متى يستقوي الطفل على أهله؟ أي متى يبدأ في التمرد أو استغلال ضعف الأهل أو تساهلهم؟ هذا يحدث عندما لا يكون هناك توازن بين الحب والاحترام وبين الحزم والانضباط.
---
متى يستقوي الطفل على أهله؟
يبدأ الطفل في الاستقواء على أهله عندما يشعر أن بإمكانه فرض رأيه أو تجاوز الحدود دون عواقب واضحة، ويحدث ذلك غالبًا عندما يكون هناك تساهل زائد أو عدم وضوح في القواعد داخل الأسرة.
أشكال استقواء الطفل حسب مراحله العمرية
1- في الطفولة المبكرة (3-6 سنوات)
كيف يستقوي؟
الصراخ المستمر للحصول على ما يريد.
التظاهر بالبكاء أو الحزن لجعل الأهل يرضخون.
رفض الأوامر والعناد الشديد.
كيف نتصرف؟
✔️ وضع قواعد واضحة منذ الصغر.
✔️ تجاهل نوبات الغضب وعدم الاستسلام لها.
✔️ تشجيع الطفل على طلب الأشياء بأدب بدلاً من الصراخ.
---
2- في الطفولة المتوسطة (7-12 سنة)
كيف يستقوي؟
المساومة على تنفيذ الواجبات ("لن أفعل إلا إذا أعطيتموني شيئًا").
التهرب من المسؤوليات أو الإصرار على رأيه بدون مبرر.
استغلال تساهل أحد الوالدين ضد الآخر.
كيف نتصرف؟
✔️ توحيد أسلوب التربية بين الأبوين وعدم ترك ثغرات.
✔️ غرس قيمة المسؤولية والمكافأة على السلوك الجيد، وليس على المساومة.
✔️ تعليم الطفل أن الحرية تأتي مع المسؤولية.
---
3- في مرحلة المراهقة (13-18 سنة)
كيف يستقوي؟
التمرد ورفض توجيهات الأهل تمامًا.
استغلال حب الأهل له أو خوفهم من خسارته للحصول على ما يريد.
العصيان العلني وعدم الالتزام بالقوانين المنزلية.
كيف نتصرف؟
✔️ التحاور معه بدلاً من فرض الأوامر.
✔️ وضع قواعد تُحترم داخل المنزل بوضوح.
✔️ إعطاؤه مساحة للاستقلالية ولكن مع متابعة ذكية.
✔️ التعامل بحزم عند تجاوز الحدود دون رد فعل عنيف.
---
كيف نحقق التوازن؟
✅ الحزم والوضوح مع العدل والاحتواء.
✅ تعليم الطفل أن الحب لا يعني الاستسلام لرغباته دائمًا.
✅ مكافأة السلوك الجيد، ومعاقبة السلوك الخاطئ بأسلوب تربوي.💙💖
---
متى يستقوي الطفل على أهله؟
يبدأ الطفل في الاستقواء على أهله عندما يشعر أن بإمكانه فرض رأيه أو تجاوز الحدود دون عواقب واضحة، ويحدث ذلك غالبًا عندما يكون هناك تساهل زائد أو عدم وضوح في القواعد داخل الأسرة.
أشكال استقواء الطفل حسب مراحله العمرية
1- في الطفولة المبكرة (3-6 سنوات)
كيف يستقوي؟
الصراخ المستمر للحصول على ما يريد.
التظاهر بالبكاء أو الحزن لجعل الأهل يرضخون.
رفض الأوامر والعناد الشديد.
كيف نتصرف؟
✔️ وضع قواعد واضحة منذ الصغر.
✔️ تجاهل نوبات الغضب وعدم الاستسلام لها.
✔️ تشجيع الطفل على طلب الأشياء بأدب بدلاً من الصراخ.
---
2- في الطفولة المتوسطة (7-12 سنة)
كيف يستقوي؟
المساومة على تنفيذ الواجبات ("لن أفعل إلا إذا أعطيتموني شيئًا").
التهرب من المسؤوليات أو الإصرار على رأيه بدون مبرر.
استغلال تساهل أحد الوالدين ضد الآخر.
كيف نتصرف؟
✔️ توحيد أسلوب التربية بين الأبوين وعدم ترك ثغرات.
✔️ غرس قيمة المسؤولية والمكافأة على السلوك الجيد، وليس على المساومة.
✔️ تعليم الطفل أن الحرية تأتي مع المسؤولية.
---
3- في مرحلة المراهقة (13-18 سنة)
كيف يستقوي؟
التمرد ورفض توجيهات الأهل تمامًا.
استغلال حب الأهل له أو خوفهم من خسارته للحصول على ما يريد.
العصيان العلني وعدم الالتزام بالقوانين المنزلية.
كيف نتصرف؟
✔️ التحاور معه بدلاً من فرض الأوامر.
✔️ وضع قواعد تُحترم داخل المنزل بوضوح.
✔️ إعطاؤه مساحة للاستقلالية ولكن مع متابعة ذكية.
✔️ التعامل بحزم عند تجاوز الحدود دون رد فعل عنيف.
---
كيف نحقق التوازن؟
✅ الحزم والوضوح مع العدل والاحتواء.
✅ تعليم الطفل أن الحب لا يعني الاستسلام لرغباته دائمًا.
✅ مكافأة السلوك الجيد، ومعاقبة السلوك الخاطئ بأسلوب تربوي.💙💖
اللاءات التسعة في تربية طفلِك
1" لا تضربهُ فأن الضرب لهُ تداعيات خطيرة ، منها
♦️ الاصابة العضوية التي لا تُكتشف الا بعمد عمر طويل وخصوصًا في منطقة الرأس
♦️ ضعف الشخصية ،
♦️ التبول الا ارادي ،
♦️ يرى اقرانه جميعهم افضل منه ،
♦️التمتمة والغباء والنسيان ، بسبب الخوف
♦️ الكذب ،
2" لا تسمحي لأحد ان يتنمر على طفلِك ، التنمر يهبط معنوياته ويجعلهُ خجول ولا يثق بنفسه او قدراته ،
3" لا تهيني طفلِك امام اقرانه ، ولا تضربينه ، فان تداعيات الأمر يولد لهُ فجوة كبيرة بينه وبين اصدقائه ،
4" لا تفشليه عندما يقوم بتقديم لكِ مشروع من يصنع يده ، مثلاً طائرة ورقية ، اعانتِك في غسل الاواني ، درجة امتياز في المدرسة ، شجعيه واشكريه وارفعي معنوياته ،
5" لا تقارنيه بأصدقائه او ابناء عمومته او اشقائه ، يتولد لدى طفلك كره شديد تجاه من قارنتي بهم ، ومحتمل يرتكب جريمة للتخلص منهم ، الطفل لا يفكر ، والغضب هو من يتحكم بهِ
7" لا تصرخي عليه ، الصراخ يولد لطفلِك خوف شديد من الظلمة ، واحلام وكوابيس في منامه ، وتبول لا ارادي ،
8" لا تسمحي لأحد ان يتنابز بالألقاب لطفلِك ، ولا تتنابزوا بالألقاب فان ذلك حرام شرعًا ،
8" لا تحاولي ان تجعلي طفلِك يغار من اشقائه ، النتيجة كره شديد لا يعدل حتى الكبر ،
9" لا تكذبي امامه ، ولا توعديه بما لا تستطيعين ، سيفقد ثقتهُ بكِ
طفلك امانة ، حافظوا على اطفالكم
د.علــــــــــــــــــــــــــي القيسي
💖💙
1" لا تضربهُ فأن الضرب لهُ تداعيات خطيرة ، منها
♦️ الاصابة العضوية التي لا تُكتشف الا بعمد عمر طويل وخصوصًا في منطقة الرأس
♦️ ضعف الشخصية ،
♦️ التبول الا ارادي ،
♦️ يرى اقرانه جميعهم افضل منه ،
♦️التمتمة والغباء والنسيان ، بسبب الخوف
♦️ الكذب ،
2" لا تسمحي لأحد ان يتنمر على طفلِك ، التنمر يهبط معنوياته ويجعلهُ خجول ولا يثق بنفسه او قدراته ،
3" لا تهيني طفلِك امام اقرانه ، ولا تضربينه ، فان تداعيات الأمر يولد لهُ فجوة كبيرة بينه وبين اصدقائه ،
4" لا تفشليه عندما يقوم بتقديم لكِ مشروع من يصنع يده ، مثلاً طائرة ورقية ، اعانتِك في غسل الاواني ، درجة امتياز في المدرسة ، شجعيه واشكريه وارفعي معنوياته ،
5" لا تقارنيه بأصدقائه او ابناء عمومته او اشقائه ، يتولد لدى طفلك كره شديد تجاه من قارنتي بهم ، ومحتمل يرتكب جريمة للتخلص منهم ، الطفل لا يفكر ، والغضب هو من يتحكم بهِ
7" لا تصرخي عليه ، الصراخ يولد لطفلِك خوف شديد من الظلمة ، واحلام وكوابيس في منامه ، وتبول لا ارادي ،
8" لا تسمحي لأحد ان يتنابز بالألقاب لطفلِك ، ولا تتنابزوا بالألقاب فان ذلك حرام شرعًا ،
8" لا تحاولي ان تجعلي طفلِك يغار من اشقائه ، النتيجة كره شديد لا يعدل حتى الكبر ،
9" لا تكذبي امامه ، ولا توعديه بما لا تستطيعين ، سيفقد ثقتهُ بكِ
طفلك امانة ، حافظوا على اطفالكم
د.علــــــــــــــــــــــــــي القيسي
💖💙
متى يشعر الطفل بالرغبة الجنسية؟
الطفل لا يُولد برغبة جنسية مثل البالغين، لكنه يُولد بطاقة جسدية وعاطفية ونفسية تتطور على مراحل، وكل مرحلة لها نوع معين من الفضول والاكتشاف.
---
المرحلة الأولى: (من الولادة حتى 5 سنوات)
هنا يبدأ الطفل باكتشاف جسده.
قد يلمس أعضاءه التناسلية، أو يسأل عن الفروق بين الجنسين.
المعنى: فضول جسدي فقط، وليس رغبة جنسية.
التصرف السليم: لا تخجليه، ولا تعنّفيه، بل علّميه الفرق بين "الخصوصية" و"العيب".
---
المرحلة الثانية: (6 إلى 9 سنوات)
يزداد وعيه بجسده وبجسد الآخرين، وقد يسأل أسئلة مثل: "أنا جيت منين؟" أو "ليه الأولاد مختلفين عن البنات؟"
المعنى: وعي فكري يبدأ بالتشكّل، لكن لا تزال الرغبة الجنسية الحقيقية غائبة.
التصرف السليم: تقديم إجابات مبسطة وصادقة تناسب سنه، وتأسيس مفهوم "الستر"، "الخصوصية"، و"الاحترام".
---
المرحلة الثالثة: (من 10 إلى 13 سنة تقريبًا)
يبدأ الجسم في التغيّر (بداية البلوغ)، وتبدأ المشاعر الجنسية بالظهور تدريجيًا.
الولد قد يشعر بانجذاب للفتيات، والعكس.
هنا تبدأ الرغبة الجنسية فعليًا بالظهور، ولكن بشكل غامض وغير مفهوم للطفل.
قد تظهر على شكل خجل، نظرات، اهتمام زائد بالجسد، أو حتى سلوك غير مناسب إن لم يُوجّه بشكل سليم.
---
المرحلة الرابعة: (من 14 سنة فأكثر)
تكون الرغبة الجنسية أكثر وضوحًا.
يبدأ المراهق في الشعور بانجذاب حقيقي، ويدخل في مرحلة صراع بين الرغبة والضبط.
وهنا تشتد حاجته لتوجيه ناضج، حوار آمن، وعلاقة قوية مع الأهل.
---
لماذا هذا الموضوع حساس ومهم؟
لأن التجاهل يجعل الطفل يبحث عن المعلومة في أماكن خاطئة.
ولأن الترهيب يجعله يشعر بالذنب والخجل من شيء طبيعي يحتاج للتوجيه لا التوبيخ.
ولأن التربية الجنسية الوقائية هي الحصن الحقيقي لأبنائنا من الانحراف أو الاستغلال.
---
كيف أتعامل كأم أو أب؟
1. ابدأ مبكرًا بالتوعية التدريجية:
علّمه أن جسمه أمانة، وأن له خصوصية، وأن هناك ما يصح وما لا يصح.
2. افتح باب الحوار الآمن:
اجعل طفلك يشعر أنه يمكنه أن يسألك عن أي شيء دون خوف.
3. راقب ولا تتجسس:
تابع اهتماماته، أصحابه، ما يشاهده… ولكن دون تقييد خانق.
4. علّمه مراقبة الله:
التربية الدينية ليست فقط أوامر، بل وازع داخلي يمنحه التوازن.
---
خلاصة المقال:
الطفل يبدأ في إدراك جسده من سن مبكر جدًا، لكن الرغبة الجنسية تبدأ تدريجيًا مع البلوغ.
كل مرحلة عمرية لها طريقة توعية مناسبة، وكل تجاهل من الوالدين قد يفتح بابًا لخطر صامت.
الطفل لا يحتاج إلى أسرار، بل إلى أم وأب يعرفان متى يتكلمان، وماذا يقولان، وبأي
أسلوب💙💖
الطفل لا يُولد برغبة جنسية مثل البالغين، لكنه يُولد بطاقة جسدية وعاطفية ونفسية تتطور على مراحل، وكل مرحلة لها نوع معين من الفضول والاكتشاف.
---
المرحلة الأولى: (من الولادة حتى 5 سنوات)
هنا يبدأ الطفل باكتشاف جسده.
قد يلمس أعضاءه التناسلية، أو يسأل عن الفروق بين الجنسين.
المعنى: فضول جسدي فقط، وليس رغبة جنسية.
التصرف السليم: لا تخجليه، ولا تعنّفيه، بل علّميه الفرق بين "الخصوصية" و"العيب".
---
المرحلة الثانية: (6 إلى 9 سنوات)
يزداد وعيه بجسده وبجسد الآخرين، وقد يسأل أسئلة مثل: "أنا جيت منين؟" أو "ليه الأولاد مختلفين عن البنات؟"
المعنى: وعي فكري يبدأ بالتشكّل، لكن لا تزال الرغبة الجنسية الحقيقية غائبة.
التصرف السليم: تقديم إجابات مبسطة وصادقة تناسب سنه، وتأسيس مفهوم "الستر"، "الخصوصية"، و"الاحترام".
---
المرحلة الثالثة: (من 10 إلى 13 سنة تقريبًا)
يبدأ الجسم في التغيّر (بداية البلوغ)، وتبدأ المشاعر الجنسية بالظهور تدريجيًا.
الولد قد يشعر بانجذاب للفتيات، والعكس.
هنا تبدأ الرغبة الجنسية فعليًا بالظهور، ولكن بشكل غامض وغير مفهوم للطفل.
قد تظهر على شكل خجل، نظرات، اهتمام زائد بالجسد، أو حتى سلوك غير مناسب إن لم يُوجّه بشكل سليم.
---
المرحلة الرابعة: (من 14 سنة فأكثر)
تكون الرغبة الجنسية أكثر وضوحًا.
يبدأ المراهق في الشعور بانجذاب حقيقي، ويدخل في مرحلة صراع بين الرغبة والضبط.
وهنا تشتد حاجته لتوجيه ناضج، حوار آمن، وعلاقة قوية مع الأهل.
---
لماذا هذا الموضوع حساس ومهم؟
لأن التجاهل يجعل الطفل يبحث عن المعلومة في أماكن خاطئة.
ولأن الترهيب يجعله يشعر بالذنب والخجل من شيء طبيعي يحتاج للتوجيه لا التوبيخ.
ولأن التربية الجنسية الوقائية هي الحصن الحقيقي لأبنائنا من الانحراف أو الاستغلال.
---
كيف أتعامل كأم أو أب؟
1. ابدأ مبكرًا بالتوعية التدريجية:
علّمه أن جسمه أمانة، وأن له خصوصية، وأن هناك ما يصح وما لا يصح.
2. افتح باب الحوار الآمن:
اجعل طفلك يشعر أنه يمكنه أن يسألك عن أي شيء دون خوف.
3. راقب ولا تتجسس:
تابع اهتماماته، أصحابه، ما يشاهده… ولكن دون تقييد خانق.
4. علّمه مراقبة الله:
التربية الدينية ليست فقط أوامر، بل وازع داخلي يمنحه التوازن.
---
خلاصة المقال:
الطفل يبدأ في إدراك جسده من سن مبكر جدًا، لكن الرغبة الجنسية تبدأ تدريجيًا مع البلوغ.
كل مرحلة عمرية لها طريقة توعية مناسبة، وكل تجاهل من الوالدين قد يفتح بابًا لخطر صامت.
الطفل لا يحتاج إلى أسرار، بل إلى أم وأب يعرفان متى يتكلمان، وماذا يقولان، وبأي
أسلوب💙💖
كيف يمكنك جعل ابنك ينفذ أوامرك بينما يعتقد أنه يتخذ قراراته بنفسه؟
الأطفال في كثير من الأحيان يرفضون الأوامر المباشرة لأنهم يسعون للشعور بالاستقلالية والسيطرة على خياراتهم. لكن يمكنك توجيهه بطرق ذكية تضمن أنه ينفذ ما تريدين بدون مقاومة. إليكِ بعض الأساليب الفعالة:
---
1️⃣ تقديم خيارات وهمية (بين شيئين مقبولين)
🔹 بدلاً من قول: "ارتدِ ملابسك الآن!"
✔️ قولي: "هل تفضل القميص الأزرق أم الأحمر؟"
🔹 بدلاً من قول: "اغسل يديك قبل الأكل!"
✔️ قولي: "هل تفضل غسل يديك بالصابون السائل أم العادي؟"
🎯 الفكرة: عندما يشعر الطفل أن لديه خيارات، لن يشعر بأنه مجبر، مما يسهل عليه التعاون.
---
2️⃣ تحويل الأمر إلى لعبة أو تحدٍ
🔹 بدلاً من قول: "اجمع ألعابك فورًا!"
✔️ قولي: "هيا نرى من سيجمع ألعابه أولًا، أنت أم أنا؟"
🔹 بدلاً من قول: "اذهب للنوم الآن!"
✔️ قولي: "هل تستطيع أن تصل إلى سريرك قبل أن أنتهي من العد إلى 10؟"
🎯 الفكرة: الأطفال يحبون التحديات والألعاب، وعندما يكون الأمر ممتعًا، سيقومون بتنفيذه بسرعة.
---
3️⃣ جعل الأمر يبدو كأنه فكرته الخاصة
🔹 بدلاً من قول: "تناول طعامك كله!"
✔️ قولي: "هل تريد أن تكون قويًا مثل الأبطال؟ الأبطال يتناولون هذا الطعام!"
🔹 بدلاً من قول: "اذهب لحل واجباتك!"
✔️ قولي: "كيف سيكون شعورك إذا شرحت لي درس اليوم بعد الانتهاء من واجبك؟ أنا متشوقة لمعرفة ما تعلمته!"
🎯 الفكرة: عندما يشعر الطفل بأنه صاحب القرار، سيتعاون بشكل أفضل.
---
4️⃣ استخدام العواقب الطبيعية بدلاً من العقاب أو الصراخ
🔹 بدلاً من قول: "إذا لم ترتدِ معطفك، ستعاقب!"
✔️ قولي: "إذا خرجت بدون معطف، ستشعر بالبرد جدًا. ماذا تفضل؟"
🔹 بدلاً من قول: "إذا لم تضع ألعابك في مكانها، سأرميها!"
✔️ قولي: "إذا لم تضع ألعابك في مكانها، قد تضيع أو تتكسر. هل تود الاحتفاظ بها سليمة؟"
🎯 الفكرة: عندما يرى الطفل نتائج قراراته، سيتعلم الانضباط دون الحاجة للصراخ أو العقاب.
---
5️⃣ تقليل الأوامر المباشرة وزيادة التحفيز
🔹 بدلاً من قول: "اجلس وتناول طعامك!"
✔️ قولي: "أنا واثقة أنك تستطيع إنهاء صحنك مثل الكبار!"
🔹 بدلاً من قول: "لا تصرخ في البيت!"
✔️ قولي: "أنا أحب سماع صوتك الهادئ، يبدو أجمل هكذا!"
🎯 الفكرة: عندما تشجعين الطفل بدلاً من توبيخه، سيشعر بأنه مسؤول وسيرغب في تنفيذ ما هو مطلوب منه.
---
💡 الخلاصة
✔️ قدمي له خيارات ليشعر بالاستقلالية.
✔️ اجعلي الأمر ممتعًا من خلال التحديات أو الألعاب.
✔️ استخدمي التحفيز الإيجابي بدلاً من الأوامر المباشرة.
✔️ اجعليه يشعر أن القرار قراره، وليس إجبارًا منكِ.
✔️ دعيه يتعلم من عواقب قراراته ليكتسب الخبرة بنفسه.
بهذه الطرق، يمكنك جعل ابنك ينفذ المطلوب دون عناد أو مقاومة، وهو يظن أنه صاحب القرار!
💖💙
الأطفال في كثير من الأحيان يرفضون الأوامر المباشرة لأنهم يسعون للشعور بالاستقلالية والسيطرة على خياراتهم. لكن يمكنك توجيهه بطرق ذكية تضمن أنه ينفذ ما تريدين بدون مقاومة. إليكِ بعض الأساليب الفعالة:
---
1️⃣ تقديم خيارات وهمية (بين شيئين مقبولين)
🔹 بدلاً من قول: "ارتدِ ملابسك الآن!"
✔️ قولي: "هل تفضل القميص الأزرق أم الأحمر؟"
🔹 بدلاً من قول: "اغسل يديك قبل الأكل!"
✔️ قولي: "هل تفضل غسل يديك بالصابون السائل أم العادي؟"
🎯 الفكرة: عندما يشعر الطفل أن لديه خيارات، لن يشعر بأنه مجبر، مما يسهل عليه التعاون.
---
2️⃣ تحويل الأمر إلى لعبة أو تحدٍ
🔹 بدلاً من قول: "اجمع ألعابك فورًا!"
✔️ قولي: "هيا نرى من سيجمع ألعابه أولًا، أنت أم أنا؟"
🔹 بدلاً من قول: "اذهب للنوم الآن!"
✔️ قولي: "هل تستطيع أن تصل إلى سريرك قبل أن أنتهي من العد إلى 10؟"
🎯 الفكرة: الأطفال يحبون التحديات والألعاب، وعندما يكون الأمر ممتعًا، سيقومون بتنفيذه بسرعة.
