Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
تدبرات الجزء السابع ☘️🕊
﴿ليسَ علىٰ الذين آمنُوا وعمِلُوا الصالِحات جُناح فيما طعِموا إذا ما اتقَوا وآمنُوا وعملوا الصّالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنُوا والله يحِب المحسنين﴾ [المائدة: ٩٣]
إن الله تعالىٰ عدلٌ لا يؤاخد عبدًا ارتكب محرّمًا ما لم يصل إليه العلمُ بتحريمه؛ لأن الله تعالىٰ تنزّه عن ظُلم عباده.
﴿قالَ اللَّهُ هذا يَومُ يَنفَعُ الصّادِقينَ صِدقُهُم لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾ [المائدة: ١١٩]
"لا يزهدنّك في المبادئ والمُثُل العليا كثرةُ تكاليفها، ولكن انظر إلى إشراق نهاياتها، فمراراتُ الأوائل، حلاواتُ الأواخر".
﴿وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [الأنعام: ١٣]
"لا يليق بالإنسان المخلوق المملوك أن يَعصي الخالق المالك لكلِّ شيء".
﴿قُل لِمَن ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ لَيَجمَعَنَّكُم إِلى يَومِ القِيامَةِ لا رَيبَ فيهِ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ١٢]
"إذا كانت رحمة الله في الدنيا لا تُحصى مظاهرُها، وهي رحمة واحدة، فكيف رحمته بعباده يوم الميعاد، وهي تسع وتسعون رحمة؟!
كتب الله على نفسه الرحمة، ولم يكتبها عليه أحد؛ فضلًا منه وكرما، ورأفةً بعباده وحِلما.
﴿وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأنعام: ٣٢]
"تعز يا محرومًا بعضَ نعيم الدنيا، وتمهّل يا من جعلتها غايتك العليا، فما هي إلا لهوٌ ولعِب، والآخرة حقٌ وجِدّ، فلا تؤثر الخيالَ على الحقيقة.
لله درُّ التقوى! لم ترضَ لصاحبها دارًا يعمُرُها ويشغلُ قلبَه بها غيرَ دار الآخرة".
﴿وَهُوَ الَّذي يَتَوَفّاكُم بِاللَّيلِ وَيَعلَمُ ما جَرَحتُم بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبعَثُكُم فيهِ لِيُقضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيهِ مَرجِعُكُم ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ٦٠]
"استحضر عند موتك الأصغر (النوم) الوفاة الكبرىٰ (الموت)، وتذكر عند البعث الأصغر (الاستيقاظ) البعث الأكبر (يوم الجزاء)؛ فكم نائمٍ لم يقُم من فراشه، ومستيقظٍ لم يغُظ إلى مضجَعه!".
﴿وَحاجَّهُ قَومُهُ قالَ أَتُحاجّونّي فِي اللَّهِ وَقَد هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشرِكونَ بِهِ إِلّا أَن يَشاءَ رَبّي شَيئًا وَسِعَ رَبّي كُلَّ شَيءٍ عِلمًا أَفَلا تَتَذَكَّرونَ﴾ [الأنعام: ٨٠]
"طِب نفسًا أيها المؤمن، فإذا كان الله معك فمن عليك، وكن دومًا على حذر فإن الله إن تخلىٰ عنك فمَن مَعك؟".
﴿ليسَ علىٰ الذين آمنُوا وعمِلُوا الصالِحات جُناح فيما طعِموا إذا ما اتقَوا وآمنُوا وعملوا الصّالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنُوا والله يحِب المحسنين﴾ [المائدة: ٩٣]
إن الله تعالىٰ عدلٌ لا يؤاخد عبدًا ارتكب محرّمًا ما لم يصل إليه العلمُ بتحريمه؛ لأن الله تعالىٰ تنزّه عن ظُلم عباده.
﴿قالَ اللَّهُ هذا يَومُ يَنفَعُ الصّادِقينَ صِدقُهُم لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾ [المائدة: ١١٩]
"لا يزهدنّك في المبادئ والمُثُل العليا كثرةُ تكاليفها، ولكن انظر إلى إشراق نهاياتها، فمراراتُ الأوائل، حلاواتُ الأواخر".
﴿وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [الأنعام: ١٣]
"لا يليق بالإنسان المخلوق المملوك أن يَعصي الخالق المالك لكلِّ شيء".
﴿قُل لِمَن ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ لَيَجمَعَنَّكُم إِلى يَومِ القِيامَةِ لا رَيبَ فيهِ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ١٢]
"إذا كانت رحمة الله في الدنيا لا تُحصى مظاهرُها، وهي رحمة واحدة، فكيف رحمته بعباده يوم الميعاد، وهي تسع وتسعون رحمة؟!
كتب الله على نفسه الرحمة، ولم يكتبها عليه أحد؛ فضلًا منه وكرما، ورأفةً بعباده وحِلما.
﴿وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأنعام: ٣٢]
"تعز يا محرومًا بعضَ نعيم الدنيا، وتمهّل يا من جعلتها غايتك العليا، فما هي إلا لهوٌ ولعِب، والآخرة حقٌ وجِدّ، فلا تؤثر الخيالَ على الحقيقة.
لله درُّ التقوى! لم ترضَ لصاحبها دارًا يعمُرُها ويشغلُ قلبَه بها غيرَ دار الآخرة".
﴿وَهُوَ الَّذي يَتَوَفّاكُم بِاللَّيلِ وَيَعلَمُ ما جَرَحتُم بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبعَثُكُم فيهِ لِيُقضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيهِ مَرجِعُكُم ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ٦٠]
"استحضر عند موتك الأصغر (النوم) الوفاة الكبرىٰ (الموت)، وتذكر عند البعث الأصغر (الاستيقاظ) البعث الأكبر (يوم الجزاء)؛ فكم نائمٍ لم يقُم من فراشه، ومستيقظٍ لم يغُظ إلى مضجَعه!".
﴿وَحاجَّهُ قَومُهُ قالَ أَتُحاجّونّي فِي اللَّهِ وَقَد هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشرِكونَ بِهِ إِلّا أَن يَشاءَ رَبّي شَيئًا وَسِعَ رَبّي كُلَّ شَيءٍ عِلمًا أَفَلا تَتَذَكَّرونَ﴾ [الأنعام: ٨٠]
"طِب نفسًا أيها المؤمن، فإذا كان الله معك فمن عليك، وكن دومًا على حذر فإن الله إن تخلىٰ عنك فمَن مَعك؟".
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
تدبرات الجزء الثامن 🕊☘️
﴿وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمّا عَمِلوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ١٣٢]
"من حسبَ حلمَ العليم تعالى عنه غفلةً فقد أوغلَ في الغفلة، وعلى المرء أن يعلمَ أن الظالم له أجلٌ هو بالغُه، ثم تأتي ولا بدَّ مؤاخذته".
﴿قُل يا قَومِ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عامِلٌ فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن تَكونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ [الأنعام: ١٣٥]
"ثق أيها الداعي إلى الحقِّ بأنك على الجادَّة، وأن من لم يستجب لدعوتك إنما يضرّ نفسَه، ويسيء لعاقبته، فلا تتوقّف عن الدعوة والإنذار، ولا تحزن لقلة المستجيبين".
﴿فَإِن كَذَّبوكَ فَقُل رَبُّكُم ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأسُهُ عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [الأنعام: ١٤٧]
"سبحانَ مَن وسعت رحمتُه المحسنَ والمسيء! فهو لا يُعاجل بعقوبة المسيئين، وإنما يُنظر المذنبين، عسى أن ينضمّوا إلى رَكب التائبيبن المنيبين".
﴿قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الأنعام: ١٦٢]
"دلّل على حبِّك لله تعالىٰ بصدقك في صَلاتك وصِلاتك، وإخلاصك في عبادتِك وأنساكك، وسائر أقوالك وأفعالك".
﴿كِتابٌ أُنزِلَ إِلَيكَ فَلا يَكُن في صَدرِكَ حَرَجٌ مِنهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ﴾ [الأعراف: ٢]
"القرآن العظيم كتابُ هداية وتور، وشفاءِ لما في الصدور، فمن كان مؤمنًا فلا ينبغي أن يشكَّ فيه، ولا يتحرج في إبلاغه والإنذار به".
﴿يا بَني آدَمَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما إِنَّهُ يَراكُم هُوَ وَقَبيلُهُ مِن حَيثُ لا تَرَونَهُم إِنّا جَعَلنَا الشَّياطينَ أَولِياءَ لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ٢٧]
"للشيطان وسائلُ خفيّةٌ تحتاجُ من العبد إلى دوام اليقظة؛ كي لا يأخذه على غِرَّة، فيوقعَه في المَضَرّة".
﴿إِنَّ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَاستَكبَروا عَنها لا تُفَتَّحُ لَهُم أَبوابُ السَّماءِ وَلا يَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ وَكَذلِكَ نَجزِي المُجرِمينَ﴾ [الأعراف: ٤٠]
"ما أشأم الإجرام على فاعليه، وأسوأَ أثرَه على مرتكبيه! إنه ليودي بهم في المهالك، وهذه سنّةُ الله فيهم عبرَ الأمم والممالك".
﴿وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمّا عَمِلوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ١٣٢]
"من حسبَ حلمَ العليم تعالى عنه غفلةً فقد أوغلَ في الغفلة، وعلى المرء أن يعلمَ أن الظالم له أجلٌ هو بالغُه، ثم تأتي ولا بدَّ مؤاخذته".
