Telegram Web
"فلَم يُكرِم اللهُ عبدًا، بمِثلِ أن يُعينَهُ عَلىٰ ما يُحِبُّهُ ويرضاهُ، ويزيدُهُ مِمَّا يُقرِّبُهُ إليْهِ، ويرفعُ به درجتَهُ"
"ذو الهمَّة لا يرضىٰ أن يكِون عَلىٰ هامشِ الحياة؛ بَلْ يسعىٰ لأخذ حظٍ وافرٍ فِي خدمَةِ دينِه وأمَّتِه"


- صَالح المُنجد.
"يُعَرِّفُكَ الإِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ
وَخَيرُ أَخٍ مَن عَرَّفَتكَ الشَّدائِدُ".


الشَّريف الرَّضيّ.
اللحظات التي نشعر فيها بالضياع هي التي تكشف لنا عن الطريق، لأن الضياع ليس إلا بداية لرحلة جديدة نحو الذات.
"من لم يكن لَهُ من نَفسه واعظ لم تَنْفَعهُ المواعظ!"
‏واشدُد يديكَ بحبلِ الله مُعتَصِماً
فإنَّـهُ الـرُّكـنُ إن خانـتْـكَ أركــانُ..
ِأيُّـهـا الـسَّـائـرُ بـيـنَ الـغـيهَبِ
عـاثِـرَ الـخـطـوِ جـلِـيَّ التَّعبِ

ضـاربًـا فـي لــجّــةٍ غـامـضـةٍ
من محيطَ العالمِ المضطربِ

أنـتَ لا تـعـرفُ مـن أنتَ ولمْ
تقرأ الـتَّـاريـخَ يا ابـنَ العربِ



- يا صاحبَي السّجن، د.أيمن العتوم، ص: ٢٦٠
#قيل
من عرف شأنه، وحفظ لسانه، وأعرض عما لا يعنيه، وكفَّ عن عرض أخيه دامت سلامته، وقلَّت ندامته.
من أمثال العـرب:

"بحثت عن حتفها بظلفها"

يضرب هذا المثل في الحاجة تؤدي صاحبها إلى التلف وجناية الإنسان على نفسه،
وأصله أنَّ معزاة لبعض العرب كانوا أرادوا ذبحها، فلم يجدوا شفرة يذبحونها بها فجعلت تنبش برجلها في الأرض حتى استخرجت بنبشها شفرة كانت ضاعت لهم في الأرض، فذبحوها بها وقالوا:
بحثت عن حتفها بظلفها. فذهبت مثلا.

وقال الفرزدق في ذلك:
وكان يجير الناس من سيف مالكٍ
فأصبح يبغي نفسه من يجيرها

وكان كعنز السوء قامت بظلفها
إلى مدية تحت الثرى تستثيرها
"أسْوءُ أنوَاع الكَرَم هُو كرَمُكَِ فِي إهْدَاءِ حَسَناتكَِ للآخَرينَ: غيبةً، وَنَميمةً، وبهتاناً، وسَبّاً، وَشتمًا"
"ما يُدفَعُ المَوتُ عَن بُخلٍ وَلا كَرَمٍ
وَلا جَبانٍ وَلا غَمرٍ وَلا بَطَلِ

وَما تَغافَلَتِ الأَقدارُ عَن أَحَدٍ
وَلا تَشاغَلَتِ الأَيّامُ عَن أَجَلِ

لَنا بِما يَنقَضي مِن عُمرِنا شُغُلٌ
وَكُلُّنا عَلِقُ الأَحشاءِ بِالغَزَلِ

وَنَستَلِذُّ الأَماني وَهيَ مُروِيَةٌ
كَشارِبِ السُمِّ مَمزوجًا مَعَ العَسَلِ

نُؤَمِّلُ الخُلدَ وَالأَيّامُ ماضِيَةٌ
وَبَعضُ آمالِنا ضَربٌ مِنَ الخَطَلِ".
"والتَّغَافُلُ فَهمٌ لِلحَقِيقَةِ، وَإضرابٌ عَنِ الطَّيشِ، وَاستِعمَالٌ لِلْحِلمِ، وَتَسكِينٌ لِلمَكْرُوهِ"


- ابْن حَزم الأَندَلُسِيّ.
ِ"‏والإنسَان عند النَّاسِ بهيئةِ وجههِ وحليتهِ التي تبدو عَليه، ولكنَّه عند الله بهيئةِ قَلبِه وظنِّه الذي يظنُّ به"


- الرَّافعيّ.
"وكلُّ المعالي ثقيلاتٌ على النّفس؛ فترك التّلميذِ الرّائيَ والإقبال على الدّرس ثقيل، وترك العالم مجلس التّسلية والاشتغال بالقراءة والإقراء ثقيلٌ، وترك النّائم فراشَه والنّهوض إلى صلاة الفجر ثقيلٌ، وهجر الرّجل زوجَه وولدَه ومشيه إلى الجهاد ثقيلٌ.

لذلك تجد الطّالحين أكثر من الصّالحين، والغافلين السّادرين في الغيّ أكثر من الذّاكرين السّالكين سبيل الرّشاد، ولذلك كان اتّباع الكثرة، بلا بصرٍ ولا دليل، يُضلُّ في أكثر الأحيان"



- عليّ الطّنطاويّ.
"فَمَن عَاملك مِن النَّاسِ بنيةٍ خَائنةٍ لاَ تعلمُها، وأنْتَ مَعَهُ مِن الصادقِين؛ فاعْلَم أنَّ وَكيلكَ الله"
"اطلُبُوا الأدَب فإنهُ عَونٌ على المروءَة، وَزيادَة فِي العَقل، وَصاحبٌ فِي الغُربةِ وحِلية فِي المجَالِس"
-14-تدبر

( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا )

النساء_9

الخوف على الذّريّة من فتن الدّنيا
يدفعك إلى إصلاح نفسك أوّلاً
‏لأنّه أساس صلاح الأبناء.
ينام على معصية وتراه ينفض الفراش، يستمع إلى الأغاني، ويستمع كذلك إلى القرآن.
يتقرب إلى الله بالنوافل بالرغم من انه مُقصر في الفرائض، يعلم من نفسه ما لو علموه الناس ما صافحوه.
ولكنه يريد أن يترك أبوابا مفتوحة بينه وبين ربه
لعله يدخل من أحدهم يوما ما.
قال الله تعالي : ” وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “
2025/03/16 20:36:24
Back to Top
HTML Embed Code: