Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
خبر (
#گوریز ) + نعي في مصيبة علي الأكبر عليه السلام
.
.
● استئذان علي الأكبر ( عليه السلام ) للقتال

نقلاً عن صاحب كتاب الدمعة الساكبة : المستفاد من الروايات انه لما قتل العباس و حبيب بن مظاهر بان الانكسار في وجه الحسين عليه السلام فجلس مهموماً مغموماً ودموعه تجري على خديه فأتى إليه ولده عليّ الاصغر المعروف بالأكبر و قال : يا أبتاه قتل عمي العباس فلا خير لي في الحيوة بعده فقد ضاق صدري لفراقه فهل من رخصة ؟ فبكى الحسين عليه السلام وقال : يا ولدي يعزّ والله عليَّ فراقك فقال كيف يا أبتاه و انت وحيد بين الاعداء فريد ، لا ناصر لك ولا معين روحي لروحك الفداء و نفسي لنفسك الوقاء (١) .

︎ مجـــاريـــد :

ما أگدر أشوفك بويه حاير
ولخيامك اتصد النواظر
وحدك غريب ابلايه ناصر
تـفــداك يــا بويه المناحر

مِنَّــه استأذن ودمعاته بالعين
ونـاده العمــر فـدوه للحسيـن
ما تِســوه بدونـه والله لِسنيــن

وعن كتاب مهيّج الاحزان ، ان علي بن الحسين عليه السلام لما توجه إلى الحرب اجتمعت النساء حوله كالحلقة ، وقلن له ارحم غربتنا ولا تستعجل إلى القتال فانه ليس لنا طاقة في فراقك قال فلم‌ يزل يجهد ويبالغ في طلب الإذن من ابيه حتى اذن عليه السلام له ، ثم تودع من أبيه والحرم وتوجه نحو الميدان (٢).

فلما رآه الحسين رفع شيبته نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك محمد (صلى الله عليه وآله)، كنا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه، اللهم فامنعهم بركات الأرض، وإن متعتهم ففرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا (٣) .

ثم رفع الحسين (عليه السلام ) صوته وتلا : (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) .

ثم حمل علي بن الحسين (عليهما السلام) وهو يقول :

أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني
أضربكم بالسيف حتى يلتوي * ضرب غلام هاشمي علوي

وروي في بعض الكتب : أنه لما رآه القوم سبّحوا وكبّروا فقالوا : ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) ثم قالوا : يا ابن سعد ، من هذا الشاب الهاشمي الذي تأمرنا بقتله ؟ فقال : هذا علي الأكبر ابن الحسين (عليهما السلام) (١) .

ذكروا بطلعته النبي فهلّلوا .. لما بدا بين الصفوف وكبّروا
فافتتنّ فيه الحاضرون فإصبعٌ .. يومئ إليه بها وعينٌ تنظرُ

وروي في العوالم : أنه (عليه السلام) قتل مع عطشه مائة وعشرين رجلاً ، ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة .

و عن حميد بن مسلم‌ ، فقال : يا أباه اثقلني الحديد واخنقني العطش فبكى الحسين ( عليه السلام ) وقال : وا غوثاه يا بني اصبر قليلاً يسقيك جدّك شربة لا ظمأ بعدها .

︎ طور : الفراق ( مالي غيرك )

بويه عطشان .. والعطش ذوّب دليلي
بويه عطشان .. والثگل هّد والله حيلي
بويه عطشان .. شربـه واتبــرِّد غليلي

گله ساعه .. وجدك المختـار يحضر
گله ساعه .. عگب جسمك مَيْتوذر
گله ساعه ..ايشرِبَّك بيده يالأكبـر


وروي فيهما : أنه دفع إليه خاتمه وقال : امسكه في فيك فارجع إلى قتال عدوك فإني أنك لا تمسي حتى يسقيك جدك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبداً ، فرجع إلى القتال وهو يقول (٤) :

الحرب قد بانت لها حقائق * وظهرت من بعدها مصادق
والله رب العرش لا نفارق * جموعكم أن تغمد البوارق

وجعل يقاتل حتى قتل تمام المأتين، ثم ضربه مرة بن منقذ العبدي على مفرق رأسه ضربة صرعه فيها، وضربه الناس بأسيافهم، فاعتنق الفرس فحمله الفرس إلى عسكر عدوه، فقطعوه بأسيافهم إرباً إربا.

ونقل عن أبي الفرج أنه قال : فرمي بسهم في حلقه فخرقه وأقبل ينقلب في دمه (٥) .

فلما بلغت روحه التراقي نادى بأعلى صوته: يا أبتاه! هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبدا، وهو يقول لك العجل فإن لك كأسا مذخورة (٦) .

وقال الطريحي: أن علياً قال : يا أباه ! هذا جدي محمد المصطفى وهذا جدي علي المرتضى وهذه جدتي فاطمة الزهراء وهذه جدتي خديجة وهم إليك مشتاقون (٧) .

فأتاه الحسين (عليه السلام) وانكب عليه واضعاً خده على خده وهو يقول: على الدنيا بعدك العفا، ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول يعز على جدك وأبيك أن تدعوهم فلا يجيبونك وتستغيث بهم فلا يغيثوك. ثم أخذ بكفه من دمه الطاهر ورمى به نحو السماء فلم يسقط منه قطرة ! وأمر فتيانه أن يحملوه إلى الخيمة فجاؤو به إلى الفسطاط الذي يقاتلون أمامه (٨) .
9💔1
وذكر أيضاً عن كتاب الدمعة الساكبة عن بعض الكتب المعتبرة ، عن المفيد باسناده الى جابر بن عبدالله قال : لما قتل علي بن الحسين عليهما السلام دخل الحسين إلى الفسطاط باكياً حزيناً مأيوساً عن نفسه ، فقالت سكينة : مالي أراك تنعى نفسك و تدير طرفك ، أين اخي علي ؟ فقال عليه السلام لها قتلوه اللئام ، فلما سمعت بذلك صاحت وا أخاه وا مهجة قلباه ، فأرادت أن تخرج عن الفسطاط فجاء الحسين عليه السلام ومنعها وقال لها يا سكينة اتقي الله واستعملي الصبر ، فقالت : وا أبتاه كيف تصبر من قتل أخوها وشرد أبوها ؟ فقال الامام عليه السلام : إنا لله وإنا اليه راجعون (٩) .

وكأني بها تنعاه وتبكي ..
︎ مجــاريــد :

يا خـوي يا ريحة أبونـه
منَّـك يخـويـه فـرگونــه
وابذبحتك والله افجعـونـه
عالبـال ما چانت يَخــونــه
جسمك بالسيـوف ايوذرونـه
______
تم ببركات مولاي علي الأكبر عليه السلام
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصــادر :

(١) مستدرك أبدع المقاتل ص ٢٥
(٢) مستدرك أبدع المقاتل ص ٤٩
(٣) موسوعة شهادة المعصومين (ع) ) ج ٢ ص٢٤٠
(٤) مصائب المعصومين عليهم السلام للعلامة اليزدي ج ٢ ص ١٦٢ + ص ١٦٣
(٥) مصائب المعصومين (ع) لليزدي ج ٢ ص ١٦٣
(٦) موسوعة شهادة المعصومين (ع) ج ٢ ص ٢٤٢
(٧) المنتخب ص ٤٣٢
(٨) موسوعة شهادة المعصومين (ع) ج ٢ ص ٢٤٢
(٩) مستدرك أبدع المقاتل ص ٢٩


https://www.tgoop.com/qasaidfk128
👍1😭1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
#گوریز + نعي من المصائب العظيمة
#رضيعٌ وغلامٌ للحسين (عليه السلام) يقتلان بين يديه .
.
.
اعلموا يا أحباء الحسين عليه السلام والباكون عليه ، أنه كما صبر على قتل ولده العزيز علي الأكبر كذلك صبر على ولده الرضيع علي الأصغر أيضاً ، روي في العوالم : أنه لما فجع الحسين بأهل بيته وولده ولم يبق غيره وغير النساء الذراري نادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله صلى الله عليه وآله؟ هل من موحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا ؟ وارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدم إلى باب الخيمة فقال: ناولوني علياً ابني الطفل حتى أودعه، فناولوه الصبي .
وقال المفيد " ره ": دعا ابنه عبد الله .
قالوا : فجعل يقبله وهو يقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان جدك محمد المصطفى خصمهم، والصبي في حجره، إذ رماه حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله بسهم فذبحه في حجر الحسين عليه السلام، فتلقى الحسين عليه السلام دمه حتى امتلأت كفه ثم رمى به إلى السماء.
وقال السيد: ثم قال: هون علي ما نزل بي أنه بعين الله.
قال الباقر عليه السلام: فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض (١) .
قالوا: ثم قال: لا يكون أهون عليك من فصيل، اللهم إن كنت حبست عنا النصر، فاجعل ذلك لما هو خير لنا.

وفي بعض الكتب أن الحسين عليه السلام لما نظر إلى اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته صرعى، التفت إلى الخيمة، ونادى: يا سكينة، يا فاطمة، يا زينب، يا أم كلثوم! عليكن مني السلام، فنادته سكينة: يا أبه استسلمت للموت؟ فقال: كيف لا يستسلم من لا ناصر له ولا معين، فقالت: يا أبه ردنا إلى حرم جدنا فقال : هيهات لو ترك القطا لنام، فتصارخن النساء فسكتهن الحسين عليه السلام وحمل على القوم وقال أبو الفرج: و عبد الله بن الحسين عليه السلام وأمه الرباب بنت امرئ القيس .
وكان عبد الله يوم قتل صغيراً جاءته نشابة وهو في حجر أبيه فذبحته.
حدثني أحمد بن شبيب، عن أحمد بن الحارث، عن المدائني، عن أبي مخنف، عن سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال: دعا الحسين عليه السلام بغلام فأقعده في حجره فرماه عقبة بن بشر فذبحه.
وحدثني محمد بن الحسين الأشناني بإسناده عمن شهد الحسين عليه السلام قال:
كان معه ابن له صغير فجاء سهم فوقع في نحره، قال: فجعل الحسين عليه السلام يمسح الدم من نحره ولبته فيرمي به إلى السماء فما رجع منه قطرة ويقول : اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل. ثم قالوا : ثم قام الحسين عليه السلام وركب فرسه وتقدم إلى القتال .

أقول : روي في الاحتجاج أنه لما بقي فرداً ليس معه إلا ابنه علي بن الحسين عليهما السلام، وابن آخر في الرضاع اسمه عبد الله، أخذ الطف ليودعه، فإذا بسهم قد أقبل حتى وقع في لبة الصبي فقتله، فنزل عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه، ورمله بدمه ودفنه (٢) .

وقال الملا عبدالخالق في بعض الكتب : وقع على حلقوم الرضيع و خرج منه إلى عضد الإمام عليه السلام (٣) .

وفي مقتل أبي مخنف : ثم اقبل إلى ام‌كلثوم و قال لها يا اختاه أوصيك بولدي الأصغر خيراً فانه طفل صغير وله من العمر ستة اشهر فقالت له يا اخي ان هذا الطفل له ثلاثة ايام ما شرب الماء اطلب له شربة من الماء فقال هلمي الي به فأخذ الطفل وزلف به نحو القوم و قال يا قوم قد قتلتم اخي وأولادي وأنصاري وما بقي غير هذا الطفل يتلظى عطشاً فاسقوه شربة من الماء فبينما هو يخاطبهم اذ اتاه سهم مسموم له ثلاث شعب من شقي ميشوم لعنه اللّه فذبح الطفل من الأذن إلى الأذن .
فجعل الحسين عليه السلام يتلقى الدم بكفه و يرميه في الهواء ويقول اللّهم اني اشهدك على هؤلاء الملاعين فانهم عمدوا على أن لا يبقوا من ذرية نبيك (صلى الله عليه وآله) أحداً ثم رجع بالطفل مذبوحاً ودمه يجري على صدر الحسين (عليه السلام) وألقاه إلى أم‌ كلثوم ووضعه في الخيمة و بكى عليه (٤) .

︎ مجــاريــد :

للخيمه جاب اوليــده مذبوح
ودم رگْبته يا ويلي مسفـوح
وحس اوياه چنها طلعت الروح

شـگ السهـم ويلي رُگُبته
ما صَدَّگت من شافته إخته
بين إيدها ابلا صوت جْثته

واشلـون من اتشـوفه أمـه
امن اگماطه سايل ويلي دمّه
هضمه وما بعدها والله هضمه

︎ طور : تقبل ما تقبل

مذبوح اوليدي .. البسماته عيدي
رايح من إيدي .. يَيُمه

ست اشهر عمره .. يِگطعوله نحره !
وينحط ابگبره ! .. يَيُمه

كُون آنه الميته .. أو لا أنظر جِثْته
البين إيدي شِلته .. يَيُمه

دفنوني ابگبره .. خلوني ابكتره
ما أحمل هجره .. يَيُمه

︎ طور : مستهل أصل الرزيه

نادت يوليدي الغالي .. مذبوح إترد لي تالي
يا ضنوة أمك .. ايصب يبني دمك .. يوليدي
***
امصابك فجعني يا يُمه .. اشلون الرضيع ايصب دمّه !
يا يمه يصعب .. مهدك تخضب .. من دمك
***
بين ايدي ألوليك وأنعاك .. ميته يريت آنه وَيَّاك
ميت وأحاجيك .. بدموعي أناغيك .. عبدالله
_____
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م
3💔1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
من مصائب يوم العاشر
#الوداع .. وانكسار وتنكّس الخيام حين خروج الحسين ( عليه السلام ) منها .
.
.
● قال الراوي : فلما خرج الحسين عليه السلام من الخيمة انكسرت و تنكّست الخيم حزناً على مفارقته وتقطعت أوتادها أسفاً على مصابه وخرجت قلوب أهل العباء وحلت الظليمة على أهل الخيم وثار الغبار واليتم في وجهه وفي وجه تلك الأيتام تبكي على وحدته ونادت الملائكة بأعلى صوتها وقالت : يا عدل يا حكيم أنت تنظر وترى ، هذا الحسين ابن بنت نبيك يبكي بين الأعداء وحيداً فريداً ، لا ناصر له ولا معين ، قد قتلت أنصاره وقل نصيره ، فأذن لنا يا ربنا في نصرته كما اذنت لنا في نصرة جده وأبيه ، لعلنا نفوز بالرحمة و الشهادة بين يديه ، فأتاهم الإذن من الله تعالى ونزلت ملائكة السماء افواجاً افواجاً حتى ملئوا الأرض ونادوا يا حسين لقد أرسلنا الله تعالى لنصرتك ، وإنّا لما رأيناك وحيداً فريداً بين هؤلاء الطائفة الملاعين ، استأذنّا واشغلنا الوجد عليك عن العبادة فأذن لنا يامولاي لعلنا نفوز بالشهادة بين يديك فبكى الحسين عليه السلام وقال : يا ملائكة ربي اذا انتم قتلتم أعدائي فمن يكون ساكن أرض كربلاء وقد اختارها الله تعالى لي معقلاً و قد جعلها لشيعتي وأنصاري وزوّاري ، فنصرتكم الإستغفار لزوّاري ووفّاد قبورنا والمقيمين عزائنا والباكين على مصابنا والباذلين أموالهم في محبتنا قال : فصعدت الملائكة إلى السماء وهم يبكون عليه ويدعون على قاتله ويستغفرون لشيعته ومحبيه (١) .

︎ طور : جاوبني يا علي

ظل حاير ووحيــد .. وعن الوطن بعيــد
وذبحه العدو يريد .. يا غربــة الحسين

ايـودِّع هله بألم .. ما يرجع الخيـم
واعيونه عالحرم .. يا غربــة الحسين

گلبه اعله طفلته .. عينه اعله عيلته
لو شافوا ذبحته .. يا غربــة الحسين

ساعه وخير الورى .. ايشوفونه عالثرى
ينزف دم منحره .. يا غربــة الحسين

أقـول : وكأني بالحسين عليه السلام يخاطب الملائكة ولا ينسى شيعته ومحبيه حتى في هذا الحال :

︎ مجــاريـــد :

أنا كل غايتي بهالبقعة تبگون
اتسجلون كل اللي يـزورون
مــن كـل بلد ليّـه ايتعنــون
واللي على حبـي يِسهْـرون
وغايتهم الكبرى يخدمون
واللي عليّـه الدمع يجـرون
اعليــه ينـوحون ويـونــون
ولا تنســون وياهم تِكِتْبون
المِنْ ماتــم لماتـم يروحون
وغــايتهــم الأمي يواسون
وويـــاها مـــدمعهــم يهلون

