ثمة أصوات قبيحة نشاز تحرض على كل عربي حرّ يزور سوريا، وتنعتهم بصفات معيبة، رغم أنهم كانوا دائماً ضد النظام المجرم..
تكرار الأمر لا يبدو عفويا، وواضح أنه بتوجيه من أنظمة الثورة المضادة وذبابها، بهدف عزل سوريا عن محيطها الأصيل، وعمقها الحقيقي، المتّسق مع وجدان الأمة ونبض شعوبها.

اللجنة الإعلامية لمخيم جنين لوسائل الإعلام : الحملة التي تشنها السلطة ضد أبناء المخيم والمقاومة الفلسطينية تجاوزت كل الحدود، شملت اعتقال الجرحى والمطلوبين و مداهمات عنيفة واقتحامات للمنازل والمساجد وإطلاق النار العشوائي الذي أصاب الأطفال والنساء ومصادرة الممتلكات وتدمير البنية التحتية للمخيم.

موقع بالإنجليزية يوثق بالصور والفيديوهات والوثائق جرائم الصهاينة في غزة.

This website was inspired by the massacres of the Zionists against the Palestinians in Ghaza .


https://israel-massacres.com

💠 وزير جيش الاحتلال كاتس خلال زيارته للضفة الغربية:" لن نسمح بأن تصبح الضفة الغربية مثل غزة أو جنوب لبنان"

هذا تصريح مطابق تماماً لما تردده حركة فتح وأجهزتها هذه الأيام عبر بياناتاها وناطقيها..
دوافع الاحتلال لمثل هذا القول معروفة، ومنها توفير وضع ساكن تنتعش خلاله مخططات الاستيطان والضم في الضفة الغربية، فما هي دوافع حركة فتح للحرص على هكذا وضع؟!

لا تفاوض غزة الاحتلال وحده، وإنما تفاوض هي وحدها الاحتلال والسلطة ومحور التصهين العربي ومحور المساومة ومحور التطبيع ومحور المؤامرة والتكتل الغربي والدعم الأمريكي والقوى العالمية؛ مدينةٌ في مواجهة كرة أرضية، حسبها الوحيد أن معهم الأرض، ومعها رب السماوات والأرض.

‏أي إنجاز يُفضي لوقف العدوان على غزة هو بفضل صمود أهلها الأسطوري، وصنيع مجاهديها العظيم، لا فضل في ذلك لأحد من راكبي الموجات، ممن فطنوا الآن فقط بأن هناك إبادة في غزة، وقد كانوا كل تلك المدة يتآمرون عليها وينتظرون سحقها، ويلاحقون كل بندقية تروم إسنادها.

خروج الملثم في تغريدة للإشادة بعمليات كتائب الأخضر في شمال غزة والتأكيد على حسن بلائهم فيها دليل على أن ما حدث مؤخراً كان عظيماً ومفاجئاً لكل من راهنوا على كسر بأس رجال الله هناك.

تلك البقعة المباركة بات يصفها إعلام العدو بالملعونة لأن فيها نزيفاً يومياً لجنوده، رغم كونها ركاماً ممتدا.

كَتب الله أجر أبي حمزة فياض ورجاله، وحفظهم ومكن لهم، وربط على قلوب الصامدين في شمال العز والإباء.

يوم صعب وقاسٍ جدا على أهلنا في مدينة غزة.. العدو يكثّف من عمليات القصف والقتل منذ فجر اليوم، والغارات تستهدف المواطنين في الشوارع ومراكز النزوح ومختلف التجمعات.

ارتقى عدد كبير من الشهداء في هذا اليوم بمدينة غزة، عدد منهم من الأقارب والأصدقاء، وما يزال العدو النازي يواصل القصف والاستهدافات.

اللهم لطفك بأهلنا وأبناء شعبنا المحاصرين في غزة وشمالها وجنوبها، الذين يتخطفهم القتل والموت قصفاً وجوعاً وبرداً دون توقُّف.

حسبنا الله ونعم الوكيل

عندما تقاتل السلطة في صف الاحتلال فلا يحق لاتباعها وسحيجتها أن يسألوا قادة المقاومة ماذا أنجزتم، وأقول لهم: "اذهبوا واسألوا قائدكم نتنياهو ماذا أنجزت."

لولا وجودكم لكان انتصار مقاومتنا أكبر وأكثر وضوحًا وحسمًا.

ونفس الكلام ينطبق على سحيجة الأنظمة العربية.

ياسين عز الدين

المخيم ما زال محاصراً من أجهزة السلطة، مع قطع الكهرباء والماء عنه..
هذه ستبقى واحدة من أحطّ وأقذر حملات السلطة ضد المقاومة.

