أيا مدللتي، أما حان أوان أن تزيلي عنك ستارا أسودا حاكته على شفتيك أنامل الحزن والعتاب، صرخات متكررة، متاهات لا مخرج منها، وثقب أسود يبتلعني شيئا فشيئا، كان ملاذي الوحيد ابتسامة من شفتيك، أو لنقل أشعة شمس ذهبية تنبع من بين ظلام حالك،
أما آن أوان أن تنيري دربي فأهتدي؟
أما آن أوان أن تنيري دربي فأهتدي؟
لا أتذكر إلا خصرك....
حين تمايل أغصان الزيتون
لا أتذكر إلا رمشك..
حين أتوه وتغرب شمس
تغرب شمسٌ يخفتُ قمرٌ
تبقي أنت نجمة أفقٍ وأنا البحار
من غيرك سيدتي يهديني جزرا وبحار
من دونك سيدتي أُسلبُ روحا فأنا فخّار
حين تمايل أغصان الزيتون
لا أتذكر إلا رمشك..
حين أتوه وتغرب شمس
تغرب شمسٌ يخفتُ قمرٌ
تبقي أنت نجمة أفقٍ وأنا البحار
من غيرك سيدتي يهديني جزرا وبحار
من دونك سيدتي أُسلبُ روحا فأنا فخّار
أما أنا يا أنا فلا أشبهني....
يهذي أمام المرآة ممسكا بقنينة من النبيذ، كان قد اشتراها من حانة مجاورة.كانت ليلة حافلة بالذكريات،تمر الليالي تلو الأخرى وما تزال كلماتها الأخيرة تتردد مرارا وتكرارا في رأسه الذي ينزف بغزارة كسد أنفجر حديثا،يكسر القنينة تلو الأخرى محاولا التخلص من كابوس الفقد الذي أضحى حقيقة بعد أن ذر كفة من الطين، كانت هي الأخيرة ليواري جثمانه في بستانٍ من أزهار الياسمين، الذي لطالما افترشاه سويا كل ليلة وعيناهما تحدق في النجوم - أو لنقل انعكاسها في السماء كما يراها هو- وحديثهما - الشبيه بعزف قيثارة والطيور تحملق بهما كأب بعين طفلته- عن حفل زفافهما المنتظر.......
#للقصة_بقية
يهذي أمام المرآة ممسكا بقنينة من النبيذ، كان قد اشتراها من حانة مجاورة.كانت ليلة حافلة بالذكريات،تمر الليالي تلو الأخرى وما تزال كلماتها الأخيرة تتردد مرارا وتكرارا في رأسه الذي ينزف بغزارة كسد أنفجر حديثا،يكسر القنينة تلو الأخرى محاولا التخلص من كابوس الفقد الذي أضحى حقيقة بعد أن ذر كفة من الطين، كانت هي الأخيرة ليواري جثمانه في بستانٍ من أزهار الياسمين، الذي لطالما افترشاه سويا كل ليلة وعيناهما تحدق في النجوم - أو لنقل انعكاسها في السماء كما يراها هو- وحديثهما - الشبيه بعزف قيثارة والطيور تحملق بهما كأب بعين طفلته- عن حفل زفافهما المنتظر.......
#للقصة_بقية
ويحدث أن تصل لمرحلة اللامبالاة، تخفت شيئا فشيئا،يتلاشى بريق عينيك،لا ترى إلا الأبيض والأسود، لم تعد الحياة ممزوجة بالألوان كما عهدتها،يصبح الجو ضبابيا،تنام على حافة منحدر مهترئ، تعد النجوم كل ليلة،تراقب القمر ولكنه يخسف دون سابق إنذار،تشعل فتيل قداحتك الخمسينية،لتشعل سيجارتك الأخيرة، يلفت نظرك وردة بنفسج، تركض مهرولاً وما إن تصل تجدها قد ذبلت وحولها فراشات رمادية تندب حالها، تعود مخذولا إلى مكانك السابق طالبا مواساة سيجارتك الأخيرة فتجدها قد سقطت إلى أسفل المنحدر،تنهمر دموعك، تنتزع شعرة كانت هي الأخيرة في فروتك الملطخة بالدماء، تقرر السقوط خلفها آملا الخلاص من بؤسك،يراودك بصيص أمل يلفظ أنفاسه الأخيرة طالبا منك التوقف، ترضخ له وتعاود افتراش الأرض متأملاً الخسوف، وفجأة! تتساقط والمنحدر، تصرخ بأعلى صوتك، فتوقضك قنينة من الماء رماها النائم بجوارك..إخرس أيها اللعين 👨🦯
عيناك لصٌ، وأنا الحكومة والقضاء
فإن فررت وإن فررت
كالطير تشدو في الفضاء
أو في الصحاري والعراء
وأراك تنظر للوراء
قف لا تخف!
فأنا الورق، لا بل أرق،هشٌ تكللني الأرق
وتضيءُ لي درباً غسق
وأنا أراك فلا أكل، ولا أمل
كالظل ألزمك الطريق
فلا أزال، وما أزال
انتصف النهار، أو ظهر الشفق
هدباك موج في المحيط، طفل تداعبه السحاب، وأنا الغريق
فمتى أفيق!
فإن فررت وإن فررت
كالطير تشدو في الفضاء
أو في الصحاري والعراء
وأراك تنظر للوراء
قف لا تخف!
فأنا الورق، لا بل أرق،هشٌ تكللني الأرق
وتضيءُ لي درباً غسق
وأنا أراك فلا أكل، ولا أمل
كالظل ألزمك الطريق
فلا أزال، وما أزال
انتصف النهار، أو ظهر الشفق
هدباك موج في المحيط، طفل تداعبه السحاب، وأنا الغريق
فمتى أفيق!
في ليلة حالكة الظلمة.. الأنوار منطفئة.. خسوف كلي يسود.. النجوم باهتة.. وحتى سهيل اليماني أصبح شاميا.. يفترش إحدى التلال المجاورة.. يمرر شريط ذاكرته..خذلان يليه فقد...أطيافها المتبسمة في الرؤيا كل ليلة... تنهمر دموعه..شهقات متتالية..تتخللها الضحكات...الجنون يقرع أبوابه...هدوء مخيف...ولا رفيق يواسيه...يربت أحدهم على كتفيه ويهمس بصوت عذب يشبه صوت تكبيرات العيد في أذن الأضحية
.. امسح عينيك..العويل لا يعيد الموتى..كنتَ قد قطعت عهدا ألا ينال الحزن منك...
يكفكف دموعه المنصبة كموسم الأمطار هذا العام.. يتمالك نفسه شيئاً فشيئا،،ثم لوهله يدرك أن لا أحد بجانبه وأنه وحيد هناك، يصرخ بأعلى صوته ويركض كصهيوني سمع صفارات الإنذار... هذه المرة كان الجنون قد مل الانتظار... أسراب من الفيلة تحلق في السماء، وعصافير سرق نباحها المشؤوم لذة الصمت... الأشجار تسقي الفلاح بعض المياه... يراه ماردٌ يسير في الطريق فيركضُ مفزوعا وهو يتلعثم قارئا آية الكرسي،،،
.. امسح عينيك..العويل لا يعيد الموتى..كنتَ قد قطعت عهدا ألا ينال الحزن منك...
يكفكف دموعه المنصبة كموسم الأمطار هذا العام.. يتمالك نفسه شيئاً فشيئا،،ثم لوهله يدرك أن لا أحد بجانبه وأنه وحيد هناك، يصرخ بأعلى صوته ويركض كصهيوني سمع صفارات الإنذار... هذه المرة كان الجنون قد مل الانتظار... أسراب من الفيلة تحلق في السماء، وعصافير سرق نباحها المشؤوم لذة الصمت... الأشجار تسقي الفلاح بعض المياه... يراه ماردٌ يسير في الطريق فيركضُ مفزوعا وهو يتلعثم قارئا آية الكرسي،،،
آمنت أن الوصول أمر محتوم، وأن السعي ركنُه، والصبر عمادُه، وأنّا لامحالة في النهاية ضاحكون، تنسينا النهايات السعيدة عناء الطريق ووعورتها، تهطل دموع الفرحة فوق أكتافنا لتربتها،يشد بريقها أنظار من أخبرونا ذات يوم أننا نعيش حلم اليقظة وأنا واهمون وأن الوصول مستحيل،نصنع من تجربتنا قصة إلهام تتحدث عنها الجان قبل الإنس،خلاصتها أن لا مستحيل وأن من رحم المعاناة تولد المعجزات.
يحل الشتاء هذا العام وقد كشر عن أنيابه، يتساقط الثلج في الأرجاء،تلبس الأرض ردائها الأبيض،الجميع يشعل النار طلبا للدفء،أما أنا فهيهات،تسكنين قلبي فيشعله نار حبك،أنا من لا يعبأ بتقلب الفصول، فأنتِ ورد الربيع، وإن تساقطت أوراق الخريف فأنتِ ثابتة لا تزالين هناك،تتجذرين قلبي كتفرعات شرايين تاجية.
أما تزال! تنوحُ تندبُ تشتكي
أما أنتهيـــت!
إن كان أحزنك الفراق
إن كان أدمع مقلتيك
أما أفقــت!
من كنت تحسبها النجوم
من كنت أقربها إليك
وبنيت قصراً في الخيال
وأقمت عرسا في سيول
وطبخت مأدبة الغداء
والناس زفتها إليك
مهلا أفق!
أحببتها حبا عفيف
أراك تسرق نظرة
واليد تمسك وردةً
وغدوت تنشد قربها
حسنٌ فعلتْ
وما إنْ وصلت!
تراه يلمس خدها
وتراهُ يسرق قلبها
الغِرُ حقق ودها ولك العويل
الغِرُ ألبسكَ اللجام
هيهات تحسبه الصديق
من بعدها كل الفصول تبدلت صيفاً خريف
الليل أصبح لازماً
والكون أضحى أسوداً
حتى الرياح توقفت
والشمس يخفت نورها
كــدرا وضيــق
الغر أسكنك المضيق
نم يا صديق
أما أنتهيـــت!
إن كان أحزنك الفراق
إن كان أدمع مقلتيك
أما أفقــت!
من كنت تحسبها النجوم
من كنت أقربها إليك
وبنيت قصراً في الخيال
وأقمت عرسا في سيول
وطبخت مأدبة الغداء
والناس زفتها إليك
مهلا أفق!
أحببتها حبا عفيف
أراك تسرق نظرة
واليد تمسك وردةً
وغدوت تنشد قربها
حسنٌ فعلتْ
وما إنْ وصلت!
تراه يلمس خدها
وتراهُ يسرق قلبها
الغِرُ حقق ودها ولك العويل
الغِرُ ألبسكَ اللجام
هيهات تحسبه الصديق
من بعدها كل الفصول تبدلت صيفاً خريف
الليل أصبح لازماً
والكون أضحى أسوداً
حتى الرياح توقفت
والشمس يخفت نورها
كــدرا وضيــق
الغر أسكنك المضيق
نم يا صديق
ماذا إن فقدت الرغبة في كل شيء، حتى رفاق دربك الأبديون، المبعثرون في أرجاء غرفتك،الذين لطالما لجأت إليهم، من نذرت نفسك رهبانا بجوارهم، تستذكرهم جل يومك، يلزمونك حتى في منامك،نحن الذين نذرنا أنفسنا للعلم، الملجمون بالورق، المكبلون بالأحرف، من جُعلت الأقلام أوتادا لنا....
في منتصف كل ليلة ، أجادلني وأبادلني أطراف الحديث،ثم ماذا!
سؤال لطالما تساءلت عنه.
الروتين الممل، عثرة يتلوها سقوط، تلك الأهازيج قد نسجت شباكها في دماغي المهجور، لم يعد الأمر يهمني،أنا من ارتضيت الانطفاء،الحالكون أمثالي لا حيلة للنوم أمامهم، يلقون كل ما يؤذيهم في قبو قلبهم المتهالك، ثم ما إن يصادفهم لحظة سعيدة لوهلة، يتقيأ ذلك القبو ما فيه.
سؤال لطالما تساءلت عنه.
الروتين الممل، عثرة يتلوها سقوط، تلك الأهازيج قد نسجت شباكها في دماغي المهجور، لم يعد الأمر يهمني،أنا من ارتضيت الانطفاء،الحالكون أمثالي لا حيلة للنوم أمامهم، يلقون كل ما يؤذيهم في قبو قلبهم المتهالك، ثم ما إن يصادفهم لحظة سعيدة لوهلة، يتقيأ ذلك القبو ما فيه.
من تراب الجنة، حوريات سابقات لأوانهن، حسان، سائحات و لؤلؤ مكنون، أينما حللن...... تلك أهداها نزار عصره وردة حمراء، وتلك يتغزل في عيناها قيس،وتلك تشاطر معشوقها الكأس في مقهى مجاور..... أما هن فــ يمررن هنالك كراما، صائنات مصونات،أينما أستزلهن الشيطان بوساوسه المقيتة(أنتِ عنصر شاذ في هذا العالم الوردي، تعيشين حياة رمادية،الحقي بركب العصافير الوردية، حلقي ف السماء جوار من يبادلك رسائل الاشتياق كل ليلة،،)، يتبادر في أذهانهن دعوات والدهن المتكررة، وقوفه للصلاة في منتصف الليل، انحناء ظهره، ثقته اللامتناهيه في من لا ترى عيناه سواها،
يجــبر الله قلوبهن بمن تعيش تاجا على رأسه، في عش منسوج من خيوط من حرير،مــن يهديها بساتين الورود لا وردة، من يؤلف دواووينا وروايات عنها، من يجعل من عينيها مرآة له، ومن شفتيها إكسيرا يسكره، تطير معه بلا أجنحة، أحبا بعضهما بلا لقاء، أحبها فصان، تمكن الحب منهما، ولكن للحب دروب منتهاها سكون أبدي،،، دروب إبليس منتهاها الهاوية.
#حب_عفيف
يجــبر الله قلوبهن بمن تعيش تاجا على رأسه، في عش منسوج من خيوط من حرير،مــن يهديها بساتين الورود لا وردة، من يؤلف دواووينا وروايات عنها، من يجعل من عينيها مرآة له، ومن شفتيها إكسيرا يسكره، تطير معه بلا أجنحة، أحبا بعضهما بلا لقاء، أحبها فصان، تمكن الحب منهما، ولكن للحب دروب منتهاها سكون أبدي،،، دروب إبليس منتهاها الهاوية.
#حب_عفيف
أفي الخدين أم عينين كاللولؤ
أفي الشفتين أم هدبين
أحملق أُسرف في التسبيح
وأسْبَح في ربوع الكون
وأغدو الآن في زحل وفي المريخ
أسامر نجمةً تشدو
وأغرق في بحار اللحن والأنغام
وأصبح ليس لي قلبٌ ولي قلبين
ولي عينين هم أنتِ!
أفي الشفتين أم هدبين
أحملق أُسرف في التسبيح
وأسْبَح في ربوع الكون
وأغدو الآن في زحل وفي المريخ
أسامر نجمةً تشدو
وأغرق في بحار اللحن والأنغام
وأصبح ليس لي قلبٌ ولي قلبين
ولي عينين هم أنتِ!
وماعادت الصعابُ تثنينا...
أن تصل لمرحلة من النضج يصبح فيها كل مَهُول مستصغر، أن يطمئن قلبك، أن يستقر الإيمان فيه، عثراتك المتكررة، زلاتك المتتابعة، وتلك الهموم التي لطالما ظننت ألاّ مناص منها، أيامك التي قضيتها تندب حالك، انعزالك اللامبرر، حياتك الرمادية، وسوادٌ حالكٌ ابتلعكَ شيئا فشيئا... لطالما تبددت جميعها بنور أمدّك الرحمن به، من يحول جحيمك إلى نعيم في طرفة، ألطافه عز وجل تنسيك عناء ما مررت به.
فــ علامَ القنوط!
أن تصل لمرحلة من النضج يصبح فيها كل مَهُول مستصغر، أن يطمئن قلبك، أن يستقر الإيمان فيه، عثراتك المتكررة، زلاتك المتتابعة، وتلك الهموم التي لطالما ظننت ألاّ مناص منها، أيامك التي قضيتها تندب حالك، انعزالك اللامبرر، حياتك الرمادية، وسوادٌ حالكٌ ابتلعكَ شيئا فشيئا... لطالما تبددت جميعها بنور أمدّك الرحمن به، من يحول جحيمك إلى نعيم في طرفة، ألطافه عز وجل تنسيك عناء ما مررت به.
فــ علامَ القنوط!
العابرون اللاهثون وراء كرسي الزعامة
النائحون، المالئون تلك اللافتات
الملبسون زي الرجولة أمام وسائل الإعلام
من يشجبون، ولا تهز حروفهم سوى
جيود المومسات في ملهى الرياض أو المنامة
إن نُفخت أبواق حرب خبأوا أعناقهم
في الملاجئ أو في براميل القمامة
البائعين دماء الشهداء
في قدس البطولة والشهامة
اليوم يفضح أمرهم
اليوم يعلن عهرهم
من طبعوا، باعوا القضية، وارتضوا ذلا مهانة
النائحون، المالئون تلك اللافتات
الملبسون زي الرجولة أمام وسائل الإعلام
من يشجبون، ولا تهز حروفهم سوى
جيود المومسات في ملهى الرياض أو المنامة
إن نُفخت أبواق حرب خبأوا أعناقهم
في الملاجئ أو في براميل القمامة
البائعين دماء الشهداء
في قدس البطولة والشهامة
اليوم يفضح أمرهم
اليوم يعلن عهرهم
من طبعوا، باعوا القضية، وارتضوا ذلا مهانة
أنارت أينما حلت
ونور أيّما نور
فإن رحلت هو باقٍ
وإن ضلت فقد دلَت
وكأن الأرض قد صارت
سماءً في تمام البدر!
ونور أيّما نور
فإن رحلت هو باقٍ
وإن ضلت فقد دلَت
وكأن الأرض قد صارت
سماءً في تمام البدر!
من سراديب الغفلة انتشلنا ، أمدنا بنورك الذي لا ينطفئ، ألهمنا الصبر في أوج الكرب، أجمع شتاتنا حين لا نجدنا، أجبرنا بلطفك وكرمك، ألهمنا سداد الرأي واستقامة الطريق، علمنا أن نكون مؤمنين متوكلين، وفقنا لشكرك في كل أحوالنا.
التائهون بأعينٍ
الموصدون بأذرعٍ
أنى يهدُ كيانهم حدُ السيوفِ أو المدافعْ
الموصدون بأذرعٍ
أنى يهدُ كيانهم حدُ السيوفِ أو المدافعْ
وتبسمت!
ياويحها تخفي ركاماً من حُطام
وتمكنت من عينها سحبٌ تبلل وجنتينْ
ياويحها تخفي ركاماً من حُطام
وتمكنت من عينها سحبٌ تبلل وجنتينْ