tgoop.com/lahoilahoooooooooo/2982
Last Update:
📘#قصةوعبرةومبنى ٤٠٨من مباني #السيروالسلوك إلى الله الملك الحق المبين📘
هذا ما رأته إحدى نساء النبي صلى الله عليه واله منه في ليلة النصف من شعبان؛واهمية احيائها في تبديل التقدير الإلهي للإنسان
📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘
📘📘📘
✍و قد صُرّح بهذه المراتب الثلاث في وجود الإنسان في السجدة التي سجدها رسول الله صلّى الله عليه و آله في ليلة النصف من شعبان، و كذلك في الدعاء الوارد في سجدة النصف من شعبان بعد إيراد الصلاة بالكيفيّة الخاصّة.
روى الشيخ الطوسيّ في كتاب «مصباح المتهجّد» عن حمّاد بن عيسى، عن أبان بن تغلب قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: لمّا كانت ليلة النصف من شعبان كان رسول الله صلّى الله عليه و آله عند عائشة، فلمّا انتصف الليل قام رسول الله صلّى الله عليه و آله، عن فراشها، فلمّا انتبهت وجدت رسول الله صلّى الله عليه و آله قد قام عن فراشها، فدخلها ما يتداخل النساء و ظنّت أنه قد قام إلى بعض نسائه، فقامت و تلفّفت بشملتها و أيم الله ما كان قزّاً و لا كتّاناً و لا قطناً، و لكن كان سداه شعراً و لحمته أوبار الإبل، فقامت تطلب رسول الله صلّى الله عليه و آله في حُجَر نسائه حجرةً حجرة، فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله ساجداً كثوب متلبّط على وجه الأرض، فدنت منه قريباً فسمعته في سجوده و هو يقول:
سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَ خَيَالِي وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِي، هَذِهِ يَدَاي وَ مَا جَنَيْتُهُ على نَفْسِي، يَا عَظِيمَاً تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيم، إغْفِرْ لي ذَنْبِي الْعَظِيمَ فَإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إلَّا الرَّبَّ الْعَظِيم.
ثُمّ رفع رأسه و أهوى ثانياً إلى السجود و سَمِعَتْه عائشة يقول:
أعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الذي أضَاءَتْ لَهُ السَّمَاواتُ وَ الأرَضُونَ، وَ انْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَ صَلُحَ عَلَيْهِ أمْرُ الأوَّلِينَ وَ الآخِرينَ، مِنْ فُجاءَةِ نِقْمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبَاً تَقِيَّاً نَقِيَّاً وَ مِنَ الشِّرْكِ بَرِيئاً لَا كَافِراً وَ لَا شَقِياً.
ثمّ عفّر خدّيه في التراب فقال:
عَفَّرْتُ وَجْهِي في التُّرَابِ وَ حَقَّ لي أنْ أسْجُدَ لَكَ.
فلمّا همّ رسول الله صلّى الله عليه و آله بالانصراف هرولت إلى فراشها، فأتى رسولُ الله صلّى الله عليه و آله فراشَها فإذا لها نَفَسٌ عالٍ، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه و آله: ما هذا النفس العالي؟ أ مَا تعلمين أي ليلةٍ هذه؟ هذه ليلة النصف من شعبان فيها تُقسم الأرزاق و فيها تُكتب الآجالُ و فيها يُكتب وفدُ الحاجّ، و إنّ الله ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من شعر معزى قبيلة كلب، و ينزل الله تعالى ملائكة من السماء إلى الأرض بمكّة.
و قد ذكر المرحوم السيّد بن طاووس هذه الرواية في «الإقبال» و أورد سندها بهذه الكيفيّة، أي: الشيخ الطوسيّ، عن حمّاد بن عيسى، عن أبان بن تغلب، عن الإمام الصادق عليه السلام، إلّا أنه ذكر- بدلًا من عائشة- إنّ رسول الله كان عند بعض نسائه. ثمّ أنه نقل عن الزمخشريّ في كتاب نابق «الفائق خ ل» إنّ امّ سلمة تبِعت النبيّ فرأته يتّجه إلى البقيع، ثمّ إنّ امّ سلمة رجعت، فشاهد النبيّ عند عودته أنفاسها المتلاحقة من إسراعها. إلّا إنّ الزمخشريّ لم يذكر في هذه الرواية أدعية النبيّ في سجوده. ثمّ يوّحد السيّد ابن طاووس بين هذه الرواية و رواية الشيخ في «المصباح»، ثمّ يختمها بنسبتها إلى امّ سلمة و بذكر الأدعية الواردة في السجدات و دعاء الخدّين.۱
إلّا إنّ لهذه الرواية إضافة على رواية الشيخ في «المصباح» و هي
يَغْفِرُ اللهُ تعالى إلَّا الْمُشْرِك٢ أو مُشَاجِنٍ أوْ قَاطِعِ رَحِمٍ أوْ مُدْمِنِ
مُسْكِرٍ أوْ مُصِرٍّ على ذَنْبٍ أوْ شَاعِرٍ أوْ كَاهِنٍ.
كما يروي الشيخ الطوسيّ في «مصباح المتهجّد» عن الحسن البصريّ، عن عائشة؛ و الشيخُ الصدوق بسند آخر عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، إنّ من جملة الأعمال التي أمر رسول الله صلّى الله عليه و آله بالإتيان بها ليلة النصف من شعبان عشر ركعات يؤتى بها بعد منتصف الليل يُتلى في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة و التوحيد عشر مرات، ثمّ يسجد فيقول:
اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدَ سَوَادِي وَ خَيَالِي وَ بَيَاضِي يَا عَظِيمَ كُلِّ عَظِيمٍ إغْفِرْلِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ فَإنَّهُ لَا يَغْفِرُهُ غَيْرُك.
ثمّ قال رسول الله فإنه مَن فعل ذلك محا الله عنه اثنتين و سبعين ألف سيّئة، و كتب له من الحسنات مثلها، و محا الله عن والديه سبعين ألف سيّئة.
اندكاك العوالم الثلاثة لرسول الله في الذّات الأحديّة
BY قصة في مباني العرفان ل مدرسة العلامة الطهراني رضوان الله عليه قناة علوم ومباني الإسلام
Share with your friend now:
tgoop.com/lahoilahoooooooooo/2982