يسكن داخلي شتاء أبدي، بَرد ومَطر وشوارع مبللة تهيم بها روحي، أبحث تحت سماءها عن رذاذٍ استحضرُ تحته ذكرياتي، وأضيع في دجاه.
"في معدتي ألم، يذكرني طيلة الوقت بالكم الهائل من الأمور التي اخترت السكوت عنها وابتلاعها، وكيف ينهش القلق داخلي دون أن يبدو شرسًا من الخارج."
Forwarded from مشاعــر مُبعثــره
" لم أعد أحمل في داخلي أيّة إعتراضات أو موافقة، كأن كل شيء يشبه اللاشيء، لا فرق بين التوقف أو الإستمرار، الشعور و اللاشعور، خاوٍ من كل مظاهر الحياة، وكأنّها لا تعنيني ".....
Forwarded from مشاعــر مُبعثــره
شيئانِ يحرماننا منَ السّعادة ، الماضي ، و مراقبَة الآخرين !
Forwarded from مشاعــر مُبعثــره
لآ يوجد إنسان بلا متاعِب ، و لآ نجاح بدون عقبات !
Forwarded from مشاعــر مُبعثــره
في سأم واضطراب أنتظر انتهاء هذه اللحظة ، في لهفة وعجلة لطالما انتظرت مجيئها
أشتاق إلى صخب النهار في منتصف الليل وأشتهي كسل الليل الراكد وأنا أصارع النهار
في ورقة بيضاء كتبت : ماذا أريد من الحياة؟ مزقتها.! وكتبت في أخرى : ماذا تريد الحياة مني ؟
ولكن ما الفرق؟! مادمت لا أعرف اجابةً لهذا ولا ذاك فليس هناك فرقًا
إن مايوقد لهيب الاضطراب بداخلي هو أنه يجب عليّ أن اختار، لماذا يجب عليّ أن اختار بين أن أكون سعيدًا أو أن أكون حزينًا؟
لقد أنهكني حزني وأردتني سعادتي وكانت راحتي في ألا أختار،
وياليت الذين أحبونا فهموا أننا لانريد أن نختار وليس أننا نريدهم ان يختاروا لنا.
كم كان درويش بليغًا في بساطة قوله : " لاشيء يعجبني "
نعم .. فإني أجهل مايلوذ بإعجابي، ولست مهتمًا بأن أعرفه وإن تعثرت به يومًا فلن يعجبني حينها ،
لأن مايعجبني هو فقط ألا أختار
| Mahmoud Kasim |
أشتاق إلى صخب النهار في منتصف الليل وأشتهي كسل الليل الراكد وأنا أصارع النهار
في ورقة بيضاء كتبت : ماذا أريد من الحياة؟ مزقتها.! وكتبت في أخرى : ماذا تريد الحياة مني ؟
ولكن ما الفرق؟! مادمت لا أعرف اجابةً لهذا ولا ذاك فليس هناك فرقًا
إن مايوقد لهيب الاضطراب بداخلي هو أنه يجب عليّ أن اختار، لماذا يجب عليّ أن اختار بين أن أكون سعيدًا أو أن أكون حزينًا؟
لقد أنهكني حزني وأردتني سعادتي وكانت راحتي في ألا أختار،
وياليت الذين أحبونا فهموا أننا لانريد أن نختار وليس أننا نريدهم ان يختاروا لنا.
كم كان درويش بليغًا في بساطة قوله : " لاشيء يعجبني "
نعم .. فإني أجهل مايلوذ بإعجابي، ولست مهتمًا بأن أعرفه وإن تعثرت به يومًا فلن يعجبني حينها ،
لأن مايعجبني هو فقط ألا أختار
| Mahmoud Kasim |
تشُدنا السَّاعات مِن رِقابنا؛
تَخدعُنا الضِّياء بالنَّظر إلىَ المادة
تهمُس فِي أذانُنا أُنشودة الجَمال
تُخبئنَا من الحقيقة بِتصريفنا فِي جيب الخُدعة
حيث لا نَرى الحدثُ كَما يجب كُل صورة مشوهة
كل واقِعةٌ مُتأخرة بفعل تبَاطُيءِ الزَّمن وإختِناقه داخل ذلك المخبأ والحيز الضّيق مشدودين بمشكاةُ الرَّغبة كالدُمىَ والذي نَرتوي فِيه من أَقداح النُّور متىَ ما دبَّ فِينا الظَّلام أصابعه، تائهين بين نبرات نباح الحياة كالمشردين
أو أسواء.