︎ فــائــزي :

يـا شيعه يالطول العمر تبچون ليه
مـا يوم أنساكم وحَگ أمي الزچيه

مـا يوم أنسـاكـم يَمـن لَيَّـه تِنـوحـون
وطول العمـر لمصيبتي هالدمعه تجرون
وصبـح ومسـه لَيَّه العزا والله تنصبون
مَنْساكم وأحضركـم ابـوگـت المنيـه
____
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصادر :
(١) مستدرك أبدع المقاتل ، لليزدي ص ٢١١
https://www.tgoop.com/qasaidfk128
5😭1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
من المصائب العظيمة التي جرت على مولانا الحسين عليه السلام
.
.
( تخضّب شيبته الشريفة بالدم من كثرة الجراحات . )

ورد في كتاب المعدن ، عن حميد بن مسلم‌ قال : لقد رأيت شيبته مخضوبة بالدم و درعه بان عليه بنيانا وليس يُرى للناظرين وهو إذا شَدَّ عليهم انكشفوا اي تفرّقوا من بين يديه انكشاف الغنم اذا شدّ عليها الذئب (١) .

لاشك أن هذه المصيبة العظيمة من أعظم المصائب على قلب مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، وكأني به حين يذكر هذه المصيبة :

︎ طور مستهل : مشتاق أزورك

يذبح دليلي .. امن الدم يجدي ينحجب بالطف جمالك
دايم عويلي .. لشيبك يجدي المنخضب واعله عِيالك

يبچي دم الگلب .. لشيبك المنخضب
يا جدي يَحسين .. يا جدي يَحسين

أحسب جُروحك .. وما تنحصي اشگد ما أعددها يجدي
آه اعله روحك .. كل لحظه أبچي ولو ألِف عين آنه عندي

ما يِكَفِّي الدمع .. اعليك أظل منفجع
يا جدي يَحسين .. يا جدي يَحسين


︎ طور : لحظة يخويه ( الجفيري ) + يم الولد

لثارك يَجـدِّي أنتظر .. وگلبي على امصابك جمر
أبچي إلك طول العمـر .. وما يكفي لجلك يا حُسين

للثار أرقَب طلعتي .. ووياي تنهض شيعتي
أظهر وأنادي بصرختي .. ( مذبوح عطشان الحُسين )*

يالدمّـك ايساوي الفرض .. الحافر عجب صدرك يرض
* لو تنقتل أهل الأرض .. ( بثارك قليله يا حُسين )

وياك صار الما جرى .. جسمك ثلاثه اعله الثرى
وإختك خذوها اميسره .. ( ويمك گلبها يا حُسين )

*في الموائد : إذا ظهر القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة: الأول: ألا يا أهل العالم أنا الإمام القائم، الثاني: ألا يا أهل العالم أنا الصمصام المنتقم، الثالث: ألا يا أهل العالم أن جدي الحسين قتلوه عطشان، الرابع: ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين (عليه السلام) طرحوه عريانا، الخامس: ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين (عليه السلام) سحقوه عدوانا (٢) .

*عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل، قال : سألت عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصوراً)

قال: ذلك قائم آل محمد ، يخرج فيقتل بدم الحسين (عليه السلام)، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفاً، وقوله: (فلا يسرف في القتل) لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً (٣) .
_
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصادر :
(١) مستدرك أبدع المقاتل ص ٦
(٢) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للحائري ج ٢ ص ٢٤٣
(٣) كامل الزيارات ، جعفر بن محمد بن قولويه ص ١٣٥

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
1💔1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#واحسينـــاه 💔
مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها .. قد سكنت حواسك ، وخفيت أنفاسك ، ورفع على القناة رأسك .. واحسيناه !
.
.
و لما كان يوم عاشوراء وبقي الحسين عليه السلام وحيداً فريداً بلا ناصر ولا معين في أرض كربلاء بعد أن قتل أنصاره وأعوانه و بنو أخيه وبنو عمه وبنو أبيه وأولاده ولم‌ يبقَ أحد سوي العليل زين‌العابدين (عليه السلام) وإنما صار عليلاً (مريضاً) ليسقط عنه الجهاد وإنما وجب سقوط الجهاد حفظاً للعالم أن ينهدم ويبيد ، فما كان يجوز له الجهاد ليُقتل ..

فالحسين (عليه السلام) لما رأى وحدته وقتل جميع أنصاره ودّع عياله وأطفاله الصغار وخرج إلى الميدان وبقي واقفاً متحيراً متكئاً على رمحه ، مرة ينظر إلى أخوته وأولاده وبني أخيه وبني عمه صرعى مقتولين مجدلين ، ومرة ينظر إلى غربته ووحدته وانفراده ، ومرة ينظر إلى النساء وغربتهن ووحدتهن وعطشهن وصيرورتهن أسارى ، و مرة ينظر إلى شماتة الأعداء وتصميمهم لقتل قرة عين العالم ، ثم نادى (عليه السلام) بصوت عال حزين : أما من ناصر ينصرنا أما من مغيث يغيثنا ، هل من موحد يخاف الله فينا أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فلما نادى عليه السلام هذا النداء تزلزلت أركان العرش وقوائمه وبكت السموات و ضجت الملائكة و اضطربت الأرض فقالوا بأجمعهم : يا ربنا هذا حبيبك وقرة عين حبيبك فأذن لنا لنصره وهو صلوات الله عليه وروحي له الفداء في هذه الحالة إذ وقعت صحيفة قد نزلت من السماء في يده الشريفة ، فلما فتحها رأى أنها هي العهد المأخوذ عليه بالشهادة قبل خلق الخلق في هذه الدنيا ، فلما نظر عليه السلام إلى ظهر تلك الصحيفة فإذا هو مكتوب فيه بخط واضح جلي (يا حسين نحن ما حتمنا عليك الموت و ما أنزلنا عليك الشهادة فلك الخيار ولا ينقص حظك عندنا ، فإن شئت أن نصرف عنك هذه البلية فاعلم أنّا قد جعلنا السماوات و الأرضين والملائكة والجن كلهم في حكمك ، فأمر فيهم بما تريد من إهلاك هؤلاء الكفرة الفجرة لعنهم الله )

فإذا بالملائكة قد مَلَؤُا ما بين السماء والأرض وبأيديهم حراب من النار ينتظرون حكم الحسين (عليه السلام) وأمره في ما يأمرهم به ، من إعدام هؤلاء الفسقة .

فلما عرف (عليه السلام) مضمون الكتاب وما في تلك الصحيفة رفعها إلى السماء ورمى بها اليها ، فقال : يا رب وددت أن أُقتل واحيى سبعين مرة -أو سبعين ألف مرة- في طاعتك ومحبتك ، وأني قد سئمت الحيوة بعد قتل الاحبة ، سيما إذا كان في قتلي نصرة دينك وإحياء أمرك وحفظ ناموس شرعك .

ثم أخذ عليه السلام رمحه ، ولم‌ يأذن للملائكة بشيء وباشر الحرب بنفسه الشريفة ، وحمل على أولئك الكفار وطحن جنود الفجار ، واقتحم قسطل الغبار ، مجالداً بذي‌ الفقار كأنه علي المختار .

فلما رأوه ثابت الجاش غير خايف ولا خاش ، نصبوا له غوائل مكرهم وقاتلوه بكيدهم وشرهم ، وأمر اللعين ابن‌سعد جنوده فمنعوه من الماء ووروده وناجزوه القتال وعاجلوه النزال ورشقوه بالسهام و النبال ، وبسطوا إليه أكف الاصطلام ، ولم‌ يرعوا له ذماماً ولا راقبوا فيه آثاماً في قتلهم أوليائه .

وهو مقدم في الهبوات ، ومحتمل للاذيات ، قد عجبت من صبره ملائكة السموات ، واحدقوا به من كل الجهات واثخنوه بالجراح ، وحالوا بينه وبين الرواح ، ولم‌ يبق له ناصر وهو محتسب صابر ، يذب عن نسوته وأولاده حتى نكسوه عن جواده ، فهوى إلى الأرض جريحاً صريعاً ، تطأهُ الخيول بحوافرها ، وتعلوه الطغاة ببواترها ، قد رشح للموت جبينه ، واختلفت بالإنقباض والإنبساط شماله ويمينه ، يدير طرفاً خفياً إلى رحله وبنيه ، وقد شغل بنفسه عن ولده وأهاليه ، وأسرع فرسه شارداً ، إلى خيامه قاصداً محمحماً باكياً .

فلما رأين النساء جواده مخزياً ونظرن إلى سرجه عليه ملوياً برزن من الخدور ، ناشرات الشعور على الخدود لاطمات الوجوه سافرات ، وبالعويل داعيات ، وبعد العز مذللات وإلى مصرعه مبادرات ..

والشمر لعنه الله جالس على صدره ، مولغ سيفه في نحره ، ذابـــح له بمهنده قد سكنت حواسه وخفيت أنفاسه ورفع على القناة رأسه (١) .... واحسيناه .

قال : فقطع عليه شعره واجتز رأسه وعلّاه على قناة طويلة ، فكبّر العسكر لعنهم اللّه ثلاث تكبيرات ، وتزلزلت الأرض وأظلم الشرق والغرب ، وأخذت الناس الرجفة والصواعق وأمطرت السماء دماً عبيطاً ، ونادى مناد من السماء : قتل واللّه الإمام ابن الإمام أخو الإمام أبو الائمة الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، ولم‌ تمطر السماء دماً إلا ذلك اليوم ويوم شرح فيه يحيى بن زكريا (عليه السلام ) (٢) .


︎ مجــاريــد :

بثنعش ضربه ناحرينه
وعالرمح راسه امعلگينه
وابفيـض دمَّـه امغسليـنه
عجيبه الكون ما يِطْبِگ علينه
وبالخيل صدره كاسرينه
وچنه الصوت ناده يا حزينه
راح احسين والله من إدينه

مـاجور يا سَـيْد البريـه
بو اليمه عالغبــره رميه
وادمـومه من نحـره جريه
ليك العزا بهاي الرزيــه
وللزهــره وي حامي الحميه
امن اللحظه زينبكم سبيه

︎ مجــاريــد :
5😭2
يهاشـم يا مضـر يا آل عدنـان
ابنكم بالطفوف انذبح عطشان
ومرفوع راسه ابراس الإسنان
وجسمه تـــوذر على التربــان
ولا له جنـــازه ولا له أچفــان
ولا يمه گرابه ولا له دفـــان
وإخته بسبي مَشُّوها عدوان
وعگب الكفلها تطب ديوان

يا هـاشـم ابنكم ظل رميه
وابلا دفـن فـوگ الوطيه
ومحد نصب يَمه عزيــه
للدفن حضروله المسيـه
ولموا اعضاءه ابن الزجيه
الطشرتها حوافر لأعوجيـه

ويـــلاه آيـــحـــسيـــن ويــــلاه
ولا تِكفي على امصابك الويلاه
يمگطوع النحر ويلي من اگفاه
وفـــوگ الوطيــه سالت ادمــاه
حگنه إذا المجلس نصبــــنـــاه
طول العمــــر يحسيــــــن بالآه
والصــدر لمصابك كسرنــاه
ومـن دم دمعــنه لك جريـنـاه
يالطشـروها ابحـافـر اعضـاه
ننسى عمرنه وكلشي ويَّـــاه
بس يبگه مُصـابك ما نسيناه


︎ إلتفاتة :

لما وقع الإمام الحسين ( عليه السلام) على صعيد كربلاء وأخذه نزف الجراح والعطش حتى ظنوا أنه فارق الحياة.

قال الشمر : فدنوت منه فرأيت شفتيه يابستان من الظمأ وهما يتحركان، فقلت في نفسي : إنه يدعو علينا وعلى بني أمية، فدنوت لأستمع مايقول، فسمعته يناجي ربه :

يارب وفيت بعهدي الذي عاهدتك به في عالم الذر، وقدمت بدني وعيالي وأولادي في سبيل شيعتي
فأوفي لي بوعدك وأرحم شيعتي.... (٣) .

وعن الحلبي، قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) :
لما قتل الحسين (عليه السلام) سمع أهلنا قائلاً يقول بالمدينة : اليوم نزل البلاء على هذه الأمة، فلا ترون فرحاً حتى يقوم قائمكم ، فيشفي صدوركم ويقتل عدوكم وينال بالوتر أوتاراً ، ففزعوا منه وقالوا : إن لهذا القول لحادثاً قد حدث ما لا نعرفه ، فأتاهم خبر قتل الحسين (عليه السلام) بعد ذلك ، فحسبوا ذلك ، فإذا هي تلك الليلة التي تكلم فيها المتكلم (٤) .

︎ مجــاريــد :

يا صاحب الثارات نتناك
تظهر ولن سيفك بيمناك
وتاخذ ابثارك امن اعداك

اظهر يبو الطلعه البهيه
وطالب ابثار ابن الزجيه
ثار النحـر والأعوجيـه
وجسمه البگه بالبر رميه
وثار الغريبه الهاشميه
الحرگوا خيمها آل أميه
____
يا أبــا عبــــــــــــدالله 💔
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصـــادر :

(١) أسرار الشهادة للسيد كاظم الرشتي أعلى الله مقامه ص ١٢٨ - ١٣٠
(٢) أبدع المقاتل ص ٥٢٤
(٣) انوار الشهادة للكثنوي ص ٨٠ - تذكرة الشهداء للكاشاني ص ٣٩٨
بحار الأنوار العلامة المجلسي ج ٤٥ ص ٥٧
(٤) كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه ص ٥٥٣

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
5💔2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
ليلة
#الحادي_عشر
.
.
طور : جاوبني يا علي

يا كــاشف المهـول .. احسينك حدر الخيــول
على صـدره تجــول .. احضرنــي يـا عــلــي

حَزّولــه منحـره .. وگطعــوله خنصــره
ودمــه على الثــره .. احضرنــي يـا عــلــي

بــويــه وعگب الذبــح .. ايــزيــد الجرح جرح
راســه على الــرمـح .. ايرفعــونه يــا عــلــي

داســوها جثتــه .. وحــرگوها خيمتــه
ورَوْعــوها عيــلته .. احضرنــي يـا عــلــي

يــا ملجــأ الورى .. بگيــت امحيــره
وكل أهلي امجــزره .. احضرنــي يـا عــلــي

مجاريد :

يـا حــاضر الشـدات احضر
وطِـرّ الگبـر واحضر ابهالبـر
وشـوف اشجرى بينه يَـحيدر
محـزوز لحسينك المنحــر
ومكسور بويه صدره الأطهر
ومذبـوح جاسـم ويَّـه لأكبـر
وعبـاس هامـه ويلي منطـر
وأنا وحـدي بگيـت أحرس الخِـدَّر
__
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م
https://www.tgoop.com/qasaidfk128
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
#گوریز
.
.
عن قدامة بن زائدة ، عن أبيه قال: قال علي بن الحسين عليه السلام :

إنه لما أصابنا بالطف ما أصابنا، وقتل أبي (عليه السلام) وقتل من كان معه من ولده وإخوته وسائر أهله، وحملت حرمه ونساؤه على الأقتاب، يراد بنا الكوفة فجعلت أنظر إليهم صرعى، ولم يواروا فيعظم ذلك في صدري ويشتد لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب بنت علي الكبرى فقالت : مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع ، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مضر جين بدمائهم مرملين، بالعراء مسلبين، لا يكفنون ولا يوارون، ولا يعرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر (١) ...

︎ مجـــاريــد :

يا عمه شفته بعيني منحور
وصدره الشريف ابخيل مكسور
وحتى خنصره يا عمه مبتور
اشما يمضي الزمان ورايح ايجور
ما أنسى اللي شفته ابيوم عاشور

شنسه وأنا اللي شفته دامي
مات ودليـله باگـي ظامي
ومن يَمه صرعى كل عمـامـي
عگبه الدمع زادي وطعـامي
وهيهات إِلي يهنه منــامـي

حگـي إذا دمعـاتي اتـهـل
وآنه اللي شفتچ صاعده التل
اتنادين وانتي ابعازة الحل
واللي للگلب يا عمه ينحل
تالي أسيره وفوگ هِــزَّل
_____
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

المصدر :
(١) بحار الأنوار عن كامل الزيارات ج ٤٥ ص ١٨٠

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
4
2025/07/13 04:26:55
Back to Top
HTML Embed Code: