[وإنّه في الآخرةِ لَمِنَ الصَّالحين]
كم من الصالحين في الدنيا ليسوا في الآخرة من الصالحين.
كم من الصالحين في الدنيا ليسوا في الآخرة من الصالحين.
سمى الله عز وجل القائمين بشريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأولي بقية، وذلك في قوله تعالى:
(فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم) [هود: ١١٦]. ويخبرنا ابن عطية - رحمه الله- عن معنى (بقية) في هذه الآية، وعن سبب تسمية الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ب(أولي بقية) ، فيقول:
(البقية هنا يُرادُ بِها النظر والعقل والحزم والثبوت في الدين، وإنما قيل: "بَقِيَّةٌ" لأنَّ الشرائع والدول ونحوَها قوَّتُها في أولها ثم لا تزال تَضْعُفُ، فمن ثَبَتَ في وقت الضعف فَهو بقية الصدر الأول! ).
وقد جاءت هذه الآية قبل أن يودع القارئ سورة هود، وينتقل إلى سورة يوسف.. جاءت كالختام لقصص أولئك الأقوام الذين قصَّ الله خبرهم في سورة هود، وبعد أن تنقل قارئ تلك السورة في مصارع الأمم الهالكة أمةً أمةً.. جاءت لتكشف عن سبب تلك العقوبات..
ومعنى الآية: فهلَّا كان في تلك الأمم التي أنزلنا العقوبة عليها أصحاب فضل وصلاح ينهون أقوامهم عن الفساد لكي لا تحل عليهم تلك العقوبات؟
والجواب: لم يكن فيهم أحد ينهاهم، ولكن كان (أولو البقية) فيهم قليل جدا، حتى أنزل الله عقوبته وأنجى أولئك القليل..
فيا أولي البقية.. ابقوا فينا واكثروا لعل الله يرحمنا بكم.
يا أولي البقية.. لا تحقروا تغريدة تأمرون فيها بمعروف، أو حالة واتس تنهون فيها عن منكر، أو منشور قصير تبينون فيها حكم فعل محرم.. كل هذا يكثركم فينا، ويؤخر عنا العقوبات.
يا أولي البقية.. اكثروا حتى لا يستقلكم الله فينا فينزل علينا غضبه.
يقول ابن جريج عند قوله سبحانه:
(إلا قليلاً ممن أنجينا منهم): يستقلهم الله من كل قوم.
فلا يستقلنكم الله فينا فنهلك.
(فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم) [هود: ١١٦]. ويخبرنا ابن عطية - رحمه الله- عن معنى (بقية) في هذه الآية، وعن سبب تسمية الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ب(أولي بقية) ، فيقول:
(البقية هنا يُرادُ بِها النظر والعقل والحزم والثبوت في الدين، وإنما قيل: "بَقِيَّةٌ" لأنَّ الشرائع والدول ونحوَها قوَّتُها في أولها ثم لا تزال تَضْعُفُ، فمن ثَبَتَ في وقت الضعف فَهو بقية الصدر الأول! ).
وقد جاءت هذه الآية قبل أن يودع القارئ سورة هود، وينتقل إلى سورة يوسف.. جاءت كالختام لقصص أولئك الأقوام الذين قصَّ الله خبرهم في سورة هود، وبعد أن تنقل قارئ تلك السورة في مصارع الأمم الهالكة أمةً أمةً.. جاءت لتكشف عن سبب تلك العقوبات..
ومعنى الآية: فهلَّا كان في تلك الأمم التي أنزلنا العقوبة عليها أصحاب فضل وصلاح ينهون أقوامهم عن الفساد لكي لا تحل عليهم تلك العقوبات؟
والجواب: لم يكن فيهم أحد ينهاهم، ولكن كان (أولو البقية) فيهم قليل جدا، حتى أنزل الله عقوبته وأنجى أولئك القليل..
فيا أولي البقية.. ابقوا فينا واكثروا لعل الله يرحمنا بكم.
يا أولي البقية.. لا تحقروا تغريدة تأمرون فيها بمعروف، أو حالة واتس تنهون فيها عن منكر، أو منشور قصير تبينون فيها حكم فعل محرم.. كل هذا يكثركم فينا، ويؤخر عنا العقوبات.
يا أولي البقية.. اكثروا حتى لا يستقلكم الله فينا فينزل علينا غضبه.
يقول ابن جريج عند قوله سبحانه:
(إلا قليلاً ممن أنجينا منهم): يستقلهم الله من كل قوم.
فلا يستقلنكم الله فينا فنهلك.
من طرق إصلاح النفس بالقرآن (مصاحبة آية)، وذلك بتسليط آيةٍ على قلبك حتى تؤدي أثرها، بتكرارها، وتأملها، وقراءة تفسيرها،ةوتفجير معانيها، وفي كتاب (التبيان) للنووي فصلٌ في (استحباب ترديد الآية للتدبر) أورد فيه بعض آثار السلف في ذلك .. ولا تستصغرن أمر هذا فالنفسُ قد تنصلح بآية واحدة من الكتاب العزيز وتفعل في القلب ما لا تفعله الختمات.
Forwarded from أيوب الجهني (أيوب الجهني)
لو أنَّ قومًا آمنوا بالله وعبدوه من غير أن يبلغهم كلامُه لجلس بعضهم إلى بعض يتساءلون: هل لله كلام؟ وكيف يكون كلامه لو له كلام؟
ولو تخيَّل من لم يسمعه كيف يكون لَامتلأ رهبةً ولَأَخذ الجلالُ على نفسِه بأقطارِها.
ولو قيل لأحدهم: نعم له كلام تكلَّم به سبحانه، لمَا سرَّهُ أن له الدنيا بحذافيرها ولم يعرف كيف يكون كلام الله.
فها نحن أُلَاءِ مَنَّ الله علينا فتكلَّم -جلَّ في علاه- بكلامِه إلى روح القدس -عليه السلام- فبلّغه نبيَّنا محمدًا ﷺ، فتلقاه عنه أصحابه -رضوان الله عليهم- فأُخذ عنهم جيلًا فجيلًا، فنقرؤه اليوم غضًّا طريًّا كما أُنزل أول مرة.
فما أغفَلَنا عما بين أيدينا!
وقد ضربْنا بيننا وبينه سُرادقاتٍ حجبتْنا عن نوره وهداه. وإن أغلظَها حجابًا حجابُ الإلْف والاعتياد.
ولو أن أحدَنا تلاه أو استمع إليه مستحضرًا أنه كلام خالقه تكلَّم به -جل شأنه- ليكون هاديًا لخَلْقِهِ، ودخل إليه من باب الافتقار والحاجة التي لا يجدها عند سواه، وتذكر أنه مقصودٌ بكل خطاب ونداء وأمر ونهي يتلقَّاه= لَمَا خرج إلا بغير ما دخل به.
فاللهم اكشف ما رانَ على قلوبنا بما كسبْنا، وارفع عنها ما يحجبنا عن الاهتداء بكتابك، واجعلها قابلة لتنزّل هداياتك وألطافك
ولو تخيَّل من لم يسمعه كيف يكون لَامتلأ رهبةً ولَأَخذ الجلالُ على نفسِه بأقطارِها.
ولو قيل لأحدهم: نعم له كلام تكلَّم به سبحانه، لمَا سرَّهُ أن له الدنيا بحذافيرها ولم يعرف كيف يكون كلام الله.
فها نحن أُلَاءِ مَنَّ الله علينا فتكلَّم -جلَّ في علاه- بكلامِه إلى روح القدس -عليه السلام- فبلّغه نبيَّنا محمدًا ﷺ، فتلقاه عنه أصحابه -رضوان الله عليهم- فأُخذ عنهم جيلًا فجيلًا، فنقرؤه اليوم غضًّا طريًّا كما أُنزل أول مرة.
فما أغفَلَنا عما بين أيدينا!
وقد ضربْنا بيننا وبينه سُرادقاتٍ حجبتْنا عن نوره وهداه. وإن أغلظَها حجابًا حجابُ الإلْف والاعتياد.
ولو أن أحدَنا تلاه أو استمع إليه مستحضرًا أنه كلام خالقه تكلَّم به -جل شأنه- ليكون هاديًا لخَلْقِهِ، ودخل إليه من باب الافتقار والحاجة التي لا يجدها عند سواه، وتذكر أنه مقصودٌ بكل خطاب ونداء وأمر ونهي يتلقَّاه= لَمَا خرج إلا بغير ما دخل به.
فاللهم اكشف ما رانَ على قلوبنا بما كسبْنا، وارفع عنها ما يحجبنا عن الاهتداء بكتابك، واجعلها قابلة لتنزّل هداياتك وألطافك
ما أجمل أن يُقرأ القرآن كقرآن، ببساطة، وبدون تكلف، ترتيلا، حدرا وتدويرا.
ما أجمل أن ننسى التواشيح، والمقامات، (والخبط والرَّزع) حينما نتلوا كلام الله.
ما أجمل ابتعاد القارئ عن التمطيط، والترعيد، والمحاكاة والتقليد، والتكرار المبالغ فيه دون سبب، فهي أمور مقيتة في القراءة تخرُج بها عن الخشوع والانكسار إلى الزخرفة والبهرجة.
ما أجمل أن يقرأ القارئ من محفوظه فإن لم تكن عنده جاهزية فليعتذر خيرٌ له من تضييع هيبة المحراب بأن يدخله بمصحف-وإن كان ذلك جائزا- فليجتهد احتسابا.
ما أجمل أن يزهد الإمام في المحراب ولا يحمله على دخوله إلا مخافة كتمان العلم، والرغبة في تحبيب الناس في كتاب الله، فالإمامة يُطلب إليها المرء ولا يطلبها.
ما أجمل أن يتعامل القارئ مع الإمامة على أنه في موضع -إن صَدَقَ النيّةَ وأحسَنَها- قد يخرج الله بقراءته خلائقَ خلفَه من الظلمات إلى النور.
ما أجمل أن يكون القارئ فقيها بما يقرؤه، واعيا للمعنى المراد، وقَّافا عند مواعظه وعبره، إذا سُمِعت تلاوته ظنّ السامع أنه يخشى الله.
ما أجمل أن ننسى التواشيح، والمقامات، (والخبط والرَّزع) حينما نتلوا كلام الله.
ما أجمل ابتعاد القارئ عن التمطيط، والترعيد، والمحاكاة والتقليد، والتكرار المبالغ فيه دون سبب، فهي أمور مقيتة في القراءة تخرُج بها عن الخشوع والانكسار إلى الزخرفة والبهرجة.
ما أجمل أن يقرأ القارئ من محفوظه فإن لم تكن عنده جاهزية فليعتذر خيرٌ له من تضييع هيبة المحراب بأن يدخله بمصحف-وإن كان ذلك جائزا- فليجتهد احتسابا.
ما أجمل أن يزهد الإمام في المحراب ولا يحمله على دخوله إلا مخافة كتمان العلم، والرغبة في تحبيب الناس في كتاب الله، فالإمامة يُطلب إليها المرء ولا يطلبها.
ما أجمل أن يتعامل القارئ مع الإمامة على أنه في موضع -إن صَدَقَ النيّةَ وأحسَنَها- قد يخرج الله بقراءته خلائقَ خلفَه من الظلمات إلى النور.
ما أجمل أن يكون القارئ فقيها بما يقرؤه، واعيا للمعنى المراد، وقَّافا عند مواعظه وعبره، إذا سُمِعت تلاوته ظنّ السامع أنه يخشى الله.
في حديثِ الرؤيا حين قال الرائي ( ورأيتُ السماء تنطف سمنا وعسلا ) فقال أبو بكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم [وهذا القرآن حلاوتُهُ ولِينُه]
الحديث في الصحيح
الحديث في الصحيح
Forwarded from هدى للناس
05 تفسير سورة ق 1 هدى للناس د. أحمد عبد المنعم
https://www.youtube.com/watch?v=VGoX7TLwLRA
https://www.youtube.com/watch?v=VGoX7TLwLRA
YouTube
05 تفسير سورة ق (1) | هدى للناس | د أحمد عبد المنعم
تابعونا من خلال منصات البرنامج على السوشيال ميديا :
يوتيوب: https://www.youtube.com/@huda_lennas
فيسبوك: https://www.facebook.com/hudalennas/
انستجرام: https://www.instagram.com/huda_lennas/
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/huda_lennas
تيك توك: https…
يوتيوب: https://www.youtube.com/@huda_lennas
فيسبوك: https://www.facebook.com/hudalennas/
انستجرام: https://www.instagram.com/huda_lennas/
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/huda_lennas
تيك توك: https…
تكوين الشخصية القرآنية لا يقع إلا بتسليم القلب والعقل للقرآن كله، ليعيد القرآن تكوين الإنسان تكويناً تاماً كاملاً.
أما الإقبال عليه بمزاجٍ عصري تُنتقى فيه الآيات، فإنه يعود بروحٍ مضطربةٍ هي إلى الأرض أقرب منها إلى السماء، ترفع صوتها بآية تعجبها، وتضع يدها على آيات تُصاب بالحرج عند المرور بها.
أما الإقبال عليه بمزاجٍ عصري تُنتقى فيه الآيات، فإنه يعود بروحٍ مضطربةٍ هي إلى الأرض أقرب منها إلى السماء، ترفع صوتها بآية تعجبها، وتضع يدها على آيات تُصاب بالحرج عند المرور بها.
يذكر أهل التفسير رحمهم الله وجوهاً في معنى قوله تعالى: (فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا).
ومن تلك الوجوه التي يذكرون أن يكون معنى الآية: فالهجوا بذكر الله كما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه، يقول: أبه.. أمه.
وهذا المعنى مروي عن جماعة من السلف رحمهم الله.
وأنت تعلم أنَّ في لهج الصبي بذكر اسم والديه إلحاح وإكثار، وكذلك تضرع ومسكنة تصل به إلى حد البكاء، وهاتان صفتان ما أحسنهما في الذاكر لربه.
وأنت إذا تبين لك هذا كان ذلك حثيثٌ يحثُّكَ أن تُكثر من ذكر الله على كل حال، بحضور قلب أو بغيره، قائما كنت أو قاعداً، ذا شغلٍ كنت أم فارغا.
ومن تلك الوجوه التي يذكرون أن يكون معنى الآية: فالهجوا بذكر الله كما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه، يقول: أبه.. أمه.
وهذا المعنى مروي عن جماعة من السلف رحمهم الله.
وأنت تعلم أنَّ في لهج الصبي بذكر اسم والديه إلحاح وإكثار، وكذلك تضرع ومسكنة تصل به إلى حد البكاء، وهاتان صفتان ما أحسنهما في الذاكر لربه.
وأنت إذا تبين لك هذا كان ذلك حثيثٌ يحثُّكَ أن تُكثر من ذكر الله على كل حال، بحضور قلب أو بغيره، قائما كنت أو قاعداً، ذا شغلٍ كنت أم فارغا.
في هذا العالم المضطرب، تطمئن النفس -أيما اطمئنانٍ- إذا علمَتْ أنّ الله (له الملك) والتصرف والتدبير، فلا يخرج شيءٌ عن ملكه وإرادته وعلمه وقدره.. يفعل ما يشاء في ملكه ولا يمتنع عليه أحد.
ومع ذلك الملك المطلق، فإن (له الحمد) في ملكه وتصرفه، فلا يخرج قدرٌ من أقداره مثقال ذرةٍ عن تمام الحمد، وأفعاله كلها دائرةٌ بين العدل والفضل، والحكمة والرحمة.. فنسأله سبحانه أن يتولانا وأن يعاملنا بفضله لا بعدله إنه بَرٌّ كريم.
ومع ذلك الملك المطلق، فإن (له الحمد) في ملكه وتصرفه، فلا يخرج قدرٌ من أقداره مثقال ذرةٍ عن تمام الحمد، وأفعاله كلها دائرةٌ بين العدل والفضل، والحكمة والرحمة.. فنسأله سبحانه أن يتولانا وأن يعاملنا بفضله لا بعدله إنه بَرٌّ كريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو أحد يقدر يفيدني ازاي أنقل قناة أو حساب الساوند كلاود من تليفون لتليفون تاني - جربت وعجزت- يتفضل يكلمني عالبوت مشكورا
@ahmad0s_bot
لو أحد يقدر يفيدني ازاي أنقل قناة أو حساب الساوند كلاود من تليفون لتليفون تاني - جربت وعجزت- يتفضل يكلمني عالبوت مشكورا
@ahmad0s_bot
[وَمَن يَتَوَكَّلْ علَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ]
لم يقل سبحانه نؤته كذا وكذا من الأجر كما قال في الأعمال، بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه.
فلو توكل العبد على الله تعالى حق توكله وكادته السموات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجًا من ذلك وكفاه ونصره.
لم يقل سبحانه نؤته كذا وكذا من الأجر كما قال في الأعمال، بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه.
فلو توكل العبد على الله تعالى حق توكله وكادته السموات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجًا من ذلك وكفاه ونصره.
ثم إنّ سامعه (أي سامع القرآن) إن كان مؤمنًا به يداخله روعة في أول سماعه وخشية، ثم لايزال يجد في قلبه هشاشةً إليه ومحبّةً له، وإن كان جاحدًا وجد فيه مع تلك الروعة نفورًا وعيًّا، لانقطاع مادته بحسن سمعه.
البرهان في علوم القرآن للزركشي
البرهان في علوم القرآن للزركشي
في القلب جراحات وغصص إزاء ذنوبٍ خَلَت، لا يُذهبها إلا مدد الاستغفار في الأسحار.
Forwarded from لا يأتونَ بِمثله
[أَوَلَم <نُعَمِّرۡكُم> مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِير..]
اختلف المفسرون في مقدار التعمير الوارد في قول الله "أَوَلَم نُعَمِّرۡكُم" على أربعة أقوال، منها ما جاء عن جماعة من السلف أن مقدار التعمير :
ثماني عشرة سنة [١٨] سنة! أغلبنا هُنا قد جاوز هذا العمر!
ينتابني شعورُ حزنٍ مشوب بألم كلّما مررت بالآية، أقول في نفسي إذا كان الذي قد جاوز الثامنة عشرة من عمره بإخبار القرآن أنه قد عُمِّر وقامت عليه نذارة الله، فلا فرق بينه وبين من بلغ السبعين أو الثمانين فكل ما آت وإن طال زمن قدومه قريب.
ما أهون الحياة أيها الإخوة، ما أغفلنا عمّا يُراد بنا!
اختلف المفسرون في مقدار التعمير الوارد في قول الله "أَوَلَم نُعَمِّرۡكُم" على أربعة أقوال، منها ما جاء عن جماعة من السلف أن مقدار التعمير :
ثماني عشرة سنة [١٨] سنة! أغلبنا هُنا قد جاوز هذا العمر!
ينتابني شعورُ حزنٍ مشوب بألم كلّما مررت بالآية، أقول في نفسي إذا كان الذي قد جاوز الثامنة عشرة من عمره بإخبار القرآن أنه قد عُمِّر وقامت عليه نذارة الله، فلا فرق بينه وبين من بلغ السبعين أو الثمانين فكل ما آت وإن طال زمن قدومه قريب.
ما أهون الحياة أيها الإخوة، ما أغفلنا عمّا يُراد بنا!
لئن كانت الحاجة إلى مؤازرة أهل غزة بالدعاء الصادق في أول الحرب مطلوبة من كل مؤمن صادق الإيمان، فهي الآن أشد وجوبًا، وهم الآن أشد احتياجًا للدعاء الصادق، والتضرع إلى الله بتفريج الكُربة، وزوال الهم؛ فقد طال البلاء، واشتد الكرب، وعظُم الخطب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
من المعاني اللطيفة في قوله تعالى [اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ]
قال النَّقَّاش: «المراد: إذا دعاكم للشهادة»
وعلَّق ابن عطية على قول النقاش فقال: «فهذه صلة حياة الدنيا بحياة الآخرة» !
قال النَّقَّاش: «المراد: إذا دعاكم للشهادة»
وعلَّق ابن عطية على قول النقاش فقال: «فهذه صلة حياة الدنيا بحياة الآخرة» !