أخبروا قائدنا وكبيرنا "محمد الضيف" أننا شعبه نأتمرُ بأمره ونثقُ بقراره فإن رآها وقت هدنة فهدنة وإن رأى أن المعركة في بداياتها فنحنُ خلفُه، والله لن تجد منا إلا السمع والطاعة، دماؤنا وأهلونا وأموالنا فداء للغاية التي تقودنا لأجلها، وأعظم ما منَّ اللهُ به علينا في معركتنا هو صبرُنا وكتائب القسام. 💚

يا رب ما تشهدني غزة بدون مقاومة، يا رب ما تشهدني غزة بدون رواجم تدك كل بلادنا المحتلة، يا رب ما تشهدني غزة بدون سلاح بسيط يقيم الحجة على أمة المليارين، يا رب غزة ومقاومة غزة انصرنا على أعدائك يا رب بحقّ هذا اليقين النادر، وهذه الشجاعة المغدورة.

حين تخرج مثل هذه الكلمات المباركة القيّمة من غزة لا يسع المرء إلا السكوت خجلاً وخشوعا في حضرة هذا الإباء المدفوع والمشفوع بإيمان كبير..
ثم لا تعود ثمة قيمة كبيرة لما يمكن أن يُقال من خارج حدود النار، وممن لم يشهد الإبادة وفجائعها.

🔴 مراسل صفا: استشهاد الأسير المحرر علي المغربي في قصف تكية خيرية غربي مدينة خان يونس

‏مجازر ما قبل الهدنة، كدأب هذا المحتل المجرم .. استهدف هذه المرة أحد محرري صفقة (وفاء الأحرار) ليداري خيبته وقد اضطر مجددا للموافقة على الإفراج عن مئات من أسرى المؤبدات

سلام عليكم أهلنا في غزة، بما صبرتم وقاتلتم وفقدتم، وبما أكسبتم هذه الأمة من دروس الإيمان والصمود واليقين، وبما جادت به أكف عطائكم من شفاء لصدور المكلومين، وتحرير لأسراهم.

أنتم السابقون السابقون، تيجان رؤوس الأحرار، وعناوين الشرف كله.

تقبل الله جهادكم ورباطكم، ويا تعس من ظل صامتاً ومشاهداً ومتدثراً بعجزه.

الخاتمة السوداء… حظ نتنياهو مع حماس!

تتراكم إخفاقات نتنياهو كثيرا في الآونة الأخيرة بعد أن كسر خطوطا حمراء ترتد سلباً على وجود وبقاء وقوة الردع لدى "إسرائيل" في المنطقة والعالم إذا لم ينجح فيها، ورغم امتلاكه الأسلحة والوقت والتحالفات والدعم والغطاء الأمريكي والصمت العربي؛ إلا أنه في العام ٢٠٢٤ يزداد هزيمة ونكسة أمام حماس، فها هي بعض محطات الحظ السيء له:

* ١٩٩٦ تم انتخابه رئيسا للوزراء فكانت موجة عمليات تفجير الباصات في داخل "إسرائيل" تأخذ منحى كبيرا ما أدى لخسارته في انتخابات عام ١٩٩٩.

* ١٩٩٧ قرر مع طاقمه الأمني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في الأردن لسحق الحركة ووقف عملياتها الكبيرة، ففشلت العملية وهزت سمعة الموساد والعلاقات الدولية وتحقق لحماس تحرير مؤسسها المحكوم بالمؤبد من السجون الإسرائيلية مع ٥٠ أسيرا، بالإضافة إلى ارتفاع رصيد الحركة شعبيا ودوليا.

* ٢٠٠٩ حظ نتنياهو سيء في كسر حماس، حيث كانت تسيطر على قطاع غزة فلم يستطع إعادة الجندي "جلعاد شاليط" عبر عمليات أمنية معقدة، كما أن الحركة صمدت في وجه الحصار الخانق وعززت الأنفاق التجارية الكبيرة مع مصر من خلال رفح وأفشلت الحصار من تحت الأرض.

* ٢٠١١ أرغم نتنياهو على إبرام صفقة تبادل الأسرى والتي كانت في رصيد حماس على كل الصعد، وكسرت من خلالها لاءات "إسرائيل" التي كانت تعززها دائما بمنع التبادل ومنع الإفراج عن من تسميهم "ملطخة أيديهم بالدماء" وأسرى عرب وأسرى القدس والداخل، حيث شملت الصفقة كل هذه الشرائح والجغرافيا والوزن وبالتالي كانت تاريخية.

* ٢٠١٢ حظ نتنياهو سيء حيث قرر سحق حماس في غزة فقام بعملية اغتيال لأحد قادتها العسكريين البارزين أحمد الجعبري لمنع تطور الحركة، فكانت الصدمة بأنها المرة الأولى التي تقصف فيها تل أبيب والقدس وكذلك تفجير حافلة في تل أبيب عن بعد من رام الله، فكانت فشلا أمنيا ومعنويا مزدوجا بامتياز.

* ٢٠١٤ حظ سيء مزدوج آخر وقع فيه نتنياهو في الضفة وغزة، حيث وعد بإعادة ثلاثة جنود اختطفتهم حماس في الخليل فاستمر البحث ١٨ يوما ليتم العثور على جثثهم قتلى، ثم أحرق مستوطنون في القدس الطفل محمد أبو خضير لتندلع حرب مع غزة استمرت ٥١ يوما انتهت بأسر عدد من الجنود والضباط فيما بات يعرف بصندوق حماس الأسود، بالإضافة إلى خسارة فادحة في الجنود في المحاولة البرية التي فشلت.

* ٢٠١٥ كان حظ نتنياهو سيء بعد إحراق المستوطنين لعائلة دوابشة في دوما حيث نفذت القسام في "ايتمار" أول عملية إطلاق نار بعد فترة طويلة من الانقطاع، ما فتح الباب على جولة جديدة واسعة امتدت للعام ٢٠١٧ ووصلت للقدس وتل أبيب.

* ٢٠١٩ حظ سيء جديد لنتنياهو مع حماس حيث اكتشف القسام وحدة "سيرت متكال" في غزة وقتل وأصيب عدد كبير من أفرادها بمن فيهم قائدها والسيطرة على معداتها وملفاتها والتي باتت تعرف بكنز المعلومات لدى حماس.

* ٢٠٢١ حظ سيء جديد لنتيناهو حيث استطاعت حماس التحكم في القدس ومجريات مسيرة الأعلام، وإعطاء مهلة لوقف اقتحام المسجد الأقصى والتي أطلقت فيها عملية عسكرية واسعة تخللها إطلاق صواريخ وعمليات خلف الخطوط وغيرها، والبارز في هذه الجولة كانت فكرة الجبهات التي تأسست واشتعلت الضفة والداخل والقدس وجبهة لبنان والجولان، وهذا اعتبرته أوساط أمنية إسرائيلية الصفعة الأكبر والتي أسست لمرحلة جديدة بجغرافيا المواجهة، وانتهت بدخول عشرات آلاف الفلسطينيين للأقصى بالتكبيرات وابتعاد الجنود عن طريقهم.

* ٢٠٢٣ حظ سيء جديد لنتنياهو؛ حيث انتشرت في الضفة الغربية فكرة عرين الأسود والكتيبة والمجموعات المسلحة، وبروز لافت لأريحا في مشهد المواجهة والتي كانت تعتبر المنطقة الميتة أمنيا.

* ٢٠٢٣ كان حظ نتنياهو الأسوأ على الإطلاق.. حيث عملية طوفان الأقصى باقتحام الغلاف وفرقة غزة وأسر عشرات الجنود والضباط ونشوء حرب ما زالت في ظل تصاعد الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي بضرورة تنحي نتنياهو وإعادة الأسرى.. وما زال المشهد مفتوحا والحظ يسوء أكثر.

* ⁠٢٠٢٤ جعله نتنياهو عام العزلة لإسرائيل وقطع العلاقات والحصار البحري والهجوم الجوي ومحكمة العدل، فبدل أن يسحق حماس جلب لعنة الإبادة الجماعية لإسرائيل التي حاولت أن تصبح دولة وتمسح تاريخها الأسود في التأسيس.

* ⁠٢٠٢٤ بات نتنياهو ينتظر مذكرة اعتقال من محكمة الجنايات الدولية ويواجه عشرات الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية.

* ⁠٢٠٢٥ جثى نتنياهو على ركبته طالبا صفقة تبادل كما قال له أبو عبيدة الناطق باسم المقاومة في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣، وبدل أن يسحق حماس باب ينتظر وضبط التوقيت على ساعتها، حتى أنهم في إسرائيل باتوا يسألون عن اليوم التالي لنتنياهو.

ختاما… حولت حماس نتنياهو لكلمة سر اللعنة التي يخافها قادة الصهيونية في عقد دولتهم الثامن، وما زال يحصد حظا سيئا في كل مواجهة مع حماس، في ظل سجل طويل من الإخفاق في أروقة الأمن ما زالت تحت بند "منع من النشر" لسريته وحساسية كشفه.

محمد القيق

أجهزة السلطة دفعت أمس ببعض شبيحتها إلى شوارع رام الله ليهاجموا الأحرار الذين خرجوا تأييداً للمقاومة..
كل كلامهم المسرحي نسخة عن سردية الناطق باسم جيش الاحتلال، ويبدو أننا أمام فصل جديد من العار غير المسبوق، تحاول من خلاله السلطة حظر الكلمة والهتاف على أمل إقناع مشغليها بأن الشارع في الضفة منسلخ عن مقاومته..

كل هذا العبث لن ينفعكم، ووجدان الشارع لا يمكن قهره بأساليبكم الرخيصة، لكنها حُمّى الإفلاس والخيبة واستشعار الصغار.