_عبيدة
تَخدعُنا الضِّياء بالنَّظر إلىَ المادة
تهمُس فِي أذانُنا أُنشودة الجَمال
تُخبئنَا من الحقيقة بِتصريفنا فِي جيب الخُدعة
حيث لا نَرى الحدثُ كَما يجب كُل صورة مشوهة
كل واقِعةٌ مُتأخرة بفعل تبَاطُيءِ الزَّمن وإختِناقه داخل ذلك المخبأ والحيز الضّيق مشدودين بمشكاةُ الرَّغبة كالدُمىَ والذي نَرتوي فِيه من أَقداح النُّور متىَ ما دبَّ فِينا الظَّلام أصابعه، تائهين بين نبرات نباح الحياة كالمشردين
أو أسواء.
_عبيدة
اااه ياللغربة فيكِ، أيتها المدينة ذات الشوارع المنطفئة
والأروقةِ المدلهمة والمتجردة من الضياء
فحتى ظلك قد تخلى عنك
وأمست العيون جامدة فيكِ
وها قد أضحى كل دمعٍ بعينيكِ متجمدًا قبل حتى أن يُبكى
ف كذبوا فيكِ بكل مصداقية
وطوعاًمنكِ إنجرفتِ بتصديق كل كذبة تلوكها أشداقهم المقرحة..
فأطبق كل الصادقين من أبنائك بأيديهم على أفواههم فعربد فيهم الخجل الجارح من صدقهم
وعربد فيك كذلك الصمت فصار فضيلتكِ الوحيدة
وحتى ماخُيل فضيلةٍ لكِ اليوم بدت بذاتها خطيئةٌ عظمة وإثم..
فصرتِ ذا مناخاً جيداً ليترعرع فيكِ الرعاع وكل ذا دنائة ووسخ وكل كاذب ومخادع؛
أعساكِ تبحثين عن موطنٍ لك بداخلي؟؟!..
فلم تفلحِ؛
بالأمس كان صوت طرابلس يعلوا كل شيء
أما اليوم فقد غدا صوت زفير وحجرشة غيلانك وبنادقها لاشيء يعلوه
اليوم أنتِ أقرب مما كنتِ عليه من حضيضك
وأكلت رطوبة الفساد معالم وجهك وجدرانك البالية فما عاد فيكِ من معمراً صالح؛
وقد فتك اليوم امسك بأنيابه المذببة فلم يعد لكِ تاريخاً يعتدى به..
فصرتِ مزبلة يقودها الزبالين وجيشك من ذباب سام كالعناكب؛ ذباب مزبد وثائر والذي بدوره يبدوا كالثور حتى صار ذباب ذا قرون تنطح جدرانك المتهالكة
وفي الصباح كما العادة تبث سمها في عروق العامة بكل لطف
أما الليل ففيه الذباب الناطح يشاركنا شوارعك؛
أين ستدارين وجهك المتأكل عني؟!..
أيا أيتها المدينة المعصمة:
أما أن لكِ بأن تتحدثين بألسنة من نار تأكل الأحياء فيكِ قبل الأموات تأكل كل ذو همة عالية وقوة قبل الخائرة أقدامهم على الهروب؛ أما أن لسمادك ان تغدق بطيورٍ ضاممئة ترتوي من برك المستنقعات "تلك الملتفين من حولها دود الفساد وكل ذا قرحة وعفن فيكِ" حتى تجف وتغدوا صحاري ورمالاً متحركة تبتلعهم كما الهاوية؛ وينبُت الصبار بدلاً من نبات المستنقع ذات الرائحة العطنة كرائحة قبورٍ منفتحة "وكأنها تعجز عن بلع ماتأويه من عفن خانق هي ذا رائحة عقولهم وجيفتها ودنائة فكرهم؛ لكم وددت أن أشاهدكِ وأنتِ تطبقين بسماءك على ارضكِ المتخمة بأولئك الذباب والحشرات السامة وديدان المُجتمع وقرود الطبقات المنخدعة والراقصة "هكذا أمسي المنخدعين الراقصين في كل المحافل" حتى تتناثر عقولهم متلاشية كغبارٍ وشرار وبقايا ورمادا تكنسه هفيف رياحُك بمجرد أن تتطاير في جوك المضغوط والخانق؛ أما أن لشمسك المنهمكة أن تلتهب وتضحك بعنفوان من جديد كروح منتصر وحقيقة ذات يد ملتهبة تضرب بها مواطن الزيف والخداع فتجعلها غبارًا؛ ااه كم كنت، كنت أود أن تتراءي لأنظاري كفن وفنٍ قد صرتِ اليوم ولوحة تعج بأطياف الموت والأكفان المزوقة بالدماء وها أنتِ اليوم ذا بحلة الفن "فنُ موتٍ وكل مافيكِ موت".
_عبيدة
والأروقةِ المدلهمة والمتجردة من الضياء
فحتى ظلك قد تخلى عنك
وأمست العيون جامدة فيكِ
وها قد أضحى كل دمعٍ بعينيكِ متجمدًا قبل حتى أن يُبكى
ف كذبوا فيكِ بكل مصداقية
وطوعاًمنكِ إنجرفتِ بتصديق كل كذبة تلوكها أشداقهم المقرحة..
فأطبق كل الصادقين من أبنائك بأيديهم على أفواههم فعربد فيهم الخجل الجارح من صدقهم
وعربد فيك كذلك الصمت فصار فضيلتكِ الوحيدة
وحتى ماخُيل فضيلةٍ لكِ اليوم بدت بذاتها خطيئةٌ عظمة وإثم..
فصرتِ ذا مناخاً جيداً ليترعرع فيكِ الرعاع وكل ذا دنائة ووسخ وكل كاذب ومخادع؛
أعساكِ تبحثين عن موطنٍ لك بداخلي؟؟!..
فلم تفلحِ؛
بالأمس كان صوت طرابلس يعلوا كل شيء
أما اليوم فقد غدا صوت زفير وحجرشة غيلانك وبنادقها لاشيء يعلوه
اليوم أنتِ أقرب مما كنتِ عليه من حضيضك
وأكلت رطوبة الفساد معالم وجهك وجدرانك البالية فما عاد فيكِ من معمراً صالح؛
وقد فتك اليوم امسك بأنيابه المذببة فلم يعد لكِ تاريخاً يعتدى به..
فصرتِ مزبلة يقودها الزبالين وجيشك من ذباب سام كالعناكب؛ ذباب مزبد وثائر والذي بدوره يبدوا كالثور حتى صار ذباب ذا قرون تنطح جدرانك المتهالكة
وفي الصباح كما العادة تبث سمها في عروق العامة بكل لطف
أما الليل ففيه الذباب الناطح يشاركنا شوارعك؛
أين ستدارين وجهك المتأكل عني؟!..
أيا أيتها المدينة المعصمة:
أما أن لكِ بأن تتحدثين بألسنة من نار تأكل الأحياء فيكِ قبل الأموات تأكل كل ذو همة عالية وقوة قبل الخائرة أقدامهم على الهروب؛ أما أن لسمادك ان تغدق بطيورٍ ضاممئة ترتوي من برك المستنقعات "تلك الملتفين من حولها دود الفساد وكل ذا قرحة وعفن فيكِ" حتى تجف وتغدوا صحاري ورمالاً متحركة تبتلعهم كما الهاوية؛ وينبُت الصبار بدلاً من نبات المستنقع ذات الرائحة العطنة كرائحة قبورٍ منفتحة "وكأنها تعجز عن بلع ماتأويه من عفن خانق هي ذا رائحة عقولهم وجيفتها ودنائة فكرهم؛ لكم وددت أن أشاهدكِ وأنتِ تطبقين بسماءك على ارضكِ المتخمة بأولئك الذباب والحشرات السامة وديدان المُجتمع وقرود الطبقات المنخدعة والراقصة "هكذا أمسي المنخدعين الراقصين في كل المحافل" حتى تتناثر عقولهم متلاشية كغبارٍ وشرار وبقايا ورمادا تكنسه هفيف رياحُك بمجرد أن تتطاير في جوك المضغوط والخانق؛ أما أن لشمسك المنهمكة أن تلتهب وتضحك بعنفوان من جديد كروح منتصر وحقيقة ذات يد ملتهبة تضرب بها مواطن الزيف والخداع فتجعلها غبارًا؛ ااه كم كنت، كنت أود أن تتراءي لأنظاري كفن وفنٍ قد صرتِ اليوم ولوحة تعج بأطياف الموت والأكفان المزوقة بالدماء وها أنتِ اليوم ذا بحلة الفن "فنُ موتٍ وكل مافيكِ موت".
_عبيدة