”عزيزتي كم أودُّ أن يكون لهذه الرسالة ذراعان لأتمكّن من معانقتك”
- مورافيا إلى إيلسا ١٩٥١.

‏ليس أني لم يعد لدي ما أقوله، ولكني سئمت.

‏الرغبة في تخطي كل المشاعر الخاطئة جهشاً بالبكاء.

ستدهشك قدرتي على التّجاوز.

‏أن تستريح في نص لإنه يشبهك.

أنـــــا فى بُــعدِكَ مـفـقودُ الهُدَى  
ضَائعٌ أهفوالى نــورٍ كـــريم ِ
أشترى الأحلامَ فى سُوق المُنى  
وأبيعُ العُمرَ فى سُوق الهُموم ِ
لا تَقل لي في غدٍ مـــــــوعـدُنا   
فــالـغدُ الموعودُ ناءٍ كالنجوم ِ

وبنيتُ في قلبي لقلبكَ منزلاً
وعشقتُ قلبي حينَ أمسىّ منزلكْ .

أنا الوحيد الذي يسير متربا في هذه البلاد مثل تمثال هارب من بابل .

____ سلام دواي

الحب أجمل مأساة يمكن أن يعيشها المرء.

مشينا إلى آخر الجرحِ
حتى سقطنا معًا
في الفراغِ المهيبْ..
حبيبانِ؟
كلّا، ولكنّما
غريبٌ يردُّ الأسى عنْ غريبْ.

لم أعد أريد أن أكون على
صواب، أريد حقي
في الخطأ و في الندم و في التيه

لا ضوءَ في أُفقِ المدينةِ
كي أرى وجهي
يُطلُّ على القيامةِ من هُنا لا نجم،
كي أتلو من الأسماءِ
ما يُغني السّماءَ عن التّذكّرِ

يسيل الأسى من اللوحة؛ هناك امرأة تركها الرسام بلا رأس...ج

من المخيف أيضًا، أن تملُك مشاعر عملاقة كهذه، و لا يُمكنك تسريب كلمة واحدة نحو الإتجاه المطلوب.

النوم لا يداوي لأن الحياة
تغدو أكثر إيلاماً، عندما نستيقظ

‏ركضٌ مستمر، و كأن النجاة سراب.

مرحبًا! أنا هنا مجددًا، أجل فهذا ملجئي الوحيد في النهاية: الكتابة، كتابة النصوص في أيّ طيّات تصادفني ...

كم رسمتك فِي خيالي أُمنية.

البشر ليسوا أرواحًا
وانما هم أجساد فريسة الحاجة
ملقاة في مغامرة قاسية.

_سيمون دي بوڤوار.


.

ذنبك يا عزيزي إنك عميق
عميق بينما الجميع يطفو
من السطحية، عميق
بينما الجميع ينظر للأمور بنظرة عابرة وأنت تذوب في عمقك