Telegram Web
📚 ما اسم عامل النظافة؟!

يقول أحدهم: تفاجأت في اختبار مادة ”العلاقات العامة”،
الذي أعده دكتور كندي أنه يحتوي على سؤال واحد فقط .. لكنه سؤال ذكي جداً، وعليه درجة عالية ..

فقد كان السؤال: ما الأسم الأول لعامل النظافة في الجامعة عندنا ..

صعقني السؤال، لقد دخلت قاعة الإمتحان مملوء بالثقة خاصة بعد أن درست أياماً طويلة، وحفظت نظريات في [ العلاقات العامة ] ومن كتب مختلفة لأكون جاهزاً للإجابة على عشرات الأسئلة وفي أصعب النظريات،
ولكن كل ذلك لم يشفع لي أن أجيب على ”اسم عامل النظافة”..

صرت أنظر لورقة الإجابة البيضاء تماماً كعقلي في تلك اللحظة، ومستحضراً ابتسامة عامل النظافة الذي كان يمر أمامي عشرات المرات يومياً ودون أن أٌكلف نفسي بالحديث معه أو سؤاله عن اسمه ..

والنتيجة النهائية أنه لم يجب على السؤال سوى طالب واحد من أصل ١٦ طالبا !!..

لقد كَشَفَنا الدكتور الكندي أمام أنفسنا، وأراد أن يعلمنا درساً هاماً وبارعاً ...

علمنا أن لا نهتم فقط بالنظريات ...

علمنا أن الشخص الناجح هو الذي يبادر الآخرين، ويكسر حاجز الخجل ...

علمنا الدرس الأهم ألا وهو أن بعض مفاتيح نجاحنا تكون بيد موظفين بسطاء لا نلقي لهم بالاً...

علمنا أن لا يكتفي المسؤول بالجلوس في مكتبه معزولاً عن بقية موظفيه، وأنه لم تعد تنفع أبداً طريقة إدارة موظفيك بالتكبر فوحدهم هم من سيجعلونك تملك أكثر من خنجر، أو تخسر حتى خنجرك الوحيد ...

فسلمت ورقة الاختبار خالية .. وتوجهت مسرعاً ومبتسماً لعامل النظافة الذي بادلني الابتسامة والحوار وسألته: ما اسمك.؟ فأجابني ..
ولكن كانت المعلومة متأخرة !!!..

🦋الحكمـــــــه🦋
الدراسة ليست مواد صماء تُحفظ ..
وإنما سلوك يمثل شخصية كل إنسان، وكثير منا يمر من أمام الآخرين دون أن يلقي التحية عليهم،
مع أن ديننا يقدم لنا الأجر في أبسط معانيه، ويعزز شخصياتنا من سلوك يغرس فينا منذ الصغر ..
فإلقاء السلام والتحية على الناس ووجوهنا تعتليها الابتسامة تزيد الألفة والمودة بيننا ..
كما أن التحية تنبع من وازع ثقافي ديني .. يمد جسور المحبة ويغلغلها في نفوسنا .. 
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: [ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ ],,

