احيانا نحتاج إلى الصمت لساعات وربما لأيام
ويا حبذا يكون الصمت مع الناس حديث مع رب الناس بالدعاء الخفي (اذ نادى ربه ندا خفيا )
﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾
[ مريم: 10]
عسى أن يجعل من بعد ضيق فرجا
ومن بعد عسر في الحياة الى يسرا
#الجميع
ويا حبذا يكون الصمت مع الناس حديث مع رب الناس بالدعاء الخفي (اذ نادى ربه ندا خفيا )
﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾
[ مريم: 10]
عسى أن يجعل من بعد ضيق فرجا
ومن بعد عسر في الحياة الى يسرا
#الجميع
ايتان لو تأملها الذي تمر عليه لانذر نفسه بذاك الانذار
ولاخرج حب الدنيا من قلبه وتمسك بأهل البيت عليهم السلام وتقى الله فيهم بكل ماعنده من قوة يتسلح بها للحفاظ عليهم وعلى نهجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ (2)النحل
https://www.tgoop.com/lailahailaallh
ولاخرج حب الدنيا من قلبه وتمسك بأهل البيت عليهم السلام وتقى الله فيهم بكل ماعنده من قوة يتسلح بها للحفاظ عليهم وعلى نهجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ (2)النحل
https://www.tgoop.com/lailahailaallh
#إلى_أين_نهرب_من_ذنوبنا؟
#وإلى_من_نلجأ_حين_يثقلنا_الخطيئة؟
نحتمي من البرد القارس والحر الشديد بالمظلات أو نلجأ إلى البيوت وأماكن تقي أجسادنا من قسوة الطبيعة. ولكن، بماذا نحتمي من الذنوب التي تراكمت وأثقلت كواهلنا؟ إلى من نهرب من خطايانا؟ وأين نجد الملجأ الآمن منها؟
ليس هناك ظل يحمينا من وهج الذنوب إلا ظل أهل البيت عليهم السلام، فهم المأوى الذي جعله الله لعباده، يستظلون به من عثرات الدنيا وظلمتها. فهم النور في العتمة، والملجأ لمن أراد النجاة.
"يوم لا ظل إلا ظلك"— وفي ظل الله يكون أولياؤه، أهل البيت الذين اصطفاهم هدى ورحمة لعباده.
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" (الإسراء: 82)
#الجميع
#وإلى_من_نلجأ_حين_يثقلنا_الخطيئة؟
نحتمي من البرد القارس والحر الشديد بالمظلات أو نلجأ إلى البيوت وأماكن تقي أجسادنا من قسوة الطبيعة. ولكن، بماذا نحتمي من الذنوب التي تراكمت وأثقلت كواهلنا؟ إلى من نهرب من خطايانا؟ وأين نجد الملجأ الآمن منها؟
ليس هناك ظل يحمينا من وهج الذنوب إلا ظل أهل البيت عليهم السلام، فهم المأوى الذي جعله الله لعباده، يستظلون به من عثرات الدنيا وظلمتها. فهم النور في العتمة، والملجأ لمن أراد النجاة.
"يوم لا ظل إلا ظلك"— وفي ظل الله يكون أولياؤه، أهل البيت الذين اصطفاهم هدى ورحمة لعباده.
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" (الإسراء: 82)
#الجميع
ضفت جميع الأسماء الموجوده عندي من دون تحديد من اراد البقاء اهلا وسهلا ومن لم يرد كذلك
فقط لتعم الفائدة لنا جميع
فقط لتعم الفائدة لنا جميع
اذا تالفت قلوب المؤمنين لاتستطيع تفرقتها حتى لو اجتمع الجن والانس على ذلك
(هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)62_63 الانفال
الامام عليه السلام (عليه السلام): (قلوب الرجال وحشية، فمن تألفها أقبلت عليه) .
غرر الحكم
وهناك مثل يقول( الطيور على أشكالها تقع)
(هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)62_63 الانفال
الامام عليه السلام (عليه السلام): (قلوب الرجال وحشية، فمن تألفها أقبلت عليه) .
غرر الحكم
وهناك مثل يقول( الطيور على أشكالها تقع)
#فالنستعد_انه_على_الأبواب
قبل حلول شهر الخيرات والبركات، تأمل في أعماق نفسك، واجلُ عنها ما تراكم من غبار السنين وما تراكم عليها من نكت سوداء، فتطهَّر من كل ما يعكِّر صفو روحك، ليكون قلبك مرآة صافية تعكس نور الإيمان والطمأنينة.
البس ثوب العافية، وثوب الستر، وثوب العزة والكرامة، وتحرر من همزات الشياطين وقيودهم، باتكالك على الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين. كن نبعًا صافياً يروي العطاشى الذين تصحّرت أرواحهم، ويدًا تمتد بالنور لمن غشيتهم الظلمات، وبلسمًا يشفي جراح القلوب المنهكة.
اللهم نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، وأن تطهر قلوبنا وأرواحنا كما أمرتنا:
"وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ"
نسأل الله أن يبلغنا رمضان بقلوب نقية، وأرواح متجددة، وأعمال مقبولة.
#الجميع
قبل حلول شهر الخيرات والبركات، تأمل في أعماق نفسك، واجلُ عنها ما تراكم من غبار السنين وما تراكم عليها من نكت سوداء، فتطهَّر من كل ما يعكِّر صفو روحك، ليكون قلبك مرآة صافية تعكس نور الإيمان والطمأنينة.
البس ثوب العافية، وثوب الستر، وثوب العزة والكرامة، وتحرر من همزات الشياطين وقيودهم، باتكالك على الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين. كن نبعًا صافياً يروي العطاشى الذين تصحّرت أرواحهم، ويدًا تمتد بالنور لمن غشيتهم الظلمات، وبلسمًا يشفي جراح القلوب المنهكة.
اللهم نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، وأن تطهر قلوبنا وأرواحنا كما أمرتنا:
"وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ"
نسأل الله أن يبلغنا رمضان بقلوب نقية، وأرواح متجددة، وأعمال مقبولة.
#الجميع
#ان_يأست_فقد_كفرت
لا تيأس ولا تقنط مهما أسرفت في ظلم نفسك، فإن في قلبك نورًا مهما خفت، سيأتي اليوم الذي يتّسع فيه حتى يقودك إلى باب التوبة والمغفرة. لا تتردد في العودة، ولا تتأخر عن طرق الباب، فإن الله سبحانه وتعالى لا يغلق بابه في وجه عباده مهما بلغت ذنوبهم.
إنه الرحمن الرحيم، الذي ينادي عباده كل حين: "فأجيبوا داعي الله"، فبادر بالتوبة، واملأ لحظات عمرك بذكره وطاعته، فالعمر ساعة، فاجعلها في طاعة الله.
قال تعالى:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
[الزمر: 53]
أللهم ردنا إليك ردا جميلا
وتقبل منا ما اردنا به وجهك الكريم
#الجميع
لا تيأس ولا تقنط مهما أسرفت في ظلم نفسك، فإن في قلبك نورًا مهما خفت، سيأتي اليوم الذي يتّسع فيه حتى يقودك إلى باب التوبة والمغفرة. لا تتردد في العودة، ولا تتأخر عن طرق الباب، فإن الله سبحانه وتعالى لا يغلق بابه في وجه عباده مهما بلغت ذنوبهم.
إنه الرحمن الرحيم، الذي ينادي عباده كل حين: "فأجيبوا داعي الله"، فبادر بالتوبة، واملأ لحظات عمرك بذكره وطاعته، فالعمر ساعة، فاجعلها في طاعة الله.
قال تعالى:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
[الزمر: 53]
أللهم ردنا إليك ردا جميلا
وتقبل منا ما اردنا به وجهك الكريم
#الجميع
-ربّما تطحَنُ الأيّامُ الأشخاص الطيّبين أكثر مِن غيرِهم ، وتلاحقهم الكلماتُ الّتي علقتْ في حناجرهم فقط ؛ لأنّهم لم يعتادوا على جرح القلوب، ولكنّي أُؤمن دائماً أنَّ الإنسان الطّيب مهما خسِر ، لن يخسرَ نفسه على الأقلّ ..وأنَّ الدّنيا ترفعهُ دائماً وتميّزه بطريقـةٍ ما ، إن أردتَ أن ترى الدّنيا بعينٍ أُخرى فأنظر في وجوه الطيّبين ،
منقول 📥..
منقول 📥..
#تنويه_على_انه_تأمل_وليس_تفسير
#هل_تغيّر_خلق_الله_في_زماننا؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُو۟لَـٰئِكَ مَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا"
(النساء: 119-121)
ورد في تفسير العياشي عن محمد بن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: "وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ" قال: "أمر الله بما أمر به."
وفي رواية أخرى عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: "دين الله."
أي أن تغيير خلق الله لا يقتصر على تغيير الهيئة الخارجية، بل يشمل تغيير الدين نفسه، أي تحريف الأحكام الإلهية واستبدالها بأهواء البشر.
لكن ماذا عن زماننا هذا؟
إننا نعيش في زمن تغيّرت فيه الفطرة التي فطر الله الناس عليها:
✅ أصبح الحلال محرَّمًا، والحرام محلَّلًا.
✅ ضاعت قيم الستر، والحياء، والعفة، وأصبحت الفواحش ظاهرة بل مشروعة.
✅ تغيّر مفهوم الجمال، وأصبحت النساء متشابهات لدرجة يصعب التفريق بينهن بسبب التعديلات الجسدية المبالغ فيها.
✅ لم يقتصر الأمر على تغيير الدين والأحكام، بل امتد إلى تغيير الخِلقة نفسها، وكأن الإنسان لم يعُد يرضى بما خلقه الله عليه.
فهل هناك تغيير أعظم من هذا؟
لو كان مفسرو القرآن اليوم بيننا، هل كانوا سيرون أن هذه الظواهر هي المعنى الأوضح لقوله تعالى: "فليغيرن خلق الله"؟
السؤال لكم:
هل توافقون أن هذه الآية تنطبق على واقعنا أكثر من أي زمن مضى؟
شاركوا آراءكم !
#الجميع
#هل_تغيّر_خلق_الله_في_زماننا؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُو۟لَـٰئِكَ مَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا"
(النساء: 119-121)
ورد في تفسير العياشي عن محمد بن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: "وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ" قال: "أمر الله بما أمر به."
وفي رواية أخرى عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: "دين الله."
أي أن تغيير خلق الله لا يقتصر على تغيير الهيئة الخارجية، بل يشمل تغيير الدين نفسه، أي تحريف الأحكام الإلهية واستبدالها بأهواء البشر.
لكن ماذا عن زماننا هذا؟
إننا نعيش في زمن تغيّرت فيه الفطرة التي فطر الله الناس عليها:
✅ أصبح الحلال محرَّمًا، والحرام محلَّلًا.
✅ ضاعت قيم الستر، والحياء، والعفة، وأصبحت الفواحش ظاهرة بل مشروعة.
✅ تغيّر مفهوم الجمال، وأصبحت النساء متشابهات لدرجة يصعب التفريق بينهن بسبب التعديلات الجسدية المبالغ فيها.
✅ لم يقتصر الأمر على تغيير الدين والأحكام، بل امتد إلى تغيير الخِلقة نفسها، وكأن الإنسان لم يعُد يرضى بما خلقه الله عليه.
فهل هناك تغيير أعظم من هذا؟
لو كان مفسرو القرآن اليوم بيننا، هل كانوا سيرون أن هذه الظواهر هي المعنى الأوضح لقوله تعالى: "فليغيرن خلق الله"؟
السؤال لكم:
هل توافقون أن هذه الآية تنطبق على واقعنا أكثر من أي زمن مضى؟
شاركوا آراءكم !
#الجميع
#من_الضعف_إلى_القوة… #ثم_إلى_الضعف: #تأملات_في_مسيرة_الإنسان
"رحلة الإنسان في هذه الدنيا ليست سوى انتقال بين الضعف والقوة، ثم عودة إلى الضعف من جديد… تأملات مستوحاة من القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام
يُعَدُّ عمر الإنسان رحلةً متدرجةً بين الضعف والقوة، يبدأ ضعيفًا لا حول له ولا قوة، ثم يشتد عوده ويصبح في مرحلةٍ من القوة تجعله يظن أحيانًا أنه قادر على الاستقلال بنفسه، فيغفل عن ضعف بداياته وعن حاجته لمن كانوا عونًا له. وعندما يبلغ الأربعين، يكون أمام مرحلة فاصلة، حيث يبدأ بالتأمل في ماضيه ومستقبله، ويدرك أنه يسير نحو ضعفٍ جديد.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه التحولات العمرية بوضوح، فقال:
**﴿حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (الأحقاف: 15).
وهذه المرحلة من العمر ليست مجرد محطة عابرة، بل هي نقطة وعي وإدراك، حيث يبدأ الإنسان في مراجعة نفسه، فمن كان غافلًا استيقظ، ومن كان متكبرًا خضع، ومن كان مقصرًا في حق والديه ندم وسعى للتعويض.
وقد جاءت تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) لتؤكد أهمية هذا الإدراك المبكر، وأن يتذكر الإنسان ضعفه الأول ليستعين بالله على ضعفه الأخير. فقد ورد عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قوله: "ما لابن آدم والفخر! أوله نطفة، وآخره جيفة، لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه"، وهذا يوضح حقيقة أن القوة ما هي إلا مرحلة عابرة، وسرعان ما يعود الإنسان إلى الضعف مرة أخرى.
وكذلك، في حديث الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا بلغ الرجل أربعين سنةً، فقد دخل في أرض الآخرة"، أي أن الأربعين هي مرحلة بداية الاستعداد للقاء الله، والتفكر في الأعمال، وتصحيح المسار.
وقد وصف القرآن المراحل العمرية بآية جامعة:
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ (الروم: 54).
فالعاقل هو من يعتبر بهذه السنن الإلهية، ويستعد لما هو قادم، بالعمل الصالح، وبر الوالدين، والتواضع لله، كي لا يأخذه الغرور في شبابه، ولا يندم حين يضعف جسده، وتقل قدرته على العمل والتعويض.
نسأل الله أن يمد يد العون الى شبابنا وابنائنا وأبناء المؤمنين وان يمسح على رؤسهم بيد صاحب العصر والزمان عليه السلام
#الجميع
"رحلة الإنسان في هذه الدنيا ليست سوى انتقال بين الضعف والقوة، ثم عودة إلى الضعف من جديد… تأملات مستوحاة من القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام
يُعَدُّ عمر الإنسان رحلةً متدرجةً بين الضعف والقوة، يبدأ ضعيفًا لا حول له ولا قوة، ثم يشتد عوده ويصبح في مرحلةٍ من القوة تجعله يظن أحيانًا أنه قادر على الاستقلال بنفسه، فيغفل عن ضعف بداياته وعن حاجته لمن كانوا عونًا له. وعندما يبلغ الأربعين، يكون أمام مرحلة فاصلة، حيث يبدأ بالتأمل في ماضيه ومستقبله، ويدرك أنه يسير نحو ضعفٍ جديد.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه التحولات العمرية بوضوح، فقال:
**﴿حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (الأحقاف: 15).
وهذه المرحلة من العمر ليست مجرد محطة عابرة، بل هي نقطة وعي وإدراك، حيث يبدأ الإنسان في مراجعة نفسه، فمن كان غافلًا استيقظ، ومن كان متكبرًا خضع، ومن كان مقصرًا في حق والديه ندم وسعى للتعويض.
وقد جاءت تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) لتؤكد أهمية هذا الإدراك المبكر، وأن يتذكر الإنسان ضعفه الأول ليستعين بالله على ضعفه الأخير. فقد ورد عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قوله: "ما لابن آدم والفخر! أوله نطفة، وآخره جيفة، لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه"، وهذا يوضح حقيقة أن القوة ما هي إلا مرحلة عابرة، وسرعان ما يعود الإنسان إلى الضعف مرة أخرى.
وكذلك، في حديث الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا بلغ الرجل أربعين سنةً، فقد دخل في أرض الآخرة"، أي أن الأربعين هي مرحلة بداية الاستعداد للقاء الله، والتفكر في الأعمال، وتصحيح المسار.
وقد وصف القرآن المراحل العمرية بآية جامعة:
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ (الروم: 54).
فالعاقل هو من يعتبر بهذه السنن الإلهية، ويستعد لما هو قادم، بالعمل الصالح، وبر الوالدين، والتواضع لله، كي لا يأخذه الغرور في شبابه، ولا يندم حين يضعف جسده، وتقل قدرته على العمل والتعويض.
نسأل الله أن يمد يد العون الى شبابنا وابنائنا وأبناء المؤمنين وان يمسح على رؤسهم بيد صاحب العصر والزمان عليه السلام
#الجميع
شبابنا الأحبة..
شهر رمضان قادم.. وهو شهر التوبة والعودة إلى الله تعالى..
مهما كان الوضع الذي أنت عليه، ارجع إلى الله تعالى؛ فبابه مفتوح للعاصين.
لا تقل لنفسك: (الله ما يقبلني!)
فلا يأس في ساحة الله تعالى.
مهما بلغ الأمر فباب التعويض عن التقصير واستدراك ما فات مفتوح.
قال ربك الرحيم: {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
انهض بنفسك واجعل هذا الشهر الفضيل سبيلا لتغيير جذري فيها.
التزم بالصلاة.
جاهد نفسك في ترك المعاصي.
احرص على التخلق بالأخلاق الحسنة.
احضر مجالس المؤمنين.
توجه إلى الله واطلب منه العون لك على تغيير نفسك، واعزم عزمة رجل على التغيير..
واعلم أن الله يحبك فإنه يحب العبد التائب.
شهر رمضان قادم.. وهو شهر التوبة والعودة إلى الله تعالى..
مهما كان الوضع الذي أنت عليه، ارجع إلى الله تعالى؛ فبابه مفتوح للعاصين.
لا تقل لنفسك: (الله ما يقبلني!)
فلا يأس في ساحة الله تعالى.
مهما بلغ الأمر فباب التعويض عن التقصير واستدراك ما فات مفتوح.
قال ربك الرحيم: {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
انهض بنفسك واجعل هذا الشهر الفضيل سبيلا لتغيير جذري فيها.
التزم بالصلاة.
جاهد نفسك في ترك المعاصي.
احرص على التخلق بالأخلاق الحسنة.
احضر مجالس المؤمنين.
توجه إلى الله واطلب منه العون لك على تغيير نفسك، واعزم عزمة رجل على التغيير..
واعلم أن الله يحبك فإنه يحب العبد التائب.
• دعاء الليلة الثلاثين :
دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) عن الصّادق (عليه السَّلام) أنه كان يقول في آخر ليلة من شعبان وأوَّل ليلة من شهر رمضان هذا الدعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتِ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسلّمنا فيهِ وَسلّمهُ لَنا وَتَسلّمهُ مِنّا في يُسْر مِنْكَ وعافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَليلَ وَشَكَرَ الْكَثيرَ إِقْبَل مِنِّى الْيَسيرَ. اَللَّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لي إِلى كُلِّ خَيْر سَبيلاً وَمِنْ كُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ يَا مَنْ عَفا عَنّي وَعَمّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْني بِارْتِكابِ الْمَعاصي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ياكَريمُ إِلهِي وَعَظتَني فَلَمْ أَتَّعِظْ وَزَجَرْتَني عَنْ مَحارِمِكَ فلَمْ أَنْزَجِرْ فَما عُذْري فَاعْفُ عَنّي يَا كَريمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ. اَللَّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ الرّاحَةَ عًنْدَ الْمَوْتِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوى وَيا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللَّهُمَّ إِنّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وابنُ أَمَتِكَ ضَعيْفٌ فَقيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنى والْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبادِ قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعمالَهُمْ وَقَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَأَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ وَلا يَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَكَ وَلا يَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَكَ وَكُلُّنا فَقيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ فَلا تَصْرِفْ عَنّي وَجْهَكَ واجْعَلْني مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ الْعَمَلِ وَالأْمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ.
اَللَّهُمَّ أَبْقِني خَيْرَ الْبَقاءِ وَأَفِنني خَيْرَ الْفَناءِ عَلى مُوالاةِ أوليائِكَ وَمُعادةِ أَعْدائِكَ والرَّغْبَةِ إِلَيْكَ والرَّهْبَةِ مِنْكَ وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاء وَالتَّسْليمِ لَكَ وَالتَّصْديقِ بِكِتابِكَ وَاتّباعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ. اَللَّهُمَّ مَا كَانَ في قَلْبي مِنْ شَكٍّ أَوْ رَيْبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاءٍِ أَوْ رِياءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لا تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أنْ تُبَدِّلَني مَكانَهُ إيماناً بِوَعْدِكَ وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَرِضاً بِقَضائِكَ وَزُهْداً فِي الدُّنْيا وَرَغْبَةً فيما عِنْدَكَ وَأَثَرَةً وَطُمَأنينَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً أَسأَلُكَ ذلِكَ يَا رَبَّ الْعالَمينَ إِلهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصى وَمِنْ كَرَمِكَ وَجُودِكَ تُطاعُ فَكَأنَّكَ لَمْ تُعْصَ وَأَنَا وَمَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنا بِالْفَضْلِ جَواداً وَبِالْخَيْرِ عَوّاداً يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً دائِمَةً لا تُحْصى وَلا تُعَدُّ وَلا يَقْدِرُ قَدْرَها غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) عن الصّادق (عليه السَّلام) أنه كان يقول في آخر ليلة من شعبان وأوَّل ليلة من شهر رمضان هذا الدعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ إِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتِ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسلّمنا فيهِ وَسلّمهُ لَنا وَتَسلّمهُ مِنّا في يُسْر مِنْكَ وعافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَليلَ وَشَكَرَ الْكَثيرَ إِقْبَل مِنِّى الْيَسيرَ. اَللَّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لي إِلى كُلِّ خَيْر سَبيلاً وَمِنْ كُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ يَا مَنْ عَفا عَنّي وَعَمّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْني بِارْتِكابِ الْمَعاصي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ياكَريمُ إِلهِي وَعَظتَني فَلَمْ أَتَّعِظْ وَزَجَرْتَني عَنْ مَحارِمِكَ فلَمْ أَنْزَجِرْ فَما عُذْري فَاعْفُ عَنّي يَا كَريمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ. اَللَّهُمَّ إِنّي أَسأَلُكَ الرّاحَةَ عًنْدَ الْمَوْتِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوى وَيا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللَّهُمَّ إِنّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وابنُ أَمَتِكَ ضَعيْفٌ فَقيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنى والْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبادِ قاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعمالَهُمْ وَقَسَمْتَ أَرْزاقَهُمْ وَجَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَأَلْوانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ وَلا يَعْلَمُ الْعِبادُ عِلْمَكَ وَلا يَقْدِرُ الْعِبادُ قَدْرَكَ وَكُلُّنا فَقيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ فَلا تَصْرِفْ عَنّي وَجْهَكَ واجْعَلْني مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ الْعَمَلِ وَالأْمَلِ وَالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ.
اَللَّهُمَّ أَبْقِني خَيْرَ الْبَقاءِ وَأَفِنني خَيْرَ الْفَناءِ عَلى مُوالاةِ أوليائِكَ وَمُعادةِ أَعْدائِكَ والرَّغْبَةِ إِلَيْكَ والرَّهْبَةِ مِنْكَ وَالْخُشُوعِ وَالْوَفاء وَالتَّسْليمِ لَكَ وَالتَّصْديقِ بِكِتابِكَ وَاتّباعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ. اَللَّهُمَّ مَا كَانَ في قَلْبي مِنْ شَكٍّ أَوْ رَيْبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاءٍِ أَوْ رِياءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقاقٍ أَوْ نِفاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لا تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أنْ تُبَدِّلَني مَكانَهُ إيماناً بِوَعْدِكَ وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَرِضاً بِقَضائِكَ وَزُهْداً فِي الدُّنْيا وَرَغْبَةً فيما عِنْدَكَ وَأَثَرَةً وَطُمَأنينَةً وَتَوْبَةً نَصُوحاً أَسأَلُكَ ذلِكَ يَا رَبَّ الْعالَمينَ إِلهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصى وَمِنْ كَرَمِكَ وَجُودِكَ تُطاعُ فَكَأنَّكَ لَمْ تُعْصَ وَأَنَا وَمَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنا بِالْفَضْلِ جَواداً وَبِالْخَيْرِ عَوّاداً يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً دائِمَةً لا تُحْصى وَلا تُعَدُّ وَلا يَقْدِرُ قَدْرَها غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
مايُستَحب إتيانه في لَيالي شَهر رَمَضان وهِيَ أمور:
*الأول: يُستَحب تأخير الإفطار عَن صلاة العشاء إلاّ إذا غلب عَليهِ الضعف أو كانَ له قوم ينتظرونه.
*الثاني: أن يفطر بالحلال - الخالي مِن الشبهات- سّيما التمر؛ ليضاعف أجر صلاته، ويحسن الإفطار أيضاً بأيٍّ مِن التمر والرطب والحلواء والنبات والماء الحار.
*الثالث: أن يدعو عِندَ الإفطار بدعوات الإفطار المأثورة، منها: أن يَقول:
"اللّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ".
ولدعاء:
"اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ..."، الَّذي رواه السيّد والكفعمي فضل كبير.
وروي أن أمير المُؤمنين (عليه السلام) كانَ إذا أراد أن يفطر يَقول: "بِاسْمِ الله اللّهُمَّ لَكَ صُمْنا وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيم".
*الرابع: أن يقول عند أوَّل لقمة يأخذها: "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ياواسِعَ المَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي".
*الخامس: أن يتلو ( سورة القَدر) عِندَ الإفطار.
*السادس: أن يتصدق عِندَ الإفطار، ويفطّر الصائِمين ولو بَعدد مِن التمر أو بشربة مِن الماء.
📓 مفاتيح الجنان.
*الأول: يُستَحب تأخير الإفطار عَن صلاة العشاء إلاّ إذا غلب عَليهِ الضعف أو كانَ له قوم ينتظرونه.
*الثاني: أن يفطر بالحلال - الخالي مِن الشبهات- سّيما التمر؛ ليضاعف أجر صلاته، ويحسن الإفطار أيضاً بأيٍّ مِن التمر والرطب والحلواء والنبات والماء الحار.
*الثالث: أن يدعو عِندَ الإفطار بدعوات الإفطار المأثورة، منها: أن يَقول:
"اللّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ".
ولدعاء:
"اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ..."، الَّذي رواه السيّد والكفعمي فضل كبير.
وروي أن أمير المُؤمنين (عليه السلام) كانَ إذا أراد أن يفطر يَقول: "بِاسْمِ الله اللّهُمَّ لَكَ صُمْنا وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيم".
*الرابع: أن يقول عند أوَّل لقمة يأخذها: "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ياواسِعَ المَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي".
*الخامس: أن يتلو ( سورة القَدر) عِندَ الإفطار.
*السادس: أن يتصدق عِندَ الإفطار، ويفطّر الصائِمين ولو بَعدد مِن التمر أو بشربة مِن الماء.
📓 مفاتيح الجنان.
#الجميع_بحاجة_إلى_هذا_الدعاء
خصوصا ونحن في أفضل شهر من أشهر السنة انه شهر الله والصائمون في ضيافة
نعم المضيف ونعم الرب الكريم
من ادعية الأمام زين العابدين عليه السلام
أللهم صل على محمد وآل محمد
اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
خصوصا ونحن في أفضل شهر من أشهر السنة انه شهر الله والصائمون في ضيافة
نعم المضيف ونعم الرب الكريم
من ادعية الأمام زين العابدين عليه السلام
أللهم صل على محمد وآل محمد
اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ورد عن الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة أنه قال :
"إذا نافسك الناس على الدنيا أتركها لهم،
وإن نافسوك على اﻵخرة، فكن أنت أسبقهم؛ فإن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب و من ﻻ يحب، و ﻻ يعطي اﻵخرة إﻻ لمن يحب".
"إذا نافسك الناس على الدنيا أتركها لهم،
وإن نافسوك على اﻵخرة، فكن أنت أسبقهم؛ فإن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب و من ﻻ يحب، و ﻻ يعطي اﻵخرة إﻻ لمن يحب".