أما العارفونَ الذينَ هم العارفونَ حقاً فهم البسطاءُ أهلُ الاستقامةِ والضميرِ الذينَ تراهم دائماً فى آخرِ الصفِ إذا حضروا لم يُعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا
وإذا حضروا لم يمشِ خلفهم أحدٌ
هؤلاء إذا دُفنوا بكتْ عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة..
جعلنا اللهُ وإياكم منهم.

ماذا يعني أن ترى الله؟
السؤال الذي جعل الشيخ صالح سندي يدافع نفسه مرارًا حتى أجهش بالبكاء.

لا عصمةَ لأحدٍ،
لكن العاقلَ إذا تابَ ابتعدَ عن مواردِ المعصيةِ، وأسبابِهَا.

سكان بيت حانون شمال قطاع غزة، يتم إخلاؤهم إلى مدينة غزة.
#غزة

‏ونحنُ نحبُّ بلادَنا مِلءَ قلوبنَا
لكنَّا؛ نكرهُ العجزَ والضعفَ والظلمَ والقهرَ والخيبةَ
‏والموتَ والحربَ والقصفَ والفقد،
نكره قلةَ الحيلةِ..
تَعِبنا لا نُكابر، سئِمنا لا نُبالغ،
‏ونطلبُ الخَلاص .!
‏قِفا نَبكِ!
‏لا تعرف كم نحنُ بؤساء في هذا البلد، عندما نكُون حتى "كتاب" من خارج البلد تريده ولا تستطيع،
وعندما تنتظرُ الكهرباءَ طوّال النهار حتى تكتبَ كلمتين في مشاريعك وأبحاثك-التي الأصل أنها تصنع مستقبلنا الذي ما عدت أعرف كيف شكله-
وعند مجئ الكهرباء ليلًا نجهدُ وننام!

‏أَفَلا أدلُّكم على شيءٍ إذا فَعلتموه نَجوتُم:
‏-ألا فالتَفِتوا إلى أنفسكم ما استطعتُم، ودَعوا عنكم تهريجَ السّاسة وزيفهم، لا تخدعنكم الشعارات البرّاقة، والوعودات المزوّقة، والكلمات المنَمَّقة، وتذكروا فقط تذكروا كم مرةً خدعكم/خذلكُم السياسيون!
‏حتى يُحدثَ اللهُ بعد هذا البؤس أمرًا.!
لقد أرادوا منّا كلّما ضيقوا الحياةَ علينا أكثر، أن نتحصنَ بالصمتِ أكثر، أن نَركن إلى الأسى بهدوء، وأن نتجَرعَ الحزنَ والقهر والألم والوجعَ والغُصص والأسى دونَ أنْ نَنبسَ بِبنتِ شَفة.. وإلّا فلَن نكون مواطِنين صالحين..
‏أيًّا كانت الكلمةُ التي ستقولهاصناديق الانتخابات إن كانت ستقول أصلا!
فالذي أعلمه يقيناً أن إرادةَ واختيار وقرار هذا الشعب ليس حراً ولا طليقاً لم؟
‏لأننا شعب عاطفي حزبي يرى بعين الحزب ويسمع بأذنه ويتكلم بلسانه ولا يصدر في كبير أمره وصغيره إلا عن أمر الحزب إلامن رحم ربي وقليل ما هم!
‏يفتخرُ كثيرٌ من الأحزابِ والجماعات بانتماء "النُّخَب" وثُلة من المثقفين والمتعلمين إليها، ويرون ذلك فخراً لهم، لكنه مدعاة أسف عميق لهذه النخب التي ستوقف إبداعها وتطورها وتحصر عقلها وتفكيرها بما يُمليه عليها الحزب، وهؤلاء أحرى أن يبكوا على أنفسهم كثيرًا والله!
اللهم أصلحْ بلادنا، وضيّقْ على من ضيّقَ علينا..
‏⁧ #غزة⁩
هذه كلمات كتبتها قبل الحرب، فماذا عساي أن أقول اليوم؟!

‏نموتُ كي يحيا الوطنُ!
‏يحيا لِمن؟؟
‏نحنُ الوطنُ
‏إن لم يكنْ بنا كريمًا آمنًا
‏ولم يكنْ محترمًا..
‏فلا عِشنا ولا عاشَ الوطنُ!

#شعر
#الشيخ_سعيد_الكملي
هذا حالنا في #غزة

يا صاحِ:
إن من أشدِّ ما يكون الخذلانُ للدينِ حينَ ينتفشُ الباطلُ وتضمحلُ أنتَ، ويستطيلُ الباطلُ وتنكمشُ أنتَ، ويسرعُ الباطلُ وتبطئُ أنتَ، ويعملُ الباطلُ وتقعدُ أنتَ،
رحمَ اللهُ المنفلوطيَّ عندما قالَ:
ما جاعَ فقيرٌ إلا بتخمةِ غنيٍّ.
وقياسًا على قولته:
ما علا مبطلٌ إلا بقعودِ محقٍ.
يا صاحِ:
ما قيمةُ الحياةِ إذا لم تكنْ في دينٍ يُنشَرُ، أو باطلٍ يحارَبُ ويُحصَر؟!
قيل لأحدهم: زادتْ سطوةُ الباطلِ،
فقال: وهل يسرعُ الفرسُ إذا كانَ في مضمارِ السباقِ وحده؟!
حصانُ الباطلِ المُسرعِ يغري فرس الحق أن ينافس لا أن يتقاعس.
يا صاحِ:
تحركْ لدينك، وأبناء دينك، فالماءُ الطهورُ إذا توقفَ أسِن.
لقد عاثَ اليهودُ الصهاينةُ في الأرضِ فساداً، إسلامُك يحاربُ، مقدساتك تدنّسُ، عرضُك يُنتَهَكُ من أنجاسِ الأرضِ، إخوانُك يُذبحونَ ويُلاقونَ كلَّ أصنافِ الموتِ منذ أكثر من عام.
إن اللهَ يبتلينا بإستمرارِ هذه الأحداثِ إلى هذا الوقتِ، فما الذي قدمته طيلةَ هذه المدةِ من نصرةِ لإخوانك المظلومين؟
وماذا قدمتَ لنصرةِ دماءٍ سُكبتْ وأمعاءٍ مُزقتْ، وأشلاءٍ تناثرت؟!
فما عذرك أمامَ اللهِ ﷻ؟
#غزة

#شعر
#الشيخ_سعيد_الكملي

‏سلاماً للذين يقُولُونَ لنا كلاماً جميلاً غير محبط حين نسقط،
للذين إذا وجدوا فينا جرحاً طيَّبُوه،
أو حزناً مسحُوه،
للذين لا يجيئون إلا بلسماً،
للذين حضُورُهم حُبُّ وكلامهم خير،
للذين يرمِمُون ما تبقَّى من أملٍ داخلنا،
فنخضرُّ ونورقُ ونزهرُ ونثمرُ
ويبقى أجرُهُم على اللهِ ﷻ❤.