لم أعد أعرفني، لكني أعرف السبب الذي اوصلني لهذا، وأشعر ان الحياة التي عشتها والأصدقاء وكل من عرفته، مدينٌ لي بإعتذار، اكادُ أجزم؛ لم يمرَ في حياتي أحد، إلا وكسر فيني شيئاً ما ...

بلا سبب افتقد طعم الايام التي اعيشها
اشعر و كأني اعيش يومي الف مره و لا يختلف فيه سوى تاريخه ...!

‏كَان ينام كُلما يشعُر بالحُزن,ويستيقظ حيِن ينتهَي حُزنه,كلّما كان الحُزن شديدًا,نامَ لمدّه أطول,ولكن ذات يوم,نام مُكتئب,ولم تستيقظ أبدًا.
💔

11:11💚

‏"وإني كنت دومًا حذر حتى لا أكسرك، حتى لا تبقى يديك باردة، حتى لا تسهري لوهلة مع حزن قلبك، كنتُ دومًا هنـا لأجلك. ولكن ماذا عنك؟"🖤💫

‏لقد كان يسرف بالقلق على أشياء لا تستحق،لذلك تجده اليوم يقف أمام كل الأشياء التي تستحق القلق ولا يبالي.🖤💫

في صِغَري أجهدتُ نفسي لأعرف
ذَلِك العصفور الذي يخبرُ أُمي بكل خطأ أقترفه، حين كبرت عرفتُ أنه عيناي!🖤💫

"كيف تتجاوزُ الأمرَ بهذه السهولةِ وكأنّك لم تتحطمّ؟

لا أملكُ رفاهية الانهيار، أنا مجبرٌ على تجاوزِ كلّ شيء"

يتشابه الشغَف و الحُب بمعيار مهمّ جداً..
معيار نستطيع من خلاله القطع بأنَّ هذا الشغفَ قويٌ بما يكفي و أنَّ هذا الحُب حقيقيٌ بما يتجاوَز الإعجاب!

هذا المعيار هو الرغبة القويّة في التحدُّث عن الأمر للآخرين دون مللٍ أو كلل، فقد يتحدَّث الشَغوف عن شغفه لساعات و أيام و لا يَشبَع من إخبار الآخرين عن هذا الأمر (مجال عمله مثلاً)،
و بالمثل، يتحدَّث العاشـق عن محبوبه لدرجة أنَّهُ قد يلجَأ للتحدُّث إلى نفسِه أو إلى المحبوب عن المحبوب!

وجود هذا المعيار يدعم قوّة الشغف وحقيقة الحُب، لكن غيابُه لا يعني غيابَهُما..

لم يكن حباً عادياً ، كان مليئاً بالصمت.. بالهدوء الذي تخلفه العواصف بعد ليالٍ طويلة من الحطام، مقيداً بالسلاسل والكوابيس التي ترافق العُزلة المصاحبة للقلوب المهترئة الصامتة غير القادرة حتّى على البوح بما تحمله من المشاعر من ألوان، وجعجعة الأفكار المهترئة التي تأكل العقل حتّى الهذيان، كان مختلفاً ؛ فارغاً وممتلئاً، بارداً وأحياناً لا مياه تكفي لتطفئ ما أشعل من نيران، ربّما أفلاطونياً ، وربّما لم يكن يوماً إلا اقتباساً بين دفّات الكتب لا يمتّ للواقع بصلة، مع أنّ كلّ ما كُتب لم يكن وهماً بل كان أكبر حقيقة عرفها التاريخ.

متناقض هذا الحبُّ، يتأرجح بين اللقاء والفراق.. بين الانتقام والغفران.. بين أحبّك ولا أحبّك.. بين يُسرٍ وعُسر.. بين خيبات تملأ الجدران ولا مكان بينها لكأس الانتصار… ربّما كان حبّاً مختلفاً ، وربّما كان العشق الأكبر، لكنّه لم يحظَ يوماً بالطمأنينة.

#فاطمة_الخلف

لم أعد أعرفني، لكني أعرف السبب الذي اوصلني لهذا، وأشعر ان الحياة التي عشتها والأصدقاء وكل من عرفته، مدينٌ لي بإعتذار، اكادُ أجزم؛ لم يمرَ في حياتي أحد، إلا وكسر فيني شيئاً ما ...💔

الموت ,الحزن ، البكاء ،الصراخ ،الدخان ،
الفراق ،الحروب ،الموت ،العقد النفسيها،
الفقدان ،اللون الاسود ، اتربة الروح،
كل هذا الاشياء لازمتني في العشرينات من عمري حتى ابيض شعري....

"لا أملك انتصارات مدهشه، لكنني أستطيع إدهاشك بهزائم خرجت منها حياً."

ألم تلاحظ أن سبب جروحك و كل تلك الندوب في قلبك هي الأشياء التي أحببتها ؟ ، توقف عن الحب يا صديقي ..♥️