أنا يخطفُ قَلبي من يضع الهمزات، والحركات،
والفواصل، والعلامات والتنوين في أماكنهم!
من يختم حديثه بالنُقطة،
ويتحرّىٰ كتابة الألف كما يليق به ممدودًا أو مقصورًا،
ولا يتعدىٰ علىٰ ربطة التاء أو ابتسامتها.
تَفتِنُني الفصاحة والحُروف المَطهوّة بحذق،
والكلمات التي تصطفّ جنبًا إلىٰ جنب حتىٰ تُنجبَ نصًّا دافئًا"
والفواصل، والعلامات والتنوين في أماكنهم!
من يختم حديثه بالنُقطة،
ويتحرّىٰ كتابة الألف كما يليق به ممدودًا أو مقصورًا،
ولا يتعدىٰ علىٰ ربطة التاء أو ابتسامتها.
تَفتِنُني الفصاحة والحُروف المَطهوّة بحذق،
والكلمات التي تصطفّ جنبًا إلىٰ جنب حتىٰ تُنجبَ نصًّا دافئًا"
تهنئة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم..
إلى جميع المعلمين والمعلمات..
في هذا اليوم، نحتفل بتفانيكم وجهودكم في بناء المستقبل. شكراً لكم على إلهام الأجيال وعطائكم المستمر.
كل عام وأنتم بخير!
5 أكتوبر من كل عام
إلى جميع المعلمين والمعلمات..
في هذا اليوم، نحتفل بتفانيكم وجهودكم في بناء المستقبل. شكراً لكم على إلهام الأجيال وعطائكم المستمر.
كل عام وأنتم بخير!
5 أكتوبر من كل عام
لم أكن أدرك أن الطفلة التي بداخلي لم تكبر بعد. كلما أحزنني أحدهم، لا أستطيع النوم، و أظل أعاتب نفسي على ردة فعلي، ويصبح الأمر كأنني أنا من تسببت في حزن الآخرين، ولست أنا من تتألم.
لن تمشيَ وحدكَ!
منذ زمنٍ قرأتُ قصَّةً راقتْ لي كثيراً، عن جنديٍّ قالَ للضابط: صديقي لم يَعُدْ من ساحةِ القتال، أطلبُ منكَ الإذنَ بالذهابِ للبحث عنه.
فقالَ له الضابط: الإذنُ مرفوض،
لا أُريدكَ أن تُخاطرَ بحياتكَ من أجلِ رجلٍ من المُحتملِ أنه قد مات!
ولكن الجندي عصى أمرَ قائده، وذهبَ للبحثِ عن صديقه،
وبعد ساعاتٍ عادَ ينزفُ من جرحٍ خطيرٍ أصابه، حاملاً جثة صديقه!
فقالَ له الضابط بغرور: قلتُ لكَ أنه قد مات،
ولكن قُلْ لي أنتَ، أكانَ الأمرُ يستحقُّ كل هذه المُخاطرة؟!
فقالَ له الجندي: أجل كانَ يستحق، عندما وجدته كانَ فيه رمق من حياة،
وقالَ لي: كنتُ واثقاً من أنكَ ستأتي!
الحياة أكثر عجباً من الأدب!
وما نعتقدُ أنّه مجرَّدُ أدبٍ حبيسَ الصَّفحات ولا يمكن أن نُصادفه في الحياة، ما نلبثُ أن نقعَ على أجمل منه!
والواقعُ أكثرُ غرابةً من الخيال!
وما نحسبُ أنَّه خيالٌ، تأتي لحظاتٌ لتخبرنا أنَّ في الواقع منه الكثير!
منذ أيَّامٍ رأينا القسَّامياn محمد مسk، وأحمد الهيمونy، يصولان ويجولان في محطَّة قطارات تلِّ أبيب مخلفان وراءهما الكثير من جِيف المحتلين!
ولكنَّ اللافت للنّظر أنَّ محمد مسk هو الذي كان يحملُ بندقية، بينما كان أحمد الهيمونy أعزل تقريباً!
تساءلَ الجميعُ عن هذا المشهدِ الغريب!
بندقيةٌ واحدةٌ فلِمَ يمشي صاحبٌ مع صاحبه؟!
ثم كُشفتْ السِّتارة، وبانَ المشهد، محمد وأحمد بالأساس لم يكن معهما بندقية، استطاعا بيديهما العاريتين خنق جنديٍّ مدجج وغنيمة سلاحه، ثم استعماله، من باب: هذه بضاعتكم رُدَّتْ إليكم!
أيضاً كان بإمكان أحمد الهيمونy أن يرجع بعدما أتمَّ مهمّته الأولى، ولكنّه أكمل الطريق، بقيَ خطوة خطوة مع صاحبه، كان شاهداً على الدّم والرصاص، كان كأنما يقول له: لن تمشيَ وحدكَ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
منذ زمنٍ قرأتُ قصَّةً راقتْ لي كثيراً، عن جنديٍّ قالَ للضابط: صديقي لم يَعُدْ من ساحةِ القتال، أطلبُ منكَ الإذنَ بالذهابِ للبحث عنه.
فقالَ له الضابط: الإذنُ مرفوض،
لا أُريدكَ أن تُخاطرَ بحياتكَ من أجلِ رجلٍ من المُحتملِ أنه قد مات!
ولكن الجندي عصى أمرَ قائده، وذهبَ للبحثِ عن صديقه،
وبعد ساعاتٍ عادَ ينزفُ من جرحٍ خطيرٍ أصابه، حاملاً جثة صديقه!
فقالَ له الضابط بغرور: قلتُ لكَ أنه قد مات،
ولكن قُلْ لي أنتَ، أكانَ الأمرُ يستحقُّ كل هذه المُخاطرة؟!
فقالَ له الجندي: أجل كانَ يستحق، عندما وجدته كانَ فيه رمق من حياة،
وقالَ لي: كنتُ واثقاً من أنكَ ستأتي!
الحياة أكثر عجباً من الأدب!
وما نعتقدُ أنّه مجرَّدُ أدبٍ حبيسَ الصَّفحات ولا يمكن أن نُصادفه في الحياة، ما نلبثُ أن نقعَ على أجمل منه!
والواقعُ أكثرُ غرابةً من الخيال!
وما نحسبُ أنَّه خيالٌ، تأتي لحظاتٌ لتخبرنا أنَّ في الواقع منه الكثير!
منذ أيَّامٍ رأينا القسَّامياn محمد مسk، وأحمد الهيمونy، يصولان ويجولان في محطَّة قطارات تلِّ أبيب مخلفان وراءهما الكثير من جِيف المحتلين!
ولكنَّ اللافت للنّظر أنَّ محمد مسk هو الذي كان يحملُ بندقية، بينما كان أحمد الهيمونy أعزل تقريباً!
تساءلَ الجميعُ عن هذا المشهدِ الغريب!
بندقيةٌ واحدةٌ فلِمَ يمشي صاحبٌ مع صاحبه؟!
ثم كُشفتْ السِّتارة، وبانَ المشهد، محمد وأحمد بالأساس لم يكن معهما بندقية، استطاعا بيديهما العاريتين خنق جنديٍّ مدجج وغنيمة سلاحه، ثم استعماله، من باب: هذه بضاعتكم رُدَّتْ إليكم!
أيضاً كان بإمكان أحمد الهيمونy أن يرجع بعدما أتمَّ مهمّته الأولى، ولكنّه أكمل الطريق، بقيَ خطوة خطوة مع صاحبه، كان شاهداً على الدّم والرصاص، كان كأنما يقول له: لن تمشيَ وحدكَ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
:
"خلي الحاجات الحلوة اللي في حياتك زي صورة البطاقة لا بتجيب سيرتها ولا بتوريها لحد ."
"خلي الحاجات الحلوة اللي في حياتك زي صورة البطاقة لا بتجيب سيرتها ولا بتوريها لحد ."
يحصل إنك في يوم عشوائي كذا تجتاحك رغبة غير مبررة بالتغيير ودك تغسل قلبك وفكرك ترتب دواخلك وبالمرة تشتري لك شخصية جديدة ..
ثورة ١٤ أكتوبر هي ثورة اشتعلت شرارتها في الجزء الجنوبي من اليمن ضد الإحتلال البريطاني
أكتوبر شهر الحرية 🇾🇪
أكتوبر شهر الحرية 🇾🇪
إن قيل لكَ أن الحياة لا تقِفْ على أحدٍ فصدِّقْ!
وصدِّق أيضاً أنه ليس المهم الحياة،
وإنما طعمها يا صاحبي،
فتشبّث بأولئك الذين يجعلون لحياتك طعماً!
يا صاحبي،
كل العلاقات تُصاب بلحظة فتور،
وهذا لا يعني نهايتها،
إنها استراحة المحاربين من وعثاء الحياة،
أحياناً نحن نحتاج هذه المساحة والمسافة من الفتور،
لننطلق أقوى من قبل!
اُنظر للسهم في يد الرامي،
كيف يضعه في كبد القوس،
ويرجعه بقوة شديدة إلى الوراء، ثم يقذفه،
فينطلق سريعاً وثاقباً وواثقاً من مسيره،
لولا هذا التراجع ما كان له هذه القوة،
والعلاقات كذلك!
وصدِّق أيضاً أنه ليس المهم الحياة،
وإنما طعمها يا صاحبي،
فتشبّث بأولئك الذين يجعلون لحياتك طعماً!
يا صاحبي،
كل العلاقات تُصاب بلحظة فتور،
وهذا لا يعني نهايتها،
إنها استراحة المحاربين من وعثاء الحياة،
أحياناً نحن نحتاج هذه المساحة والمسافة من الفتور،
لننطلق أقوى من قبل!
اُنظر للسهم في يد الرامي،
كيف يضعه في كبد القوس،
ويرجعه بقوة شديدة إلى الوراء، ثم يقذفه،
فينطلق سريعاً وثاقباً وواثقاً من مسيره،
لولا هذا التراجع ما كان له هذه القوة،
والعلاقات كذلك!
" عام من الخذلان والوجع "
إلى تلك الطفلة التي فقدت عائلتها وبقيت وحيدة مع دميتها المخضبة بالدماء، وإلى تلك الأم التي فقدت أبنائها وزوجها فبقيت متمسكة بحطام منزلها الواقع على الأرض، ولذلك الأب الذي مكث باحثًا عن عائلته تحت الأنقاض فإذا به يجدهم أشلاءً متناثرة، فيجمعهم ويضعهم بأكياس تُحمل على الأيادي، صبرًا، فإنكم الأحق بأن تأخذوا بزمام العزة، والكرامة، والنصر، والحرية..
عام من الوجع والصمت المخزي، وهاهم الفلسطينيون يدفعون ثمن سكوت هذا العالم الخائن..
أما نحنُ فنجاهد بالكلمات، ونقسم لكم بأننا نحن معشر الكُتاب لو أن كلماتنا التي كتبناها أصبحت سلاحًا لتحررت فلسطين.
## أزهار النُحيم..🌼🌼
إلى تلك الطفلة التي فقدت عائلتها وبقيت وحيدة مع دميتها المخضبة بالدماء، وإلى تلك الأم التي فقدت أبنائها وزوجها فبقيت متمسكة بحطام منزلها الواقع على الأرض، ولذلك الأب الذي مكث باحثًا عن عائلته تحت الأنقاض فإذا به يجدهم أشلاءً متناثرة، فيجمعهم ويضعهم بأكياس تُحمل على الأيادي، صبرًا، فإنكم الأحق بأن تأخذوا بزمام العزة، والكرامة، والنصر، والحرية..
عام من الوجع والصمت المخزي، وهاهم الفلسطينيون يدفعون ثمن سكوت هذا العالم الخائن..
أما نحنُ فنجاهد بالكلمات، ونقسم لكم بأننا نحن معشر الكُتاب لو أن كلماتنا التي كتبناها أصبحت سلاحًا لتحررت فلسطين.
## أزهار النُحيم..🌼🌼
لم أكن أدرك أن الطفلة التي بداخلي لم تكبر بعد. كلما أحزنني أحدهم، لا أستطيع النوم، و أظل أعاتب نفسي على ردة فعلي، ويصبح الأمر كأنني أنا من تسببت في حزن الآخرين، ولست أنا من تتألم.
لن تمشيَ وحدكَ!
منذ زمنٍ قرأتُ قصَّةً راقتْ لي كثيراً، عن جنديٍّ قالَ للضابط: صديقي لم يَعُدْ من ساحةِ القتال، أطلبُ منكَ الإذنَ بالذهابِ للبحث عنه.
فقالَ له الضابط: الإذنُ مرفوض،
لا أُريدكَ أن تُخاطرَ بحياتكَ من أجلِ رجلٍ من المُحتملِ أنه قد مات!
ولكن الجندي عصى أمرَ قائده، وذهبَ للبحثِ عن صديقه،
وبعد ساعاتٍ عادَ ينزفُ من جرحٍ خطيرٍ أصابه، حاملاً جثة صديقه!
فقالَ له الضابط بغرور: قلتُ لكَ أنه قد مات،
ولكن قُلْ لي أنتَ، أكانَ الأمرُ يستحقُّ كل هذه المُخاطرة؟!
فقالَ له الجندي: أجل كانَ يستحق، عندما وجدته كانَ فيه رمق من حياة،
وقالَ لي: كنتُ واثقاً من أنكَ ستأتي!
الحياة أكثر عجباً من الأدب!
وما نعتقدُ أنّه مجرَّدُ أدبٍ حبيسَ الصَّفحات ولا يمكن أن نُصادفه في الحياة، ما نلبثُ أن نقعَ على أجمل منه!
والواقعُ أكثرُ غرابةً من الخيال!
وما نحسبُ أنَّه خيالٌ، تأتي لحظاتٌ لتخبرنا أنَّ في الواقع منه الكثير!
منذ أيَّامٍ رأينا القسَّامياn محمد مسk، وأحمد الهيمونy، يصولان ويجولان في محطَّة قطارات تلِّ أبيب مخلفان وراءهما الكثير من جِيف المحتلين!
ولكنَّ اللافت للنّظر أنَّ محمد مسk هو الذي كان يحملُ بندقية، بينما كان أحمد الهيمونy أعزل تقريباً!
تساءلَ الجميعُ عن هذا المشهدِ الغريب!
بندقيةٌ واحدةٌ فلِمَ يمشي صاحبٌ مع صاحبه؟!
ثم كُشفتْ السِّتارة، وبانَ المشهد، محمد وأحمد بالأساس لم يكن معهما بندقية، استطاعا بيديهما العاريتين خنق جنديٍّ مدجج وغنيمة سلاحه، ثم استعماله، من باب: هذه بضاعتكم رُدَّتْ إليكم!
أيضاً كان بإمكان أحمد الهيمونy أن يرجع بعدما أتمَّ مهمّته الأولى، ولكنّه أكمل الطريق، بقيَ خطوة خطوة مع صاحبه، كان شاهداً على الدّم والرصاص، كان كأنما يقول له: لن تمشيَ وحدكَ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
منذ زمنٍ قرأتُ قصَّةً راقتْ لي كثيراً، عن جنديٍّ قالَ للضابط: صديقي لم يَعُدْ من ساحةِ القتال، أطلبُ منكَ الإذنَ بالذهابِ للبحث عنه.
فقالَ له الضابط: الإذنُ مرفوض،
لا أُريدكَ أن تُخاطرَ بحياتكَ من أجلِ رجلٍ من المُحتملِ أنه قد مات!
ولكن الجندي عصى أمرَ قائده، وذهبَ للبحثِ عن صديقه،
وبعد ساعاتٍ عادَ ينزفُ من جرحٍ خطيرٍ أصابه، حاملاً جثة صديقه!
فقالَ له الضابط بغرور: قلتُ لكَ أنه قد مات،
ولكن قُلْ لي أنتَ، أكانَ الأمرُ يستحقُّ كل هذه المُخاطرة؟!
فقالَ له الجندي: أجل كانَ يستحق، عندما وجدته كانَ فيه رمق من حياة،
وقالَ لي: كنتُ واثقاً من أنكَ ستأتي!
الحياة أكثر عجباً من الأدب!
وما نعتقدُ أنّه مجرَّدُ أدبٍ حبيسَ الصَّفحات ولا يمكن أن نُصادفه في الحياة، ما نلبثُ أن نقعَ على أجمل منه!
والواقعُ أكثرُ غرابةً من الخيال!
وما نحسبُ أنَّه خيالٌ، تأتي لحظاتٌ لتخبرنا أنَّ في الواقع منه الكثير!
منذ أيَّامٍ رأينا القسَّامياn محمد مسk، وأحمد الهيمونy، يصولان ويجولان في محطَّة قطارات تلِّ أبيب مخلفان وراءهما الكثير من جِيف المحتلين!
ولكنَّ اللافت للنّظر أنَّ محمد مسk هو الذي كان يحملُ بندقية، بينما كان أحمد الهيمونy أعزل تقريباً!
تساءلَ الجميعُ عن هذا المشهدِ الغريب!
بندقيةٌ واحدةٌ فلِمَ يمشي صاحبٌ مع صاحبه؟!
ثم كُشفتْ السِّتارة، وبانَ المشهد، محمد وأحمد بالأساس لم يكن معهما بندقية، استطاعا بيديهما العاريتين خنق جنديٍّ مدجج وغنيمة سلاحه، ثم استعماله، من باب: هذه بضاعتكم رُدَّتْ إليكم!
أيضاً كان بإمكان أحمد الهيمونy أن يرجع بعدما أتمَّ مهمّته الأولى، ولكنّه أكمل الطريق، بقيَ خطوة خطوة مع صاحبه، كان شاهداً على الدّم والرصاص، كان كأنما يقول له: لن تمشيَ وحدكَ!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
:
"خلي الحاجات الحلوة اللي في حياتك زي صورة البطاقة لا بتجيب سيرتها ولا بتوريها لحد ."
"خلي الحاجات الحلوة اللي في حياتك زي صورة البطاقة لا بتجيب سيرتها ولا بتوريها لحد ."