اللواء فايز الدويري :"هناك ثغرة أمنية في الحزب".

بصراحة مشاعر متضاربة ووضع عجيب وضعف مذل ... اللهم ردنا إليك ردا جميلا.

بداية رحلة الإفاقة والعودة للرشد هي انتهاء هذه الفتنة وهلاك دجال الضاحية إن شاء الله.

بداية العودة الى الحق وترتيب الاولويات وانتهاء الآمال والتواكل على أهل الضلال وانقطاع الرجاء إلا من الله عز وجل هو بداية البداية !

الم تقرأ قول الله عز وجل :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.

بداية البداية هي اصلاح القلوب والتوكل على رب الارض والسماء وترك التوكل على كفار المشرق والمغرب وتعلق القلوب بالله.

فاللهم ابرم لنا أمر رشد.

يارب يارب ... أهل غزة يا رب !

يارب لا تجعل انشغال الناس بما يحدث في لبنان يدفع اليهود الى ارتكاب كوارث في غزة يارب !

خاطرة على هامش الأحداث

من جاءكم ليقول أن هلاك أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هلاك حزب إيران اللبناني : فاضربوه بالنعال !

نعم الأمة في حالة ضعف ونعم يعربد اليهود ولكن الخير في هذه الأمة باق الى يوم القيامة.

ومن أكبر أسباب النهوض مواجهة الواقع ومعرفة أنه لا ملجأ إلا الى االله وأنه لا مفر من الجهاد وأن للجهاد ثمنه.

اما من يوهمون الناس أن خلاصهم ونجاتهم في تسليم بلدانهم للمجوس والروافض بزعم أنهم وحدهم من يجاهدون ووحدهم من ينصرون قضايا الأمة ووحدهم من يقفون "قلعة" أمام أطماع الأمريكان فهؤلاء يخدرونكم ويضللونكم، وهم الى العمالة أقرب !

ووالله الذي لا إله غيره لن تنهار أمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

ووالله إن في الأمة لأسود أبطال ورجال قادرون على دحر أعدائهم ....

ولكن الطريق شاق وصعب ومليء بالشوك والألم.

وبداية البداية هي الكف عن الاستماع لهؤلاء المرجفين النائحين على الروافض الملاعين.

الإفاقة من السبات مزعجة والتعرض للهزات مرعب والقتال فتنة .... ولكن هذا كله ضروري وسيقع سواء رضيتم او لا !

هذا المقطع للشيخ الحويني شفاه الله وعافاه وقد طلبه الإخوة أكثر من مرة ... ننشره نزولا على رغبتهم لمن أراد الاحتفاظ به.

من التدليس الخبيث الزعم بان من يفرح لهلاك حسن زميرة موال للصهاينة !

هذه والله فرية يرمون بها من يقف ضدهم، ليداروا خبثهم.

ثم : ألا يقول هؤلاء أنهم والوا الروافض مضطرين لما عندهم من قوة واسلحة، وأنهم حذرون يعرفون ضلالهم وكفرهم وسيأخذون ما يريدونه من اسلحة منه دون تقديم تنازلات ؟

طيب : حجتكم بطلت الآن !!! وتبين انهم ضعفاء وبقي كفرهم، فلماذا تنفعلون وتروجون للتحالف معهم حتى اليوم مع ظهور ضعفهم وتهافتهم ؟؟

انتم ذهبتم لهم لأن عندهم قوة تتوهمونها ... ورضيتم بأكل الميتة لأنكم مضطرون كما تزعمون ... اليس كذلك؟؟

الآن تبين لكم ضعفهم وان الاعتماد عليهم لن يجدي نفعا .... وبقيت حقيقة ان الشيعة طائفة ضالة مشركة بالله ! فلماذا تنفعلون هكذا ؟؟؟

ألم تسقط الحجة ؟

والأعجب والأدهش انك تجد من هؤلاء من يستشهدون بقصة سجود الشيخ الشعراوي شكرا لله حين ورد اليه خبر هزيمة يونيو ١٩٦٧ !

وسبب سجود الشيخ : انه رأى انه لو كان عبدالناصر قد انتصر على اليهود لكان ضلال افكاره انتشر وصارت فتنة عامة تضر الأمة كلها ...

فمالهم اليوم يندهشون ويغضبون ويسبون من يقولون ان هلاك الرافضي الخبيث رحمة من الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم لأنها ستمنع انتشار باطلهم وضلالهم وتوقف الافتتان بهم ؟؟؟؟؟؟

اثنان من المجرمين اتوا لسرقتك وقتلِك، تقابلا فقتل أحدهم الآخر، وبقي واحدا فقط لتقاتله وتستعد له ....

فبدلا من أن تواجه اثنين... صار عليك ان تواجه واحدا فقط.

هل هذا يحزنك ؟

نلتفت مجددا الى قضيتنا الأساسية ... اليهود ومن يوالون اليهود ومن يفتحون أبواب بلدان المسلمين لليهود.

الخنازير يقومون الآن بالقصف المكثف لشبعا في الجنوب اللبناني تمهيدا للدخول جنوبا.