Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
قبل وقوع الفتن العظيمة:
وصايا الاستعداد للمرحلة القادمة

https://youtu.be/XR9ruEoDIw0?feature=shared
درس الدموع:

لا أنسى ما حييت معلماً أردنياً في الصف الأول الابتدائي، اسمه (يوسف أبو حميد)، كان كهلاً قد اشتعل رأسه وشاربه شيباً، يلوذ بصمته أواخر الحصص، يرسم في عقولنا أوّل ما نعرفه عن (الله) و(القرآن).

في أحد الأيام وأثناء حديثه مع نفسه غلبته الدموع، ثم شرع يكفكفها بمنديله، تجرأ أشجعنا وسأله ببراءة الصغار: "ليش تبكي يا أستاذ؟"
استعاد أنفاسه، وأجاب بصوتٍ متهدِّج:
"أبكي من خشية الله يا أولادي"!

كانت الجملة فوق إدراكنا، البكاء في أذهاننا قرين ضياع قلم، أو حرمان لعبة، أو ظلم معلم، أما أن يبكي الإنسان من خشية الله، فهذا شيء لم يخطر لنا في بال.

كررها بصيغة أثبت: "نعم، من خشية الله، لأن الله أحقّ أن نخشاه"، ثم قال كلماتٍ يسيرة، بقدر ما تحتمل قلوبنا الصغيرة.
لا أدري حتى اليوم هل كان ما فعله تعبيرًا عن حالٍ داخليٍّ غمره، فبكى؟ أم أنه استثمر لحظة عابرة من الذكرى أو الألم، فحولها إلى موقفٍ تربويٍّ عظيم، غرس فيه معنى سيظل حياً فينا إلى آخر العمر؟
لكني متيقّنٌ من أمرٍ واحد: أن الدرس قد حُفر في أعماقنا، وأنَّ طفولتنا وقفت يومها في حضرة دمعةٍ، كأنما تتهيّب معنى أكبر من أعمارنا.

هذا الموقف -رغم بساطته- ظلَّ يرافقني دائماً، "متى سأبكي من خشية الله؟"، ووالله لما قرأت موقف ابن الجوزي مع شيخه الأنماطي ما تذكرت إلا يوسف أبو حميد، يقول ابن الجوزي عن شيخه الإمام عبدالوهاب الأنماطي رحمهما الله:
‌‏«كنتُ أقرأ عليه وهو يبكي، فاستفدتُ ببكائه أكثر من استفادتي بروايته، وانتفعتُ به ما لم أنتفع بغيره».

كان الدرس يومئذٍ درس الدموع لا درسَ الحروف.
"«هنيئًا عِيدُ أضحَانا المُبَاركْ
وغُفرانًا منَ المَوْلىٰ تبَاركْ
تُطِلُّ بشَائِرُ الخَيْرَاتِ فِينَا
وَيَزْهُو النُّورُ فِي كُلِّ المَسَالِكْ»"

تبَارك عيدُكم أحبابنا 🍬💓
ٰ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سنةٌ جديدة تُفتح فيها لنا أبواب العطاء،
وشهرٌ جديد نستشعر فيه شرف لزوم ثغورنا في ميدان التعليم،
وحياةٌ متجددة نغرس فيها حبَّ الله ورسوله في قلوب الأجيال،
وأيامٌ عامرة بالبذل، نتسابق فيها إلى الله.

جددي نيتكِ أيتها الرفيقة، وزيّني أيامكِ بتوبةٍ صادقة،
تزوّدي من ذكر الله، وتقربي منه بقلبٍ خاشعٍ منيب،
واتبعي سنة نبيه ﷺ، لتفوزي برضاه أولاً،
ولتكون حياتكِ أنقى، وعطاؤك أقرب للقبول.

ابدئي من اليوم، ولا تدعي هذا العام يمضي ككل عام،

ضعي لكِ بصمة في حياة طالباتك،
وبصمة في صناعة أمةٍ تعرف ربها وتعتز بدينها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مركز دلائل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📉 عرض لفترة محدودة!

📚 خصم 20% على كتاب
شرح الأربعين النووية

🔹 طبعة ملونة وجذابة
🔹 تقسيمات واضحة تسهّل الحفظ والفهم
🔹 مثالي للشرح، التدريس، وحتى للأطفال 👶👨‍🏫

📦 اطلبه الآن واستفد من التوصيل السريع بسعر رمزي عبر متجر دلائل
https://dalail.center/qQQRmon
Forwarded from مركز دلائل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مما جاء في ثناء القراء على كتاب شرح الأربعين النووية (ملون) ومزود بصور إيضاحية - إصدار مركز دلائل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/07 05:11:14
Back to Top
HTML Embed Code: