Telegram Web
‏﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾
" المعارك التي بُترت فيها أطراف سعادتي ، صنعت مني قلب لا يخسر , لكنها حزينة "
_ فَهل ينامُ الذي في جَوفه نارٌ ؟
لقد رأيتُ روحي وهي تتهشم أمام عيني ، مثل تُحفة زُجاج ثقيله ولكنني لم أختبىء ، خرجت إلى العالم بوجه هادئ ، كان بمقدوره أن يسند الجميع .
كم افتقدُك ؟ وتضيقُ بي ضلوعُ الليل
دونِك ، تعتصرُني وحيدًا بلا مَأْوًى ..
‏وأنا هُنا ! أُناجيّ الله أن يُلحقي بالْغيْث
‏أن يَهطل المَطر على عَطشي وَصحرائي .
" حين تقرر المسير ، يظهر الطريق "
رأيتُ طيراً بِدونِ جناحٍ ، يُواسي طيراً من الطيرِ تَعِب .
اللهُم اني اسألُك بأسمك الاعظم الذي اذا دُعيت به أجبت واذا سُئلت به أعطيت أن تَغفر لَعبدك أبراهيم جلال أبن عزيزة ذنوبهُ كُلها دَقها وجِلها أولها وأخرها سرها وعَلانيتها وان تَرحمهُ برحمتك التي وَسعت كُل شيء وان تَغسلهُ بالماء والثَلج والبَرد وتَجعل قَبرهُ روضة مِن رياض الجَنة اللهم إنه جاء ببابك واناخ بجنابك فجد عليه بعفوك واكرامك وجود احسانك ، اللهم ان رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمه تطمئن بها نفسه وتقر بها عينه ، اللهم إنه صبر على البلاء ولم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب ، اللهم اجعلهُ وجمع موتى المسلمين في جنات الخلد منعمين مترفين .
عَوضُكَ يارَب .
في داخلي جُزء صغيرٌ يحتفظُ بك ، شمس عزيزة لايُمكن إطفائُها .
يستغربون جُمودك ، قوّة بأسك ، صلابتك . يروْنَك تقف بثبات .. فيظنّون أنَ الطريق كان مُمهّدًا ، لا أحد يرى المشهد الكامل ، لا أحد يعرف ما الذي أوصلك إلى هنا ، ولا يعرفون عنك إلا ما تُظهره لهم ، وحدك كنت هناك ، تعرف تفاصيل حِكايتك ، وتصمت ! لأنّها قصّتك ، قصّتك التي لم يعشها أحدٌ سواك ..
أنا بخير لكن بطريقةٍ تُشبه الصمت في جنازة ..
_ لا شيء يثبت بالدليل القاطع أن إنسانًا يحبك بعمقٍ شديد ، غير أن يفزعه الغياب ، وهُنا يتبيّن صِدق المَحَبّة .
الوداع لا يحدث فجأة !
‏نحنُ بالفعل نشعر بالأشياء
‏التي ستودعُنا مُسبقًا
‏نراها تحتضر بهدوء .
‏تحاول مُفارقتنا
‏ونحاول إعادتها إلينا مُجددًا
‏سيتكرر الأمر لعدة مرات
‏ثم ذات مرة
‏ستحتضر مُجددًا
‏وسنكون مُتعبين جدًا
‏من محاولة إستعادتها
‏سنتركُها تذهب دون
‏أن نمنحها حتى وداعًا كاملًا ..
2025/07/13 02:25:13
Back to Top
HTML Embed Code: