Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
من مصائب يوم العاشر
#الوداع .. وانكسار وتنكّس الخيام حين خروج الحسين ( عليه السلام ) منها .
.
.
● قال الراوي : فلما خرج الحسين عليه السلام من الخيمة انكسرت و تنكّست الخيم حزناً على مفارقته وتقطعت أوتادها أسفاً على مصابه وخرجت قلوب أهل العباء وحلت الظليمة على أهل الخيم وثار الغبار واليتم في وجهه وفي وجه تلك الأيتام تبكي على وحدته ونادت الملائكة بأعلى صوتها وقالت : يا عدل يا حكيم أنت تنظر وترى ، هذا الحسين ابن بنت نبيك يبكي بين الأعداء وحيداً فريداً ، لا ناصر له ولا معين ، قد قتلت أنصاره وقل نصيره ، فأذن لنا يا ربنا في نصرته كما اذنت لنا في نصرة جده وأبيه ، لعلنا نفوز بالرحمة و الشهادة بين يديه ، فأتاهم الإذن من الله تعالى ونزلت ملائكة السماء افواجاً افواجاً حتى ملئوا الأرض ونادوا يا حسين لقد أرسلنا الله تعالى لنصرتك ، وإنّا لما رأيناك وحيداً فريداً بين هؤلاء الطائفة الملاعين ، استأذنّا واشغلنا الوجد عليك عن العبادة فأذن لنا يامولاي لعلنا نفوز بالشهادة بين يديك فبكى الحسين عليه السلام وقال : يا ملائكة ربي اذا انتم قتلتم أعدائي فمن يكون ساكن أرض كربلاء وقد اختارها الله تعالى لي معقلاً و قد جعلها لشيعتي وأنصاري وزوّاري ، فنصرتكم الإستغفار لزوّاري ووفّاد قبورنا والمقيمين عزائنا والباكين على مصابنا والباذلين أموالهم في محبتنا قال : فصعدت الملائكة إلى السماء وهم يبكون عليه ويدعون على قاتله ويستغفرون لشيعته ومحبيه (١) .

︎ طور : جاوبني يا علي

ظل حاير ووحيــد .. وعن الوطن بعيــد
وذبحه العدو يريد .. يا غربــة الحسين

ايـودِّع هله بألم .. ما يرجع الخيـم
واعيونه عالحرم .. يا غربــة الحسين

گلبه اعله طفلته .. عينه اعله عيلته
لو شافوا ذبحته .. يا غربــة الحسين

ساعه وخير الورى .. ايشوفونه عالثرى
ينزف دم منحره .. يا غربــة الحسين

أقـول : وكأني بالحسين عليه السلام يخاطب الملائكة ولا ينسى شيعته ومحبيه حتى في هذا الحال :

︎ مجــاريـــد :

أنا كل غايتي بهالبقعة تبگون
اتسجلون كل اللي يـزورون
مــن كـل بلد ليّـه ايتعنــون
واللي على حبـي يِسهْـرون
وغايتهم الكبرى يخدمون
واللي عليّـه الدمع يجـرون
اعليــه ينـوحون ويـونــون
ولا تنســون وياهم تِكِتْبون
المِنْ ماتــم لماتـم يروحون
وغــايتهــم الأمي يواسون
وويـــاها مـــدمعهــم يهلون

︎ فــائــزي :

يـا شيعه يالطول العمر تبچون ليه
مـا يوم أنساكم وحَگ أمي الزچيه

مـا يوم أنسـاكـم يَمـن لَيَّـه تِنـوحـون
وطول العمـر لمصيبتي هالدمعه تجرون
وصبـح ومسـه لَيَّه العزا والله تنصبون
مَنْساكم وأحضركـم ابـوگـت المنيـه
____
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصادر :
(١) مستدرك أبدع المقاتل ، لليزدي ص ٢١١
https://www.tgoop.com/qasaidfk128
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
من المصائب العظيمة التي جرت على مولانا الحسين عليه السلام
.
.
( تخضّب شيبته الشريفة بالدم من كثرة الجراحات . )

ورد في كتاب المعدن ، عن حميد بن مسلم‌ قال : لقد رأيت شيبته مخضوبة بالدم و درعه بان عليه بنيانا وليس يُرى للناظرين وهو إذا شَدَّ عليهم انكشفوا اي تفرّقوا من بين يديه انكشاف الغنم اذا شدّ عليها الذئب (١) .

لاشك أن هذه المصيبة العظيمة من أعظم المصائب على قلب مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، وكأني به حين يذكر هذه المصيبة :

︎ طور مستهل : مشتاق أزورك

يذبح دليلي .. امن الدم يجدي ينحجب بالطف جمالك
دايم عويلي .. لشيبك يجدي المنخضب واعله عِيالك

يبچي دم الگلب .. لشيبك المنخضب
يا جدي يَحسين .. يا جدي يَحسين

أحسب جُروحك .. وما تنحصي اشگد ما أعددها يجدي
آه اعله روحك .. كل لحظه أبچي ولو ألِف عين آنه عندي

ما يِكَفِّي الدمع .. اعليك أظل منفجع
يا جدي يَحسين .. يا جدي يَحسين


︎ طور : لحظة يخويه ( الجفيري ) + يم الولد

لثارك يَجـدِّي أنتظر .. وگلبي على امصابك جمر
أبچي إلك طول العمـر .. وما يكفي لجلك يا حُسين

للثار أرقَب طلعتي .. ووياي تنهض شيعتي
أظهر وأنادي بصرختي .. ( مذبوح عطشان الحُسين )*

يالدمّـك ايساوي الفرض .. الحافر عجب صدرك يرض
* لو تنقتل أهل الأرض .. ( بثارك قليله يا حُسين )

وياك صار الما جرى .. جسمك ثلاثه اعله الثرى
وإختك خذوها اميسره .. ( ويمك گلبها يا حُسين )

*في الموائد : إذا ظهر القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة: الأول: ألا يا أهل العالم أنا الإمام القائم، الثاني: ألا يا أهل العالم أنا الصمصام المنتقم، الثالث: ألا يا أهل العالم أن جدي الحسين قتلوه عطشان، الرابع: ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين (عليه السلام) طرحوه عريانا، الخامس: ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين (عليه السلام) سحقوه عدوانا (٢) .

*عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل، قال : سألت عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصوراً)

قال: ذلك قائم آل محمد ، يخرج فيقتل بدم الحسين (عليه السلام)، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفاً، وقوله: (فلا يسرف في القتل) لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً (٣) .
_
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصادر :
(١) مستدرك أبدع المقاتل ص ٦
(٢) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للحائري ج ٢ ص ٢٤٣
(٣) كامل الزيارات ، جعفر بن محمد بن قولويه ص ١٣٥

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#واحسينـــاه 💔
مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها .. قد سكنت حواسك ، وخفيت أنفاسك ، ورفع على القناة رأسك .. واحسيناه !
.
.
و لما كان يوم عاشوراء وبقي الحسين عليه السلام وحيداً فريداً بلا ناصر ولا معين في أرض كربلاء بعد أن قتل أنصاره وأعوانه و بنو أخيه وبنو عمه وبنو أبيه وأولاده ولم‌ يبقَ أحد سوي العليل زين‌العابدين (عليه السلام) وإنما صار عليلاً (مريضاً) ليسقط عنه الجهاد وإنما وجب سقوط الجهاد حفظاً للعالم أن ينهدم ويبيد ، فما كان يجوز له الجهاد ليُقتل ..

فالحسين (عليه السلام) لما رأى وحدته وقتل جميع أنصاره ودّع عياله وأطفاله الصغار وخرج إلى الميدان وبقي واقفاً متحيراً متكئاً على رمحه ، مرة ينظر إلى أخوته وأولاده وبني أخيه وبني عمه صرعى مقتولين مجدلين ، ومرة ينظر إلى غربته ووحدته وانفراده ، ومرة ينظر إلى النساء وغربتهن ووحدتهن وعطشهن وصيرورتهن أسارى ، و مرة ينظر إلى شماتة الأعداء وتصميمهم لقتل قرة عين العالم ، ثم نادى (عليه السلام) بصوت عال حزين : أما من ناصر ينصرنا أما من مغيث يغيثنا ، هل من موحد يخاف الله فينا أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فلما نادى عليه السلام هذا النداء تزلزلت أركان العرش وقوائمه وبكت السموات و ضجت الملائكة و اضطربت الأرض فقالوا بأجمعهم : يا ربنا هذا حبيبك وقرة عين حبيبك فأذن لنا لنصره وهو صلوات الله عليه وروحي له الفداء في هذه الحالة إذ وقعت صحيفة قد نزلت من السماء في يده الشريفة ، فلما فتحها رأى أنها هي العهد المأخوذ عليه بالشهادة قبل خلق الخلق في هذه الدنيا ، فلما نظر عليه السلام إلى ظهر تلك الصحيفة فإذا هو مكتوب فيه بخط واضح جلي (يا حسين نحن ما حتمنا عليك الموت و ما أنزلنا عليك الشهادة فلك الخيار ولا ينقص حظك عندنا ، فإن شئت أن نصرف عنك هذه البلية فاعلم أنّا قد جعلنا السماوات و الأرضين والملائكة والجن كلهم في حكمك ، فأمر فيهم بما تريد من إهلاك هؤلاء الكفرة الفجرة لعنهم الله )

فإذا بالملائكة قد مَلَؤُا ما بين السماء والأرض وبأيديهم حراب من النار ينتظرون حكم الحسين (عليه السلام) وأمره في ما يأمرهم به ، من إعدام هؤلاء الفسقة .

فلما عرف (عليه السلام) مضمون الكتاب وما في تلك الصحيفة رفعها إلى السماء ورمى بها اليها ، فقال : يا رب وددت أن أُقتل واحيى سبعين مرة -أو سبعين ألف مرة- في طاعتك ومحبتك ، وأني قد سئمت الحيوة بعد قتل الاحبة ، سيما إذا كان في قتلي نصرة دينك وإحياء أمرك وحفظ ناموس شرعك .

ثم أخذ عليه السلام رمحه ، ولم‌ يأذن للملائكة بشيء وباشر الحرب بنفسه الشريفة ، وحمل على أولئك الكفار وطحن جنود الفجار ، واقتحم قسطل الغبار ، مجالداً بذي‌ الفقار كأنه علي المختار .

فلما رأوه ثابت الجاش غير خايف ولا خاش ، نصبوا له غوائل مكرهم وقاتلوه بكيدهم وشرهم ، وأمر اللعين ابن‌سعد جنوده فمنعوه من الماء ووروده وناجزوه القتال وعاجلوه النزال ورشقوه بالسهام و النبال ، وبسطوا إليه أكف الاصطلام ، ولم‌ يرعوا له ذماماً ولا راقبوا فيه آثاماً في قتلهم أوليائه .

وهو مقدم في الهبوات ، ومحتمل للاذيات ، قد عجبت من صبره ملائكة السموات ، واحدقوا به من كل الجهات واثخنوه بالجراح ، وحالوا بينه وبين الرواح ، ولم‌ يبق له ناصر وهو محتسب صابر ، يذب عن نسوته وأولاده حتى نكسوه عن جواده ، فهوى إلى الأرض جريحاً صريعاً ، تطأهُ الخيول بحوافرها ، وتعلوه الطغاة ببواترها ، قد رشح للموت جبينه ، واختلفت بالإنقباض والإنبساط شماله ويمينه ، يدير طرفاً خفياً إلى رحله وبنيه ، وقد شغل بنفسه عن ولده وأهاليه ، وأسرع فرسه شارداً ، إلى خيامه قاصداً محمحماً باكياً .

فلما رأين النساء جواده مخزياً ونظرن إلى سرجه عليه ملوياً برزن من الخدور ، ناشرات الشعور على الخدود لاطمات الوجوه سافرات ، وبالعويل داعيات ، وبعد العز مذللات وإلى مصرعه مبادرات ..

والشمر لعنه الله جالس على صدره ، مولغ سيفه في نحره ، ذابـــح له بمهنده قد سكنت حواسه وخفيت أنفاسه ورفع على القناة رأسه (١) .... واحسيناه .

قال : فقطع عليه شعره واجتز رأسه وعلّاه على قناة طويلة ، فكبّر العسكر لعنهم اللّه ثلاث تكبيرات ، وتزلزلت الأرض وأظلم الشرق والغرب ، وأخذت الناس الرجفة والصواعق وأمطرت السماء دماً عبيطاً ، ونادى مناد من السماء : قتل واللّه الإمام ابن الإمام أخو الإمام أبو الائمة الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، ولم‌ تمطر السماء دماً إلا ذلك اليوم ويوم شرح فيه يحيى بن زكريا (عليه السلام ) (٢) .


︎ مجــاريــد :

بثنعش ضربه ناحرينه
وعالرمح راسه امعلگينه
وابفيـض دمَّـه امغسليـنه
عجيبه الكون ما يِطْبِگ علينه
وبالخيل صدره كاسرينه
وچنه الصوت ناده يا حزينه
راح احسين والله من إدينه

مـاجور يا سَـيْد البريـه
بو اليمه عالغبــره رميه
وادمـومه من نحـره جريه
ليك العزا بهاي الرزيــه
وللزهــره وي حامي الحميه
امن اللحظه زينبكم سبيه

︎ مجــاريــد :
يهاشـم يا مضـر يا آل عدنـان
ابنكم بالطفوف انذبح عطشان
ومرفوع راسه ابراس الإسنان
وجسمه تـــوذر على التربــان
ولا له جنـــازه ولا له أچفــان
ولا يمه گرابه ولا له دفـــان
وإخته بسبي مَشُّوها عدوان
وعگب الكفلها تطب ديوان

يا هـاشـم ابنكم ظل رميه
وابلا دفـن فـوگ الوطيه
ومحد نصب يَمه عزيــه
للدفن حضروله المسيـه
ولموا اعضاءه ابن الزجيه
الطشرتها حوافر لأعوجيـه

ويـــلاه آيـــحـــسيـــن ويــــلاه
ولا تِكفي على امصابك الويلاه
يمگطوع النحر ويلي من اگفاه
وفـــوگ الوطيــه سالت ادمــاه
حگنه إذا المجلس نصبــــنـــاه
طول العمــــر يحسيــــــن بالآه
والصــدر لمصابك كسرنــاه
ومـن دم دمعــنه لك جريـنـاه
يالطشـروها ابحـافـر اعضـاه
ننسى عمرنه وكلشي ويَّـــاه
بس يبگه مُصـابك ما نسيناه


︎ إلتفاتة :

لما وقع الإمام الحسين ( عليه السلام) على صعيد كربلاء وأخذه نزف الجراح والعطش حتى ظنوا أنه فارق الحياة.

قال الشمر : فدنوت منه فرأيت شفتيه يابستان من الظمأ وهما يتحركان، فقلت في نفسي : إنه يدعو علينا وعلى بني أمية، فدنوت لأستمع مايقول، فسمعته يناجي ربه :

يارب وفيت بعهدي الذي عاهدتك به في عالم الذر، وقدمت بدني وعيالي وأولادي في سبيل شيعتي
فأوفي لي بوعدك وأرحم شيعتي.... (٣) .

وعن الحلبي، قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) :
لما قتل الحسين (عليه السلام) سمع أهلنا قائلاً يقول بالمدينة : اليوم نزل البلاء على هذه الأمة، فلا ترون فرحاً حتى يقوم قائمكم ، فيشفي صدوركم ويقتل عدوكم وينال بالوتر أوتاراً ، ففزعوا منه وقالوا : إن لهذا القول لحادثاً قد حدث ما لا نعرفه ، فأتاهم خبر قتل الحسين (عليه السلام) بعد ذلك ، فحسبوا ذلك ، فإذا هي تلك الليلة التي تكلم فيها المتكلم (٤) .

︎ مجــاريــد :

يا صاحب الثارات نتناك
تظهر ولن سيفك بيمناك
وتاخذ ابثارك امن اعداك

اظهر يبو الطلعه البهيه
وطالب ابثار ابن الزجيه
ثار النحـر والأعوجيـه
وجسمه البگه بالبر رميه
وثار الغريبه الهاشميه
الحرگوا خيمها آل أميه
____
يا أبــا عبــــــــــــدالله 💔
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

📚 المصـــادر :

(١) أسرار الشهادة للسيد كاظم الرشتي أعلى الله مقامه ص ١٢٨ - ١٣٠
(٢) أبدع المقاتل ص ٥٢٤
(٣) انوار الشهادة للكثنوي ص ٨٠ - تذكرة الشهداء للكاشاني ص ٣٩٨
بحار الأنوار العلامة المجلسي ج ٤٥ ص ٥٧
(٤) كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه ص ٥٥٣

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
ليلة
#الحادي_عشر
.
.
طور : جاوبني يا علي

يا كــاشف المهـول .. احسينك حدر الخيــول
على صـدره تجــول .. احضرنــي يـا عــلــي

حَزّولــه منحـره .. وگطعــوله خنصــره
ودمــه على الثــره .. احضرنــي يـا عــلــي

بــويــه وعگب الذبــح .. ايــزيــد الجرح جرح
راســه على الــرمـح .. ايرفعــونه يــا عــلــي

داســوها جثتــه .. وحــرگوها خيمتــه
ورَوْعــوها عيــلته .. احضرنــي يـا عــلــي

يــا ملجــأ الورى .. بگيــت امحيــره
وكل أهلي امجــزره .. احضرنــي يـا عــلــي

مجاريد :

يـا حــاضر الشـدات احضر
وطِـرّ الگبـر واحضر ابهالبـر
وشـوف اشجرى بينه يَـحيدر
محـزوز لحسينك المنحــر
ومكسور بويه صدره الأطهر
ومذبـوح جاسـم ويَّـه لأكبـر
وعبـاس هامـه ويلي منطـر
وأنا وحـدي بگيـت أحرس الخِـدَّر
__
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م
https://www.tgoop.com/qasaidfk128
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
#گوریز
.
.
عن قدامة بن زائدة ، عن أبيه قال: قال علي بن الحسين عليه السلام :

إنه لما أصابنا بالطف ما أصابنا، وقتل أبي (عليه السلام) وقتل من كان معه من ولده وإخوته وسائر أهله، وحملت حرمه ونساؤه على الأقتاب، يراد بنا الكوفة فجعلت أنظر إليهم صرعى، ولم يواروا فيعظم ذلك في صدري ويشتد لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب بنت علي الكبرى فقالت : مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع ، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مضر جين بدمائهم مرملين، بالعراء مسلبين، لا يكفنون ولا يوارون، ولا يعرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر (١) ...

︎ مجـــاريــد :

يا عمه شفته بعيني منحور
وصدره الشريف ابخيل مكسور
وحتى خنصره يا عمه مبتور
اشما يمضي الزمان ورايح ايجور
ما أنسى اللي شفته ابيوم عاشور

شنسه وأنا اللي شفته دامي
مات ودليـله باگـي ظامي
ومن يَمه صرعى كل عمـامـي
عگبه الدمع زادي وطعـامي
وهيهات إِلي يهنه منــامـي

حگـي إذا دمعـاتي اتـهـل
وآنه اللي شفتچ صاعده التل
اتنادين وانتي ابعازة الحل
واللي للگلب يا عمه ينحل
تالي أسيره وفوگ هِــزَّل
_____
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م

المصدر :
(١) بحار الأنوار عن كامل الزيارات ج ٤٥ ص ١٨٠

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
وكأني بزينب سلام الله عليها في ليلة الحادي عشر

تتوجه للكلام لوالدها علي

#نعي
#موشح

وين المجسّم اجنان ونارها
الليله ايهد ويثير اغبارها
اسيوفه ايشد ويسل فقارها
نينوى ما جت اليه اخبارها
آل اميه ايشوف اخذت ثارها
والهواشم فگدته اخيارها
بالطفوف امطرحين اقمارها
والبنات املوعه باشرارها
شابحه اعيون العدا وانظارها
خل يفز الليله يجلي اخطارها
بكشف الكربه ويزيح امرارها
والهواشم يجمع النه ازغارها
فرت الليله رعب باكتارها
———

#نعي طور آخر
قريب طور خليني اعله بابك

يا حسين الليله وحشه وانت مرمي اگبالي
خويه مابيدي المك حايره باطفالي
حشمت من عالشريعه عينه لن تبرالي
لاجوابك خويه اسمع لا جواب الغالي
——
وين حيدر هلمسيه حلفت شيباته
حايره بويه تراني واهضمني ابناته
بويه بس هاي المسيه لن ردت هداته
وباجر اعله الهزّل امشي ترضى حيدر ذاته
——
#بنت_الشمري


مكتبة بنت الشمري

https://www.tgoop.com/+INNbAljAHK42MTI8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جديد
من المصائب العظيمة ما بعد مقتل الحسين عليه السلام
.
.
● الجمَّـال يقطع كفي الحسين (عليه السلام )

︎ عن سعيد بن المسيب (١) قال: لما استشهد سيدي ومولاي الحسين عليه السلام وحج الناس من قابل دخلت على علي بن الحسين فقلت له: يا مولاي قد قرب الحج فماذا تأمرني فقال: امض على نيتك، وحج فحججت فبينما أطوف بالكعبة وإذا أنا برجل مقطوع اليدين، ووجهه كقطع الليل المظلم، وهو متعلق بأستار الكعبة، وهو يقول: اللهم رب هذا البيت الحرام اغفر لي وما أحسبك تفعل ولو تشفع في سكان سماواتك وأرضك، وجميع ما خلقت، لعظم جرمي قال سعيد بن المسيب: فشغلت وشغل الناس عن الطواف حتى حف به الناس واجتمعنا عليه، فقلنا: يا ويلك لو كنت إبليس ما كان ينبغي لك أن تيأس من رحمة الله فمن أنت وما ذنبك؟ فبكى وقال: يا قوم أنا أعرف بنفسي وذنبي وما جنيت، فقلنا له : تذكره لنا، فقال: أنا كنت جمالا لأبي عبد الله عليه السلام لما خرج من المدينة إلى العراق، وكنت أراه إذا أراد الوضوء للصلاة يضع سراويله عندي فأرى تكة تغشي الأبصار بحسن إشراقها، وكنت أتمناها تكون لي إلى أن صرنا بكربلا، وقتل الحسين وهي معه، فدفنت نفسي في مكان من الأرض فلما جن الليل، خرجت من مكاني فرأيت من تلك المعركة نوراً لا ظلمة ونهارا لا ليلاً ، والقتلى مطرحين على وجه الأرض، فذكرت لخبثي وشقائي التكة فقلت: والله لأطلبن الحسين وأرجو أن تكون التكة في سراويله فاخذها ولم أزل أنظر في وجوه القتلى حتى أتيت إلى الحسين عليه السلام فوجدته مكبوباً على وجهه وهو جثة بلا رأس، ونوره مشرق مرمل بدمائه، والرياح سافية عليه ، فقلت: هذا والله الحسين فنظرت إلى سراويله كما كنت أراها فدنوت منه، وضربت بيدي إلى التكة لآخذها فإذا هو قد عقدها عقداً كثيرة فلم أزل أحلها حتى حللت عقدة منها فمد يده اليمنى وقبض على التكة فلم أقدر على أخذ يده عنها ولا أصل إليها فدعتني النفس الملعونة إلى أن أطلب شيئا أقطع به يديه فوجدت قطعة سيف مطروح فأخذتها واتكيت على يده ولم أزل أحزها حتى فصلتها عن زنده، ثم نحيتها عن التكة ومددت يدي إلى التكة لأحلها فمد يده اليسرى فقبض عليها فلم أقدر على أخذها فأخذت قطعة السيف، فلم أزل أحزها حتى فصلتها عن التكة، ومددت يدي إلى التكة لآخذها، فإذا الأرض ترجف والسماء تهتز وإذا بغلبة عظيمة، وبكاء ونداء وقائل يقول: وا ابناه، وا مقتولاه، وا ذبيحاه، وا حسيناه، وا غريباه ! يا بني قتلوك وما عرفوك، ومن شرب الماء منعوك فلما رأيت ذلك، صعقت ورميت نفسي بين القتلى، وإذا بثلاث نفر وامرأة وحولهم خلائق وقوف، وقد امتلأت الأرض بصور الناس وأجنحة الملائكة، وإذا بواحد منهم يقول: يا ابناه يا حسين فداك جدك وأبوك وأخوك وأمك ، وإذا بالحسين عليه السلام قد جلس ورأسه على بدنه وهو يقول : لبيك يا جداه يا رسول الله ويا أبتاه يا أمير المؤمنين ويا أماه يا فاطمة الزهراء، ويا أخاه المقتول بالسم عليكم مني السلام ثم إنه بكى وقال: يا جداه قتلوا والله رجالنا، يا جداه سلبوا والله نساءنا، يا جداه نهبوا والله رحالنا، يا جداه ذبحوا والله أطفالنا، يا جداه يعز والله عليك أن ترى حالنا، وما فعل الكفار بنا وإذا هم جلسوا يبكون حوله على ما أصابه، وفاطمة تقول: يا أباه يا رسول الله أما ترى ما فعلت أمتك بولدي ؟ أتأذن لي أن آخذ من دم شيبه وأخضب به ناصيتي وألقى الله عز وجل وأنا مختضبة بدم ولدي الحسين؟ فقال لها: خذي ونأخذ يا فاطمة فرأيتهم يأخذون من دم شيبه وتمسح به فاطمة ناصيتها، والنبي وعلي والحسن عليهم السلام يمسحون به نحورهم وصدورهم وأيديهم إلى المرافق، وسمعت رسول الله يقول: فديتك يا حسين ! يعز والله علي أن أراك مقطوع الرأس مرمل الجبينين دامي النحر مكبوبا على قفاك، قد كساك الذارئ من الرمول وأنت طريح مقتول، مقطوع الكفين يا بني من قطع يدك اليمنى وثنى باليسرى ؟ فقال: يا جداه كان معي جمال من المدينة وكان يراني إذا وضعت سراويلي للوضوء فيتمنى أن يكون تكتي له، فما منعني أن أدفعها إليه إلا لعلمي أنه صاحب هذا الفعل فلما قتلت خرج يطلبني بين القتلى، فوجدني جثة بلا رأس، فتفقد سراويلي فرأس التكة ، وقد كنت عقدتها عقداً كثيرة ، فضرب بيده إلى التكة فحل عقدة منها فمددت يدي اليمنى فقبضت على التكة، فطلب في المعركة فوجد قطعة سيف مكسور فقطع به يميني ثم حل عقدة أخرى، فقبضت على التكة بيدي اليسرى كي لا يحلها، فتنكشف عورتي، فحز يدي اليسرى، فلما أراد حل التكة حس بك فرمى نفسه بين القتلى فلما سمع النبي كلام الحسين بكى بكاء شديداً وأتى إلي بين القتلى إلى أن وقف نحوي، فقال: مالي ومالك يا جمال؟ تقطع يدين طال ما قبلهما جبرئيل وملائكة الله أجمعون، وتباركت بها أهل السماوات والأرضين؟ أما كفاك ما صنع به الملاعين من الذل والهوان، هتكوا نساءه من بعد الخدور، وانسدال الستور سود الله وجهك يا جمال في الدنيا والآخرة، وقطع الله يديك ورجليك، وجعلك في حزب من سفك دماءنا وتجرأ على الله، فما استتم دعاءه حتى شلت يداي وحسست
بوجهي كأنه ألبس قطعاً من الليل مظلماً ، وبقيت على هذه الحالة فجئت إلى هذا البيت أستشفع وأنا أعلم أنه لا يغفر لي أبداً ، فلم يبق في مكة أحد إلا وسمع حديثه وتقرب إلى الله بلعنته، وكل يقول :حسبك ما جنيت يا لعين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (٢) .


فنادى رسولُ الله يا سبطَ أحمدٍ ... يَعِزُّ علينا أنْ نراك مجدّلا (٣)
يعزُّ علينا أن نـراكَ مُرَضَّضــاً ... عفيـراً نحيـراً بالدماءِ مغسّــلا
إذا بحسينِ الطهرِ قد صارَ جالساً ... وقال ألا لبَّيْكَ يا سيّدَ الملا
ألا يا رسولَ الله صالتْ أُميّةٌ ... علينا وأسقونا العذابَ معجَّلا
فصاحَ رسولُ الله إذْ ذاكَ صيحةً ... وأبدى بكاءً عاجلاً وتوجّلا
وجاء عليُّ الطهرُ يبكيه ناعياً ... لوجْنَةِ مولايَ الحسينِ مقبِّلا
وقال ألا يا لَيْتني كنتُ حاضراً ... فأسقيهِمُ كأسَ المَنونِ معجّلا
يعزُّ علينا يا حسينُ بأنْ نرى ... لرأسِكَ من فوقِ القناة محمّلا
حسينٌ ألا يا شِقَّ روحي ومُنْيتي ... فلم يكُ جبارُ السماءِ ليَغْفَلا
فديتُك لا قبراً ولا كفناً أرى ... ولا غاسِلاً يأتي إليك ليغْسِلا
وأقبلتِ الزهراءُ تمسَحُ فِرْقَها ... بدمِ الحسينِ الطهرِ حتى تبلّــلا
فقالت أُلاقي الله في يومِ حشْرِنا ... وأشكو إليه ما ألاقي منَ البَلا


● طور : يمه لحظه وداع وسفر

يُمـه .. عـذبتني شوفتــك
يُمـه .. ليش گطعوا يمنتك
يُمـه .. اوياها ثَنوَّا يسرتك
يُمــه .. يُمــه
***
مـا كِفاهـم مِنْگطـع يـا يُمه نحـــرك
وداست الخيل بحوافر فوگ صدرك
كسروا اضلوعك يَيُمه وحتى ظهرك
امگطعه اچفوفك يَيُمه تالي كتــرك

ويلاه .. حتى من بعد الذبح
ويلاه .. وراسك الفوگ الرمح
ويلاه .. ايوزعوها جثتك .. يُمه

أنذبِـح چـم مره يا يُمه امن أشـوفك
السلبَّك يَحسين ليش ايگص چُفـوفك
حيــرتني أشكثــر يا يُمـه طُفــوفــك
أنعه يَمـك مره أنـوح ومره أطـوفـك

وأحسـب .. اجروحك وأبچي وأون
وأحسب .. امن الرماح اشچم طعن
وأحسب .. اثنعش طبره برگبتك .. يُمه
_____
#فاطمة_كريم
٢٠٢٥ م


📚 المصادر :
(١) بحار الأنوار ج ٤٥ ص ٣١٦ ، منتخب الطريحي ص ٨٥
(٢) بحار الأنوار ج ٤٥ص ٣١٦ - ٣١٩ ، منتخب الطريحي ص ٨٧
(٣) مشكاة الأنوار ص ٢٩٧

https://www.tgoop.com/qasaidfk128
https://www.tgoop.com/ffhuqq

بسم الله الرحمن الرحيم..

المحاضرة:- يوم الحادي عشر من محرم

م/ وابتدأت الحكاية من الحادي عشر"


يا شيعة الحسين.. هذا يوم الحادي عشر!من المحرم الذي في أبتدأ سبي بنات الرسالة.. نحن في يوم لا يُنسى من التاريخ..يوم الحادي عشر من محرم.اليوم الذي أصبحت فيه كربلاء صامتة بعد ضجيج السيوف.اليوم الذي ما بقي فيه سوى أجسادٍ ممزّقة وقلوبٍ منكسرة وأطفالٍ بغير مأوى ونسوةٍ بلا ناصر ولا معين.أين الحسين؟لقد رحل.. لكن دم الحسين صار نداءً للأحرار في كل زمان.اليوم خرجت الشمس ولم يخرج الحسين معها بل خرجت العقيلة زينب تجرّ خلفها قافلة اليُتم.. واللوعة..والعِبرة.

يا ناس! شنو يعني الحادي عشر؟يعني خيام تهدمت يعني أطفال ميّتة من الخوف يعني بنت تصيح "يا عمّه أين والدي الحسين؟"يعني زينب تطالع الرماح وتعرف كل رمح شايل جرح.[يعني...السبي!]السبي مو بس مشي من كربلاء للشام لا بل السبي كان امتحان للصبر وكان صفحة جديدة للثورة.زينب ما سبيت..زينب هي اللي سجّلت أعظم موقف بطولي بعد الطف.عندما قالت:-["ما رأيتُ إلا جميلًا."] شوفوا العظمة! يوم الحادي عشر..زينب[عليها السلام] صارت الخطيب الحارس الأم، الناطقة باسم الدم..

◆لكن نقف هُنا وإحنا؟ شنو موقفنا؟

إذا زينب وقفت على أجساد الشهداء وخاطبت يزيد بلا خوف
شنو نكدر نسوي إحنا؟نحفظ عاشوراء بقلوبنا نحيي المجالس نعلّم أطفالنا شنو معنى "هيهات منا الذلة"نصير خَدَمة لمظلومية الحسين.خلي كل بيت بينا يصير خيمة من خيام الحسين لا تحترق بالنار لكن تشتعل بالإيمان.

نعم يامؤاليات الشدائد قد تُفقدنا توازننا.لكن هل فُقد التوازن عند زينب وهي ترى جسد أخيها بلا رأس؟هل انهارت وهي ترى اليتامى حفاة تمشي بين الأجساد المحترقة؟هل صاحت "وا ذلاه"؟.كلا…صاحت "ما رأيت إلا جميلًا".زينب ما قالتها مجازًا بل إيمانًا رأت الجمال في التسليم لله والرضا بقضائه وحملت الرسالة ولم تسمح للوجع أن يُخرسها..

نعم إذا كان يوم عاشوراء هو يوم الدم فإن يوم الحادي عشر هو يوم الدمع.ولا دمع أنقى من دمعة تسكبها حرقةً على عيال الحسين.فلنُعاهد الحسين اليوم أن نكون عياله في الغربة وأن لا نخذل زينبه في زمان الغياب.وأن نُجهّز قلوبنا لاستقبال بقية الله المهدي (عج)حامل ثأر جدة الحسين عليه السلام
يوم الحادي عشر يوم يُعلّمناأن المصيبة لا تكسر المؤمن إذا كان مرتبطًا بالله.أن الحسين وإن ذُبح لكن دين جدّه ما انذبح.أن اليتامى وإن سُبيت لكن رايتهم ما انخفضت.تعلموا من زينب أن الألم لا يُدفن بل يُحوّل إلى نور إلى صبر إلى صمود.

الكوريز..//

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

عيال الحسين خرجوا صباح يوم الحادي عشر ما بين النار والخوف والدموع يمشون على رماد خيامهم يتحسسون الأرض التي كانت قبل ساعات مملوءة بأحضان آبائهم يا ترى كم مرة نادت رقية"وينك يا أبويه؟"وكم مرة نظرت سكينة إلى التراب تتمنى لو أن صدر الحسين يعود وفي يوم الحادي عشر كانت العقيلة زينب كأنها راية تمشي لا يهمها الجراح ولا صوت السياط همها أن تبقى كربلاء مشتعلة في وجدان الأحرار فمشت وبيدها يتيم وعلى كتفها وجع، وفي قلبها ألف مصيبة

…آه يا زينب… آه يا حسين…


هذا ولله الحمد

✍🏻فريقُ الانتظارِ بقاؤُنا
2025/07/07 21:52:26
Back to Top
HTML Embed Code: