﴿اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ﴾

قال البقاعي رحمه الله: ولَمّا طَلَبَ أشْرَفَ طَرِيقٍ سَألَ أحْسَنَ رَفِيقٍ فَقالَ: ﴿صِراطَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾.

#الاستهداء_بالقرآن

﴿يُدَبِّرُ الأمر﴾
﴿فَرِحِينَ بِمَا آتاهُمُ اللّٰهُ مِن فَضلِه﴾
﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إلَّا مَا كَتَبَ اللّٰهُ لَنَا﴾
﴿وَنحنُ أقرَبُ إليهِ مِن حَبلِ الوَرِيد)
﴿قُلِ اللّٰهُ يُنَجِّيكُم مِنهَا وَمِن كُلِّ كَرب﴾
﴿لا تَدرِي لَعلَّ اللّٰهَ يُحدِثُ بَعدَ ذَلِكَ أمرًا﴾

ما السَّبيل لحفظِ القلبِ من الخواطر مثل؛ العجب والرِّياء والكبر والحسد وغيرها..؟

يقولُ الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
فإن قلتَ: فما السبيل إلى حفظِ الخواطر؟
قلتُ: أسباب عدة:

١- العلمُ الجازم باطلاعِ الربِّ سبحانه ونظره إلى قلبك، وعلمه بتفصيل خواطرك.

٢- حياؤك منه.

٣- إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خُلق لمعرفته ومحبته.

٤- خوفك أن تسقطَ من عينه بتلك الخواطر.

٥- إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.

طريق الهجرتين

✨ سُورَةُ النَّحل / وَدِيع اليَمَنِي

•

القرآن كنزٌ لا تعرف خباياه إلا بتقليبه وتدبره!

قال ابن مسعود: "مَن أرادَ العلمَ فلْيُثَوِّرِ القرآنَ؛ فإنَّ فيه عِلْمَ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ".

- الطريفي -فرَّج الله عنه-.

أخوَف ما أخاف على نفسي من الخلائق يوم القيامة؛ روحي.

أُحاذِر أن تقول لبارئها إذا أذن لها بالحديث: ربِّ سَلْ صاحبي هذا فِيمَ خنقني!

أحسُّ هذا كلما قرأت القرآن أو سمعته، فانتعشَت به روحي.

إني وربي لإنسانٌ لئيمٌ؛ كيف أَحْرم مخلوقًا فيَّ وَكَلَ إليَّ أمره من حق الحياة!

أليس أقل حقوق روحي عليَّ الحياة! فلا حياة لها إلا بالقرآن.

كيف لا أشعر باختناق روحي كل مرةٍ؛ إلا بعد شعوري بانتعاشها! بئس العبد.

ليتني قدمت لروحي معشار ما قدمت لجسدي من الرعاية.

يا روحي؛ أعلم أنه لو خُلِّي بينكِ وبيني لانعتقتِ مني؛ لكن أخِّريني وانظُري.

بك اللهم أستعين على بِرِّ روحي بكتابك؛ من بعد عهد الجَفا.

قد كان حق روحي عليَّ تنعيمُها بالعمل بالقرآن؛ فاليوم ترجو الحياة بالتلاوة.

اللهم تلاوةً تقرِّب من عملٍ، وعملًا يقرِّب من رضاك، وتجاوَز.

- حمزة أبو زهرة.

الثبات والتثبيت في القرآن!

- الشيخ حسن بخاري حفظه الله.

•

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَىٰ اللّٰهِ وَاللّٰهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيد﴾

يا ربَّ الفقراءِ إليك، اغنهم، واكفِهم بك عمَّن سِواك.

عَن عِكرِمَة عن ابنِ عبّاسٍ قالَ:

قالَ أَبُو بَكر رضيَ اللّٰهُ عنهُ:
"يَا رَسُولَ اللّٰهِ قَد شِبتَ.

قالَ: شَيّبَتنِي هُودٌ وَالوَاقِعَةُ
وَالمُرسَلاَتُ و{عَمّ يَتَسَاءَلُونَ}
و{إِذَا الشّمسُ كُوّرَت}".

المُستمعُ لقَارِئ القُرآن لهُ مِثل أجر القَارِئ.

- ابنُ تيميَّة

•
"وَإنَّ الحوائجَ لتُقضىٰ بكثرةِ
الصَّلاةِ علىٰ النبي ﷺ" ♥

﴿وإذا تُليَت عليهم آياتُهُ زادتهم إيمانًا وعلىٰ ربِّهم يتوكَّلون﴾

•
اللهم وقد قدّرت علىٰ أهل غزة هذا البلاء؛ فارزقهم الثبات والسكينة، وعِظَمَ الأجرِ، ورِفعةً في العالمين.

‏أبقى الله تعالى وحيه العظيم وكلامه المجيد محفوظًا بيننا، عصمةً للقلوب والعقول، ونورا هاديًا في مجاهل هذه الدنيا، التي يلتبس فيها الحق بالباطل، والهدى بالضلال، مُحكمًا لا ريب فيه، هادمًا للباطل وفلسفاته، كاشفًا للزيف والزخرف والتواءات النفاق، ساطعًا ببراهينه وحججه التي تخضع لها النفوس وتذل لها أعناق المعاندين!

‏وإنه ليُقسم كثير من الذين قصدوا القرآن هاديًا في هذا الصراع العظيم =أنهم يطالعون القرآن كأنه يتنزل على الوقائع والأحداث كشفًا لخبئها، وبيانًا لحقيقتها!

‏وربنا تعالى إذا أراد بالعبد خيرًا صانه بالقرآن فلم يغره بهرج ولا منطق سرابي لا سند له إلا الكذب والفجور في الكذب!

‏فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا!

‏وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا!

‏آمنت بالله وبكلامه وبرسوله ﷺ إيمان من شهد أنه الحق، وكلامه الحق، ونبيه الحق ﷺ.

- وجدان العلي.

•
﴿تولَّوا وأعيُنهُم تَفِيضُ مِن الدَّمعِ حَزَنًا ألَّا يجدُوا مَا يُنفقون﴾
🍂