Telegram Web
فائدة اليوم

عن عبد الله بن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل - أو أي الأعمال - أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال : ثم أي ؟ قال: "بر الوالدين" قال: ثم أي ؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". رواه الشيخان.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
‏اللهٌم بشرني بما أنتظر فأنت خير المبشرين..
{وَبَشِر الصَّابِرِينَ الَّذينَ إِذا أصَابَتهُم مُصِيبةُ قَالُوا إِنا للهِ وَ إِنَّا إَلَيهِ رَاجِعونَ}
اللهم ارحم من كنت انتظر خبر شفاءها وكسرني خبر رحيلها ، اللهم ارحمها بقدر ماتمنيت لها البقاء ، اللهم أذقها من النعيم ماوعدت به المؤمنين ، اللهم ارحمها واجعلها في نعيم دائم غير منقطع.
‏كل من انتقل إلى رحمة الله، يارب أكرمهم بجنة
عرضها السماوات والأرض يخيّرون بين أبوابُها الثمانية
اللهُمَّ أرحم موتانا العالقين بقلوبنا رحمةً
تُؤنس بها وحشتهم وترفع بها درجاتهم يا رب
الحمدلله على أصغر النعم وأكبرها
الحمدلله على أبسط النعم وأعمقها
الحمدلله على كُل حال وفي كُل حين
﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ﴾
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرَفَةَ عَيْنٍ.
تدبرات من الجزء الأول 🕊☘️

﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ [الفاتحة: ٥]

"عبادة الله تعالي لا تتهيَّأ إلا بمعونته، والهداية إليه لا تكون إلا بتوفيقه، فاعتقِد عجزَك، واستشعر افتقارك، واعتصم بحول الله وقوته".

﴿ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم﴾ [البقرة: ٧]

"القلب محلُّ الإيمان، والسمع والبصر طرائق إليه، فتعاهد قلبك بدوام الإقبال علي الله، وأصلح تلك الطرق باجتناب المعاصي والآثام، لتنتفع حقا بهدي الكريم المنان"

﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون﴾ [البقرة: ٤٨]

"من أيقن أنه لا استدراك بعد الموت، ولادافع لعذاب الله، هانت الدنيا في عينيه، وأقبل علي طاعة ربه في ليله ونهاره".

﴿ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون﴾ [البقرة: ١٠٣]

"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه وأثابه، وهذه المثوبة عامة لخيرات الدنيا 
 والآخرة"

﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون﴾ [البقرة: ١٢٣]

"التذكير بالآخرة، والتعريف بما ينفع المرء فيها وما لا ينفع، من أعظم مواعظ التقوي"

﴿وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم﴾ [البقرة: ٤٩]

"كم دفع الله عنك من البلاء في سابق دهرك، فتذكر نعمَه عليك، واشكر له فضله؛ عسي أن يوفقك في مستقبلك، ويُحسنَ عاقبتك وختامك".

﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين﴾ [البقرة: ١٢٤]

"إنما يبتلي الرب عباده بالتكاليف حتي يرتقيَ بهم في سلم العبودية إن قاموا بها حق القيام، ومن هنا نال إبراهيم عليه السلام الإمامة في الدين".
تدبرات الجزء الثاني 🕊☘️

﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها﴾ [البقرة: ١٤٤]

"أنعِم به من أدب مع الله من صاحب الخُلق العظيم صلي الله عليه وسلم، فإنه لم يسأل ربه تحويل القبلة إلي الكعبة، مع تشوُّفه إلى ذلك وشدة رغبته، واكتفى بالانتظار".

﴿كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ [البقرة: ١٥١]

"بتلاوة القرآن تؤدَّي العبادات، ويُستفاد العلم ومجامع الأخلاق الحميدة، وبه تحصُل كل خيرات الدنيا والآخرة".

يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين﴾ [البقرة: ١٥٣]

"إن شئت أن يكون الله معك، يسددك ويعينك، فاجعل الصبر دَيْدَنك في حياتك كلها".

﴿إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم﴾ [البقرة: ١٦٠]

"آية صدق التوبة إصلاح العمل، واستدراك التفريط، فمَن فعل ذلك فليَبشُر بتوبة الله عليه، وليَرجُ رحمته، إنه هو التواب الرحيم".

﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ [البقرة: ١٨٣]

"الغاية من الصوم الارتقاء بالنفس إلى منزلة المتقين، ومن هنا خُتمت أول آيات الصيام وآخرها بذكر التقوى".

﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان﴾ [البقرة: ١٨٥]

"خصَّ الله رمضان بنزول القرآن الكريم فيه، ومن توفيق الله لك أن تُقبل على القرآن في هذا الشهر المبارك، تلاوةً وتدبرًا وتجتهد فيه ما لا تجتهد في غيره".

﴿تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين﴾ [البقرة: ٢٥٢]

"من أشرف ما يثبِّت الإنسان علي الحق نظره في كتاب ربه، وتدبر ما فيه من سِير السابقين، وسنن الله في الغابرين، فإن سنة الله ماضية في الخالفين، ولن تجد لسنة الله تبديلًا".
تدبرات الجزء الثالث ☘️🕊

﴿الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾ [البقرة: ٢٥٧]

"جعل الكفرَ ظلمة؛ لأنه مانع من الإدراك، فصاحبه يتخبط في الآثام. وجعل الإيمان نورًا إذ به تمام الإدراك، فصاحبه ممتَّعٌ بنور البصيرة في الدنيا، آمن من وَحشَة القبر وظلمته في البرزخ، يسعي نوره من بين يديه ومن خلفه يوم القيامة".

﴿مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم﴾
[البقرة: ٢٦١]

"أخلِص نيَّتك لله، ولا تحقِر من المعروف شيئًا، فإن الله يربِّي صدقاتك وينمِّيها كما ينمو الزرع في الأرض الطيبة".

﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون﴾ [البقرة: ٢٨١]

"مَن قدَّر اليوم الآخر حق قدره، وعلم أنه محاسَب فيه علي كل أعماله أصلح كل معاملاته".


﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب﴾ [آل عمران: ٨]

"مهما بلغ العبد من الإيمان والعلم فإنه، ينبغي أن بخشي علي نفسه الزيغ بعد الهدى، وأنه ليس أبلغ في دعائك لمولاك من إظهار افتقارك إلى غناه، وحاجتك إلى عطاياه".

﴿إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم﴾ [آل عمران: ٣٥]

"ما أعظمَ الفرق بين من يطلب الذرية لتكون لدنياه مددًا وعونًا، ومَن يطلبها لتكون لدين الله ذُخرًا وعضُدًا".
تدبرات الجزء الرابع 🕊☘️

﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم﴾ [آل عمران: ٩٢]


"تخير لله أنفس ما عندك، وأنفقه خالصًا له، فإنه سبحانه عالم بمنزلته من نفسك، وعالم بنيتك في إنفاقه".

﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ [آل عمران: ١٠٢]

"تقوى الله حق التقوى: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يكفر".

﴿مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون﴾
[آل عمران: ١١٧]


"جعل الله نفسك أمانة عندك فزكها بالإخلاص والطاعات، ولا تظلمها بالمعاصي والسيئات".


﴿إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ [آل عمران: ١٢٢]

"مما يعين علي صرف القلب عن الخطرات، والهمِّ بالسيئات، العلم بأن الله مطلع علي ما يجول في القلب، وأنه يثيب من انصرف عن الهمِّ بمعصيته رغبة فيما عنده".

﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾
[آل عمران: ١٣٣]


"أرأيت كيف قدم المغفرة علي الجنة؟ فما أحوجنا إلي عفو ربنا ومغفرته، كيف لا ولن يدخل الجنة أحد بعمله؟!".

﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون﴾
[آل عمران: ١٣٥]


"ليس من شرط المتقين العصمة، بل قد تحصل منهم الزلَّة، وقد تقع منهم العَثرة غير أنهم يسارعون إلي الأَوبة".

﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين﴾ [آل عمران: ١٤٢]

"المطالب العالية لا بد لتحصيلها من صبر ونَصَب، ومن عرف قدرَ مطلوبه سهل عليه بذل مجهوده".

﴿إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما﴾ [النساء: ١٧]

"إذا كانت المعصية دلالة علي جهل العاصي حين عصى، فإن العلم بالله المانعَ من المعصية هو رأس العلم".
تدبرات الجزء الخامس ☘️🕊

﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما﴾ [النساء: ٣١]

"العمل الصالح ليس محصورًا بالفعل، بل منه ما يكون بالتَّرك، ابتغاء وجه الله".

﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾ [النساء: ٤٠]

"الوزن يومئذ الحق؛ فمثقال ذرة قد يرفع العبد أو يخفضه، فلا تحقرن من الصالحات شيئًا فتدعه، ولا يغرينك من الصغائر أمر فتفعله".

﴿وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما﴾ [النساء: ٦٧]

"معرفتك ما ينتظرك من جزيل الأجر في الآخرة يهوِّن عليك من تكاليف الشريعة، ويزيدها في نظرك يسرًا على ما فيها من يسر".

﴿الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا﴾ [النساء: ٨٧]

"التذكير الدائم بيوم القيامة، وحقيقة وقوعه، وعِظم ما يحصل فيه، يعظ القلوب، ويوقظ من سِنة الغفلة، ويعين على المسارعة إلى مضامير الخيرات".

﴿فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾
[النساء: ١٠٣]

"الصلاة اتصال بين الخالق والمخلوق، فإذا قضيت لا يعني قضاءها ترك الصلة بالله، ولكنه انتقال من ذكر إلي ذكر، ومن صلة بالله إلى صلة أخري، وتنويع العبادة يورث في القلب حبها".

﴿يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا﴾ [النساء: ١٢٠]

"لا يزال الرجل يجري وراء شهواته حريصًا عليها، والشيطان من خلفه يمنِّيه النجاة من عواقبها ويطمئنه إليها، حتى يهلكه بها".
تزاحمت النعم
مطر، وشهر رمضان، ورب مُجيـب،
‏يارب مع هذا المطر في قُلوبنا أُمنيات
اللّٰهم أستجب لها، اللهَّم أجبر خواطرنا
جبرًا لا نضيق بعده
2025/03/14 19:26:28
Back to Top
HTML Embed Code: