Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" ‏في قوله سبحانه: ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا﴾ فائدة، وهي أن الخوف من الله تعالى من أعظم أسباب الثبات وقت الشدائد والأزمات، فمن أراد تربية الشباب على الثبات عند الأزمات فليغرس فيهم مخافة الله تعالى؛‏فالخائف من الله يصغر عنده معنى الخوف من غيره، كما قال سبحانه: ﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، وبعكس ذلك، كلما قل في القلب الخوف من الله زاد الخوف من غيره ".

- الشيخ أحمد السيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌿..
دعاءٌ عظيم يقال لردِّ كيد مردة الشياطين !

🌿..
دعاءٌ عظيم يقال لردِّ كيد مردة الشياطين !

جاء في الحديث؛ أن رجلاً سأل عبدالرحمن بن خنبش التميمي -رضى الله عنه- وكان شيخاً كبيراً فقال: كيف صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين كادته الشياطين؟
فقال: انحدرت الشياطين من الأودية والشعاب يريدون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهمَّ شيطان معه شعلة من نار أن يحرق بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : فَرُعِبَ!

قال جَعْفَرٌ : أَحْسَبُهُ قال : جعلَ يَتَأَخَّرُ.

قال : فهبط إليه جبريلُ فقال : يا محمدُ ! قُلْ.

قال : ما أَقُولُ ؟ قال : قُلْ :

" أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ التي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ، من شرِّ ما خلقَ و ذَرَأَ و بَرَأَ، و من شرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ، و من شرِّ ما يَعْرُجُ فيها، و من شرِّ ما ذَرَأَ في الأرضِ، و من شرِّ ما يخرجُ مِنْها، و من شرِّ فِتَنِ الليلِ و النَّهارِ، و من شرِّ كلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمَنُ ! "

فَطَفِئَتْ نارُ الشَّيَطانِ، و هَزَمَهُمْ اللهُ عزَّ و جلَّ!

رواه أحمد في مسنده و النسائي في الكبرى وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (840 و 2995 )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"من لذائذ الدنيا؛ مُجالستك مع روحٍ تودّها وتألفها وتتّفق معها في كثير من الأمور، فلا تضطرّ عند الحديث إلى تراتيب للأفكار وكثرة الاستثناءات والاستطرادات حتى لا يُساء بك الظنّ، بل إلى تباريحٍ يُلقيها الفؤاد كيفما جاءت وحلّت، روحٌ تثق في مروءتها بأنها لن تسقيك يوماً من بئر أحزانك"🩵.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلامـاً و حُبـاً لمن يفعلون المعروف دون انتظار الشڪر ، من يراعون ڪلامهم خشية أن يجرح أحد ما ، من ڪانوا في الشِّدة عون و في الرخاء رفاق..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

‏«ادعُ لِي إن لَم تجدني، علَّني فِي كربٍ لستَ تعلمهُ، واعذُرني إن رأيتَني يومًا شخصًا غَير الذِي كُنت تعرفهُ، فالحُزن إن تمكَّن مِن قلبٍ يا صاحِبي غيَّر كُل شيءٍ عدا أصل صَاحِبهُ!»

-
عند أول قدمٍ نضعها في الجنة إن شاء الله:
‏ستطوى صفحة الأحزان إلى الأبد فلا بلاء، ولا خَوف، ولا ظُلم، ولا تكليف، حتى هذا الفراق الذي يحاصرنا سينتهي، و تُنسى مرارة المجاهدة ، وتجاعيد السنين، لتبدأ رحلة النعيم الأبدي في جوار أكرم الأكرمين.
‏ألا يستحق كُل هذا النعيم ثباتُ أيّام قلائل؟!🤍
لمّا كنّا صغارًا كان يخيفنا ظلام الليل ..

‏فلمّا كبرنا أخافنا ظلام القلوب .
يدان تمسان يدك ..
‏فالأولى ترفعك من كبوتك ..
‏ والأخرى تهنيك بسلامتك ..

‏فشتان بين هذه وتلك .
قد عزَّ -واللهِ- في الدنيا اللقاءُ بكم
‏لعلَّنا في جنان الخلد نجتمعُ

‏فلستُ أبصرُ في هٰذي الحياة سوىٰ
‏ضيقٍ، وفي جنَّة الرحمٰن متسَعُ

‏يا راحلين وروحي بين أضلعِكم
‏مَن للفؤاد إذا ما اشتدَّ بي وجعُ؟ 💔

‏مَن للعليل وداءُ الشَّوق أرهقَهُ؟
‏مَن لي إذا أقرِضُ الأشعارَ يستمعُ؟

‏「مَكْلوم」
سلامٌ على أولئك الّذين يراقبوننا -مِن بعيد- بِصَمت!

‏سلامٌ على أولئك الّذين يدعونَ لنا بظَهرِ الغيب.

‏سلامٌ على أولئك الّذين آذيناهم -بقصدٍ أو دونَ قصد- فدَفعوا إساءاتِنا بالإحسان، وعَفَوا وغَفَروا، وصَبَروا ولم يشتَكوا، وآثرونا على أنفسِهِم.

‏سلامٌ على أولئك الّذين تدمعُ أعيُنُهم إذا رَأَوا حُزنَنا، وتطمَئِنُّ قلوبُهُم إذا رَأَوا بَسمَتَنا.

‏سلامٌ على أولئك الّذين لم يَخونوا عَهدا، ولم يُخلِفوا وَعدا، ولم يكسروا قلبا، ولم يجرحوا شعورا.

‏سلام على تلك القلوب النَّقيَّةِ التَّقيَّة.

‏سلامٌ على أولئك الّذين يثبتون عند الشّدائد، فلا تغيّرهم صروف الدّهر، ولا تبدّل قلوبَهم الرّزايا.

‏سلامٌ على الأوفياء في زمنٍ قلّ فيه الوفاء!

‏سلامٌ على الصّادقينَ في زَمَنٍ كثرَ فيهِ الكذِب، وعلى المتّقين في زَمَنٍ كثرَت فيه الشَّهوات، وعلى طلبة العلم في زَمَنٍ كثرَت فيه الشُّبهات.


مكلوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
« لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لكَ مِن أَنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ.»
- صحيح مسلم

حمرُ النعم !

حمرُ النعم: هي أجود الإبل وأحسنها
وكان العرب يعدونها من أنفس الأموال..

هنا يُعيد النبي ضبط المفاهيم، فيُشير إلى أهمية استحضار معنى مركزية الآخرة في مفهوم المسلم، وإلى أنّ الدنيا بما فيها ليست بشيء أمام العمل للدين والدعوة، وأنَّ ما يناله الإنسان من شيءٍ في هذه الأرض فإنما هو زائلٌ فانٍ..

فالفائز والناجي، هو من سخّرَ حياته لأجل هذا الدين، سائراً على خُطى الأنبياء والمرسلين..

فأيُّ عزةٍ هذه وأيُّ كرامة، إذا أقامك الله على هذا الطريق؟ وأيُ شرفٍ وأيُ رتُبةٍ هذه إذا استخدمك الله لنصرة دينه وإعلاءِ كلمته؟..

ظَفِر أهل الثغور والعمل، ظفروا والله..»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/28 10:01:01
Back to Top
HTML Embed Code: