Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
‏"غدًا نحكِي فصُولَ الصّبرِ والغُمّة
بأن قَد زالَتِ البلوىٰ، وصارَتْ قصّةً تُروى"
يَا اَمانَ مَنْ لا اَمانَ لَهُ..
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِين..
فَقالَ وَالْمَلأُ اَمامَهُ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي)

﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾
[المائدة:55]
وَ أَنَا الطَّريدُ الَّذي آوَيْتَهُ..
ومَا كان فِي عينيك صَعبًا منالُهُ
يَسيرٌ على ربٍّ لَهُ الكونُ يخضعُ..
اَللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اَللهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ..
فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِي الدُّهُورُ، وَعَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ الْمَقْدُورُ، وَلَمْ أَكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ الْعَدَاوَةَ مُنَاصِباً، فَلَأَنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بَدَلَ‏ الدُّمُوعِ‏ دَماً، حَسْرَةً عَلَيْكَ وَتَأَسُّفاً عَلَى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً، حَتَّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ‏ الْمُصَابِ وَغُصَّةِ الِاكْتِئاب..💔
سَّيكُون العُوضّ مُعجزة..
لِمَاذَا صَبَرَ أَيُّوبَ؟
لِمَاذَا خَرجَتْ مَريمُ بِطفلِهَا للنَّاسِ؟
لِمَاذَا لَمْ يَخفْ إبراهيمُ مِن النَّارِ؟
لِمَاذَا لَمْ ييأَسْ يُونسُ في بطنِ الحُوتِ؟

" فَقط لأنَّهُم أَحسنُوا الظَّنَ بِاللهِ ".
من أَصعب المشاكل التي تواجه علماء النفس هو كيفية إِيصال فكرة موت أَحد الوالدين للطفل خصوصا للأَعمار دون السادسة ... وكان هناك طريق واحد لا غير و هو بإِخبار الطفل بأَن والدته أَو والده المتوفي قد سافر ريثما تنضج عقلية الطفل وتصبح كافية لإِدراك فكرة الموت و فقدان الأَب أَو الام بسبب ذلك..

أَما رقية بنت الإِمام الحسين (عليهِ السلام) الطفلة ذات الخمس أَعوام فقد تم التعامل معها بأَبشع طريقة يمكن أَن تخطر على بال أَحد على مر التأريخ... إِذ عندما طلبت هذه الطفلة البريئة رؤية والدها الحسين (عليهِ السلام) و بسبب تضايق قتلة أَبيها من بكائها و ملحَّتها الشديدة قام القتلة بإِحضار رأس أَبيها في آنيه مخصصة للطعام و كان الرأس مغطى بمنديل ...قامت الطفلة برفع المنديل ظناً منها أَنه طعام لإِسكاتِها لتجد رأسَ أَبيها تحت المنديل... ترفع الطفلة البريئة ذات الخمس سنوات رأس أَبيها بيديها لتصرخ و تشهق بعدها ملتحقة بأَبيها في أَبشع طريقة تعذيب و قتل للأَطفال عرفها التاريخ..

رُقية يَا رُوح الحُسين 💔
‏﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾
" إنَّ اللهَ الذي أختارَ لكَ الطريقَ مِن أولِه،
لَنْ يتركَك في مُنتصفِه "
أُحبُّ التعبيرَ المؤدَّب لأيوبَ -عليهِ السَّلام- مَكثَ في البلاءِ ثمَاني عَشرة سَنة وَمعَ ذلكَ

يَقولُ «مَسَّنِيَ الضُّرُّ» مُجرد مَسّ!
حَتى فِي بطنِ الحُوتِ كانَ هُناكَ أملٌ..
الرَّبُ الَذي رَعى يُونس فِي بطنِ الحُوتِ أتضنُّهُ يَنساكَ!
نشهدُ يا أميرَ المُؤمنينَ أنّكَ نَفسُ مُحمّدٍ ووَصِيُّهُ وخَليفَتُهُ بلا فَصْلٍ، وأنّهُ القائلُ لكَ"صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ":
"يا عليُّ والّذي بَعَثني بالحَقِّ ما آمَنَ بي مَن كفَرَ بِك، ولا أقرَّ باللهِ مَن جَحَدَك، وقد ضَلَّ مَن صَدَّ عنك، ولَم يَهتدِ إلى اللهِ ولا إليَّ مَن لا يهتدي بِكَ وهو قولُ ربّي عزَّ وجلَّ وإنّي لَغَفّارٌ لِمَن تاب وآمَنَ وعَمِلَ صالحاً ثمّ اهتدى إلى ولايتِك"
الله خلق الأشياء في أزواج: كالليل والنهار، الذكر والأنثى، الخير والشر، ولكن الصبر كُتب عليه أن يكون وحيدًا، وعندما “اشتكى” الصبر لله وحدته ، جاءه الرد الإلهي بأنه ليس وحيدًا فقال انا معك في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ 🤍
لَهفِي لِمَن مُلقىً عَلَى جِسرِ الرّصافَةِ نَعشهُ

" اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْهادِي وَالْوَلِيُّ الْمُرْشِدُ وَاَنَّكَ مَعْدِنُ التَّنْزيلِ وَصاحِبُ التَّأويلِ.."
2025/02/01 22:48:05
Back to Top
HTML Embed Code: