إن شاء الله تعالى سأرتب درسا لشرح الشاطبية لطلاب علم القراءات عموما ولمن يتلقونه عني خصوصا
اسأل الله الاخلاص والتوفيق
اسأل الله الاخلاص والتوفيق
تخيل أن مصريا قتل من اليهود ألفا انتقاما لما يفعله اليهود بالمسلمين فاجتمع اليهود وامريكا والغرب على حرب مصر فدمروا أكثرها وقتلوا أكثر من أربعين ألفا وجرحوا أكثر من ١٠٠ الف وشردوا ودمروا ثم قتلوا ذلك الرجل الذي تسبب في كل ذلك
فماذا انت قائل عن ذلك القتيل المتسبب في إعطاء ذريعة لفعل كل هذا القتل والدمار للمسلمين!!
أشهيد هو!!!
اتحزن على موته!!! وينقسم الناس ما بين مادح له وقادح فيه وساكت يطمع في السلامة بسكوته
هذا تقريب لما يحدث الان مع ذلك القتيل المتسبب في كل ذلك القتل والدمار
عامله الله بعدله
كل هذا يدل على ما وصل إليه كثير من المسلمين من الجهل
فالله المستعان
فماذا انت قائل عن ذلك القتيل المتسبب في إعطاء ذريعة لفعل كل هذا القتل والدمار للمسلمين!!
أشهيد هو!!!
اتحزن على موته!!! وينقسم الناس ما بين مادح له وقادح فيه وساكت يطمع في السلامة بسكوته
هذا تقريب لما يحدث الان مع ذلك القتيل المتسبب في كل ذلك القتل والدمار
عامله الله بعدله
كل هذا يدل على ما وصل إليه كثير من المسلمين من الجهل
فالله المستعان
مجرد سؤال
لو أردنا أن نبشر بسنوار جديد يأتي يفعل نفس ما فعله السنوار
هل نبشر المسلمين بسنوار جديد يقتل ويجرح بسببه مئات الآلاف من المسلمين وتدمر بسببه غزة على من فيها مقابل قتله ألفا من اليهود !!!!
أم نبشر به اليهود أنهم سيجدون سببا جديدا لقتل وجرح مئات الآلاف من المسلمين !!!
أعتقد أن الجواب واضح
لكن المحزن والمعلوم من التاريخ
أنه
إن لم يأت سنوار جديد فستصنع إسرائيل من شخص ما سنوار جديد
فالله المستعان
بتنا نحتاج أن نوضح الواضح لمن نحسبهم على المنهج بعيدين عن الحزبيات
لو أردنا أن نبشر بسنوار جديد يأتي يفعل نفس ما فعله السنوار
هل نبشر المسلمين بسنوار جديد يقتل ويجرح بسببه مئات الآلاف من المسلمين وتدمر بسببه غزة على من فيها مقابل قتله ألفا من اليهود !!!!
أم نبشر به اليهود أنهم سيجدون سببا جديدا لقتل وجرح مئات الآلاف من المسلمين !!!
أعتقد أن الجواب واضح
لكن المحزن والمعلوم من التاريخ
أنه
إن لم يأت سنوار جديد فستصنع إسرائيل من شخص ما سنوار جديد
فالله المستعان
بتنا نحتاج أن نوضح الواضح لمن نحسبهم على المنهج بعيدين عن الحزبيات
......... فَيَا غَزَّةَ الأَمْجَادِ وَحْدَكِ عِزَّةً ...........
قِفَا نَبْـكِ مِنْ ذِكْـرَى قَتِيلٍ مُجَنْدَلِ *** بِأَرْضِ الأَسَى بَيْنَ الْعِرَاقِ وَكَابُلِ
فَبُسْنَةَ فَالشِّيشَانِ لمْ يَعْـفُ رَسْمُها *** لِمَا قَصَفَتْـهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْـأَلِ
وَجَدَّدَ هَا الأَحْزَانَ غَزّةُ كُلَّمَا *** بِنِيرَانِ أَمْرِيكَا وَصُهْيُونَ تَصْطَلِي
تَرَى جُثَثَ الأَطْفَالِ فِي عَرَصَاتِهَا *** وَقِيْـعَانِهَا وَكَأنَّـهُ حَبُّ فُلْـفُلِ
كَأنِّـي غَدَاةَ السَّبْتِ يَوْمَ حَمَـاسِهَا *** لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْـظَلِ
وُقُوْفاً بِهَا صَحْـبِي عَلَّي مَطِيَّـهُمُ *** يَقُوْلُوْنَ:لاَ تَهْـلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
فَقُلْتُ لَهُمْ بَعْدَ الْحَمَاسِ مَصَائِبٌ *** عَلَى كُلِّ غَزِّيٍّ عَجُوزٍ وَمُطْفِلِ
يَهُودٌ وَمَا أَدْرَاكَ عَنْ غَدَرَاتِهِمْ *** فَكَمْ غَدَرُوا بِالأَنْبِيا, كَيْفَ مَنْ يَلِي
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ إِنْ حَمَاسٌ وَدُونَهَا *** يَدُكُّونَهَا دَكًّا كَقِنْوٍ مُعَثْكَلِ
أَلَمْ تَرَ مَشْفَى المَعْمَدَانِ دَمَارَهَا *** وَأَعْدَادَ جَرْحَاهَا وَأَشْلاءَ قُتَّلِ
فَفِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ فَلَسْطِينَ قِطْعَةٌ *** تُدَمَّرُ بِالْفُسْفُورِ مِنْ هَا الأَرَاذِلِ
وإِنَّ شِفائِي ضَرْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ *** تُحَوِّلُ إِسْرَائِيلَ كَوْمَةَ زَائِلِ
وَلَيْسَ بِتَهْيِيجِ الْجِرَاءِ وَأُمِّهَا *** لِتَنْهَشَ أَحْيَاءً إِذَا لَمْ تُقَتِّلِ
فَمَا أَشْبَهَ الأَيَّامُ فِي أَحْدَاثِهَا *** وَمَنْ لَمْ تُعَلِّمْهُ اللَّيَالِي فَغَسِّلِ
ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْـهُنَّ صَالِحٍ *** وَلاَ سِيَّـمَا يَوْمَ الثُّلاثَا المُهَوِّلِ
إِذِ اسْوَدَّتِ الدُّنْيَا بِأَرْجَائِهَا عَلَى *** بَنِي الْكُفْرِ أَمْرِيكَا بِلَيْلٍ مُطَوَّلِ
فَذَاقُوا كَمَا ذَاقَتْ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ *** بِكَأْسٍ أَدَارُوهُ مِنَ السُّمِّ مُمْتَلِي
وَكَمْ فَرِحَ الأَغْمَارُ ظَنًّا بِأَنَّهَا *** نِهَايَةُ أَمْرِيكَا لِتَسْقُطَ مِنْ عَلِ
وَبَعْدَ عُقُودٍ قَدْ أَفَاقُوا لِيَنْدَمُوا *** فَمَا كَانَ إِلا حَلْقَةً مِنْ مُسَلْسَلِ
وَمَا يَوْمُ إِسْرَائِيلَ إِلا كَأُمِّهَا *** ذَرِيعَةَ تَدْمِيرٍ لِهَا الشَّعْبِ الاعْزَلِ
وَلا عَجَبٌ أَنْ تَحْمِيَ الأُمُّ بِنْتَهَا *** وَلَكِنْ عَجِيبٌ يُتْمُ أُمَّتِنَا الْجَلِي
فَلا أُمَّ لا ءَابَاءَ لا إِخْوَةٌ لَهَا *** تَقَطَّعَتِ الأَوْصَالُ مِنْ كُلِّ مِفْصَلِ
عَلَى كَثْرَةٍ كَالرَّمْلِ مِنْ غَيْرِ هَيْبَةٍ *** أُصِيبَتْ بِوَهْنٍ فِي الْقُلُوبِ مُثَقَّلِ
تَدَاعَى عَلَيْهَا النَّاسُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ *** كَمَا قَصْعَةٍ مِنْ حَوْلِهَا كُلُّ ءَاكِلِ
كَمِثْلِ غُثَاءِ السَّيْلِ قَالَ نَبِيُّنَا *** وَمَنْ مِثْلُهُ فِي نُصْحِهِ غَيْرُ مُؤْتَلِ
فَيَا غَزَّةَ الأَمْجَادِ وَحْدَكِ عِزَّةً *** فَلا تَنْظُرِي ذَاكَ الْغُثَاءَ وَأَكْمِلِ
لِيَنْظُرْ إِلَيْكِ الْعَالَمُونَ بِصَمْتِهِمْ *** وَهَلْ تَنْطِقُ الأَنْعَامُ غَيْرَ تَهَمْهُمِ
لَكُمْ رَبُّكُمْ نِعْمَ الْوَكِيلُ بِعِلْمِهِ *** وَمَا ضَاعَ حَقٌّ عِنْدَهُ لِمُحَسْبِلِ
كتبها / محمد بن عيد الشعباني – غفر الله له ولوالديه ولشيوخه والمسلمين-
قِفَا نَبْـكِ مِنْ ذِكْـرَى قَتِيلٍ مُجَنْدَلِ *** بِأَرْضِ الأَسَى بَيْنَ الْعِرَاقِ وَكَابُلِ
فَبُسْنَةَ فَالشِّيشَانِ لمْ يَعْـفُ رَسْمُها *** لِمَا قَصَفَتْـهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْـأَلِ
وَجَدَّدَ هَا الأَحْزَانَ غَزّةُ كُلَّمَا *** بِنِيرَانِ أَمْرِيكَا وَصُهْيُونَ تَصْطَلِي
تَرَى جُثَثَ الأَطْفَالِ فِي عَرَصَاتِهَا *** وَقِيْـعَانِهَا وَكَأنَّـهُ حَبُّ فُلْـفُلِ
كَأنِّـي غَدَاةَ السَّبْتِ يَوْمَ حَمَـاسِهَا *** لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْـظَلِ
وُقُوْفاً بِهَا صَحْـبِي عَلَّي مَطِيَّـهُمُ *** يَقُوْلُوْنَ:لاَ تَهْـلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
فَقُلْتُ لَهُمْ بَعْدَ الْحَمَاسِ مَصَائِبٌ *** عَلَى كُلِّ غَزِّيٍّ عَجُوزٍ وَمُطْفِلِ
يَهُودٌ وَمَا أَدْرَاكَ عَنْ غَدَرَاتِهِمْ *** فَكَمْ غَدَرُوا بِالأَنْبِيا, كَيْفَ مَنْ يَلِي
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ إِنْ حَمَاسٌ وَدُونَهَا *** يَدُكُّونَهَا دَكًّا كَقِنْوٍ مُعَثْكَلِ
أَلَمْ تَرَ مَشْفَى المَعْمَدَانِ دَمَارَهَا *** وَأَعْدَادَ جَرْحَاهَا وَأَشْلاءَ قُتَّلِ
فَفِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ فَلَسْطِينَ قِطْعَةٌ *** تُدَمَّرُ بِالْفُسْفُورِ مِنْ هَا الأَرَاذِلِ
وإِنَّ شِفائِي ضَرْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ *** تُحَوِّلُ إِسْرَائِيلَ كَوْمَةَ زَائِلِ
وَلَيْسَ بِتَهْيِيجِ الْجِرَاءِ وَأُمِّهَا *** لِتَنْهَشَ أَحْيَاءً إِذَا لَمْ تُقَتِّلِ
فَمَا أَشْبَهَ الأَيَّامُ فِي أَحْدَاثِهَا *** وَمَنْ لَمْ تُعَلِّمْهُ اللَّيَالِي فَغَسِّلِ
ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْـهُنَّ صَالِحٍ *** وَلاَ سِيَّـمَا يَوْمَ الثُّلاثَا المُهَوِّلِ
إِذِ اسْوَدَّتِ الدُّنْيَا بِأَرْجَائِهَا عَلَى *** بَنِي الْكُفْرِ أَمْرِيكَا بِلَيْلٍ مُطَوَّلِ
فَذَاقُوا كَمَا ذَاقَتْ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ *** بِكَأْسٍ أَدَارُوهُ مِنَ السُّمِّ مُمْتَلِي
وَكَمْ فَرِحَ الأَغْمَارُ ظَنًّا بِأَنَّهَا *** نِهَايَةُ أَمْرِيكَا لِتَسْقُطَ مِنْ عَلِ
وَبَعْدَ عُقُودٍ قَدْ أَفَاقُوا لِيَنْدَمُوا *** فَمَا كَانَ إِلا حَلْقَةً مِنْ مُسَلْسَلِ
وَمَا يَوْمُ إِسْرَائِيلَ إِلا كَأُمِّهَا *** ذَرِيعَةَ تَدْمِيرٍ لِهَا الشَّعْبِ الاعْزَلِ
وَلا عَجَبٌ أَنْ تَحْمِيَ الأُمُّ بِنْتَهَا *** وَلَكِنْ عَجِيبٌ يُتْمُ أُمَّتِنَا الْجَلِي
فَلا أُمَّ لا ءَابَاءَ لا إِخْوَةٌ لَهَا *** تَقَطَّعَتِ الأَوْصَالُ مِنْ كُلِّ مِفْصَلِ
عَلَى كَثْرَةٍ كَالرَّمْلِ مِنْ غَيْرِ هَيْبَةٍ *** أُصِيبَتْ بِوَهْنٍ فِي الْقُلُوبِ مُثَقَّلِ
تَدَاعَى عَلَيْهَا النَّاسُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ *** كَمَا قَصْعَةٍ مِنْ حَوْلِهَا كُلُّ ءَاكِلِ
كَمِثْلِ غُثَاءِ السَّيْلِ قَالَ نَبِيُّنَا *** وَمَنْ مِثْلُهُ فِي نُصْحِهِ غَيْرُ مُؤْتَلِ
فَيَا غَزَّةَ الأَمْجَادِ وَحْدَكِ عِزَّةً *** فَلا تَنْظُرِي ذَاكَ الْغُثَاءَ وَأَكْمِلِ
لِيَنْظُرْ إِلَيْكِ الْعَالَمُونَ بِصَمْتِهِمْ *** وَهَلْ تَنْطِقُ الأَنْعَامُ غَيْرَ تَهَمْهُمِ
لَكُمْ رَبُّكُمْ نِعْمَ الْوَكِيلُ بِعِلْمِهِ *** وَمَا ضَاعَ حَقٌّ عِنْدَهُ لِمُحَسْبِلِ
كتبها / محمد بن عيد الشعباني – غفر الله له ولوالديه ولشيوخه والمسلمين-