أنتِ تستحقينَ كُلَّ هذا البرود، تستحقين كُلَّ هذا الغياب، تستحقين ألّا أُفكّر فيكِ كلّ هذه الليالي، وأن أهدر كلماتي في الطرقات، وأن أدفن طيفكِ في مقبرة الذاكرة، وتستحقين ألّا أكتب لكِ وعنكِ حتّى ولو قصيدة.
كُنت الكتف الذي يستندُ عليه الجميع، وعندما احتجتُ للإستناد لم اجد أحد،
حتى كتفي كان عند آخر.
حتى كتفي كان عند آخر.