Telegram Web
Channel created
كيف هُزمنا منا ؟
أين وعودنا بالبقاء إلى الأبد ؟
كيف أنتهى الطريق الذي قطعنا نصفه ؟
و متى أختفى ؟
من منا أرخى يداه أولاً !
حتى ساد الصمت بيننا و الهدوء الجارح ؟
من منا تباطىء بالسؤال عن الأخر
و تمكن الغياب بهذا الشكل
لما انتهت حكايتنا بطريقه مساوية
غير الذي كنا نحلم به
لم نصبح نحن
ومعًا بدلاً من أنا وانت
أنتهينا قبل ان نبدأ ونكتمل
وخلقت بيننا فجوة لا يمكن ردمها ..
ايدينا وهذا الحُب لم يعد كافي لسدها
نحن ابتعدنا جدًا .. حتى تهنا منا
الى الأبد .
" رغم رغبتي الجامحة
بالبقاء
رحلت
دون أن أنظّر خلفي "
و كأنك سمعتُ ندائي
وشعرت بشوقي
ومَا كُنت أنا بحاجه إليه
وقد أتيتني
وأدفئت روحيّ
الذي تمنيت بإنهُ واقعًا .
!
Photo
وأيضًا مَالغريب في ماجدولين ؟ يوجد الكثير مثلها تمامًا .. يعاهدك ثم ينسى ذلك وكأنه لمَ يقل شيئًا وكأنه لم يبني عهدًا في قلب أحدهم .. يعاهدك ثم يذهب و يتركك تصارع ذلك العهد الذي كنت تظن أنه حقيقًا سرعان مَا يتضح أنه سّراب .. أن لمَ تستطيع الوفاء بالعهد لا تمنحه لأحد .
ثُمَّ عدت إلى مَا كُنت عليه ، صمتٌ طويل وتجنّب للحديث ، ورغبة في البقاء لوحدي .
‏تحبه لكن ماتدري هو للحين يحبك
‏ولا استغنى عن هالحُب—الليّ كان يقول عنه
‏" لو مهما صَار مستحيل انسى حبي لك "

‏آهخ /
‏واليوم ؟ نسى هالحُب ونسانيّ !
مرات يكون إنتقامك بأنك تهدأ،وقلبك يعوف الدرب بكبره حتى خاطرك يطيب، يعوف الأيام والذكريات باللي فيها مو ضروري كل مره يكون عوض الله على هيئة شخص، مرات يكون العوض إنتقال روحي.. شي في صدرك يعوف كل الي فات ويكمل بخفّه
‏ما عمري تمنيت أكون بالنسبة لك ندبّه بجوفك أو خيبة بس لو بتقول عني خيبة لما أدير ظهري بعد عدة محاولات من التغاضي عن زلاتك فهذا يناسبني
_
‏صباح الخير

‏على الإنسان أن يكون حنوناً
‏على نفسه كل يوم \ ألا يزيد من صعوبة الحيييييياة بقسوته على ذاته
‏تحس إنك مشتاق
‏بس مو شوق لحظي
‏ومو شوق رسايل ومحادثات
‏– لأ –
‏شوق نظره ولا لقاء
‏شوق لمشهد ضحكته اللي توسّع صدرك
‏وأنا أُحصي خطاياي
‏اكتشفتُ أنني مُذنب دائمًا
‏وكأنني خُلقت للذنب
‏مُذنب في حقّ نفسي
‏أشيائي
‏أحبائي
‏شغفي
‏دائمًا ما أرحل وأترك خلفي
‏الكثير من الحطام خوفًا من
‏المنتصف
‏مُتناسي أن المُنتصف أشدُّ وطأةً
‏من الرحيل
‏إذًا فكيف أعود من ذنوبي ؟
‏أقعد أدور لي في زحمة الأعذار
‏عذرٍ يوديني لك
‏وأخفي عليك كثير أسرار
‏عنوانها - I miss you
‏هواجيس توديني وتجيبني
‏وأسئله كثيييره تراودني وأولّها
‏" ليه يانور عيني بان منك الجفاء " وأرجع أتلخبّط بين الهواجيس بدون مخرج أو حتى إجابه ترضي خاطريّ
‏وتهدي بالي مع الأسف !
2025/02/17 00:32:30
Back to Top
HTML Embed Code: