الأشياء الحلوه اللي نعيشها في الحياة ما تحتاج اثبات و شد انتباه من الخارج لانها تتواجد فينا .
ولأول مرةٍ منذ زمنٍ بعيد ، لمست قلبي أمرأة ، بلا رغبةٍ ولا نوايا ، وبلا ألاعيب ، أحبها لأنها هيّ ، ولم يخلو ذلك من الحزن .
سَيمور جَلال | حُبَك راقي .
غُصن البــانِ
_ شَلون أبرد ناري كُلي ؟ حُبك بنُص گلبي باقي .
كان في قلبِها بيتاً من النور ، وجميع نوافذه تُطلّ على فُسحة مِن الأمل ، الحُب ، الحنان ، وكثيرٌ مِن الرحمة .
كان يعتبركِ الخلاص ، القنديل المضيء في زقاق حياته ، وكانت رؤيته لك ، مجرد رؤيتكِ ، تجعله منيراً ، من الداخل ، كُل عباراتكِ ، مهما كانت شدة الألم وبحّة التوبيخ في أجراسها ، تصبح جوهريةً ومشعّة ، لمجرد أنها منكِ ، أو أنكِ قد نطقتِ بها !
وأسألك من فضلك وتوفيقك أن لا أنوي شيئًا إلا نلته ، ولا أسلك طريقاً إلا وصلت لغايتي منه ، ولا أطرق باباً إلا فُتحت لي أبواب الخير فيه ، ولا أجتهد بشيء إلا باركت لي به ، اللهُمَّ أنت القادر فبشّرنا وبلّغنا تمام فرحتنا على خيرٍ وسِعة .
– تُرى نظرات الحب الحقيقية على عتبات المقابر ، و المستشفيات ، نحن لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية !
يُدهشني هذا الهدوء الذي اظهرُ بهِ للآخرين ، بالرغم من ازدياد حالةِ الضوضاء بداخلي .