" نشأة الدعوة السلفية بالإسكندرية " :

⬅️بدأت الدعوة السلفية بالإسكندرية في بداية السبعينيات من القرن العشرين الميلادي بمجموعة صغيرة من الشباب جمعتهم كليات جامعة الإسكندرية، وقد توافقوا في ميولهم وأحوالهم:
- فهُم شباب لهم سابقة العمل في النشاط الديني الدعوي في مدارسهم في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وكان عادياً أن يمتد نشاطهم الديني إلى كلياتهم .
- وقد حُبب لهم طلب العلم الشرعي حيث قد تأثروا بالمنهج السلفي من خلال قراءاتهم، خاصة كتب ابن القيم وابن تيمية ومن بعدها كتب العلماء والدعاة السلفيين قديمًا وحديثًا.
- قامت دعوتهم منذ بدايتها كمجموعة على مبدأ العمل الجماعي والشورى، بما في ذلك تلقيهم العلم الشرعي ، فكانوا يتدارسونه معًا، ويراجعون ما قرأوا وحصلوا مع بعضهم البعض، مما أبعدهم عن الوقوع في زلات الآخرين ممن عمل في العمل الدعوي أو تلقى العلم بصورة فردية.

⬅️وقد عرفت هذه المجموعة عند مشاركتها في العمل الدعوي مع (الجماعة الإسلامية) بجامعة الإسكندرية باسم (مجموعة محرم بك ) وفي مقدمتهم الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ أبو إدريس رحمه الله والشيخ سعيد عبد العظيم رحمه الله ثم انضم إليهم بعد ذلك الشيخ أحمد فريد حفظه الله .

⬅️ وقد قبلت هذه المجموعة في تلك الفترة الدخول في جماعة الإخوان المسلمين، حيث إن قيادات الإخوان المسلمين استطاعت أن تستميل إليها القيادات الإدارية للجماعات الإسلامية بعد أن أخذ الإخوان في العودة لنشاطهم من جديد بعد إخراج السادات لهم من
المعتقلات التي كانوا فيها من عهد حكم عبدالناصر، وقد حرصت مجموعة ( محرم بك) على الاحتفاظ بمنهجها وطريقتها في التعلم والدعوة والعمل الجماعي المبني على الشورى فيما بينهم حتى خلال ارتباطها بالإخوان المسلمين آنذاك.

⬅️و في النصف الثاني من السبعينيات بدأ فرض الإخوان
المسلمين لفكرهم ونهجهم على شباب الجماعة الإسلامية وإلزامهم به فعمدت مجموعة ( محرم بك) إلى التميز عنهم فأنشأت ( المدرسة السلفية ) ، التي ما لبثت أن انفصلت واستقلت في عملها الدعوي تمامًا عن الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية.

⬅️وفي عام ١٩٨٤م تحولت المدرسة السلفية إلى (الدعوة السلفية بالإسكندرية)، وصار لها مشايخها ودعاتها « في مقدمتهم : الشيخ ياسر برهامي والشيخ أحمد حطيبه وغيرهم كثير » الذين لاقوا قبولاً وانتشارًا واسعا بحمد الله تعالى داخل وخارج الإسكندرية، وامتد نشاطها الدعوي إلى كل محافظات مصر، وانتسب إليها عبر العقود التالية مئات الآلاف من الشباب وغيرهم، وصارت للدعوة السلفية تواجدها الدعوي والمجتمعي الملحوظ والمتميز ( لمن أراد التوسع ف ليراجع كتاب الصحوة الإسلامية في مصر في السبعينيات) .
#من_روائع_دكتور_علاء_بكر
📙 اقتباس من كتاب الدعوة السلفية «من نحن ... وماذا نريد؟»

•
"ولا شيءَ يُطمئنُ نفسَ المُؤمنِ إلّا أنَّ أمرَهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومَالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخَطبُ، وطالَ به البَلاء، وحلَّ عليه الأسَى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مَولاه، يسيرٌ برحمتِه، مُنفرجٌ بقُدرَتِه جلَّ جلالُه، ومن رُزِقَ اليقين فِي هذا سَكَنت نفسُه، وسلَّم بالرِّضا قلبُه"
.

الزواج الثاني ليس لعبة وليس تسلية، بل مسؤولية وعقد غليظ عند الله عزو وجل، وليس صحيحًا لمن عدّد أن الزوجة الأولى هي الأصل والثانية فرع، بل كلهم سواسية من حيث الحقوق، فلا ينبغي وضع الزوجة الثانية على الرف وإهمالها، ولا أن ينسى الزوجة الأولى بحجة زواجه الثاني، وعليه إما أن يقوم الإنسان بواجباته تجاه بيتيه وزوجتيه أو ألا يتزوج ويورّط معه ابنة الناس، احذروا الظلم، فما تفعله اليوم ستجده معك في قبرك غدًا.
‏‌

‏"سَلِّم أمُورَكَ للإلهِ فربما
جعل الشدائدَ لِلرَّخاءِ سَبِيلا
وَأرِحْ فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنهُ
رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُّ نَزِيلا ".

صلاة القيام والوتر، واذكرونا بدعوة .

*مَنْ وَهَبَ نَفْسَهُ لِلدُّنْيَا لَنْ تُعْطِيَهُ الدُّنْيَا إِلَّا قِطْعَةً مِنْ أَرْضٍ يُدْفَنُ فِيهَا، وَمَنْ وَهَبَ نَفْسَهُ لِلَّهِ سَيُعْطِيهِ اللَّهُ جَنَّةً عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ.*

https://www.facebook.com/share/p/1MJtgMMeXo/
عمار عبدالحميد اللاهوني علي قناة الرحمة منذ سبع سنوات