Telegram Web
"الحياة دروب، بعضها نختاره بأنفسنا، وبعضها يُفرض علينا، درب فيه نسعد، ودرب فيه نشقى، ودرب فيه نذنب، ودرب فيه نتوب، ودرب فيه نموت لنبدأ الرّحلة في درب أخير نولد فيه من جديد"
"ومِنْ عَجائبِ الجَزاءِ في الدُّنيا أنّهُ لمّا امتَدَّت أيدي الظُّلم مِنْ إخوة يوسف: {وشرَوهُ بثمَنٍ بَخسٍ} امتَدَّت أكُفُّهُم بينَ يديهِ بالطَّلب، يقولون: {وتصَدَّق عَلَينا}.
ولمّا صَبَرَ هو يَوم الهمَّة؛ ملكَ المَرأة حلالًا، ‏ولمّا بغَت عليهِ بدَعواها: {ما جَزاءُ مَنْ أرادَ بأهْلِكَ سُوءًا} أنطَقها الحَقُّ بقولها: {أنا راوَدتُه}.
ولَوْ أنَّ شخصًا تركَ مَعصِيَةً لِأجلِ الله تعالى؛ لَرَأى ثمرَة ذلك، وكذلكَ إذا فعَلَ طاعَة"


- صيد الخاطر، ابن الجوزِيّ.
"ومَا شيءٌ مِنْ دَواهِي الدُّنيا يَعدِلُ الافتِراق، ولو سَالتِ الأرواحُ بهِ [فضلًا عنِ الدُّموعِ] كانَ قلِيلًا"
-13-تدبر

( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ )

القمر_10

‏حين تقول : ما لنا إلا الدعاء
لا تقلها مستكينًا ولا ضعيفًا ولايائسًا !
قلها ورددها بفخر وعزة وثقةٍ واستغناء وقوة
إن كنت تعرف عظمة الدعاء وقدرته على صنع الفارق وقلب الموازين
"شروق الشَّمس لا ينتظر النَّائمين"
"فلَم يُكرِم اللهُ عبدًا، بمِثلِ أن يُعينَهُ عَلىٰ ما يُحِبُّهُ ويرضاهُ، ويزيدُهُ مِمَّا يُقرِّبُهُ إليْهِ، ويرفعُ به درجتَهُ"
"ذو الهمَّة لا يرضىٰ أن يكِون عَلىٰ هامشِ الحياة؛ بَلْ يسعىٰ لأخذ حظٍ وافرٍ فِي خدمَةِ دينِه وأمَّتِه"


- صَالح المُنجد.
"يُعَرِّفُكَ الإِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ
وَخَيرُ أَخٍ مَن عَرَّفَتكَ الشَّدائِدُ".


الشَّريف الرَّضيّ.
اللحظات التي نشعر فيها بالضياع هي التي تكشف لنا عن الطريق، لأن الضياع ليس إلا بداية لرحلة جديدة نحو الذات.
"من لم يكن لَهُ من نَفسه واعظ لم تَنْفَعهُ المواعظ!"
‏واشدُد يديكَ بحبلِ الله مُعتَصِماً
فإنَّـهُ الـرُّكـنُ إن خانـتْـكَ أركــانُ..
ِأيُّـهـا الـسَّـائـرُ بـيـنَ الـغـيهَبِ
عـاثِـرَ الـخـطـوِ جـلِـيَّ التَّعبِ

ضـاربًـا فـي لــجّــةٍ غـامـضـةٍ
من محيطَ العالمِ المضطربِ

أنـتَ لا تـعـرفُ مـن أنتَ ولمْ
تقرأ الـتَّـاريـخَ يا ابـنَ العربِ



- يا صاحبَي السّجن، د.أيمن العتوم، ص: ٢٦٠
#قيل
من عرف شأنه، وحفظ لسانه، وأعرض عما لا يعنيه، وكفَّ عن عرض أخيه دامت سلامته، وقلَّت ندامته.
من أمثال العـرب:

"بحثت عن حتفها بظلفها"

يضرب هذا المثل في الحاجة تؤدي صاحبها إلى التلف وجناية الإنسان على نفسه،
وأصله أنَّ معزاة لبعض العرب كانوا أرادوا ذبحها، فلم يجدوا شفرة يذبحونها بها فجعلت تنبش برجلها في الأرض حتى استخرجت بنبشها شفرة كانت ضاعت لهم في الأرض، فذبحوها بها وقالوا:
بحثت عن حتفها بظلفها. فذهبت مثلا.

وقال الفرزدق في ذلك:
وكان يجير الناس من سيف مالكٍ
فأصبح يبغي نفسه من يجيرها

وكان كعنز السوء قامت بظلفها
إلى مدية تحت الثرى تستثيرها
"أسْوءُ أنوَاع الكَرَم هُو كرَمُكَِ فِي إهْدَاءِ حَسَناتكَِ للآخَرينَ: غيبةً، وَنَميمةً، وبهتاناً، وسَبّاً، وَشتمًا"
"ما يُدفَعُ المَوتُ عَن بُخلٍ وَلا كَرَمٍ
وَلا جَبانٍ وَلا غَمرٍ وَلا بَطَلِ

وَما تَغافَلَتِ الأَقدارُ عَن أَحَدٍ
وَلا تَشاغَلَتِ الأَيّامُ عَن أَجَلِ

لَنا بِما يَنقَضي مِن عُمرِنا شُغُلٌ
وَكُلُّنا عَلِقُ الأَحشاءِ بِالغَزَلِ

وَنَستَلِذُّ الأَماني وَهيَ مُروِيَةٌ
كَشارِبِ السُمِّ مَمزوجًا مَعَ العَسَلِ

نُؤَمِّلُ الخُلدَ وَالأَيّامُ ماضِيَةٌ
وَبَعضُ آمالِنا ضَربٌ مِنَ الخَطَلِ".
"والتَّغَافُلُ فَهمٌ لِلحَقِيقَةِ، وَإضرابٌ عَنِ الطَّيشِ، وَاستِعمَالٌ لِلْحِلمِ، وَتَسكِينٌ لِلمَكْرُوهِ"


- ابْن حَزم الأَندَلُسِيّ.
ِ"‏والإنسَان عند النَّاسِ بهيئةِ وجههِ وحليتهِ التي تبدو عَليه، ولكنَّه عند الله بهيئةِ قَلبِه وظنِّه الذي يظنُّ به"


- الرَّافعيّ.
2025/03/29 00:37:10
Back to Top
HTML Embed Code: