"فدَعِ الهَوى أَو مُت بِدائِكَ إِنَّ مِن شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِهِ."
بمشهد من مسلسل مسافة أمان، بتقول الممثّلة حلا رجَب: "مو من حقّ أيّ حدا بالعالم يقرّر إذا كانت مشكلتي بتستاهل الزّعل أو لأ حقّك ما تفهم اللّي أنا حاسِستو بس مو من حقك أبدًا تقرّر شو المفروض إني حسّ !"
كيف يُمكن لهذا الدماغ الذي لم يكن يتسع
لحفظ كتاب الأحياء قبل سنتين ، أن يتسع لكل
تلك الأفكار والخطط والذكريات ، المخاوف
اليوميات وأسماء الاشخاص ، ميلاد أعزهم ورقم هاتفه
وحتى تفاصيل حياته ، لعدد الشامات .. لأختلاف نبرات
صوته .. لذكريات اللقاء ،كيف يمكن لهُ حتى أن يتسع
هماً لذلك الجرح الذي على اصبع يده ، أو حتى لفوضى
حياتك امراضك التي تخشى الحديث عنها فقدانك
المستمر لكل ما أحببت خوفك من العتمة ومن كل
الاماكن الضيقة وهشاشة رُوحك رغم صلابتها !
لا يهم ، قد اتسع الآن وهذا ما يهم .
︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
لحفظ كتاب الأحياء قبل سنتين ، أن يتسع لكل
تلك الأفكار والخطط والذكريات ، المخاوف
اليوميات وأسماء الاشخاص ، ميلاد أعزهم ورقم هاتفه
وحتى تفاصيل حياته ، لعدد الشامات .. لأختلاف نبرات
صوته .. لذكريات اللقاء ،كيف يمكن لهُ حتى أن يتسع
هماً لذلك الجرح الذي على اصبع يده ، أو حتى لفوضى
حياتك امراضك التي تخشى الحديث عنها فقدانك
المستمر لكل ما أحببت خوفك من العتمة ومن كل
الاماكن الضيقة وهشاشة رُوحك رغم صلابتها !
لا يهم ، قد اتسع الآن وهذا ما يهم .
︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
الحُبّ لاَ يُمكِن أن تَتَعَلِمهُ أو تَدرسَه.. الحُب يَأتِي كَنِعمَة.
- جلال الدين الرومي
- جلال الدين الرومي
"القراءة تجعل منّا مهاجرين. تأخذنا من بيوتنا وتلقي بنا بعيدًا، لكن الأهم من ذلك أننا نجد منازلنا في كل مكان"