عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على #بيروت

هاشم صفي الدين شغل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ويعد الرجل الثاني في الحزب وابن خالة زعيم الحزب حسن نصر الله.

هذا أكبر اختراق مخابراتي معاصر بدون مبالغة.

اللهم عليك باليهود ... اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم.

يعني يرى الموت ولا فائدة !

عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة #حزب_الله بينهم هاشم صفي الدين

انباء متداولة عن نجاة هاشم صفي ولا نستطيع الجزم بشيء ولا نفيه حتى ينتهي القصف.

الخمينية شذوذ في العقائد.pdf

كتاب الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف للشيخ سعيد حوى من الكتب الصغيرة فهو ٦٠ صفحة كتبه الشيخ في قمة انبهار العالم الإسلامي بثورة الخوميني.

وتنبع أهمية هذه الرسالة من كون كاتبها واحد من مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وجاهد الفرنسيين بلاضافة الى كونه عالم دين ومنظر من أهم منظري الإخوان.

الرسالة صغيرة ومهمة انصحكم بقراءتها.

هذا الانزعاج من قتل السفاحين الروافض لا علاقة له بقضية فلسطين ولا بالجهاد ولا بنشر الوعي كما يزعم المتأيرنون !

هذا انزعاج مريب لا معنى له على الحقيقة ولا علاقة له بوعي الناس ... بل هو انزعاج وراءه ولاء غريب لفكرة عجيبة خيالية تقول ان إيران هي القلعة التي تقف أمام أطماع الأمريكان وأن من يرفض هذا التوصيف عميل صهيوني لماذا؟ لإن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستنهار بسبب استهدافات حزب إيران !

يا قوم اعقلوا !

محتوى خطاب خامنئي اليوم هو بالضبط عين الخطاب الذي يردده وينشره ويروجه المتأيرنون في جميع أطروحاتهم طوال الفترة الماضية.

مما يدفع المرء للتساؤل : هل هذه مصادفة ؟

وقبل ان يزايد مزايد نقول :

بالتأكيد أعدى أعداء الأمة هم الأمريكان وذيلهم الاسرائيلي، ولكن السؤال: هل هذه معلومة جديدة يا كلب الفرس ؟

الم تعاونوا هذا المشروع الصهيوصليبي في احتلال افغانستان والعراق وتعاونتم معه في قتال المسلمين في العراق والشام ؟؟

آلآن تأتي لتبكي وتطالب أمة المسلمين بالوقوف صفا ضد الأمريكان بعد ان قرروا قطع ذراعكم اللبناني لتنفيذ مشاريعهم الجيوسياسية الجديدة ؟؟

آلآن يا كلب الفرس تتاجر ؟ وتحرك المتعاونين معكم من المتأيرنين لتمرروا هذا الوهم في جسد الأمة المكلومة؟

أبشرك يا كلب الفرس! ستمر اياما صعبة وقد نعاني، ولكن امة محمد صلى الله عليه وسلم أحفاد الفاروق وأبو بكر وعثمان وعلي ومعاوية وعائشة رضي الله عنهم وعن جميع صحابة نبينا الهادي البشير وعن آل بيته الاطهار ، هم من سينهضون ليقاوموا الصهيوصليبي لا انتم يا أحفاد كسرى يزدجرد !

ابشرك بالسوء انت وجميع من يروجون لك !

نعم لا يرضينا ولا نحب تغول الصهاينة الانجيليين منهم واليهود ! ولكننا لسنا غافلين مغفلين لننسى تاريخنا القريب.

نعوذ بالله منك ومن يوم اصطبحنا فيه بوجهك ونعوذ بالله من كل ضال مضل يتعمد الترويج لك ولملتك !

من أهم نقاط الترويج التي يراد تمريرها بين المسلمين اليوم: هي الزعم بأن القتال والتحالف مع الشيعة سيؤدي الى معارك تنتهي برفع راية الإسلام السني لإن المجاهدين سيخرجون وينضمون للقتال مع الشيعة ضد المشروع الصهيوصليبي.

وعندما نقول لهم هذا وهم لإنه إذا ارتفعت راية الشيعة لا قدر الله ( وهذه فرضية جدلية) فسيقومون بتمكين طائفتهم ونشر دينهم ومطاردة أهل السنة خاصة وان إيران دولة لها موارد وجيش وتمثل الشيعة ولها اذرعها يعني الصوت الأعلى واليد العليا لهم.

ولإن الناس تغلبهم العاطفة لا العقل، يظنون اننا عندما نقول ذلك فإننا نبالغ او اننا لا نفهم الأوضاع ووووو

استمعوا الى العقيد أحمد رحال واحد من الضباط المنشقين عن جيش الأسد وهو يصف الوضع الحالي بعد تمكن الروافض من أماكن سيطرة الثوار ... استمعوا له وفكروا في كلامه جيدا.

أهذه صلاة المسلمين ؟أهكذا علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نصلي ؟؟ اين التسليمتين ؟ وما هذا الاقعاء ؟؟ وما الذي يفعله الذين يصلون خلفه؟؟

ثم ما بال التبرك بصخرة يتمسح بها ويدعي لها القداسة ويتبارك بها ؟؟

كان المشركون القدامى حين يمسهم الضر يلجئون الى الله ويهتفون : يارب !

أما هؤلاء حين يمسهم الضر فيهتفون : يا علي يازهراء!

كنا نريد ان نلتفت الى تغول الصهاينة، ونريد أن نناقش تخاذل الحكام ... فشغلنا محور التأيرن بمعركتهم ووهم الترويج للروافض!

جاءوا والأمة مجتمعة موحدة فرموا جمرة الخلاف وبذروا بذرة الشقاق وسقوها بالتلميع والإصرار على اللجج والملاحاة واستعداء الجميع.

جاءوا والأمة موحدة والأكف مرفوعة للسماء تدعو على الخنازير فقالوا : بل لابد ان تدعوا الأمة للروافض وتتوحد خلفهم !!.

واصروا على باطلهم وتمادوا برغم نصح العقلاء لهم ... في مشهد عجيب غير مفهوم !

ألم يكن يكفيكم لعن اليهود والدعاء للمظلومين ؟؟

ألم يكن في الصمت والكف عن المدح والتفخيم وتلميع الروافض - على الأقل احتراما لدماء أهل الشام والعراق- مندوحة ؟؟

ألم يكن في إمكانكم أن تشكروا من تظنونه قدم دعما من الروافض وتتوقفوا بعدها؟ فلا تصروا على توزيع الألقاب والدرجات الإيمانية والرتب الأخروية على السفاحين والمجرمين منهم ؟؟

الم يكن في مقدوركم ألا تسقطوا في وحل تمييع العقائد والتهوين من الشركيات والكفريات بزعم التقريب ؟؟؟

أنتم يا من تتصدرون بالباطل المشهد الإعلامي سبب بلاء هذه الأمة !

ويا ويلكم من حساب يوم عسير ... يوم يقوم الناس لرب العالمين.