---
3️⃣ جعل الأمر يبدو كأنه فكرته الخاصة
🔹 بدلاً من قول: "تناول طعامك كله!"
✔️ قولي: "هل تريد أن تكون قويًا مثل الأبطال؟ الأبطال يتناولون هذا الطعام!"
🔹 بدلاً من قول: "اذهب لحل واجباتك!"
✔️ قولي: "كيف سيكون شعورك إذا شرحت لي درس اليوم بعد الانتهاء من واجبك؟ أنا متشوقة لمعرفة ما تعلمته!"
🎯 الفكرة: عندما يشعر الطفل بأنه صاحب القرار، سيتعاون بشكل أفضل.
---
4️⃣ استخدام العواقب الطبيعية بدلاً من العقاب أو الصراخ
🔹 بدلاً من قول: "إذا لم ترتدِ معطفك، ستعاقب!"
✔️ قولي: "إذا خرجت بدون معطف، ستشعر بالبرد جدًا. ماذا تفضل؟"
🔹 بدلاً من قول: "إذا لم تضع ألعابك في مكانها، سأرميها!"
✔️ قولي: "إذا لم تضع ألعابك في مكانها، قد تضيع أو تتكسر. هل تود الاحتفاظ بها سليمة؟"
🎯 الفكرة: عندما يرى الطفل نتائج قراراته، سيتعلم الانضباط دون الحاجة للصراخ أو العقاب.
---
5️⃣ تقليل الأوامر المباشرة وزيادة التحفيز
🔹 بدلاً من قول: "اجلس وتناول طعامك!"
✔️ قولي: "أنا واثقة أنك تستطيع إنهاء صحنك مثل الكبار!"
🔹 بدلاً من قول: "لا تصرخ في البيت!"
✔️ قولي: "أنا أحب سماع صوتك الهادئ، يبدو أجمل هكذا!"
🎯 الفكرة: عندما تشجعين الطفل بدلاً من توبيخه، سيشعر بأنه مسؤول وسيرغب في تنفيذ ما هو مطلوب منه.
---
💡 الخلاصة
✔️ قدمي له خيارات ليشعر بالاستقلالية.
✔️ اجعلي الأمر ممتعًا من خلال التحديات أو الألعاب.
✔️ استخدمي التحفيز الإيجابي بدلاً من الأوامر المباشرة.
✔️ اجعليه يشعر أن القرار قراره، وليس إجبارًا منكِ.
✔️ دعيه يتعلم من عواقب قراراته ليكتسب الخبرة بنفسه.
بهذه الطرق، يمكنك جعل ابنك ينفذ المطلوب دون عناد أو مقاومة، وهو يظن أنه صاحب القرار!
💖💙
ابني المراهق… لماذا أصدقه رغم كذبه؟ ولماذا أحتوي عيوبه دون أن أتجاهلها؟
في قلب كل أم وأب، خوف دفين:
“هل سأربيه صح؟ هل سيضيع مني؟ هل سيكذب، ويخطئ، ويخذل ثقتي؟”
وفي سن المراهقة، تتضخم هذه المخاوف أكثر، لأن الطفل لم يعد طفلًا… ولم يصبح رجلًا بعد.
هو في منطقة رمادية، يبحث عن ذاته، ويتخبط بين العاطفة والاندفاع، الصدق والخوف، الرغبة في الاستقلال والخوف من العقاب.
---
لماذا أصدق ابني رغم أنني أعلم أنه كذب؟
لأنني أفهم أن الكذب في سنه غالبًا ليس خيانة، بل وسيلة دفاع.
هو يكذب لأنه خائف من العقوبة، أو من ردة فعلي، أو لأنه لا يعرف كيف يقول الحقيقة دون أن يُوبخ.
أنا لا أصدق الكذبة، لكنني أختار أن أُصدق أنه "أفضل مما فعل"، وأنه قادر على أن يتغير إن شعر بالأمان.
تمامًا كزهرة تميل نحو الشمس…
الطفل يميل نحو من يحتويه لا من يفضحه.
حين أقول له بهدوء:
"أنا عارفة إنك مش صادق في اللي قلته… بس أنا واثقة إنك كنت خايف، وممكن المرة الجاية نحلها سوا قبل ما تغلط"،
فأنا لا أضعف… بل أربي ضميرًا.
والفرق كبير بين تربية السلوك وتربية الضمير.
---
لماذا أركّز على مميزاته أكثر من عيوبه؟
لأن المراهق – دون أن يشعر – يرى نفسه من خلال عيون والديه.
إن لم يسمع مني إلا: "أنت مهمل، أناني، بتغلط دايمًا"، سيصدقها ويستسلم لها.
لكن إن سمع:
"أنا شايفة إنك بتجتهد، حتى لو فيه تقصير… وأنا واثقة إنك قادر تعمل أكتر"،
سيبدأ بالتصرف على أساس ما يظنه عن نفسه.
> الإنسان ينمو نحو ما نُشعره أنه عليه.
تمامًا مثل النبتة: إن سقيتها كل يوم، تكبر نحو الضوء.
وإن صرخت فيها، لا تتوقف عن النمو… لكنها تذبل داخليًا.
---
لماذا لا أقف له عند كل خطأ؟
لأن الوقوف عند كل زلّة يُفقد الكلمة قيمتها.
التربية ليست "قائمة تصحيح" لأخطاء متكررة، بل فن التغاضي الذكي حين لا يُجدي العتاب.
حين يغلط، لا أركض فورًا بالعقاب، بل أختار معركة تستحق، وسُكونًا يعلّمه أكثر من الكلام.
> أحيانًا، النظرة بصمت، أو كلمة: "أنا زعلانة بس فاهمة"… أقوى من ألف توبيخ.
---
تخيلي معلمة تعنف طالبًا كل مرة يُخطئ، وتصرخ عليه أمام الكل…
هل سيتعلم؟ لا، بل سيتجنبها ويكره مادتها.
لكن معلمة تقترب منه، تقول له:
"أنا شايفة إنك تقدر تعمل أحسن… مش دي قدرتك"،
هي تصنع إنسانًا قبل أن تُخرّج متفوقًا.
فما بالك إن كنتِ أنتِ الأم، وهو ابنك؟
---
وأخيرًا:
أبناؤنا المراهقون لا يحتاجون أمًا تُمسك دفترًا لتُدوّن الأخطاء،
بل قلبًا يفهم، وعقلًا يحتضن، ويدًا تُرشد بلطف لا بقسوة.
> أحبوه أكثر حين يُخطئون، فهم في تلك اللحظة أحوج ما يكونون للحب… لا للحكم.
وذكّري نفسك دومًا:
"أنا أربي رجلًا صالحًا… لا ولدًا مثاليًا."
#لبنى_ميرزا
#معا_لطفوله_افضل💙💖
في قلب كل أم وأب، خوف دفين:
“هل سأربيه صح؟ هل سيضيع مني؟ هل سيكذب، ويخطئ، ويخذل ثقتي؟”
وفي سن المراهقة، تتضخم هذه المخاوف أكثر، لأن الطفل لم يعد طفلًا… ولم يصبح رجلًا بعد.
هو في منطقة رمادية، يبحث عن ذاته، ويتخبط بين العاطفة والاندفاع، الصدق والخوف، الرغبة في الاستقلال والخوف من العقاب.
---
لماذا أصدق ابني رغم أنني أعلم أنه كذب؟
لأنني أفهم أن الكذب في سنه غالبًا ليس خيانة، بل وسيلة دفاع.
هو يكذب لأنه خائف من العقوبة، أو من ردة فعلي، أو لأنه لا يعرف كيف يقول الحقيقة دون أن يُوبخ.
أنا لا أصدق الكذبة، لكنني أختار أن أُصدق أنه "أفضل مما فعل"، وأنه قادر على أن يتغير إن شعر بالأمان.
تمامًا كزهرة تميل نحو الشمس…
الطفل يميل نحو من يحتويه لا من يفضحه.
حين أقول له بهدوء:
"أنا عارفة إنك مش صادق في اللي قلته… بس أنا واثقة إنك كنت خايف، وممكن المرة الجاية نحلها سوا قبل ما تغلط"،
فأنا لا أضعف… بل أربي ضميرًا.
والفرق كبير بين تربية السلوك وتربية الضمير.
---
لماذا أركّز على مميزاته أكثر من عيوبه؟
لأن المراهق – دون أن يشعر – يرى نفسه من خلال عيون والديه.
إن لم يسمع مني إلا: "أنت مهمل، أناني، بتغلط دايمًا"، سيصدقها ويستسلم لها.
لكن إن سمع:
"أنا شايفة إنك بتجتهد، حتى لو فيه تقصير… وأنا واثقة إنك قادر تعمل أكتر"،
سيبدأ بالتصرف على أساس ما يظنه عن نفسه.
> الإنسان ينمو نحو ما نُشعره أنه عليه.
تمامًا مثل النبتة: إن سقيتها كل يوم، تكبر نحو الضوء.
وإن صرخت فيها، لا تتوقف عن النمو… لكنها تذبل داخليًا.
---
لماذا لا أقف له عند كل خطأ؟
لأن الوقوف عند كل زلّة يُفقد الكلمة قيمتها.
التربية ليست "قائمة تصحيح" لأخطاء متكررة، بل فن التغاضي الذكي حين لا يُجدي العتاب.
حين يغلط، لا أركض فورًا بالعقاب، بل أختار معركة تستحق، وسُكونًا يعلّمه أكثر من الكلام.
> أحيانًا، النظرة بصمت، أو كلمة: "أنا زعلانة بس فاهمة"… أقوى من ألف توبيخ.
---
تخيلي معلمة تعنف طالبًا كل مرة يُخطئ، وتصرخ عليه أمام الكل…
هل سيتعلم؟ لا، بل سيتجنبها ويكره مادتها.
لكن معلمة تقترب منه، تقول له:
"أنا شايفة إنك تقدر تعمل أحسن… مش دي قدرتك"،
هي تصنع إنسانًا قبل أن تُخرّج متفوقًا.
فما بالك إن كنتِ أنتِ الأم، وهو ابنك؟
---
وأخيرًا:
أبناؤنا المراهقون لا يحتاجون أمًا تُمسك دفترًا لتُدوّن الأخطاء،
بل قلبًا يفهم، وعقلًا يحتضن، ويدًا تُرشد بلطف لا بقسوة.
> أحبوه أكثر حين يُخطئون، فهم في تلك اللحظة أحوج ما يكونون للحب… لا للحكم.
وذكّري نفسك دومًا:
"أنا أربي رجلًا صالحًا… لا ولدًا مثاليًا."
#لبنى_ميرزا
#معا_لطفوله_افضل💙💖
الخصام مع الأبناء المراهقين… عقاب ظاهره الصمت وباطنه القطيعة خاصميه انهارده وهتخسريه بكره
حين يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة، لا تعود التربية مجرد توجيهات، بل تتحول العلاقة إلى اختبار دائم للثقة، والقبول، والتواصل. في هذه المرحلة الحساسة، يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى الخصام كوسيلة للعقاب؛ يظنون أنهم بهذه القطيعة يعبّرون عن غضبهم ويوصلون رسالة رادعة. لكن، الحقيقة المؤلمة أن الخصام لا يُهذّب، بل يُعلّم البُعد، ويُقسّي القلوب، ويُربّي أبناءً يعتادون الحياة من دوننا.
---
الخصام... حين يصبح درسًا في البُعد
الطفل حين يُخاصم، لا يشعر فقط بالذنب، بل يتعلم درسًا خطيرًا:
"حين أغضب أمي أو أبي، يتركونني وحدي… إذًا يمكنني أن أعتاد وحدتي."
وهنا يبدأ التحول:
في البداية يشعر بالألم،
ثم يعتاد البُعد،
ثم يُحبّ تلك المساحة،
وفي النهاية، يصبح الخصام بالنسبة له "وقت الحرية المطلقة".
لا أحد يراقبه، لا أحد يوبخه، لا أحد يُطالبه بالتبرير، فكل ما عليه فعله هو الانتظار حتى تنكسر الأم أو يلين الأب ويعودا للحديث. فيتحول العقاب إلى لعبة نفسية يراهن فيها الأبناء على حب الأهل وضعفهم.
---
الخصام لا يُهذّب... بل يبني جدرانًا صامتة
حينما تطول فترة الخصام، يبدأ المراهق في بناء جدار بينه وبين أهله، ليس جدار رفض أو كره، بل جدار "استغناء".
قد تقول الأم: "أنا هافضل زعلانة لحد ما يحس!"، لكنه لا يشعر، بل يُراكم غضبه هو الآخر، ويعتبر أن هذا الصمت عقوبة يستحقها الأهل، لا هو.
في لحظة، يُغلق الباب على ألمه، ويقرر أن يواجه العالم وحده، وتكون هذه بداية البُعد الحقيقي.
---
البدائل الواعية: كيف نوجّه دون أن نقاطع؟
1. تحدثي عن مشاعرك، لا عن خطأه فقط:
قولي له: "أنا زعلانة مش لأنك غلطت بس، لكن لأن اللي حصل خلاني أحس إني مش مهمة في حياتك".
2. ارفضي السلوك لا الشخص:
اجعليه يعلم أنك تحبينه دائمًا، لكنك لا تقبلين تصرفه هذا. الحب لا يجب أن يُربط بالشروط.
3. العقوبة السلوكية أفضل من العقوبة العاطفية:
خصصي عواقب للسلوك: "ما دام خرجت من غير إذن، مش هيكون في خروجات الأسبوع ده"،
بدلًا من: "أنا مش هكلمك".
4. اشرحي قبل أن تعاقبي:
المراهق يحتاج للفهم، لا للأوامر. احتويه، تحدثي إليه، ثم طبّقي ما ترينه مناسبًا بهدوء.
---
مثال واقعي:
ابن يبلغ 15 عامًا عاد متأخرًا دون إذن. والدته قررت ألا تتحدث معه يومين كاملين. في البداية، انزعج، ثم جلس يشاهد التلفاز، ويلعب على هاتفه، وخرج مع أصدقائه، حتى قال في نفسه:
> "ماما زعلانة؟ خلاص، لما تهدى هتيجي هي تتكلم".
مرت الأيام، ولم يتغير شيء، سوى أن العلاقة فقدت جزءًا من دفئها، وكلما تكرر الخصام، قلّ شعوره بالذنب، وزاد اعتياده على البُعد.
---
في هدي النبي: الكلمة الطيبة مفتاح القلوب
النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يخاصم أصحابه أو أهل بيته حين يُخطئون، بل كان يُوجه، يُعاتب بلين، ويُقدّر مشاعرهم. الخصام لم يكن يومًا أسلوبًا نبويًا، لأنه يهدم ولا يبني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان، فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام."
فكيف بنا نهجر أبناءنا وهم أحوج الناس لقلوبنا في هذه المرحلة؟
---
خلاصة القول:
الخصام لا يُعلّم، بل يُؤلم. لا يقوّم السلوك، بل يُباعد القلوب. وهو ليس سلاحًا تأديبيًا، بل خطر صامت يدفع الأبناء نحو الاعتماد على أنفسهم بطريقة قاسية، تهدد علاقة العمر بينك وبينهم.
رسالة لكل أم وأب:
احتضنوا أبناءكم، حتى في لحظات الخطأ. علّموهم أن الحب لا ينقطع بالغضب، وأن العقاب لا يعني القطيعة. تحدثوا، افهموا، واصبروا... فالتربية ليست معركة كسر إرادة، بل رحلة بناء روح. لو بعد عن حضنك يوم هيبعد علي طول خلي الحضن الحبل السري الي رابط بينكم عشان دايما يرجعله
من صفحة #لبنى_ميرزا
#معا_لطفوله_افض💖💙
حين يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة، لا تعود التربية مجرد توجيهات، بل تتحول العلاقة إلى اختبار دائم للثقة، والقبول، والتواصل. في هذه المرحلة الحساسة، يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى الخصام كوسيلة للعقاب؛ يظنون أنهم بهذه القطيعة يعبّرون عن غضبهم ويوصلون رسالة رادعة. لكن، الحقيقة المؤلمة أن الخصام لا يُهذّب، بل يُعلّم البُعد، ويُقسّي القلوب، ويُربّي أبناءً يعتادون الحياة من دوننا.
---
الخصام... حين يصبح درسًا في البُعد
الطفل حين يُخاصم، لا يشعر فقط بالذنب، بل يتعلم درسًا خطيرًا:
"حين أغضب أمي أو أبي، يتركونني وحدي… إذًا يمكنني أن أعتاد وحدتي."
وهنا يبدأ التحول:
في البداية يشعر بالألم،
ثم يعتاد البُعد،
ثم يُحبّ تلك المساحة،
وفي النهاية، يصبح الخصام بالنسبة له "وقت الحرية المطلقة".
لا أحد يراقبه، لا أحد يوبخه، لا أحد يُطالبه بالتبرير، فكل ما عليه فعله هو الانتظار حتى تنكسر الأم أو يلين الأب ويعودا للحديث. فيتحول العقاب إلى لعبة نفسية يراهن فيها الأبناء على حب الأهل وضعفهم.
---
الخصام لا يُهذّب... بل يبني جدرانًا صامتة
حينما تطول فترة الخصام، يبدأ المراهق في بناء جدار بينه وبين أهله، ليس جدار رفض أو كره، بل جدار "استغناء".
قد تقول الأم: "أنا هافضل زعلانة لحد ما يحس!"، لكنه لا يشعر، بل يُراكم غضبه هو الآخر، ويعتبر أن هذا الصمت عقوبة يستحقها الأهل، لا هو.
في لحظة، يُغلق الباب على ألمه، ويقرر أن يواجه العالم وحده، وتكون هذه بداية البُعد الحقيقي.
---
البدائل الواعية: كيف نوجّه دون أن نقاطع؟
1. تحدثي عن مشاعرك، لا عن خطأه فقط:
قولي له: "أنا زعلانة مش لأنك غلطت بس، لكن لأن اللي حصل خلاني أحس إني مش مهمة في حياتك".
2. ارفضي السلوك لا الشخص:
اجعليه يعلم أنك تحبينه دائمًا، لكنك لا تقبلين تصرفه هذا. الحب لا يجب أن يُربط بالشروط.
3. العقوبة السلوكية أفضل من العقوبة العاطفية:
خصصي عواقب للسلوك: "ما دام خرجت من غير إذن، مش هيكون في خروجات الأسبوع ده"،
بدلًا من: "أنا مش هكلمك".
4. اشرحي قبل أن تعاقبي:
المراهق يحتاج للفهم، لا للأوامر. احتويه، تحدثي إليه، ثم طبّقي ما ترينه مناسبًا بهدوء.
---
مثال واقعي:
ابن يبلغ 15 عامًا عاد متأخرًا دون إذن. والدته قررت ألا تتحدث معه يومين كاملين. في البداية، انزعج، ثم جلس يشاهد التلفاز، ويلعب على هاتفه، وخرج مع أصدقائه، حتى قال في نفسه:
> "ماما زعلانة؟ خلاص، لما تهدى هتيجي هي تتكلم".
مرت الأيام، ولم يتغير شيء، سوى أن العلاقة فقدت جزءًا من دفئها، وكلما تكرر الخصام، قلّ شعوره بالذنب، وزاد اعتياده على البُعد.
---
في هدي النبي: الكلمة الطيبة مفتاح القلوب
النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يخاصم أصحابه أو أهل بيته حين يُخطئون، بل كان يُوجه، يُعاتب بلين، ويُقدّر مشاعرهم. الخصام لم يكن يومًا أسلوبًا نبويًا، لأنه يهدم ولا يبني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان، فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام."
فكيف بنا نهجر أبناءنا وهم أحوج الناس لقلوبنا في هذه المرحلة؟
---
خلاصة القول:
الخصام لا يُعلّم، بل يُؤلم. لا يقوّم السلوك، بل يُباعد القلوب. وهو ليس سلاحًا تأديبيًا، بل خطر صامت يدفع الأبناء نحو الاعتماد على أنفسهم بطريقة قاسية، تهدد علاقة العمر بينك وبينهم.
رسالة لكل أم وأب:
احتضنوا أبناءكم، حتى في لحظات الخطأ. علّموهم أن الحب لا ينقطع بالغضب، وأن العقاب لا يعني القطيعة. تحدثوا، افهموا، واصبروا... فالتربية ليست معركة كسر إرادة، بل رحلة بناء روح. لو بعد عن حضنك يوم هيبعد علي طول خلي الحضن الحبل السري الي رابط بينكم عشان دايما يرجعله
من صفحة #لبنى_ميرزا
#معا_لطفوله_افض💖💙
مشكلة السرقة عند الأطفال تُعد من السلوكيات التي قد تثير قلق الأهل، لكنها غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن التعامل معها بطرق علمية وعملية. إليك مجموعة من الحلول:
---
أولاً: الفهم العلمي للمشكلة
قبل تقديم الحلول، من المهم فهم أسباب السرقة عند الأطفال، ومنها:
1. الفضول أو الرغبة في الاستكشاف (خصوصًا عند الأطفال الصغار).
2. الحاجة أو الحرمان (مثل عدم توفر المال لشراء ما يريده).
3. التقليد (تقليد أقران أو مشاهد تلفزيونية).
4. الانتقام أو لفت الانتباه.
5. ضعف في التمييز بين الملكية الخاصة والعامة (غالبًا دون سن 6 سنوات).
---
ثانيًا: الحلول العلمية والعملية
1. التوعية والتوجيه
علّم الطفل الفرق بين "الملكية الخاصة" و"ما هو مشترك".
استخدم القصص والأمثلة لشرح مفهوم الأمانة والصدق.
2. التصرف الهادئ وغير العقابي
لا تُهِن الطفل أو تنعته بـ"لص"؛ فذلك يكرّس لديه هذا السلوك.
ناقش معه بهدوء: "لماذا أخذت هذا الشيء؟ ماذا شعرت؟ هل تعتقد أن هذا تصرّف صحيح؟"
3. إعادة الحقوق وتعويض الضرر
وجّه الطفل لإعادة الشيء المسروق بنفسه والاعتذار (بدون إذلال).
يمكن أن يقوم بعمل بسيط تعويضي إن لزم.
4. تعزيز السلوك الإيجابي
امدح الطفل عندما يتصرّف بأمانة أو يعيد شيئًا ليس له.
قدّم مكافآت رمزية للسلوك الجيد، لكن دون ربط دائم بالأشياء المادية.
5. تلبية الاحتياجات العاطفية والمادية
تأكد من أن الطفل لا يشعر بالحرمان العاطفي أو المادي.
أحيانًا يسرق الطفل ليحصل على ما لا يجده في البيت (اهتمام، أشياء، دعم).
6. مراقبة البيئة المحيطة
راقب أصدقاء الطفل وتأثيرهم عليه.
تأكد من أن المحتوى الذي يشاهده لا يُشجّع على سلوكيات خاطئة.
7. التدخل النفسي عند الحاجة
إذا تكررت السرقة رغم التوجيه، يُفضل استشارة أخصائي نفسي لتقييم الحالة.
السرقة المتكررة قد تكون عرضًا لمشكلة سلوكية أعمق (مثل اضطراب السلوك أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة).
---
خلاصة:
السرقة عند الأطفال ليست دائمًا علامة على انحراف، بل قد تكون رسالة أو سلوكًا مكتسبًا يحتاج إلى توجيه وتفهم. المفتاح هو الحوار، التربية بالقيم، والاحتواء.
👈خطة تربوية يومية و قصص تعليمية لعلاج هذا السلوك.👉
إليك خطة تربوية عملية لمدة أسبوع لمعالجة سلوك السرقة عند الأطفال، بالإضافة إلى 3 قصص قصيرة تربوية تُستخدم كوسائل تعليمية مشوقة:
---
أولاً: خطة تربوية أسبوعية (لمدة 7 أيام)
اليوم النشاط الهدف
اليوم 1 جلسة حوار هادئ مع الطفل حول معنى الأمانة. اطرح عليه أسئلة مثل: "ماذا تعني الأمانة؟" غرس مفهوم الأمانة بلغة بسيطة.
اليوم 2 قصة قصيرة عن الأمانة (مثل قصة "علي والأمانة"، ستجدها أدناه) وطرح أسئلة بعدها. تعزيز الفهم من خلال القصة.
اليوم 3 اجعل الطفل يساعدك في تنظيم أشياءه (لعبه، أدواته) وتوضيح أن هذه "أغراضي الخاصة" ترسيخ مفهوم الملكية الشخصية.
اليوم 4 لعبة تمثيلية: مثّل معه موقفًا لطفل وجد مالًا في الأرض، واسأله "ماذا ستفعل؟" تدريب عملي على اتخاذ القرار الأخلاقي.
اليوم 5 مكافأة صغيرة إذا تصرّف بأمانة خلال الأسبوع (مدح أو لعبة بسيطة). تعزيز السلوك الإيجابي.
اليوم 6 قراءة قصة ثانية (قصة "ليلى وحقيبة المدرسة") ثم رسم مشهد من القصة مع الطفل. ترسيخ القصة من خلال الفن.
اليوم 7 مراجعة الأسبوع: تحدث معه عن ما تعلّمه، واطلب منه أن يعلّم شخصًا آخر (أخ/أم). تثبيت القيم وتعزيز الثقة.
---
ثانيًا: قصص قصيرة تربوية عن الأمانة
1. قصة: "علي والأمانة"
> كان علي في المدرسة عندما وجد محفظة على الأرض. فتحها فوجد بداخلها بعض المال وبطاقة مدرسية باسم "خالد". ذهب علي مباشرة إلى المعلمة وأخبرها. شكرته المعلمة وأثنت على أمانته. في اليوم التالي، جاء خالد يشكر علي وقال له: "أنت صديقي الحقيقي".
السؤال بعد القصة: ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان علي؟
---
2. قصة: "ليلى وحقيبة المدرسة"
> ليلى رأت حقيبة زميلتها على المقعد، وداخلها قلماً جميلاً. أعجبها القلم، فأخذته دون أن تخبر أحدًا. في الليل، لم تستطع النوم، فقد شعرت أنها فعلت شيئًا خاطئًا. في اليوم التالي، أعادت القلم واعتذرت، وشعرت بالسعادة لأنها كانت صادقة.
الرسالة: الاعتراف بالخطأ والشجاعة في تصحيحه.
---
3. قصة: "مفاتيح العم سالم"
> كان العم سالم يسكن بجوار يوسف. وفي أحد الأيام، سقطت مفاتيحه في الحديقة دون أن يدري. وجدها يوسف وأخذها إلى أمه، ثم ذهب معًا لإرجاعها للعم سالم، الذي دعا يوسف لتناول التمر وشكره كثيرًا.
السؤال: لماذا فرح العم سالم؟ وماذا تعلّمت من يوسف؟💙💖
---
أولاً: الفهم العلمي للمشكلة
قبل تقديم الحلول، من المهم فهم أسباب السرقة عند الأطفال، ومنها:
1. الفضول أو الرغبة في الاستكشاف (خصوصًا عند الأطفال الصغار).
2. الحاجة أو الحرمان (مثل عدم توفر المال لشراء ما يريده).
3. التقليد (تقليد أقران أو مشاهد تلفزيونية).
4. الانتقام أو لفت الانتباه.
5. ضعف في التمييز بين الملكية الخاصة والعامة (غالبًا دون سن 6 سنوات).
---
ثانيًا: الحلول العلمية والعملية
1. التوعية والتوجيه
علّم الطفل الفرق بين "الملكية الخاصة" و"ما هو مشترك".
استخدم القصص والأمثلة لشرح مفهوم الأمانة والصدق.
2. التصرف الهادئ وغير العقابي
لا تُهِن الطفل أو تنعته بـ"لص"؛ فذلك يكرّس لديه هذا السلوك.
ناقش معه بهدوء: "لماذا أخذت هذا الشيء؟ ماذا شعرت؟ هل تعتقد أن هذا تصرّف صحيح؟"
3. إعادة الحقوق وتعويض الضرر
وجّه الطفل لإعادة الشيء المسروق بنفسه والاعتذار (بدون إذلال).
يمكن أن يقوم بعمل بسيط تعويضي إن لزم.
4. تعزيز السلوك الإيجابي
امدح الطفل عندما يتصرّف بأمانة أو يعيد شيئًا ليس له.
قدّم مكافآت رمزية للسلوك الجيد، لكن دون ربط دائم بالأشياء المادية.
5. تلبية الاحتياجات العاطفية والمادية
تأكد من أن الطفل لا يشعر بالحرمان العاطفي أو المادي.
أحيانًا يسرق الطفل ليحصل على ما لا يجده في البيت (اهتمام، أشياء، دعم).
6. مراقبة البيئة المحيطة
راقب أصدقاء الطفل وتأثيرهم عليه.
تأكد من أن المحتوى الذي يشاهده لا يُشجّع على سلوكيات خاطئة.
7. التدخل النفسي عند الحاجة
إذا تكررت السرقة رغم التوجيه، يُفضل استشارة أخصائي نفسي لتقييم الحالة.
السرقة المتكررة قد تكون عرضًا لمشكلة سلوكية أعمق (مثل اضطراب السلوك أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة).
---
خلاصة:
السرقة عند الأطفال ليست دائمًا علامة على انحراف، بل قد تكون رسالة أو سلوكًا مكتسبًا يحتاج إلى توجيه وتفهم. المفتاح هو الحوار، التربية بالقيم، والاحتواء.
👈خطة تربوية يومية و قصص تعليمية لعلاج هذا السلوك.👉
إليك خطة تربوية عملية لمدة أسبوع لمعالجة سلوك السرقة عند الأطفال، بالإضافة إلى 3 قصص قصيرة تربوية تُستخدم كوسائل تعليمية مشوقة:
---
أولاً: خطة تربوية أسبوعية (لمدة 7 أيام)
اليوم النشاط الهدف
اليوم 1 جلسة حوار هادئ مع الطفل حول معنى الأمانة. اطرح عليه أسئلة مثل: "ماذا تعني الأمانة؟" غرس مفهوم الأمانة بلغة بسيطة.
اليوم 2 قصة قصيرة عن الأمانة (مثل قصة "علي والأمانة"، ستجدها أدناه) وطرح أسئلة بعدها. تعزيز الفهم من خلال القصة.
اليوم 3 اجعل الطفل يساعدك في تنظيم أشياءه (لعبه، أدواته) وتوضيح أن هذه "أغراضي الخاصة" ترسيخ مفهوم الملكية الشخصية.
اليوم 4 لعبة تمثيلية: مثّل معه موقفًا لطفل وجد مالًا في الأرض، واسأله "ماذا ستفعل؟" تدريب عملي على اتخاذ القرار الأخلاقي.
اليوم 5 مكافأة صغيرة إذا تصرّف بأمانة خلال الأسبوع (مدح أو لعبة بسيطة). تعزيز السلوك الإيجابي.
اليوم 6 قراءة قصة ثانية (قصة "ليلى وحقيبة المدرسة") ثم رسم مشهد من القصة مع الطفل. ترسيخ القصة من خلال الفن.
اليوم 7 مراجعة الأسبوع: تحدث معه عن ما تعلّمه، واطلب منه أن يعلّم شخصًا آخر (أخ/أم). تثبيت القيم وتعزيز الثقة.
---
ثانيًا: قصص قصيرة تربوية عن الأمانة
1. قصة: "علي والأمانة"
> كان علي في المدرسة عندما وجد محفظة على الأرض. فتحها فوجد بداخلها بعض المال وبطاقة مدرسية باسم "خالد". ذهب علي مباشرة إلى المعلمة وأخبرها. شكرته المعلمة وأثنت على أمانته. في اليوم التالي، جاء خالد يشكر علي وقال له: "أنت صديقي الحقيقي".
السؤال بعد القصة: ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان علي؟
---
2. قصة: "ليلى وحقيبة المدرسة"
> ليلى رأت حقيبة زميلتها على المقعد، وداخلها قلماً جميلاً. أعجبها القلم، فأخذته دون أن تخبر أحدًا. في الليل، لم تستطع النوم، فقد شعرت أنها فعلت شيئًا خاطئًا. في اليوم التالي، أعادت القلم واعتذرت، وشعرت بالسعادة لأنها كانت صادقة.
الرسالة: الاعتراف بالخطأ والشجاعة في تصحيحه.
---
3. قصة: "مفاتيح العم سالم"
> كان العم سالم يسكن بجوار يوسف. وفي أحد الأيام، سقطت مفاتيحه في الحديقة دون أن يدري. وجدها يوسف وأخذها إلى أمه، ثم ذهب معًا لإرجاعها للعم سالم، الذي دعا يوسف لتناول التمر وشكره كثيرًا.
السؤال: لماذا فرح العم سالم؟ وماذا تعلّمت من يوسف؟💙💖
كيف تصنعون ولداً متعباً وكيف تصنعون ولداً منضبط السلوك؟
📌نقد جارح + تسلط = شخصية مدمرة
📌مقارنة سلبية + تحقير = هدم شخصية
📌احترام + مدح = ثقة عالية بالقدرات
📌تجاهل للسلوك السلبي + تركيز على السلوك الإيجابي = تعديل سلوك
📌تكليف الابن بمسؤولية + مساندته عند الحاجة = شخصية رجولية
📌إعطاء ثقة + غرس قيمة الصدق = رقابة ذاتية
📌حماية زائدة + عدم تحميل للمسؤولية = اتكالية
📌تستحق الحفظ في ذاكرة كل أب وأم
💖💙
📌نقد جارح + تسلط = شخصية مدمرة
📌مقارنة سلبية + تحقير = هدم شخصية
📌احترام + مدح = ثقة عالية بالقدرات
📌تجاهل للسلوك السلبي + تركيز على السلوك الإيجابي = تعديل سلوك
📌تكليف الابن بمسؤولية + مساندته عند الحاجة = شخصية رجولية
📌إعطاء ثقة + غرس قيمة الصدق = رقابة ذاتية
📌حماية زائدة + عدم تحميل للمسؤولية = اتكالية
📌تستحق الحفظ في ذاكرة كل أب وأم
💖💙
مرحلة ما قبل المراهقة (من 9 إلى 12 سنة تقريبًا) تُعتَبر من أهم المراحل في حياة الطفل، حيث يبدأ بالانتقال التدريجي من عالم الطفولة إلى بوابة المراهقة. في هذه الفترة، تحدث تغيّرات كثيرة على مستوى الجسد، الفكر، والمشاعر، وهي تغيّرات قد تكون مربكة للطفل وللوالدين معًا.
🔹 ما الذي يميز هذه المرحلة؟
يبدأ الطفل في تطوير استقلاليته ورأيه الخاص.
يصبح أكثر وعيًا بنفسه وبصورته أمام الآخرين.
يميل إلى تقليد الأصدقاء والتأثر بالمحيط الخارجي.
تظهر بعض السلوكيات الجديدة مثل العناد أو الرفض أو الحاجة إلى الخصوصية.
تتغير اهتماماته، فيميل أحيانًا إلى العزلة أو كثرة الأسئلة الوجودية.
🔸 كيف نرافق أبناءنا في هذه المرحلة؟
1. الاستماع دون حكم: خصّص وقتًا للاستماع إلى طفلك دون مقاطعة أو توجيه مباشر.
2. الحوار بدل الأوامر: ناقش أفكاره ووجّهها بلطف عوضًا عن فرضها.
3. تعزيز الثقة بالنفس: امدح محاولاته وركّز على نقاط قوته.
4. تقبّل التغيّرات: افهم أن بعض "التصرفات الغريبة" دليل على نموه وليس تمردًا.
5. الحفاظ على علاقة دافئة: شاركه لحظاته، وابق قريبًا دون أن تخنق حريته.
✨ مرحلة ما قبل المراهقة ليست "أزمة"، بل فرصة ذهبية لزرع الثقة، بناء التفاهم، وتحضير الأرضية لعلاقة صحّية خلال سنوات المراهقة القادمة.
🌱 تذكّروا دائمًا: نحن لا نُربّي فقط أطفالًا، بل نبني إنسانًا واثقًا، واعيًا، وسعيدًا بنفسه.💙💖
🔹 ما الذي يميز هذه المرحلة؟
يبدأ الطفل في تطوير استقلاليته ورأيه الخاص.
يصبح أكثر وعيًا بنفسه وبصورته أمام الآخرين.
يميل إلى تقليد الأصدقاء والتأثر بالمحيط الخارجي.
تظهر بعض السلوكيات الجديدة مثل العناد أو الرفض أو الحاجة إلى الخصوصية.
تتغير اهتماماته، فيميل أحيانًا إلى العزلة أو كثرة الأسئلة الوجودية.
🔸 كيف نرافق أبناءنا في هذه المرحلة؟
1. الاستماع دون حكم: خصّص وقتًا للاستماع إلى طفلك دون مقاطعة أو توجيه مباشر.
2. الحوار بدل الأوامر: ناقش أفكاره ووجّهها بلطف عوضًا عن فرضها.
3. تعزيز الثقة بالنفس: امدح محاولاته وركّز على نقاط قوته.
4. تقبّل التغيّرات: افهم أن بعض "التصرفات الغريبة" دليل على نموه وليس تمردًا.
5. الحفاظ على علاقة دافئة: شاركه لحظاته، وابق قريبًا دون أن تخنق حريته.
✨ مرحلة ما قبل المراهقة ليست "أزمة"، بل فرصة ذهبية لزرع الثقة، بناء التفاهم، وتحضير الأرضية لعلاقة صحّية خلال سنوات المراهقة القادمة.
🌱 تذكّروا دائمًا: نحن لا نُربّي فقط أطفالًا، بل نبني إنسانًا واثقًا، واعيًا، وسعيدًا بنفسه.💙💖