Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نحن بخير ما دُمنا نشعر بوحشة المعصية،
ومادام حياؤنا من الله يغلب فرحنا بها، ويحيي في قلوبنا جذوة النّدم و الفرار إليه سبحانه . جاء في شعب الإيمان عن ابن المبارك يرحمه الله قال:
" من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيراً ثم لا يبالي ولا يحزن عليه! ".💔!
ومادام حياؤنا من الله يغلب فرحنا بها، ويحيي في قلوبنا جذوة النّدم و الفرار إليه سبحانه . جاء في شعب الإيمان عن ابن المبارك يرحمه الله قال:
" من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيراً ثم لا يبالي ولا يحزن عليه! ".💔!
❤10
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
«المُوجِعاتُ على المدى أَمرانِ
فَقدُ الحبيبِ، وغُربةُ الأوطانِ»
😭🕊️
- مقتبس
فَقدُ الحبيبِ، وغُربةُ الأوطانِ»
😭🕊️
- مقتبس
❤8
"الأرواح لا يجمعُها إلا مُوافقةٌ نشَأت ومحبّةٌ ابتدأت، وأنت تجِدُ مُتجاوِرين لا يكونُ لهما وصلٌ والديارُ قريبة، وترى أباعِد تقاسمَا العهَد والعُمر معًا.. فإن أردت خُلاصة القول وجوهَرَه فأرواحُ المُحبِّين هي المرابِعُ الخُضْرُ والقناديل الزُّهر"
🩵🍃🩵
🩵🍃🩵
❤9
يُعجبني في التَّعبير القُرآني تشريعاته التي أُنزلت لأجل الأسرة، من حفظ المال، ورعاية الوَلد، والنّفقة، وأمور كثيرة تنزّل بها سبحانه لأجل الحفاظ على ممتلكات العِباد، وإقامة شرعه وعدلِه المُوصل للصّراط، حين قال سُبحانه: ﴿الرِّجال قوّامون على النّساء بما فضَّل الله بعضَهُم على بعض وبمآ أنفقوا من أموالهِم﴾.. تشريع القوامة بأن جعله الله للرّجل دون المرأة؛ تشريعٌ محفوفٌ بالرّحمة، يقول ابن عاشور في تفسير هذه الآية: وقِيامُ الرِّجالِ عَلى النِّساءِ هو قيامُ الحفظِ والدِّفاع، وقيامُ الِاكتِساب والإنتاج الماليِّ، ولِذَلِك قال: ﴿بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهم عَلى بَعْضٍ وبِما أنْفَقُوا مِن أمْوالِهِمْ﴾"..
تشريع القوامة التي اختصّها الله للرجل دون المرأة؛ تشريعٌ أتى ليُحافظ على كيانها، وما جُبلت عليه من ضعف، فالمرأة بفطرتها لا تستطيع أن تتقمّص دور مليء بالتجلّد وتحمّل الأعباء الخارجية، فكيف إذا كُلّفت بمهام تفوق طبيعتها لغرض التكسّب، وما يتبع ذلك من اضطراب في سكنها وسكونها، وما يتبع ذلك من فتنة الاعتياد على الخروج، فالقائم على شأنها يكفيها هذا العناء!
ولمّا كانت هذه القوامة تشمل تفضيله عليها من ناحية الاختصاص الفطري، من الولاية، والرسالة، والنّبوّة، قال سبحانه: ﴿بما فضّل الله بعضهم على بعض﴾، وسرُّ هذا التفضيل عند ابن عثيمين رحمه الله؛ هو بسبب القوّة الظاهرة والباطنة، فالقوّة الظاهرة قوّة البدن، والقوّة الباطنة قوّة التحمّل والصّبر والذكاء والعقل"، وذكر ابن عاشور أنّ التّفضيل المُشار إليه في هذه الآية؛ هو من المزايا الجِبلّية التي تقتضي حاجة المرأة إلى الرّجل في الذبِّ عنها وحَراستها!"
وفي هذه الآية وقفة بديعة، حين قال سبحانه: ﴿بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم﴾، أتت هذه اللفظة: (وبما أنفقوا) بصيغة الماضي، لحكمة بديعة ذكرها ابن عاشور، يقول: ﴿وبِما أنْفَقُوا﴾ جِيءَ بِصِيغة الماضي لِلْإيماء إلى أمْرٍ قَد تَقرَّر في المُجتَمَعات الإنسانيَّة منذ القِدَم، فالرِّجال هُم العائِلُونَ لنِساءِ العائِلة من أزواج وبنات، وأُضيفت الأموال إلى ضمِيرِ الرِّجالِ لِأنَّ الاكتساب من شَأن الرِّجال"..
وتشريع القوامة أتى كاملٌ مكمّلٌ في حقّهنّ، وللنساء عليهنّ بذلك (حفظ الغيب)، فالصالحة قانتة حافظة لزوجها في غيبته، ومن جماليّات لفظة: (حافظات للغيب)، ما قاله الآلوسي؛ "حفظهنّ لأسرار أزواجهنّ".. وقال السّدِّي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها ومالها"..
وفي القُرآن ملمحٌ آخر من ملامح القوامة، موسى عليه السلام حين قال لامرأته: ﴿امكثوا إنّي آنستُ نارًا لعلّي آتيكم منها بقَبَس﴾ ، قالها في طريق سفر، في ليلة باردة، وصحراء قاحلة، يجعلها تقف حتى يأتي بشعلة من النار، تلك الفطرة السويّة، والحاجة الملحّة للاقتداء بمثل هذا النَّموذج الموسَويّ، لا سيما في عصرنا الذي تبدّلت به أغلب المفاهيم.. وأصبح دور المرأة يفوق الرَّجل في أغلب الميادين، والله المستعان وعليه التّكلان!
تشريع القوامة التي اختصّها الله للرجل دون المرأة؛ تشريعٌ أتى ليُحافظ على كيانها، وما جُبلت عليه من ضعف، فالمرأة بفطرتها لا تستطيع أن تتقمّص دور مليء بالتجلّد وتحمّل الأعباء الخارجية، فكيف إذا كُلّفت بمهام تفوق طبيعتها لغرض التكسّب، وما يتبع ذلك من اضطراب في سكنها وسكونها، وما يتبع ذلك من فتنة الاعتياد على الخروج، فالقائم على شأنها يكفيها هذا العناء!
ولمّا كانت هذه القوامة تشمل تفضيله عليها من ناحية الاختصاص الفطري، من الولاية، والرسالة، والنّبوّة، قال سبحانه: ﴿بما فضّل الله بعضهم على بعض﴾، وسرُّ هذا التفضيل عند ابن عثيمين رحمه الله؛ هو بسبب القوّة الظاهرة والباطنة، فالقوّة الظاهرة قوّة البدن، والقوّة الباطنة قوّة التحمّل والصّبر والذكاء والعقل"، وذكر ابن عاشور أنّ التّفضيل المُشار إليه في هذه الآية؛ هو من المزايا الجِبلّية التي تقتضي حاجة المرأة إلى الرّجل في الذبِّ عنها وحَراستها!"
وفي هذه الآية وقفة بديعة، حين قال سبحانه: ﴿بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم﴾، أتت هذه اللفظة: (وبما أنفقوا) بصيغة الماضي، لحكمة بديعة ذكرها ابن عاشور، يقول: ﴿وبِما أنْفَقُوا﴾ جِيءَ بِصِيغة الماضي لِلْإيماء إلى أمْرٍ قَد تَقرَّر في المُجتَمَعات الإنسانيَّة منذ القِدَم، فالرِّجال هُم العائِلُونَ لنِساءِ العائِلة من أزواج وبنات، وأُضيفت الأموال إلى ضمِيرِ الرِّجالِ لِأنَّ الاكتساب من شَأن الرِّجال"..
وتشريع القوامة أتى كاملٌ مكمّلٌ في حقّهنّ، وللنساء عليهنّ بذلك (حفظ الغيب)، فالصالحة قانتة حافظة لزوجها في غيبته، ومن جماليّات لفظة: (حافظات للغيب)، ما قاله الآلوسي؛ "حفظهنّ لأسرار أزواجهنّ".. وقال السّدِّي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها ومالها"..
وفي القُرآن ملمحٌ آخر من ملامح القوامة، موسى عليه السلام حين قال لامرأته: ﴿امكثوا إنّي آنستُ نارًا لعلّي آتيكم منها بقَبَس﴾ ، قالها في طريق سفر، في ليلة باردة، وصحراء قاحلة، يجعلها تقف حتى يأتي بشعلة من النار، تلك الفطرة السويّة، والحاجة الملحّة للاقتداء بمثل هذا النَّموذج الموسَويّ، لا سيما في عصرنا الذي تبدّلت به أغلب المفاهيم.. وأصبح دور المرأة يفوق الرَّجل في أغلب الميادين، والله المستعان وعليه التّكلان!
❤10
ذكر الله صباحًا ومساء؛ له ثمرة تعود على صاحبها بالنّفع الذي يلتمس أثره، كلّما كان ذكر العبد لربّه حاضرًا فيه قلبِهِ، متفكّرًا بمعانيه الإيمانية؛ كان حظّه من هذا الذكر وافرًا، جليّا، من سكون القلب، وتجدّد عهده بمعرفة الرّب، تلك المعرفة التي يتذوّقها من خلال ترديده للذكر، فكلّ لفظة من ألفاظ الأذكار؛ بها معارفٌ وهبات، كهذا الذّكر: اللهم إنّي أصبحت أُشهدك وأُشهد حمَلة عرشك وملائكتك وجميع خلقك؛ أنّك أنت الله لا إله إلا أنت، وأنّ محمَّدًا عبدك ورسُولك"، فيه تجديد لمعنى التوحيد، وفيه تجديد لمعنى الاستسلام الذي هو روح الإسلام، وفي كلّ ذكر من الأذكار المشروعة؛ هدايات ملحوظة يلحظ أثرها على نفسه، من التوكّل الحقّ الذي يرتضيه ربّه، ومن الاعتماد عليه، والتبرؤ من الحول والقوّة، وتفويض الأمر إليه حتى في شأن الطاعة، والذّاكر لربّه مُعان في أمره، بل إنّ أعظم ثمرة تعود على صاحبها؛ ثمرة حبّه لربّه والتعلّق بفيض رحماتهِ، تعلّقًا يجعله يهيم بأسمائه، وأفعاله، وكلامهِ، وتدبيره لأمره، فالأذكار المشروعة صباحًا ومساء توجّه بوصلة القلب إلى وجهٍ واحد، وتقطع عنه كلّ إرادات الأرض، فيطمئنّ الذاكر كلّما ذكر ربّه، طمأنينة تنساب على أرجاء نفسه، وكيف لا يطمئنّ والله يقول: ﴿ألا بذكرِ الله تطمئنّ القُلوب﴾!
🩵🍃
🩵🍃
❤6
ما خلّى الله بينك وبين الذنب إلا بعد أن خذلك ، وخلّى بينك وبين نفسك . ولو عصمك ووفّقك لما وجد الذنب إليك سبيلا . فقد أجمع العارفون بالله على أن الخذلان : أن يخلي الله بينك وبين نفسك ، والتوفيق : أن لا يكلك الله إلى نفسك .
- ابن القيم رحمه الله
- ابن القيم رحمه الله
❤9
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا شيء يمكنه أن يُفسِّرَ الحُبَّ كهذه :
"الأرواح جنودٌ مُجنّدة !" 🫀
"الأرواح جنودٌ مُجنّدة !" 🫀
❤12