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصه اعجبتني فيها حكمة ...
يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كان يعيش مع والدته وكانت دائما توصيه امه بأن لا يصاحب ( شخص ذو نيتين )
فقال لها : كيف لي أن أعرف أن له نيتين يا أمي
قالت : هو سيخبرك بأن له نيتين من تلقاء نفسه وبلسانه,,,
وبعد فترة ماتت أمه فحزن عليها كثيراً وبقي في البيت وحيداً ... وبعدها فكر بأن يبيع البيت ويرحل
فاشترى بعيرا وسلاحاً وأخذ باقي المال وسافر,,,
وفي الطريق التقى برجل مصاب مكسور الساق
يكاد يموت من العطش فنزل من على ظهر البعير واسقاه الماء وفك عمامته وربط ساق الرجل
وحمله على البعير وسارا وأثناء ماضيهم في الطريق اخذا يتبادلان اطراف الحديث!!!
فسأل الشاب : ما الذي اصابك وكيف اتيت إلى هنا
فقال الرجل : كنا في غزوة وأنهزمنا وأصبت في ساقي وهرب عني اصدقائي فأخذ الرجل المكسور يسأل الشاب عن حاله ... فأخبره وقال أمي : كانت لي أمآ ،، توصيني دائماً ان لا أصاحب من له نيتان
فقال الرجل: أنا ذو النيتين ، فضحك الشاب وسارا معاً ووصلوا إلى بئر في الصحراء
قال الرجل المكسور دعني انزل وأجلب الماء
فقال الشاب : لا يا رجل أنت مريض ومكسور الساق أنا سأنزل فقط اربط الحبل في عنق البعير وأنزلني في البئر لملأ القربه وفي الثانيه لسقي البعير
فلما وصل ركوة البئر (الركوة صخرة بأسفل البئر بجانب الماء)
قطع الحبل "ذو النيتين" وسقط الشاب في قعر البئر
فنادى الشاب : يافلان الحبل
رد الرجل : انا اخبرتك من البداية ان لي نيتين
فقال الشاب : خذ البعير والسلاح والمال لك
لكن اخرجني من البئر
قال الرجل : لتقتلني
قال : لك الله وامانه إلا اقتلك
قال : لا
ومشى ذو نيتين... تارك الشاب بالبئر وهو يتذكر مقولة أُُمه أن لا يعاشر ذو نيتين
فلما حل الظلام وانتصف الليل فإذا بطيور تحط على طرف البئر ... تتحدث مع بعضها فإذا هذين الغرابين الا من الجن!
فقال الغراب الاول : يافلان هل تعرف ابنة الشيخ فلان
قال الغراب الثاني : نعم
قال : أتذكر تلك البنت الجميلة التي تقدم لخطبتها الالاف من خيرة الرجال ورفضتهم
قال : نعم اذكره
قال : عملت لها سحر عظيم فأصبحت كالمجنونه
تقطع ثيابها وتصيح ولم يتقدم لخطبتها احد حتى اليوم وفك هذا السحر جداً بسيط
قال : كيف
قال : يقرأون الفاتحه سبع مرات في ماء ويسقونها البنت فتشفى باذن الله
قال الغراب الثاني:
انت لم تصنع شيء ياصديقي ... هل تذكر مدينة الشيخ حارب المشهورة بالخضرة والمزارع والماء؟
قال : نعم
قال : صنعت لها سحر عظيم فجف ماء الابار وهي الآن خاوية على عروشها لا يسكنها احد
قال : كيف؟
قال : سددت الماء بمجمع العيون في البئر الذي يقع تحت الجبل وهو مجمع العيون فأصبح جافا من عملي وفك السحر جداً بسيط
فقال : كيف؟
قال: يقرأون خواتيم سورة البقرة والمعوذات في ماء ويصبونه على منبع الماء فينفك السحر ويعود يتدفق الماء
وكان الشاب في اسفل البئر يسمع كلام الجن وهي اشارة على ان الجن لا يرون بالظلام ولا يعلمون الغيب,,,
طلع الصباح فطارت الطيور فمرت قافلة بالبئر
فأنزلوا دلو بالبئر فأخذ الشاب الدلو فقطعه قالوا ربما جيلان البئر قطعت الحبل فأنزلوا الدلو الثاني فقطعه
والثالث فقطعه
قال كبير القافله : والله ان البئر فيها بلاء من ينزل فتشجع اشجعهم قال : انا انزل ... فلما وصل ركوة البئر فإذا بالشاب ينادي
فقال من نزل إلى البئر : بسم الله أأنت من جن ام انس
فقال : يا اخي انا انسي وقصتي كذا وكذا
فقال : لماذا قطعت الدلو ؟
قال الشاب : لو تعلقت بالدلو ورأيتموني لخفتم مني وتركتم الحبل وهربتم فسقطت فمت وانا امتح لكم الماء ( أمتح أي يخرج الماء بواسطه الدلو من البئر )
فخرج الرجل وقال لهم قصته
قالوا : والآن إلى أين انت ذاهب ؟ قال : إلى مدينة الشيخ حارب ومدينة البنت المسحورة
فقالوا : نحن في طريقنا إليها
فلما وصلو كان من يستقبل الضيوف هو شيخ القبيلة
فلما جلسوا عنده واكرمهم سمع الشاب صياح بالبيت
قال : يا شيخ ما الامر؟
قال : هذي إبنتي مريضه اصابها بلاء منذ 4 سنوات
ولم اجد حكيم ولا طبيب الا واتيتها به ولكن دون فائدة
قال : ما مكافئة من يجعل إبنتك تتشافى؟ قال : لك ماتريد.
فقال الشاب : أتزوجني إبنتك وتعطيني مالا
فقال : ابشر لك ما تريد ولكن هل تقدر؟
قال : هاتو لي ماء وكانت البنت تصرخ وتمزق ثيابها
فقرأ به ورش عليها واسقاها ففاقت واخذت تتستر
ودخلت عند النساء فشفيت بإذن الله
فقال أبوها: أطلب ...
فقال: مالا وتزوجني اياها
فقال: ولك مني بيت بجواري ايضاً قال : لا
اريد طريق المدينة التي جف ماؤها
قال الشيخ حارب : ماذا تريد من بلد ميت ليس فيه ماء ؟
قال : لي حاجه هناك
المهم تجهز واخذ زوجته معه ورحل فلما وصل المدينة فإذا ليس فيها إلا 3 بيوتا مسكونه والبقية هجرها أهلها بسبب الجفاف لأنهم يأتون بالماء من مسافات بعيدة ... فذهب إلى بيت الشيخ في المدينة
وقال : ماذا اصاب هذه الديرة


كنت في طريقي إلى الجزائر، أعزي بإمامها الشيخ البشير الإبراهيمي، رحمه الله، وتوقفتُ ليلة في "جنيف" بضيافة شركة الطيران. وفي ناد.. كنتُ أجلس وحيداً، أتأمل الناس؛ جاءت إحدى المضيفات تجلس بجواري، وسألتني:

- أتشرب هنا عصير البرتقال؟!
قلت: نعم.
قالت: وهل يمنعك الطبيب من شرب الكحول؟!
قلت: طبيب الكون الأعظم، الله، قد حرمها، وأنا مسلم مطيع.
قالت: فقدم لي كأساً من الخمر.
قلت: معاذ الله، كيف أقدم الأذى للناس، وقد صنت عنه نفسي؟!
قالت: وماذا يهمك من أمري؟!
قلت: نحن من أسرة واحدة.
-عجبت، وسألت: كيف؟!
قلت: أسرة الإنسانية، إنها كلها أسرة المسلم.
قالت: ومن أنبأك أني إنسانة؟! لقد أنسيت ذلك من زمن طويل!
قلت: بل إنسانة، والمسلم لا ينسى الحق.
قالت: دعك من إنسانيتي، أنا هنا لأمارس حيوانيتي.
قلت: وليس مكانك هنا.
قالت: وأين؟!
قلت: إلى جوار سرير طفل... في كنف زوج. فأخذَتها حرقةٌ، وتساقطت من عينيها دموع، . وتمتمت: ما أرحمك..! وما أظلمك! ذكرتني بإنسانيتي، فأحييتني حتى أبكيتني! ولكن، ما الجدوى؟! إنسانة! ولا أستطيع أن أعيش إنسانيتي ربع ساعة، نتابع حديثنا؟! فإن علي أن أقوم فوراً، لأمارس "حيوانيتي" مع سواك، وقد أخفقت معك، لأنها مهنتي، ونظرات صاحب النادي تلاحقني لذلك، بضراوة لا رحمة فيها.

[الإسلام في المعترك الحضاري | عمر بهاء الدين الأميري: ٤١ ]

°
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن صُهَيْبٍ الرُّومِيّ، رضي الله عنهُ، أنّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:

«كان مَلِكٌ فيمَن كان قبلَكُم، وكان لهُ ساحرٌ، فلمّا كَبِرَ قال للمَلِكِ : إنّي قد كَبِرْتُ، فابعَثْ إليَّ غُلَاماً أُعَلِّمُهُ السِّحرَ؛ فبعثَ إليهٍ غلاماً يُعَلِّمُهُ، وكان في طَرِيقِهِ إذا سَلَكَ راهِبٌ، فقَعَدَ إليهِ وسَمِعَ كلامَهُ فأعْجَبَهُ، وكان إذا أتى السّاحِرَ مَرَّ بالرَّاهِبِ وقَعَدَ إليهِ، فإذا أتى السّاحِرَ ضَرَبَهُ، فشَكَا ذلكَ إلى الرّاهِبِ،فقال : إذا خَشِيْتَ السّاحِرَ فقُلْ :حبسَنِي أهلي، وإذا خَشِيْتَ أهلكَ فقُلْ : حبَسَنِي السَّاحِرُ. فبينما هو كذلك، إذْ أتى على دابَّةٍ عظِيمةٍ قدْ حَبَسَتِ النّاسَ، فقال : اليومَ أعْلَمُ آلسّاحِرُ أفْضَلُ أمِ الرّاهِبُ أفضَلُ؟ فأَخذَ حجَراً فقال : اللهُمّ إنْ كانَ أمْرُ الّراهِبِ أحَبَّ إليكَ مِنْ أمْرِ السّاحِرِ، فاقْتُلْ هذه الدّابةَ حتى يمضي النّاسُ، فرَماها فقَتَلَها ومضى النّاسُ. فأَتَى الرّاهِبَ فأَخْبَرَهُ . فقال له الرّاهِبُ : أيْ بُنَيَّ! أنتَ اليومَ أفضَلُ مِنّي، قدْ بَلَغَ مِنْ أمْرِكَ ما أَرى،
وإنّكَ سَتُبْتَلَى، فإنِ ابْتُلِيْتَ فلا تَدُلَّ عليَّ؛ وكان الغلُامُ يُبْرِئُ الأكْمَهَ والأبْرَصَ ويُدَاوِي النّاسَ مِنْ سَائِرِ الأدْواءِ. فَسَمِعَ جَلِيْسٌ للْمَلِكِ كانَ قدْ عَمِيَ، فأتاهُ بِهَدَايَا كثِيْرَةٍ، فقال : مَا هاهُنَا لكَ أجْمَعُ إنْ أنْتَ شَفَيْتَنِي، فقال : إنّي لا أَشْفِي أحداً إنّما يَشْفِي اللهُ تعالى، فإنْ آمَنْتَ باللهِ تعالى، دَعْوتُ اللهَ فشَفَاكَ. فآمن بالله تعالى، فشفاهُ اللهُ تعالى، فأَتى المَلِكَ فَجَلَسَ إلِيْهِ كمَا كانَ يجلِسُ، فقال له المَلِكُ : مَنْ ردّ عليْكَ بَصرَكَ؟ قالَ : ربّي.

