قال تعالى: { فَإِذَا قُضِیَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ }
[سُورَةُ الجُمُعَةِ: ١٠]
﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ﴾
قال الشيخ السعدي رحمه الله: ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا﴾ أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح.
📚تفسير السعدي
https://www.tgoop.com/kllaam
[سُورَةُ الجُمُعَةِ: ١٠]
﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ﴾
قال الشيخ السعدي رحمه الله: ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا﴾ أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح.
📚تفسير السعدي
https://www.tgoop.com/kllaam
Telegram
عـطـر الكلام
قال رسول اللّه صلى اللًه عليه وسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:-
من دعا ربه بقلب حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء، كأكل الحرام ونحوه، فإن الله قد وعده بالإجابة، وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية، والإيمان به، الموجب للاستجابة.
#تفسير_السعدي
https://www.tgoop.com/kllaam
من دعا ربه بقلب حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء، كأكل الحرام ونحوه، فإن الله قد وعده بالإجابة، وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية، والإيمان به، الموجب للاستجابة.
#تفسير_السعدي
https://www.tgoop.com/kllaam
Telegram
عـطـر الكلام
قال رسول اللّه صلى اللًه عليه وسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
nour_90703
<unknown>
السؤال:
إن أنا تصدقت عن والدي، فهل يصيبني نفس الأجر، حيث أن والدي متوفى، وأرجو بيان الأوجه التي يمكن الإنفاق فيها عن الميت، وهل الدعاء أفضل من هذا كله؟
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
إن أنا تصدقت عن والدي، فهل يصيبني نفس الأجر، حيث أن والدي متوفى، وأرجو بيان الأوجه التي يمكن الإنفاق فيها عن الميت، وهل الدعاء أفضل من هذا كله؟
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
* ﺃﺣﻮﺍﻝُ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ :
- ﺃﺣﻮﺍﻝُ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ : ﺍﻗﺸﻌﺮﺍﺭُ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ، ﻭﻭﺟﻞُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻓﻴﺾُ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓُ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ : {
ﺇِﺫَﺍ ﺗُﺘْﻠَﻰ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺕُ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺧَﺮُّﻭﺍ ﺳُﺠَّﺪًﺍ ﻭَﺑُﻜِﻴًّﺎ } [ ﻣﺮﻳﻢ 53 ]
- ﻭﻟﻨﺒﻴّﻨﺎ - ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ - ﻣِﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼّﻔﺎﺕ ﺃﻋﻈﻢُ ﻧﺼﻴﺐ؛ ﻷﻧّﻪ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖِ ﻟﺮﺑّﻪ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳُﺴﻤﻊ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺃﺯﻳﺰٌ ﻛﺄﺯﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻞ ﻣِﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
- ﻭﻟﻠﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﻮﺓٌ ﺑﻨﺒﻴّﻬﻢ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺍﻗﺸﻌﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺫﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣِﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﻠّﻴﻦ ﻣِﻦ ﺍﻟﻌُﺒّﺎﺩ : ﻣِﻦ ﺻﺮﺍﺥٍ ﻭﻋﻮﻳﻞٍ ﻭﺻﻌﻖٍ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
- ﻓﻠﻴﺲَ ﺫﻟﻚ ﻣﺄﻣﻮﺭًﺍ ﺑﻪ، ﻭﻻ ﻣﺤﻤﻮﺩًﺍ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻤﺎﻟًﺎ : ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴّﻠﻒُ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ، ﻭﻟﺴﺒﻘﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ * .
🔹الشيخ عبد الرحمن البراك🔹
- ﺃﺣﻮﺍﻝُ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ : ﺍﻗﺸﻌﺮﺍﺭُ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ، ﻭﻭﺟﻞُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻓﻴﺾُ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓُ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ : {
ﺇِﺫَﺍ ﺗُﺘْﻠَﻰ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺕُ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺧَﺮُّﻭﺍ ﺳُﺠَّﺪًﺍ ﻭَﺑُﻜِﻴًّﺎ } [ ﻣﺮﻳﻢ 53 ]
- ﻭﻟﻨﺒﻴّﻨﺎ - ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ - ﻣِﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼّﻔﺎﺕ ﺃﻋﻈﻢُ ﻧﺼﻴﺐ؛ ﻷﻧّﻪ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖِ ﻟﺮﺑّﻪ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳُﺴﻤﻊ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺃﺯﻳﺰٌ ﻛﺄﺯﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻞ ﻣِﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
- ﻭﻟﻠﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﻮﺓٌ ﺑﻨﺒﻴّﻬﻢ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺍﻗﺸﻌﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺫﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣِﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﻠّﻴﻦ ﻣِﻦ ﺍﻟﻌُﺒّﺎﺩ : ﻣِﻦ ﺻﺮﺍﺥٍ ﻭﻋﻮﻳﻞٍ ﻭﺻﻌﻖٍ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
- ﻓﻠﻴﺲَ ﺫﻟﻚ ﻣﺄﻣﻮﺭًﺍ ﺑﻪ، ﻭﻻ ﻣﺤﻤﻮﺩًﺍ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻤﺎﻟًﺎ : ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴّﻠﻒُ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ، ﻭﻟﺴﺒﻘﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ * .
🔹الشيخ عبد الرحمن البراك🔹
قال تعالى:{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا یَجِدُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَیۡتَ وَیُسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمࣰا }
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٦٥]
وَقَوْلُهُ: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾
يُقْسِمُ تَعَالَى بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ: أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ أَحَدٌ حَتَّى يُحَكم الرَّسُولَ ﷺ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ، فَمَا حَكَمَ بِهِ فَهُوَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ الِانْقِيَادُ لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ أَيْ: إِذَا حَكَّمُوكَ يُطِيعُونَكَ فِي بَوَاطِنِهِمْ فَلَا يَجِدُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا حَكَمْتَ بِهِ، وَيَنْقَادُونَ لَهُ فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ فَيُسَلِّمُونَ لِذَلِكَ تَسْلِيمًا كُلِّيًّا مِنْ غَيْرِ مُمَانِعَةٍ وَلَا مُدَافِعَةٍ وَلَا مُنَازِعَةٍ.
📚تفسير ابن كثير
https://www.tgoop.com/kllaam
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٦٥]
وَقَوْلُهُ: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾
يُقْسِمُ تَعَالَى بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ: أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ أَحَدٌ حَتَّى يُحَكم الرَّسُولَ ﷺ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ، فَمَا حَكَمَ بِهِ فَهُوَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ الِانْقِيَادُ لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ أَيْ: إِذَا حَكَّمُوكَ يُطِيعُونَكَ فِي بَوَاطِنِهِمْ فَلَا يَجِدُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا حَكَمْتَ بِهِ، وَيَنْقَادُونَ لَهُ فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ فَيُسَلِّمُونَ لِذَلِكَ تَسْلِيمًا كُلِّيًّا مِنْ غَيْرِ مُمَانِعَةٍ وَلَا مُدَافِعَةٍ وَلَا مُنَازِعَةٍ.
📚تفسير ابن كثير
https://www.tgoop.com/kllaam
Telegram
عـطـر الكلام
قال رسول اللّه صلى اللًه عليه وسلم :
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )