.

لا داعي بأن تتحدث للناس عن أفعالي التي لا تعجبك ، تحدث بها معي ، أحب الأستماع إلى أنجازاتي."

.

مرحبا:
ها أنا اليوم في هذه اللحظة جئت إليك لأخبركِ بالرّحيل لأخبركِ أنك لن تريني بعد اليوم !
سأعود لغربتي وإلى عالمي الخاص إلى تلك الأوراق القديمة على طاولة شاركتني أغلب أوقاتي،  لأعود لذلك القلم الذي كاد أن يجف حبره منذ أن رأيتك عجز عن الكتابة
سأرحل 
لكن سأكتب لكِ وعنكِ كأنكِ مدينة فاضلة حوت أسمى معاني الجمال،وجمعت أبهى مناظر العظمة،وأنا أحد ساكنيها الذين ينتمون إليها انتماءً محضا من غير تفكير ولن أكتب لك أنني لن أتعرف على جيراني وأنني منذ غادرتك، لم أغادر غرفتي وحديقة منزلي؛لأنه لاداعي من وجود غيرك في حياتي،فالناس حولي ولست أراهم،فقد ملأتي عيني حُسنا
لن أكتب لك أنني احتسيت الكثير من القهوة لأحاول القضاء على الصداع الذي أصاب قلبي منذ لحظة الرحيل سأكتب لكِ أن أوراقي تبللت من دمعي، لن أقول لك من شوقي؛بل من رياح حركت التّراب فدخل في عيني
ولن أكتب لك عن تلك الليلة الذي استيقظت بها كالمجنون،الذي أضاع شيئا دام معه لسنوات،ولن أقول لك أنني بدأت حيناها بالصراخ لعل صوتي يصل إليك، وتأتيتي بكأس من الماء يبلل ماجفّ من أمل في داخلي؛على خروجك من حياتي
لكن سأكتب دائما آه لو حظيت بكِ فإنني سأكون بك محور الكون ومجرته

- رُوح

صباح الخير

"تذكر دائمًا أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدودًا بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين. تذكر دائمًا أن في الحياةِ رحابة، وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر"

جميل أن يبتدأ حياتهما من الصفر ويكافحا معا بحب ورضا ...
والأجمل إن كانت أرزاقهما ميسرة من البداية فقد اختصرا على نفسيهما تحديات مادية تقف في الغالب عثرة في طريقهما


الحب والفقر ثنائية صعبة قد يصمد الأول أمام الثاني وقد يتمكن الثاني من الأول وتبقى قوة العلاقة هي المقياس للإستمرار مع محاولة التغلب على الضروف مهما كانت صعبة... أو... التراجع لأن أحد الطرفين عول على مكانته في قلب الأخر فثبت مكانه لايتزحزح رغم اتساع دائرة المسؤلية ...لم يعودا اثنين ثالثهما الحب بل أصبحوا أربعة أو خمسة بوجود أطفالهم ....

(لينفق ذو سعة من سعته ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله)

بقلمي ✍

‏الهدوء يُقرّب الإنسان من نفسه، ويجعله يُلامس الحقائق من حوله، يُرِيه الأشياء كما هي، بلا بريق، أو ضجيج، أو هالات تغطّيها، أو ضبابية تحجب الرؤية السليمة، والهادئون هم أكثر الناس تركيزًا، وإتقانًا، واحتواءً لما بين أيديهم، وهم الذين يُعانقون شعور الطمأنينة والسلام.

- شروق القويعي
.
.

خليك واعي وكمل ..!!

لهف قلبي عليك إلى أين تمضي   ؟
إلى عصبة من المجرميين ،، شرذمة من القتلة المارقين ..
ماالذي حملك على أن تنقاد اليهم ؟
ألِأنك استنصرت ولم ينصرك أحد !
استغثت وعز المغيث !
استنجدت ولا حياة لمن تنادي !
لاضهر لك فأقبلت إليهم بصدرك ..أعزل ..
بسُترتك ، بشرف مهنتك ، بعِزة غزة ،ومجاهدي ،غزة وأهل غزة .
استودعناك الله الذي لاتضيع ودائعه.
عزاؤك أنك لست الوحيد بل أنت واحد من مليوني مجاهد على هذة الأرض.... المنسية...تواجهون الأهوال بلا حواجز ! مشمريين لها بصدوركم ومستأسدة لكم بكل وسائل التوحش والإبادة ..
نشجب !
ونستنكر !!
وندين !!!
ومن فترة أصبحنا من المؤدبين... الصامتين
لله أنتم ...ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

بقلمي ✍

كن ممن هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم 👍👌

‏"ضغوطات الحياة لم تترك أحدًا أبدًا، حتى انخفضت طاقة التحمّل والمُسايرة عند الأغلب، صار الغضب لأتفه الأسباب وأصبح الاختلاف يُفسد الودّ ويضيّع القضية، طويل البال أصبحت تستفزه أسخف الأمور، لم يعد هناك من يشبه نفسه سابقًا، لذلك وبقدر ما تستطيع خفّف مُرورك وأنت تتخطى بين الناس."

..
من أعظم الأشياء التي تمنيت أنني تعلمتها مبكرًا "التهوين"، فهو من أكبر النعم التي تحمي الإنسان من الانهيار. نعمة التهوين لا تعني الإهمال وتجاهل المشاكل التي تواجهنا في مواقف حياتنا اليومية، بل تعني السيطرة على الذات والتعامل معها بحكمة وهدوء دون السماح لها أن تستنزف مشاعرنا حتى تخور قوانا.

لو أمعنا النظر في المشكلات القديمة، سوف نجد بدايتها معقدة ومرهقة وكأن الحل شبه مستحيل، وعشنا حينها القلق من أوسع أبوابه والخوف بكامل تبعاته، وضغوطًا كادت أن تهوي بذواتنا في مكان سحيق. ومع مرور الوقت تبين أنها أقل حجمًا مما ظننا، وأن أغلب ما شعرنا به كان نتيجة تضخيم لا قيمة له.

إن التهوين يخفف من وطأة الأحداث وشدتها حتى يخفت بريقها كضوء الشمس حين تغادر النهار واهنة ضعيفة. هذه ليست دعوة لفقد الإحساس بالمواقف والأحداث، وإنما هي دعوة بأن لا تتوقف حياتنا على شيء ما، أو شخص ما، أو مشكلة ما.

..

مساء الخير :

هناك العديد من الأمثال والأقوال الشعبية الغريبة التي تعكس ثقافات الشعوب المختلفة. إليك بعضًا منها:
1. الصين:
      •   “اقتل الدجاجة لتخيف القرد.”
هذا المثل يعني التضحية بشيء صغير لتلقين درس أكبر للآخرين.
2. اليابان:
      •   “السمكة الكبيرة تأكل الصغيرة.”
تعبير عن قوانين القوة في الحياة، حيث القوي يسيطر على الضعيف.
3. إيطاليا:
      •   “من لا يملك رأسًا عليه أن يمتلك أرجلًا.”
يعني أن الشخص الذي لا يخطط جيدًا سيضطر إلى بذل المزيد من الجهد لاحقًا.
4. الهند:
      •   “لا تزرع شجرة موز إذا كنت تخاف من الثعابين.”
يوضح أهمية التفكير في عواقب أفعالك قبل القيام بها.
5. ألمانيا:
      •   “الذي يركض وراء أرنبين لا يمسك أيًا منهما.”
يحذر من محاولة القيام بعدة أشياء في وقت واحد.
6. أمريكا الجنوبية:
      •   “من يتحدث عن الشمس عليه أن يرتدي القبعة.”
يشير إلى أهمية أن تكون مستعدًا للتعامل مع نتائج أفعالك أو كلماتك.
7. روسيا:
      •   “الثقة جيدة، لكن التحكم أفضل.”
ينصح بالحذر حتى مع الثقة.
8. العرب:
      •   “عادت حليمة لعادتها القديمة.”
يستخدم عندما يعود شخص إلى سلوك سلبي بعد أن توقف عنه.
9. أفريقيا:
      •   “إذا أردت أن تذهب سريعًا، اذهب وحدك. وإذا أردت أن تذهب بعيدًا، اذهب مع الآخرين.”
يوضح أهمية التعاون لتحقيق الإنجازات الكبيرة.

كل مثل يحمل حكمة خاصة، ويعبر عن فلسفة الحياة في ثقافة معينة.

هل لديك مثل غريب من ثقافتك المحلية تريد مشاركته..؟

.

‏لا لسْت أبكي على أمنيّةٍ ذهبت
ففي المقادير للإنسان أسرارُ

لربّما خبّأ الرحْمن خيرتهُ
حتى يحلّ مكان النّجْم أقمارُ‎ .

صباح الورد.

'
« أحبّ مشاهِد تصدُّر الرجال للمواقف و إن كانت بسيطة ، أحبّ كل مَشهدٍ يُظهر فيه الرجل قوامته و هيبته الَّتِي تكون رجُولة بحَق ، و ليسَت تصنعًا .

أحبُّ معنىٰ اللجُوء ، الاحتماء ، الاستتار ، تلحُّف الأنثىٰ بزوجها أو أبيها أو أحد إخوتها ، أن تَسير في حِماهُ راغبة مُختارة ، غير مقهورةٍ و لا مجبورة ، وُجدانهَا مُطمئن أنهَا تُعوِّل - بعد الله - علىٰ سندٍ إن مالت الدُّنيَا لا يميل لأنهُ موثُوق ، و إن مَلَّت الدُنيا لا يَمَل لأنهُ مسؤُول »
.

‏كل شخص يمشي على هذه الأرض يعيش قصة إبتلاء قد تكون لك ظاهرة، وقد تكون خفيّة يتوارى فيها عن أنظار الناس ويعيش هذا الابتلاء بينه وبين ربّه،

ولا أحد سيسلم من الإختبار!
ومتى ما عرف المرء الغاية من الابتلاء واستشعر أن الدنيا محطة عبور، سكن قلبه واستراح.

ومن يَتصبَّر يُصبِّره الله.

مرحبا وبعد:

أسعد الله مساءكم بكل جميل

كيف حالكم، وما أخباركم ؟!


أصدقاء كتابات راقية

سؤالنا لهذه الليلة كالتالي:

على من تطلق المصطلحات التالية:

ابن السبيل ...
ابن الدهر ...
ابن الليالي ...
أبن الحرب ...
ابن الليل ...

مشاركتكم تسعدنا

-
‏
"لعَلّها تأتي بتدبير عزيزٍ حكيم، في وقتٍ هو الأنسب لك، يجيء بها مُفَصّلة على مقاس أمنياتك، وبما فيه خيرك وصلاح أمرك في الدارين لذلك ابرأ من حولك إلى حوله وقوّته، ولا تركن إلى جُهدك أمام حنكة تدبيره وحكمة تقديره، فإنه الخبير، على كل شيء قدير، وهو نعم المولى والنصير".

طبتم وطابت جمعتكم.

‏إن أعظم الخطايا هي أن تظن نفسك ضعيفاً…
أو ترى نفسك عاجزا…
أو ترى نفسك بلا قيمة ولا فائدة وأنك عدد زائد..
أنت لست احتياطاً لأحد، ولكنك لاعب أساسي في مباراة الحياة…
أنت "نعم" تأكيد مطلق ولست "ربما" أو احتمال وافتراض..
اذا ما رفعت قيمتك فلن يرفعها أحد...
حديث مع نفسك، نظرتك لها، رحمتك بها، تفاصيل تصنع الفرق بإذن الله…..

د. سعود العمر

تذكر أن محمدًا صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقًا من قبل، ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله.
كان يحلب شاته، ويخصف نعله، ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل، وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها.
صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين، ويركب بغله، ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجراً، ولا يقتلوا طفلاً ولا إمرأة، وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون.
كان كبيرًا قبل أن يصعد، وظل كبيرًا بعد أن نزل.
كبيرًا دون تكبر، عظيمًا دون تعاظم.
مُحمد صل الله عليه وسلم.