قال : ولَكَ ربٌّ غَيْرِي؟! . قال : ربّي ورَبُّكَ اللهُ، فأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حتى دَلَّ على الغُلامِ. فَجِيْئَ بالغُلَامِ، فقال لهُ المَلِكُ : أَيْ بُنَيّ! قد بَلـَغَ مـِن سِحـرِكَ ما تُـبْـرِئُ الأَكْمـَهَ والأَبْرصَ وتَفْعَلُ وتَفعلُ. فقال : إنّي لا أشْفِي أحداً، إنما يَشفِي اللهُ تعالى، فأَخَذَهُ فَلـَم يَـزل يُعـذبه حتى دَلّ على الراهبِ، فَجْيئَ بالرّاهبِ فقيلَ لَـهُ : ارْجعْ عَن دِينكَ، فأبى، فدعا بالمِنْشَارِ، فَوُضِعَ المِنْشارُ في مَفْرِقِ رأسِهِ، فَشَقَّـهُ حتى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمّ جِيئَ بِجَلِيْسِ المَلك فقِيـلَ له : ارجعْ عن دينِك، فأبى فَوُضِعَ المِنْشـَارُ في مَفْرِقِ رأْسِهِ، فَشَقَّـهُ بهِ حتى وَقَـعَ شِقّـاهُ، ثُـمّ جِيئَ بِالغُـلامِ فَقِـيـلَ لَـهُ : ارْجـِعْ عَـن دِيـنِـك، فأبى . فَدَفَعَـهُ إلى نَفَـرٍ مِـنْ أصـحـَابِهِ، فقال : اذْهَبـُوا بِـهِ إلى جَبَـلِ كذا وكذا، فاصْعَدُوا بهِ الجَبَلَ، فإذا بَلَغتُمْ ذُرْوَتَهُ، فإنْ رجَعَ عن دينِهِ، وإلا فاطْرحُوهُ. فذهَبوا بهِ، فَصعَدوا بهِ الجَبَلَ، فقال : اللهمّ اكْفنيهمْ بما شِئتَ، فَرجَفَ بهمُ الجَبلُ فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك. فقال له الملِك : ما فعل بأصحابك؟! فقال : كفانـِيـْهِمُ اللهُ تعالى! فَدَفَعَهُ إلى نَفرٍ من أصحابه، فقال : اذهبوا به فاحملوه في قُرْقُورٍ وتوسـطوا به البحر، فإن رجع عن دينه، وإلا فاقذفوه. فذهبوا به فقال : اللهمّ اكْـفِنـِيْهِم بما شِئتَ، فانْكَفَأَتْ بِهِمُ السّفِينةُ فغَرقُوا، وجاء يمشي إلى الملكِ. فقال له الملِك : ما فُعِـلَ بأصحابكَ؟ فقال : كَفَانيهمُ الله تعالى. فقال للمَـلِكِ : إنّكَ لستَ بقاتلي حتى تفعَلَ مَـا آمُرُك به. قال : وما هو ؟ قال : تجمع النّاس في صَعيدٍ واحدٍ، وتصْلِبني على على جذعٍ، ثُـمّ خُـذ سَـهماً من كنانتي، ثمّ ضع السهم في كَبد القوس، ثم قل : بسم الله رب الغلام، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد ، وصلبه على جذع، ثم أخذ سهماً من كنانته، ثم وضع السّهم في كَبِدِ القَوْسِ ، ثم قال : بسْم الله ربّ الغلام ، ثم رماه فوقع السهم في صُدْغِهِ، فوضعَ يده في صدغه فمات. فقال الناس ُ : آمنا بالله رب الغلام، فأُتِيَ المَلِكُ فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر، قد والله نَزَلَ بك حَذَرُك. قد آمن الناسُ . فأمرَ بالأخدود بأفواه السكك فَخُدَّت ْوأُضْرِمَ فيها النّيرانُ، وقال : من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها، أو قيل له : اقتحمْ! ففَعَلُوا، حتى جاءَت امرأةٌ ومعها صَبِيٌّ لها، فتقاعَسَتْ أن تقعَ فيها ، فقال لها الغلام ُ: يا أُمّاهُ اصْبري، فإنكِ على الحقّ » .
ذكاء العقل البشري . .
عمره 19 سنة، دخل السجن بتهمة أنه استطاع أن يخترق المخابرات الأمريكية وسرق الكثير من اسرار الدولة وكان يلقب بالثعلب لدهائه !
والده رجل كبير في السن يعيش لوحده يرغب في زرع البطاطس داخل حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه المسجون رساله تقول:
" ابني الحبيب، تمنيت ان تكون معي لمساعدتي في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس.. فليس عندي من يساعدني "
وبعد فتره استلم الأب رسالة من ابنه تقول :
" أبي العزيز، أرجوك اياك ان تحرث الحديقه لاني اخفيت فيها شيئا مهما ، وعندما اخرج من السجن سأخبرك ماهو "
لم تمض ساعة على الرساله واذا برجال الاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل
ويحفرون الارض شبرا شبرا فلم يجدوا شيئا وغادروا المنزل
وصلت رسالة الى الاب من ابنه في اليوم التالي :
" أبي العزيز . ارجو ان تكون الارض قد حرثت بشكل جيد فهذا ما استطعت ان أساعدك به وإذا احتجت لشيء اخر اخبرني
📚 إبني العاق 📚


تقول سيدة : إبنى العاق لم يسقنى يوما شربة ماء ، وزوجته كانت تحثه على عقوقى ... كانت تعاملنى كجفاف إبنى وأكثر .
- بقي قلبى راض عنه رغم كل الأذى الذى شاهدته فى سكنى عنده
أدع له بالرضا والهداية ، ما سئمت من أمل يراودنى بأن إبنى سيقبل يدى يوماً ما .

إشتقت أن أضمه إلى صدرى ، إشتقت لصوته الصغير يناديني أمى
إشتقت أن أمسح دموعه التى لا تسيل بإسم الرجولة .

أشعر بإبني المتضايق دون كلامه ، فكانت الديون تتكاثر عليه ، وإبنه المريض يزداد مرضه وزوجته السيئة لم تعينه يوما على دينه ولا على دنياه وإنما كانت سبب في فساد إبنى

جاءني في ليلة متأخر إلى بيته وأنا أسكن بغرفة فى آخر المنزل باردة ونافذتها مكسورة
فتح الباب علي وجدني أضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل

نظر إلى ولم يخبرنى شيء ، بقى محدق بى ، قلت له بصوت أتعبه الشوق _ إشتقت إليك يا بنى _ لم يرد على وأغلق الباب وخرج مسرعا إلى غرفته

وددت لو أتبعه ليلقى رأسه فى حضن أمه ويخبرها بحمول قلبه
لكننى لم أستطع ...

وتذكرت أننى أقف الآن بين يدى الرحمن الرحيم
فبكيت بكاء شديداً لم أبكي مثله من قبل
بدأت بالشكوى لله وأدع لإبني بالهداية والصلاح وأخبر الله بأنى راضية عنه حق الرضا

جلست بعد صلاتي وأستغفرت إلى طلوع الشمس ، لقد إستغفرت لمدة اكثر من 3 ساعات متواصلة ، لم أشعر بتعب ولم أشعر بالوقت
وإنما شعرت براحة تنتشر في عروقى ، بحياة تحيا بقلبى ، شعرت بمعنى الطمأنينة الحقيقية

وبعد دقائق سمعت أصوات إبنى وزوجته تتعالى
وصوت كالقنبلة يصلني وإبنى يقول لزوجته _ منذ أن عرفتك لم أتعرف على التوفيق فى حياتى فأنت طالق طالق طالق _

خرجت مسرعه أمنع زوجة إبنى أن تغادر بيتها فلديها طفل مريض
نظر لى إبنى قائلا : لن أسامح من جعلتنى بيوم أعق والدتي
دعيها يا أمى فإبنى بحماية الله وليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة ولا الزوجة الصالحة ..

غادرت زوجة إبنى بيتها
- وقف إبنى أمامى والدموع تملأ عينه ، فتحت له ذراعى لأحضنه بقلبى قبل جسدي
ولكنه أستقر عند قدماى يقبلهما ويبكى بصوت مرتفع سامحينى يا أمى ، سامحينى يا أمى

ضمتته ومسحت على رأسه بيدى وأخبرته إننى لم أغضب عليه يوما لآسامحه

- بدأت حياة إبنى تتغير شيئا فشيئا
أول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه
أصبح إبنى ملازم للمسجد
وبدأت صحة حفيدى تعود إليه

وأفرح قلبى بأنه يريد أن يتزوج إبنة إمام المسجد الذي يذهب اليه
وخطبت له ابنة الإمام وكانت نعم الزوجة الصالحة التي تعين زوجها
والحمد لله إبنى الأن من أسعد الناس
هل تعلم أن البار بوالديه لايموت موتة السوء ابدا
هل تعلم ان كل شيء حولك سيتغير بمرور السنين الاقلب امك
هل تعلم ان الام تنسي تدعو لنفسها لانها مشغولة بالدعاء لابناءها

الخلاصة :-
لم تتأخر أمانينا لكنها تنتظر أن نطلبها من الله بطريقة تليق به سبحانه
إشكوا لله ، إبكوا لله ، إنثروا أحزانكم فى سجدة ، إستغفروا بقلب خاشع .. حينها تأتي أمانينا مغلفة برحمة الله
(رب إجعل أمى إحدى نساء الجنة بجوار نبينا محمدﷺبالجنه)

بالحكمة والموعظة الحسنة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📚 الجار الجاحد حسن الخاتمة 📚


حكى ان رجلا
كان عنده جار جاحد لايصلي ولايصوم وفي يوم من الايام
رأى صاحب الحملات( للحج وُالعمره ) في منامه
ان رجلا يطلب منه ان يأخذ ذلك الرجل
الذي لايصلي الى العمرة
فاستغرب الرجل من هذه الرؤيا
ولكنه لم يهتم بها وتكررت الرؤيا مرة أخرى
فذهب الرجل ليسأل عن تفسيرها
فقال له الشيخ ان رأيتها للمرة الثالثة
فاذهب وقل له واحمله الى العمره وبالفعل رآه مرة ثالثه
فذهب له الرجل وقال له هيا معي الى العمرة
فقال كيف آتي الى العمرة وانا لا أصلي
فقال إن رغبت ان اعلمك الصلاة فعلمه الصلاة
وبدأ الرجل يصلي فقال له هيا الى العمرة
فقال كيف آتي وانا لا اعرف كيف تؤدى
قال سأعلمك في الحافله
وبالفعل ذهب الى العمره واعتمر الرجل
وقبل ان يعودوا راجعين قال صاحب الحمله للرجل
هل تود عمل شئ قبل ان نرحل ؟
قال نعم اريد ان اصلي ركعتين خلف مقام ابراهيم
وعندما جلس يصلي الرجل مات وهو في سجوده
فتعجب صاحب الحمله أشد العجب!
كيف أرى هذا الرجل في منامي وآتي به الى العمره
ليموت في هذا المكان وهو ساجد ب
عد ان كان لايصلي ولايصوم لابد من امر وراء هذا الرجل
وعندما عادوا ارسل الى اهل بيته يسأل عنه وعن اعماله فقالت زوجته انه كان مشهوراً كما تعلمون بأنه لايصلي ولايصوم لكن كانت عندنا جارة عجوز وحيدة وكان يرحمها ويحمل لها الإفطار والغداء والعشاء بيديه وكانت تدعوا له بحسن الخاتمه..
.سبحان الله أكثر من رائعه تستحق التأمل:)
اللهم أسالك حسن الخاتمة
يا كريم لنا ولوالدينا ولذرياتنا
وأحبابنا اجمعين
📚 لا تقطع الامل بالله 📚


بعد تخرجي من الجامعة بتقدير جيد جداً، والتحاقي بعمل مناسب، وانشغالي به، وعدم إيجادي أياً من مواصفات الشريك المناسب فيمن تقدّموا لي، زاد انشغالي بعملي الذي أحبه حتى بلغت الرابعة والثلاثين من عمري، إلى أن تقدّم شاب يكبرني بعامين لكنه يمرّ بظروف صعبة مالياً، لكنني رضيت خوفاً من فوات فرصة الزواج. بعد الاتفاق على موعد عقد القران، وانشغالي بالترتيبات، اتصلت بي والدته وطلبت مقابلتها بأسرع وقت، ذهبت لأقابلها رغم عدم معرفتي سبب إصرارها على مقابلتي خارج المنزل، بدا على وجهها الضيق بشكل واضح، حاولت التحدث بمواضيع مختلفة لتخفيف التوتر، لكنها وبشكل مفاجئ طلبت مني رؤية بطاقتي الشخصية، وكان أول سؤال منها: هل تاريخ ميلادي فيها صحيح؟، أجبتها: نعم، إذاً أنتِ تقاربين الأربعين من العمر، صدمتني بجملتها، لكنني حاولت تمالك نفسي، أجبتها: أنا في الرابعة والثلاثين فقط، قالت لن يختلف الأمر فقد تجاوزت الثلاثين، وقلّت فرص إنجابك وأريد أن أرى أحفادي، انتهى الحديث بيننا بفسخ الخطوبة. مرت عليّ ستة أشهر عصيبة مليئة بالاكتئاب والحزن، لاحظ والدي تغير حالي فاقترح عليّ الذهاب لأداء العمرة أغسل بها الحزن والهمّ، وأحسن نفسيتي، بعد أيام ذهبنا فعلياً وأدينا العمرة، وجلست في البيت العتيق أصلي وأبكي وادعو الله ان يهيئ لي من أمري رشداً، أنهيت صلاتي، ولفت انتباهي صوت امرأة ترتّل: (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) بصوت فائق الجمال، فقدت السيطرة على نفسي باكية رغماً عني، اقتربت هذه السيدة مني، وأخذت تردد قول الله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ)، هدأت نفسي وكأنني أسمعها لأول مرة. وصلنا إلى مطار القاهرة، وعند نزولي من الطائرة وجدت زوج صديقتي في صالة الانتظار، وسأله والدي عن سبب مجيئه فأجابه بأنه في انتظار صديق عائد على نفس الطائرة التي جئنا بها، جاء صديقه لأجد أنه جارنا في مقاعد الطائرة، ثم غادرنا، وما إن وصلنا إلى المنزل إذ ببصديقتي تتصل بي لتقول لي أن صديق زوجها أعجب بي، ويرغب برؤيتي في بيتها في نفس الليلة لأنّ خير البر عاجله. استشرت والدي في الأمر، فشجعني على الذهاب ففعلت. لم تمضِ أيام حتى تقدّم لخطبتي، وأتممنا أمور الزواج خلال شهرين لا أكثر، وبدأت حياتي الزوجية بتفاؤل، إذ وجدت في زوجي كل ما أردت، مرت شهور ولم تظهر أي علامات للحمل، كنت قلقة خاصة أني تجاوزت السادسة والثلاثين، ما دفعني لطلبت إجراء بعض التحاليل والفحوصات من زوجي، لم يرفض لي طلبي وذهبنا سوياً إلى طبيبة مختصة، وعند استلام النتائج فاجأتنا بخبر حملي!! أثناء حملي حرصت على ألّا أعرف نوع الجنين لإيماني بأن كل ما سيأتيني من الله خير، وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني فسرّته بسبب تقدّمي في السن، مرت الشهور بصعوبتها إلى أن حان موعد ولادتي، وإجريت العملية بنجاح، ونقلت إلى غرفتي في المستشفى بانتظار رؤية طفلي، جاءت الطبيبة تستفسر مني عن نوع الجنين الذي أرغب، فأجبتها بأني تمنيت من الله مولوداً يتمتع بصحة جيدة فقط ولا يهمني نوعه، فكان ردها صادماً: ما رأيك في أنك أنجبت ثلاثة توائم!! لم أدرك ما قالته، فطلبت مني التحكم بردود فعلي، إذ إن الله تعالى عوّضني بثلاثة أطفال دفعة واحدة رحمة منه، وأخبرتني أنها كانت على علم بأني حامل بتوأم لكنها لم تبلغني بذلك؛ حتى لا أتوتر خلال حملي، تذكرت لحظتها قوله تعالى: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)
📚#مخاطر_الانترنت 📚

ضحية . جديدة بسبب الفيسبوك !!!
بنت تعرفت على شاب على الفيسبوك كان في البداية يدعي انه خليجي واظهر الخبيث إعجابا كبيرا بالضحية. بعد ما تطورت العلاقة اعترف لها انه غير خليجي وانه غير مسلم وأنه مستعد لدخول الإسلام للزواج بها.أرسل لها في مرحلة أولى 1000 دولار وطلب منها ان تعمل تحاليل الدم و القلب و الكبد و تحاليل أخرى..
قالت له الفتاة: تحاليل الدم كافية، فرد عليها: أنا أفضل أن نعمل كل التحاليل الممكنة لنطمئن ونرتاح.. عملت المسكينة الساذجة كل التحاليل و أرسلت له النتائج.، فأرسل لها مرة أخرى3000ألاف دولار لكي تطمئن ويبعد كل الشكوك التي يمكن ان تخطر ببالها. و قال لها: سوف أحضر لبدء اجراءات الزواج والسفر معا
وبالفعل جاء وانهى كل الاجراءات في اسرع وقت وغادرا معا. وهنا تبدأ المأساة لأن الفتاة اختفت مباشرة بعد السفر وانقطع اتصالها بأهلها وقامت عائلتها بإبلاغ الشرطة و بعد اسبوع اتصلت الشرطة بالعائلة وأخبرتها أنه تم العثور على الفتاة!!!
وجدوها مقطعة إربا إربا جثة مجردة من جميع أعضائها لا كلى ولا قلب ولا كبد.... فالرجل المجرم الذي كانت معه ينتمي إلى منظمة دولية لبيع الأعضاء.. والفحوصات والتحاليل التي كانت ارسلتها له ما هي إلا معلومات كانت تهمهم عن الضحية لمعرفة كل شيء عن أعضائها و فصيلة دمها وسلامتها من كل الامراض المحتملةء حتى تؤخذ هذه الاعضاء بكل طمأنينة !!
"فاعتبروا يا أهل العقول".
نبهوا اولادكم وبناتكم من سوء استخدام الانترنت ومشاكله التي لا تعد ولا تحصى.
لقد اصبح اللص الخفي الموجود في غرف اولادكم أكبر تهديد لهم وهم بجانبكم في المنزل !
انشروها على اوسع نطاق تؤجروا
حفظنا الله واياكم من شر الاشرار


ً😳قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام😰

قال أحدهم ...
ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل....
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟؟؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن ♡فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به!!
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!!

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي..

ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!!
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!!
من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد..
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد...
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه...
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء
كامل من القرآن الكريم..
لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد..

دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه..
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله     كل خير،..
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك..

ثم كانت المفاجاة المذهلة..
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض..
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا..

اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين..

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير...

أخي الحبيب.. أختي الغالية..
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين..

هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟

حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاب...وعذاب ..وإما! جنه..أو نار

اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم غيره منها فهي للعظة والعبره
اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين.

ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً
مرض أحد التّابعين
فلمّا زارته أمّه ، فلبس وتأنّق كأنْ لمْ يكنْ به بأس ..
فلمّا خرجتْ سقط مغشيًّا عليه !
فسئل عن ذلك ، فقال : إنّ أنين الأبناء يعذّب قلوب الأمّهات ..

• ربّما لمْ يقدّمْ لك والداك كلّ ما تريد ..
لكنْ .. تأكّد بأنّهما قدّما لك كلّ ما يملكان ..

• ربّ ارْحمْهما كما ربّياني صغيرًا 
كان في شاب عنده عادة غريبة جدًا وهو إنه يبلس النقاب ويدخل حمام النساء ، مُتخيل!

‏الشاب ده كان بيتلذذ بالنظر إلى النساء ويدخل يتفرج على اللي بتظبط هدومها واللي بتقلع نقابها وهكذا ،
المهم يمتع نظره وخلاص لكن ربنا مفضحهوش لإن ربنا رحيم وبيمهل.

وبيدي الإنسان فرصة وإتنين وعشرة قبل ما يرفع عنه الستر لعله يفوق في مرة من المرات.

‏ولكن صاحبنا ده نسى إنه مستور ،
وفي مرة من المرات يحصل موقف غريب جدًا ، ست من الستات اللي كانوا في الحمام الجوهرة بتاعتها اتسرقت وقعدت تصوت فلما لقوا الست منهارة.

أخذوا عهد على نفسهم إن باب الحمام ده يتقفل ومش هـيتفتح ولا حـد داخل ولا حـد خـارج وهيتفتشوا كلهم لحد ما يلاقوا الجوهرة
فلك أن تتخيل حال الشاب عامل إزاي ، مسرقش ومش هيتفضح في حوار السرقة لكن هيتفضح في حوار أكبر بكتير ،
وقفوهم طابور والشاب واقف في حالة لا يرثى لها وعمال يرجع لورا ويرجع

والدور بيقرب لدرجة إن الكل بقى عنده يقين إنه سارق لكنهم قالوا "هنمشي بالدور عشان منظلمش حد".

وللأسف الدور خلاص قرب منه ومبقاش بينه وبين فضيحته غير ست واحدة ،
كلم ربنا في سره ووعده إنه يستره المرة دي بس وعمره ما هيرجع للعمل ده تاني وهيتوب ويحافظ على صلواته مبقاش عارف يروح فين غير إنه بيترجى ربنا ينجده وبقى مضطر لنجده حرفيًا ،

وهوب مرة واحدة السارقة تطلع البنت اللي قبله بالظبط والست تاخد جوهرتها وتفرح بيها وباب الحمام يتفتح وكل واحدة تروح لحالها ، مخطرش في بالي غير الآية دي

" أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ وَيَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَليلًا ما تَذَكَّرون".

‏فـ يا رب استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
أم زوجتي كبيرة في السنّ، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف .

وهذه حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات، التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!

فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً..
فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن، وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾
أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !!

انتهت

يعلق الدكتور على هذه القصة قائلاً:
-هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟
-أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟

-أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب..
-أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ، والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها.

إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدون الكثير منها، زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمة الإسلام..

من صور البِرّ الرائعة 🌷

رواها الدكتور عمر المحيميد
عن الشيخ خالد زربان حفظهما الله...
قصة وعبرة
شابين من المدينة المنورة ذهبا إلي تركيا من أجل أخذ راحتهم بشرب الخمر هناك …
فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ، واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم ؟!فقال احدهم من المدينة المنورة ..
ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. :’) فسعدا الشابين وسهرا طول الليل
يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما .. ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف ، فاستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له : ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا .. !
فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له : هل تحفظ شيء من القرآن ؟
فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى ، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة ، وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال :
الحمد لله رب العالمين .. بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ، يقول صاحبنا.. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والاخلاص في الركعتين وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة انكب المصلين يسلمون علي ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز …

#العبرة
” أحياناً يهيء ربي لك أمراً يكون سببا في هدايتك**
#قصة_مؤثرة 😢😢😢
شاب عمره 18 سنة يقول لأمه: يا امي ماذا
ستهدي لي عندما يصبح عمري 20 سنة
قالت له : يا بني ما زال الوقت طويل
ذهبت سنة واصبح الشاب في 19 من عمره مرض الشاب فأخذته أمه الى المستشفى
فقال لها الطبيب : ابنك #مريض بالقلب 😥
حزنت الأم وذهبت كي ترى ابنها.....😢
فقال لها امي ماذا قال لك الطبيب؟
سوف اموت اليس كذلك☹️؟
فتقطع قلب #الأم وبكت بكاءا شديدا 😞😢😢
ولكن ماحدث في الأخير أن الشاب خرج من المستشفى بعد أن تعافى وكان عمره 20 سنة
وبصحة جيدة ذهب الى منزله مشتاقا لرؤية أمه وينادي أمااااه... أماااااه ️ لقد عدت... لقد عدت لآخذ هديتي
واذا به يجد ورقة فوق فراشه قد تركتها له أمه..
مكتوب فيها تتذكر يا بني ذلك اليوم الذي قلت لي ماذا ستهدي لي يا أمي عندما أصبح في 20 من عمري
لم انسها يا بني لقد أهديت لك قلبي فحافظ عليه 😢😢😢
#عن_أي_حب_تتحدثون إنها #جنة_الدنيا
ﺭﺑﻲ ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻣهاتنا
دخل على زوجته بعد صلاة العشاء ..
فوجد الأولاد قد ناموا .. فسألها: هل صلى الأولاد؟
فقالت: لم يكن عندي طعام .. وعللتهم حتى ناموا .. ولم يصلوا ..
قال: أيقظيهم.
قالت: يا أبا فلان .. إذا أيقظتهم بكوا من الجوع .. ولا يوجد طعام ..
قال: اسمعي .. أنا عليَّ أن آمرهم بالصلاة .. ورزقهم ليس علي .. أيقظيهم فرزقهم على الله .. والله يقول:
"وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى" [طه: ١٣٢]
استسلمت الأم وأيقظتهم .. ولما فرغوا من الصلاة إذا بالباب يقرع .. وإذا بأحد الاغنياء يحمل مائدة عليها ألذ أصناف الطعام.

قال: خذ هذا لاهل بيتك ..
قال: ما شانك؟
قال: جائني أحد أشراف البلد .. وقدمت له هذا الطعام .. وقبل أن يأكل تخاصمنا .. وحلف ألا يأكل شيئا وخرج ..
فحملت الطعام وقلت: ساعطيه لمن تقف عنده قدماي .. ووالله ما وقفت إلا عند بابك .. ووالله لا أدري ما الذي أتى بي إليك ..

"رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ"
💬
*على الرصيف*

*في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد ...*
*قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن على النوردزي حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك ، وإذا بالموظف في الشباك الثاني لقطع التذاكر يسألني إن كنت أعرف لغة المسافر الذي يتحدث معه لأشرح له كيفية السفر إلى المكان المطلوب ...*

*المسافر من دول الخليج يريد أن يتابع سفره إلى مدينة فرانكفورت للعلاج - على ما أذكر - ولم يكن في هذا الوقت المتأخر قطار ينتقل مباشرة إلى فرانكفورت ، بل عليه أن ُيبدّل القطار مرتين في محطتين مختلفتين ليصل إلى هدفه وكانت أول مرة يسافر فيها إلى الغرب ولا يتكلم أي لغة أجنبية ...*
*حاولت ان أشرح له سريعاً كيفية الوصول ولكن تعابير وجهه لم تكن تدل على أنه استوعب ذلك فأحضرت ورقة وكتبت له باللغة العربية اسم البلدة الأولى ووقت الوصول ثم انه يجب عليه النزول سريعاً إلى المحطة المطلوبة وأخذ القطار المطلوب ثم مرة ثانية اسم البلدة التالية ووقت الوصول ثم النزول سريعاً وأخذ القطار الثاني إلى الوجهة المطلوبة وكتبت الترجمة بالألمانية تحت كل جملة ليُعلم معناها ِويُرشد من قبل من يقرأها إلى الوجهة المطلوبة ثم رافقته إلى المحطة المطلوبة وصعدنا القطار ثم تابعته إلى أن جلس وتكلمت إلى جليس ألماني بقربه ووعدني أن يرشده للوجهة الأولى .*

*لوّحت له مودعاً وتمنيت له سلامة الوصول ...*

*انتبهت لنفسي ونظرت إلى تذكرتي فوجدت نفسي على رصيف غير الذي يجب أن أكون عليه لأركب قطاري، وقد مضى خمس دقائق على توقيت القطار المطلوب ، فركضت مسرعاً إلى الرصيف فإذا بالقطار كأنه ينتظرني وهو على أهبة السير وقد كُتب على اللوحة ( تأخير خمس دقائق)،*

*صعدت لاهثاً ومشى القطار ... وحمدت الله*

*وصلت إلى وجهتي منتصف الليل، وأخذتُ سيارة أجرة فسار بي قليلاً للخروج من محطة القطار، ثم سألني عن وجهتي ؟ فأجبته : إلى أي فندق في المدينة.... فتوقف فجأة وقال: أعتذر منك،، فالفنادق كلها مشغولة منذ الساعة العاشرة إنه وقت معرض ولا مكان شاغر لك فتفضل بالنزول !*
*قلت : إلى أين أذهب في هذه الساعة وفي هذا الطقس البارد ؟؟ فرقّ لحالي ثم اتصل عبر جهازه اللاسلكي بمكتب سيارات الأجرة الذي يوجهه وقال للموظفة التي ردت عليه : معي راكب يريد فندقاً ،*
*فأجابت بعصبية : ألم أقل لك مراراً بانه لا يوجد شواغر في الفنادق كلها !*
*وسمعنا في هذه الثانية صوت رنين الهاتف الداخلي بمكتبها فأجابت عليه ، ثم قالت للسائق انطلق إلى فندق الدولاب الذهبي، فإن نزيلاً اعتذر عن الحضور وحجزتُ للراكب الذي معك المكان : أعطني اسمه.*
*وإذا بالسائق يقول متعجباً : (انغلوبليش انغلوبليش) بمعنى لا أصدق ! لا أصدق ! فقد كان مبهوتا بهذا التوقيت العجيب ولا يجد له تفسيراً ...*

*وصلت الفندق فحيّاني موظف الاستقبال وقد كُتب على لوحة أمامه -لا أماكن شاغرة- وقال لي:*
*أنت محظوظ العشرات ينتظرون مكانا" شاغرا ...*

*استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني وحدثت نفسي*

*قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب ؟*
*وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات ؟ا*
*أمِن أجل الوقوف على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه*؟
*كل هذا الكرم ؟*

*يا رب إني إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك ...*

العبرة

وأقول : ماعند الله خير وأبقى، فلا تترددوا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.. والله المستعان

قصة وعبرة
2024/10/14 06:17:51
Back to Top
HTML Embed Code: