اللهُم كُن لأهلنا بغزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا
اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام واجعل لأهل غزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة يارب العالمين.

اللّهُمَّ إنّكَ عفُوٌّ كريمٌ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا .

"فامض يا رسول اللّـه لما أردت، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تَخلَّفَ مِنَّا رجلٌ واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا، إنا لصبرٌ في الحرب، صدقٌ في اللقاء، ولعل اللّـه يريك منا ما تقر به عينك، فسِر بنا على بركة اللّـه"

- سعد بن معاذ رضي الله عنه قبل غزوة بدر.

«جَعَلني اللّٰه فِداك».

هذهِ الجُملةُ اللَطيفةُ أوردَ البخاريّ فيهَا بابًا باسمِها،
قالها أبو طلحةَ لِرسولِ اللّٰه ﷺ حينَ عثَرتْ النّاقةُ بهِ ببعضِ الطّريق: "يا نَبِيَّ اللّٰه، جعلنِي اللّٰه فِداكَ، هَلْ أصابكَ مِنْ شَيءٍ؟"

اللهُمَّ اجزِ أُمّي وأبي عَنّي كُلَّ خَير، وحرِّم وُجوهَهُم عن النّار، واجعَل الفِردوس الأعلَى مِن الجَنّة مُستقرّهم ومَقامهم، وبارِك لهُم في أعمارِهِم، وارزُقهُم السَّلامة والعافِية مِن كُل مرضٍ وسَقَم.
اللهُمَّ اغفِر لي ولِوالِدَي وارحمهُما كَمَا ربَّياني صَغيرًا.

أيُّها القلب،
لا بأسَ عَليك، هذا الوجعُ تَكفير، هذا الدّمعِ تَطهير، ذلك الفقدْ خيرٌ لا يعلمه إلا العليم الخبير.

- الرافعي

"سَيصدَأ يَومًا مَعدنٌ غَيرُ صَادقٍ
‏وَتَصفُو علىٰ مَرّ الدهُورِ السَبائِكُ"

- أيمَن العَتوم

اللهم سندًا صالحًا تقيًّا نقيًّا لا يملُّ ولا يَميل

كان من دعاء النبي ﷺ:
"وأسألُك نَعيمًا لا ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لا تنقطع"

«لطيفٌ في قضائك، كريمٌ في عطائك، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك، تُعزّنا بالضعف، وتُكرمنا بالحاجة، وترفعنا بالطلب، نقبل عليك حيارى، ونفوض الأمر إليك عاجزين، فتصرّفه كيف تشاء وتغيب الحكمة، ثم يكون خيرًا بما أنت تعلمه، تُنزل الصبر مع القضاء، والرضا مع الابتلاء، لك الحمد ياربّ حتى ترضى.»

﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾.

«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».

‏عن سلمان الفارسي قال رسول الله ﷺ:
"إن الله حييُّ كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين."

-صحيح الترمذي.

شِبْهُ الشَّيءِ مُنْجَذِبٌ إِلَيْهِ، وَالصَّاحِبُ سَاحِبٌ، وَكُلُّ طَائِرٍ يَطِيرُ مَعَ جِنْسِهِ، وَطِبَاعُ المُتَحَابِّينَ أَشْكَالٌ مُؤْتَلِفَةٌ، غَيْرَ أَنَّ هَذَا التَّجَانُسَ لَيْسَ مَخْصُوصًا بِعَالَمِ المُحَسُّوسَاتِ، بَلْ يَشْمَلُ هَذَا القَانُونُ الصِّفَاتِ المَعْنَوِيَّةَ لِلشَّخْصِ الوَاحِدِ، فَالكَسَلُ يَدْعُو الكَسَلَ، وَالجِدُّ يُنَادِي الصَّبْرَ وَالمُثَابَرَةَ، وَالحِرْصُ يَجْذِبُ الطَّمَعَ، وَالرَّأْفَةُ تُنَاغِي الرِّقَّةَ.

"وكأنّ شتاء هذه السّنة مسافر مجبور ، كلما مشى خطوتين إلتفَت!"🖤

يارب اكتب لنا في هذه الليلة المباركة.. 

أحلاماً محققة .. ودعوات مستجابة .. أكرمنا يارب بحياة كريمة مطمئنة طيبة .. نتذوق فيها حلاوة الرضا ونعيم العافية ودهشة العطاء وسلامة النوايا ولذة التسليم وطمأنينة الخاطر🤍