﴿قُل يا قَومِ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عامِلٌ فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن تَكونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ [الأنعام: ١٣٥]
"ثق أيها الداعي إلى الحقِّ بأنك على الجادَّة، وأن من لم يستجب لدعوتك إنما يضرّ نفسَه، ويسيء لعاقبته، فلا تتوقّف عن الدعوة والإنذار، ولا تحزن لقلة المستجيبين".
﴿فَإِن كَذَّبوكَ فَقُل رَبُّكُم ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأسُهُ عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [الأنعام: ١٤٧]
"سبحانَ مَن وسعت رحمتُه المحسنَ والمسيء! فهو لا يُعاجل بعقوبة المسيئين، وإنما يُنظر المذنبين، عسى أن ينضمّوا إلى رَكب التائبيبن المنيبين".
﴿قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الأنعام: ١٦٢]
"دلّل على حبِّك لله تعالىٰ بصدقك في صَلاتك وصِلاتك، وإخلاصك في عبادتِك وأنساكك، وسائر أقوالك وأفعالك".
﴿كِتابٌ أُنزِلَ إِلَيكَ فَلا يَكُن في صَدرِكَ حَرَجٌ مِنهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ﴾ [الأعراف: ٢]
"القرآن العظيم كتابُ هداية وتور، وشفاءِ لما في الصدور، فمن كان مؤمنًا فلا ينبغي أن يشكَّ فيه، ولا يتحرج في إبلاغه والإنذار به".
﴿يا بَني آدَمَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما إِنَّهُ يَراكُم هُوَ وَقَبيلُهُ مِن حَيثُ لا تَرَونَهُم إِنّا جَعَلنَا الشَّياطينَ أَولِياءَ لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ٢٧]
"للشيطان وسائلُ خفيّةٌ تحتاجُ من العبد إلى دوام اليقظة؛ كي لا يأخذه على غِرَّة، فيوقعَه في المَضَرّة".
﴿إِنَّ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَاستَكبَروا عَنها لا تُفَتَّحُ لَهُم أَبوابُ السَّماءِ وَلا يَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ وَكَذلِكَ نَجزِي المُجرِمينَ﴾ [الأعراف: ٤٠]
"ما أشأم الإجرام على فاعليه، وأسوأَ أثرَه على مرتكبيه! إنه ليودي بهم في المهالك، وهذه سنّةُ الله فيهم عبرَ الأمم والممالك".
وَ معَ كُلِ قَطرَةِ مَطر أسألُك يا الله أن تقول
لكُلِ دعوَةٍ عالِقةٌ في قَلبي كُن فيَكُون
لكُلِ دعوَةٍ عالِقةٌ في قَلبي كُن فيَكُون
﴿ ربّي إجعلني مُقيم الصَّلاة ومِن ذُريّتيِ ﴾
اللهم ثبتني على طاعتك حُبًا وفرضًا
صلاة الفجر يا راغبين الجنة
اللهم ثبتني على طاعتك حُبًا وفرضًا
صلاة الفجر يا راغبين الجنة
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
تدبرات الجزء التاسع 🕊☘️
﴿وَالَّذينَ آمَنوا باللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَم يُفَرِّقوا بَينَ أَحَدٍ مِنهُم أُولئِكَ سَوفَ يُؤتيهِم أُجورَهُم وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ [النساء: ١٥٢]
أولئك المؤمنون بالله ورسُله، ما أعلى منازلهم، وما أعظمَ أجورَهم، وما أهنأهم بالرحمة والغفران، إذا ما تحققوا بذلك الإيمان.
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُمُ الرَّسولُ بِالحَقِّ مِن رَبِّكُم فَآمِنوا خَيرًا لَكُم وَإِن تَكفُروا فَإِنَّ لِلَّه ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَكانَ اللّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: ١٧٠]
أتاك الهدىٰ ساعيًا إليك، حاملاً معه الخير من الله، فهلّا استقبلتَه بنحو ما أظهر لك من الإهتمام، واستشعرتَ من ربّك تلك العنايةَ والإكرام
﴿وَإِذا نادَيتُم إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذوها هُزُوًا وَلَعِبًا ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلونَ﴾ [المائدة: ٥٨]
"لو ذاق الجاحدُ حلاوةَ الصلاة ولذّتها، وعرفَ شرفها وعظمَتها، واغتسل قلبه بنَمير راحتِها، وتطهر لسانُه بعذب أذكارها، لما استهزأ بها".
﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهرَ بِالسّوءِ مِنَ القَولِ إِلّا مَن ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَميعًا عَليمًا﴾ [النساء: ١٤٨]
"قبل أن ينطق المظلوم بشكواه عليه أن يستشعر أن الله سامعُه وعالمٌ بظُلامته، فليقُل الحقَّ في ظالمه دون أن يتمادىٰ فيقع مثلَه في الظلم".
﴿إِن تُبدوا خَيرًا أَو تُخفوهُ أَو تَعفوا عَن سوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَديرًا﴾ [النساء: ١٤٩]
بين إبدا الخير أو إخفائه، وبين العفو عن السُّوء أو إظهاره، يختار المؤمن الأقرب منهما إلى عفوِ ربِّه وغُفرانه، ألا تراه سبحانه قد اتَّصف بالعفو مع كمال الاقتدار؟
﴿قالَ أَلقوا فَلَمّا أَلقَوا سَحَروا أَعيُنَ النّاسِ وَاستَرهَبوهُم وَجاءوا بِسِحرٍ عَظيمٍ﴾ [الأعراف: ١١٦]
"ليت الأمّة تثق بربها ثقةَ أنبيائها به، وتعلمُ أنه ما من حقِّ إلا وله تأييدٌ من الله تعالى، فلا باطل يهزمه".
﴿فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأعراف: ١١٨]
"إذا ثبت الحقُّ وارتفع، سقط الباطل وانقشع؛ إذًا هما نقيضان لا يجتمعان".
﴿وَلَقَد أَخَذنا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنينَ وَنَقصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾ [الأعراف: ١٣٠]
"على الأمة أن تستشعر دلائل إعراض الله عنها إن عصَته؛ فقد يكون سلبُ النعمة دليلًا لذاك".
﴿وَكَتَبنا لَهُ فِي الأَلواحِ مِن كُلِّ شَيءٍ مَوعِظَةً وَتَفصيلًا لِكُلِّ شَيءٍ فَخُذها بِقُوَّةٍ وَأمُر قَومَكَ يَأخُذوا بِأَحسَنِها سَأُريكُم دارَ الفاسِقينَ﴾ [الأعراف: ١٤٥]
"أيّها الداعيةُ، هيِّئ الأرضَ قبل إلقاء البَذر، واسلُك سبيلَ التحلية بعد التخلية، فالقلوبُ بتفاصيل الأحكام النافعات".
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾ [الأنفال: ٢]
"إذا عَمَرت القلوب بالإيمان، أصغت لتلاوة القرآن، فوقع أثرُه فيها، فزاد إيمانُ أصحابها".
﴿وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرى وَلِتَطمَئِنَّ بِهِ قُلوبُكُم وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: ١٠]
"لا تعلِّق قلبك بالأسباب، ألا ترى أنه مع وجود الاستجابة والمدَد فإن النصر لم يُنسب إلّا لله تعالىٰ، فهو مصدرُه يتفضَّل به متىٰ يشاء علىٰ مَن يشاء".
﴿وَالَّذينَ آمَنوا باللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَم يُفَرِّقوا بَينَ أَحَدٍ مِنهُم أُولئِكَ سَوفَ يُؤتيهِم أُجورَهُم وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ [النساء: ١٥٢]
أولئك المؤمنون بالله ورسُله، ما أعلى منازلهم، وما أعظمَ أجورَهم، وما أهنأهم بالرحمة والغفران، إذا ما تحققوا بذلك الإيمان.
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُمُ الرَّسولُ بِالحَقِّ مِن رَبِّكُم فَآمِنوا خَيرًا لَكُم وَإِن تَكفُروا فَإِنَّ لِلَّه ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَكانَ اللّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: ١٧٠]
أتاك الهدىٰ ساعيًا إليك، حاملاً معه الخير من الله، فهلّا استقبلتَه بنحو ما أظهر لك من الإهتمام، واستشعرتَ من ربّك تلك العنايةَ والإكرام
﴿وَإِذا نادَيتُم إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذوها هُزُوًا وَلَعِبًا ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلونَ﴾ [المائدة: ٥٨]
"لو ذاق الجاحدُ حلاوةَ الصلاة ولذّتها، وعرفَ شرفها وعظمَتها، واغتسل قلبه بنَمير راحتِها، وتطهر لسانُه بعذب أذكارها، لما استهزأ بها".
﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهرَ بِالسّوءِ مِنَ القَولِ إِلّا مَن ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَميعًا عَليمًا﴾ [النساء: ١٤٨]
"قبل أن ينطق المظلوم بشكواه عليه أن يستشعر أن الله سامعُه وعالمٌ بظُلامته، فليقُل الحقَّ في ظالمه دون أن يتمادىٰ فيقع مثلَه في الظلم".
﴿إِن تُبدوا خَيرًا أَو تُخفوهُ أَو تَعفوا عَن سوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَديرًا﴾ [النساء: ١٤٩]
بين إبدا الخير أو إخفائه، وبين العفو عن السُّوء أو إظهاره، يختار المؤمن الأقرب منهما إلى عفوِ ربِّه وغُفرانه، ألا تراه سبحانه قد اتَّصف بالعفو مع كمال الاقتدار؟
﴿قالَ أَلقوا فَلَمّا أَلقَوا سَحَروا أَعيُنَ النّاسِ وَاستَرهَبوهُم وَجاءوا بِسِحرٍ عَظيمٍ﴾ [الأعراف: ١١٦]
"ليت الأمّة تثق بربها ثقةَ أنبيائها به، وتعلمُ أنه ما من حقِّ إلا وله تأييدٌ من الله تعالى، فلا باطل يهزمه".
﴿فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأعراف: ١١٨]
"إذا ثبت الحقُّ وارتفع، سقط الباطل وانقشع؛ إذًا هما نقيضان لا يجتمعان".
﴿وَلَقَد أَخَذنا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنينَ وَنَقصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾ [الأعراف: ١٣٠]
"على الأمة أن تستشعر دلائل إعراض الله عنها إن عصَته؛ فقد يكون سلبُ النعمة دليلًا لذاك".
﴿وَكَتَبنا لَهُ فِي الأَلواحِ مِن كُلِّ شَيءٍ مَوعِظَةً وَتَفصيلًا لِكُلِّ شَيءٍ فَخُذها بِقُوَّةٍ وَأمُر قَومَكَ يَأخُذوا بِأَحسَنِها سَأُريكُم دارَ الفاسِقينَ﴾ [الأعراف: ١٤٥]
"أيّها الداعيةُ، هيِّئ الأرضَ قبل إلقاء البَذر، واسلُك سبيلَ التحلية بعد التخلية، فالقلوبُ بتفاصيل الأحكام النافعات".
﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾ [الأنفال: ٢]
"إذا عَمَرت القلوب بالإيمان، أصغت لتلاوة القرآن، فوقع أثرُه فيها، فزاد إيمانُ أصحابها".
﴿وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرى وَلِتَطمَئِنَّ بِهِ قُلوبُكُم وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: ١٠]
"لا تعلِّق قلبك بالأسباب، ألا ترى أنه مع وجود الاستجابة والمدَد فإن النصر لم يُنسب إلّا لله تعالىٰ، فهو مصدرُه يتفضَّل به متىٰ يشاء علىٰ مَن يشاء".
إذا وجدتَ فتورًا في رمضان فحرِّك همتك بتذكير نفسك أنَّه أيَّامٌ معدوداتٌ، وأن في صيامه وقيامه أجورًا وافراتٍ، وأنَّ العمل فيه يذهب بذهابه، فإن لم يُغتنم فلا سبيل للحاقه، فاصبر وأدرك ما بقي منه قبل فواته.
-صالح العُصيمى
-صالح العُصيمى
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
"إلهي جُد لنا بالعفوِ إنَّا
على أبوابِ عَفوِكَ طامِعينا
فأنتَ الله، تغفرُ ثُمَّ تَعفو
وَ تَقبلُ إنْ أتَينا تائبينا"
على أبوابِ عَفوِكَ طامِعينا
فأنتَ الله، تغفرُ ثُمَّ تَعفو
وَ تَقبلُ إنْ أتَينا تائبينا"
اللهم بلغنا ليلة القدر و نحنُ في أحب الأحوال إليك، ولاتحرمنا نورها وبركتها وأجرها وعتقها واجعل لنا دعوة لا تُرد وافتح لنا بابا إلى الجنة لايُسد ، و اكتبنا فيها من عتقائِك من النار و والدينا وكل من نُحب والمسلمين اجمعين يارب العالمين
-اللهُم أعنّي على ذِكرك و شُكرك و حُسن عبادتِك
-اللهُم أعتِقنا مِن النّار
-اللهم أكتُبنا مِن أهلِ الفردوس الأعلى
-اللهُم أعتِقنا مِن النّار
-اللهم أكتُبنا مِن أهلِ الفردوس الأعلى
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
تدبرات الجزء العاشر 🕊☘️
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [الأنفال: ٤٥]
"لله درُّ المحبِّ الذي لا ينسى محبوبَه جلَّ جلاله، وإن كان المحبُّ في خطر؛ ذلك أنه أغلى عليه من نفسه وأعزُّ، أليس في سبيله يجاهد؟"
﴿وَأَطيعُوا اللَّهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [الأنفال: ٤٦]
"إذا استسلم الناس لله ورسوله انتفى الهوىٰ الذي هو سببٌ للنزاع الذي يجعل كلَّ صاحب وجهة يُصرّ عليها، ولو تبين لو وجع الحقّ في غيرها".
﴿إِذ يَقولُ المُنافِقونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دينُهُم وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: ٤٩]
"هناك قومٌ يائسون بسبب الانهزام النفسيِّ والانبهار بالكفّار، فإذا وُجِدَت في الأمّة بعض عوامل النهوض قلّلوا من شأنها، وسخروا منها!".
﴿وَإِن جَنَحوا لِلسَّلمِ فَاجنَح لَها وَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [الأنفال: ٦١]
"ما أحوجَنا إلى التوكُّل الصادق على الله في صلحِنا مع الأعداء؛ لأن الله وحدَه هو الذي يعلن نيَّات الأقوام، ويسمع أقوالهم".
﴿الَّذينَ آمَنوا وَهاجَروا وَجاهَدوا في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم أَعظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الفائِزونَ﴾ [التوبة: ٢٠]
"أعمال البِرّ ليست في درجةٍ واحدة، فالإيمان بالله والهجرة والجهاد في سبيله أعظم الأعمال وأعلاها، وأصحابُها هم السابقون الفائزون".
﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ [التوبة: ٥١]
"ما يصيبُ الله جلّ شأنه مؤمنًا بمصيبةٍ إلا كانت له لا عليه، فهي من الله نعمةٌ تستحق الشكر، ولو تزيّت بلبوس نقمة".
﴿لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون﴾ [التوبة: ٨٨]
"إن الذين امتلأت قلوبهم بحبِّ الله تعالى، فآثروه على كلِّ ما في الوجود، ورضوا بالمشقة في سبيله مهما اشتدت؛ حازوا منازل الرِّفعة".
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [الأنفال: ٤٥]
"لله درُّ المحبِّ الذي لا ينسى محبوبَه جلَّ جلاله، وإن كان المحبُّ في خطر؛ ذلك أنه أغلى عليه من نفسه وأعزُّ، أليس في سبيله يجاهد؟"
﴿وَأَطيعُوا اللَّهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [الأنفال: ٤٦]
"إذا استسلم الناس لله ورسوله انتفى الهوىٰ الذي هو سببٌ للنزاع الذي يجعل كلَّ صاحب وجهة يُصرّ عليها، ولو تبين لو وجع الحقّ في غيرها".
﴿إِذ يَقولُ المُنافِقونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دينُهُم وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: ٤٩]
"هناك قومٌ يائسون بسبب الانهزام النفسيِّ والانبهار بالكفّار، فإذا وُجِدَت في الأمّة بعض عوامل النهوض قلّلوا من شأنها، وسخروا منها!".
﴿وَإِن جَنَحوا لِلسَّلمِ فَاجنَح لَها وَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [الأنفال: ٦١]
"ما أحوجَنا إلى التوكُّل الصادق على الله في صلحِنا مع الأعداء؛ لأن الله وحدَه هو الذي يعلن نيَّات الأقوام، ويسمع أقوالهم".
﴿الَّذينَ آمَنوا وَهاجَروا وَجاهَدوا في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم أَعظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الفائِزونَ﴾ [التوبة: ٢٠]
"أعمال البِرّ ليست في درجةٍ واحدة، فالإيمان بالله والهجرة والجهاد في سبيله أعظم الأعمال وأعلاها، وأصحابُها هم السابقون الفائزون".
﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ [التوبة: ٥١]
"ما يصيبُ الله جلّ شأنه مؤمنًا بمصيبةٍ إلا كانت له لا عليه، فهي من الله نعمةٌ تستحق الشكر، ولو تزيّت بلبوس نقمة".
﴿لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون﴾ [التوبة: ٨٨]
"إن الذين امتلأت قلوبهم بحبِّ الله تعالى، فآثروه على كلِّ ما في الوجود، ورضوا بالمشقة في سبيله مهما اشتدت؛ حازوا منازل الرِّفعة".
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
تدبرات الجزء الحادي عشر 🕊☘️
﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون﴾ [التوبة: ١٠٥]
"سطِّر في كتاب عملك أحسن الأعمال، فإنك على موعد بمقابلة ذي الجلال، وستقرأ كتابك وستحاسب على ما فيه".
﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم﴾ [التوبة: ١٠٣]
"من رحمة الله تعالى بعبده أن جعل له من أعماله الصالحة ما تُمحى به أعماله السيئة، فمَن تدنَّس بذنب فعليه المبادرة إلى عمل صالح يمحوه؛ فالحسنات يُذهبن السيئات".
﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم﴾ [التوبة: ١١٧]
"إن توبة العبد هي بين توبتين من ربه، سابقة ولاحقة، فإن تاب عليه إذنًا وتوفيقًا وإلهامًا، فتاب العبد، تاب عليه ثانيًا، قبولًا وإثابة".
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم﴾ [يونس: ٩]
"كم تَزخَر الجنة بألوان النعيم! فالقلب مغتبط بقرب المولى ورضاه، ولُقيا الأحبة وسرورهم، والبدن مستمتع بما لا يخطر على قلب بشر، ولا يقدر على وصفه واصف".
﴿هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون﴾ [يونس: ٣٠]
"لا بد من يوم تظهر فيه نتائج الأعمال، ويعرف كل امرئ جزاء ما قدَّم، والعاقل مَن أحسن العمل، لينال يوم القيامة الأمل" .
﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون﴾ [يونس: ٢٦]
"مَن عبد ربَّه على وجه المراقبة، كأنه يراه بقلبه، وينظر إليه حال عبادته، جُوزي يوم القيامة بأن يراه عِيانًا، ومَن أحسن فيما بينه وبين الله كُوفِئ يوم القيامة بالحسنى".
﴿وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين﴾ [يونس: ٣٧]
"من أعظم مصادر تربية الله لعباده: أن أنزل عليهم كتابًا يُصلِح جميع أحوالهم، ويشتمل على محاسن الأخلاق والأعمال".
﴿متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون﴾ [يونس: ٧٠]
"ليس الفلاح أن يتمتع المرء بالدنيا ثم ينقطع في نهاية الطريق، ولكن الفلاح أن يتزود من دنياه ما ينجيه في أخراه، ويُبلِّغه آماله لدى مولاه"
﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون﴾ [التوبة: ١٠٥]
"سطِّر في كتاب عملك أحسن الأعمال، فإنك على موعد بمقابلة ذي الجلال، وستقرأ كتابك وستحاسب على ما فيه".
﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم﴾ [التوبة: ١٠٣]
"من رحمة الله تعالى بعبده أن جعل له من أعماله الصالحة ما تُمحى به أعماله السيئة، فمَن تدنَّس بذنب فعليه المبادرة إلى عمل صالح يمحوه؛ فالحسنات يُذهبن السيئات".
﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم﴾ [التوبة: ١١٧]
"إن توبة العبد هي بين توبتين من ربه، سابقة ولاحقة، فإن تاب عليه إذنًا وتوفيقًا وإلهامًا، فتاب العبد، تاب عليه ثانيًا، قبولًا وإثابة".
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم﴾ [يونس: ٩]
"كم تَزخَر الجنة بألوان النعيم! فالقلب مغتبط بقرب المولى ورضاه، ولُقيا الأحبة وسرورهم، والبدن مستمتع بما لا يخطر على قلب بشر، ولا يقدر على وصفه واصف".
﴿هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون﴾ [يونس: ٣٠]
"لا بد من يوم تظهر فيه نتائج الأعمال، ويعرف كل امرئ جزاء ما قدَّم، والعاقل مَن أحسن العمل، لينال يوم القيامة الأمل" .
﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون﴾ [يونس: ٢٦]
"مَن عبد ربَّه على وجه المراقبة، كأنه يراه بقلبه، وينظر إليه حال عبادته، جُوزي يوم القيامة بأن يراه عِيانًا، ومَن أحسن فيما بينه وبين الله كُوفِئ يوم القيامة بالحسنى".
﴿وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين﴾ [يونس: ٣٧]
"من أعظم مصادر تربية الله لعباده: أن أنزل عليهم كتابًا يُصلِح جميع أحوالهم، ويشتمل على محاسن الأخلاق والأعمال".
﴿متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون﴾ [يونس: ٧٠]
"ليس الفلاح أن يتمتع المرء بالدنيا ثم ينقطع في نهاية الطريق، ولكن الفلاح أن يتزود من دنياه ما ينجيه في أخراه، ويُبلِّغه آماله لدى مولاه"
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
أتدري معنى أن تُعتق؟
لا تسمع للنار حسيسا، ولا تجد لها مسّا، ليس مَن قام كمن رقد، وليس من عمِل كمن زهد.
اجتهد .. فإن العتق كل ليلة..
كلّ يومٍ في رمضان يصلح أن يكون بداية، أن يكون بابًا واسعًا للجنّة؛ فلا تنظر خلفك وتقول تأخرّت! بل ما زلتَ في أيّام السِّباق؛ فاغتنم"..
لا تسمع للنار حسيسا، ولا تجد لها مسّا، ليس مَن قام كمن رقد، وليس من عمِل كمن زهد.
اجتهد .. فإن العتق كل ليلة..
كلّ يومٍ في رمضان يصلح أن يكون بداية، أن يكون بابًا واسعًا للجنّة؛ فلا تنظر خلفك وتقول تأخرّت! بل ما زلتَ في أيّام السِّباق؛ فاغتنم"..
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
الجزء الثاني عشر 🕊☘️
﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾ [هود: ٦]
"لا تخف علىٰ نفسك من ذهاب الرزق، فإن رزقك قد ضُمن لك، ولكن خف عليها من انحرافك عن طريق النجاة، فإن النجاة لم تُضمن لك".
﴿فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل﴾ [هود: ١٢]
"لا ينبغي للداعية أن يصده اعتراض المعترضين، ولا أن يضيق صدره بقدح القادحين، بل يمضي علىٰ طريق الصبر مطمئنًا، وبما عند ربه واثقًا".
﴿ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين﴾ [هود: ٥٢]
"لا يسأل الداعية الناس رزقًا، بل يدلهم على الرزاق سبحانه، ويعرِّفهم أنهم حين يؤمنون به لن يخسروا شيئًا، بل إذا سألوه أعطاهم، وإذا خضعوا له قوّاهم بقوته عز وجل".
﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾ [هود: ١٠٢]
"عن أبي موسىٰ رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إن الله ليملي للظالم، حتىٰ إذا أخذه لم يفلته)".
﴿وما نؤخره إلا لأجل معدود﴾ [هود: ١٠٤]
"أيـا من أجد في عملك؛ لن يطول انتظارك لنيل ما ترجوه، ويا من أساء ولم يحسب للآخرة حسابًا؛ إنها لأيام معدودة، وآجـال محـدودة، حتى تـلقـى ثـمرة ما زرعت".
﴿خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد﴾ [هود: ١٠٧]
"ما الدنيا كلها بما فيها أمام ما ينتظر المرء من خلود في شقاء سرمدي، أو في نعيمٍ أبدي؟".
﴿وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين﴾ [هود: ١١٤]
"ليس ثمة أبلغ أثرًا في تطهير النفس من خطاياها من حسنة إقامة الصلوات، فإنها كالنهر الجاري الذي يغتسل فيه العبد كل يومٍ خمس مرات".
﴿واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾ [هود: ١١٥]
"ما أعلى منزلة الذِّكر! وما أعظم مقام الصبر! إنهما ليرفعان صاحبهما إلى درجة الإحسان، وأكرم بها من رتبة!".
﴿ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين﴾ [يوسف: ٢٢]
"إحسانك في عُنفوان شبابك يحقق لك أعظم أهداف مستقبلك، ومَن أحسن عبادة الله في شبيبتهِ، لقاه الله الحكمة عند كِبره".
﴿فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم﴾ [يوسف: ٣٤]
"مَن صَدَقَ في توكُّله واستعانته بربّه في معركةِ الشهوات، كتبَ الله له الغلبةَ والفَرَجَ من شدّته، فهو سبحانه يسمع دعاءَ من يدعوه، ويعلمُ صدقَ من يرجوه".
﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾ [هود: ٦]
"لا تخف علىٰ نفسك من ذهاب الرزق، فإن رزقك قد ضُمن لك، ولكن خف عليها من انحرافك عن طريق النجاة، فإن النجاة لم تُضمن لك".
﴿فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل﴾ [هود: ١٢]
"لا ينبغي للداعية أن يصده اعتراض المعترضين، ولا أن يضيق صدره بقدح القادحين، بل يمضي علىٰ طريق الصبر مطمئنًا، وبما عند ربه واثقًا".
﴿ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين﴾ [هود: ٥٢]
"لا يسأل الداعية الناس رزقًا، بل يدلهم على الرزاق سبحانه، ويعرِّفهم أنهم حين يؤمنون به لن يخسروا شيئًا، بل إذا سألوه أعطاهم، وإذا خضعوا له قوّاهم بقوته عز وجل".
﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾ [هود: ١٠٢]
"عن أبي موسىٰ رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إن الله ليملي للظالم، حتىٰ إذا أخذه لم يفلته)".
﴿وما نؤخره إلا لأجل معدود﴾ [هود: ١٠٤]
"أيـا من أجد في عملك؛ لن يطول انتظارك لنيل ما ترجوه، ويا من أساء ولم يحسب للآخرة حسابًا؛ إنها لأيام معدودة، وآجـال محـدودة، حتى تـلقـى ثـمرة ما زرعت".
﴿خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد﴾ [هود: ١٠٧]
"ما الدنيا كلها بما فيها أمام ما ينتظر المرء من خلود في شقاء سرمدي، أو في نعيمٍ أبدي؟".
﴿وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين﴾ [هود: ١١٤]
"ليس ثمة أبلغ أثرًا في تطهير النفس من خطاياها من حسنة إقامة الصلوات، فإنها كالنهر الجاري الذي يغتسل فيه العبد كل يومٍ خمس مرات".
﴿واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾ [هود: ١١٥]
"ما أعلى منزلة الذِّكر! وما أعظم مقام الصبر! إنهما ليرفعان صاحبهما إلى درجة الإحسان، وأكرم بها من رتبة!".
﴿ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين﴾ [يوسف: ٢٢]
"إحسانك في عُنفوان شبابك يحقق لك أعظم أهداف مستقبلك، ومَن أحسن عبادة الله في شبيبتهِ، لقاه الله الحكمة عند كِبره".
﴿فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم﴾ [يوسف: ٣٤]
"مَن صَدَقَ في توكُّله واستعانته بربّه في معركةِ الشهوات، كتبَ الله له الغلبةَ والفَرَجَ من شدّته، فهو سبحانه يسمع دعاءَ من يدعوه، ويعلمُ صدقَ من يرجوه".