية طاهرة؟ ومن هنا، تنهار دعاوى من أرادوا تبرير الفساد لأجل "مقاصد كبرى".


#أفراح_الروح
#الشهيد_الحي
#سيد_قطب
#مراجعات_اليقظة

-
جواز صيام السبت، أو الجمعة.

وعن السيدة عائشة رضى الله عنها: "أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم فى "صحيحه". #يوم_عاشوراء
#شهر_محرم