"أقبّل كتفيك الضامرتين اللتين طال حملهما لهذا العبء."
— رسائل كزنتزاكيس لإيليني
— رسائل كزنتزاكيس لإيليني
" بحاجةٍ لأن أتلاشى دون مجهود
دون أثر
كأني لم أكن موجوداً
أتلاشى من الذاكرة
من القلب
من العين
هكذا وببساطة
أن أتلاشى."
دون أثر
كأني لم أكن موجوداً
أتلاشى من الذاكرة
من القلب
من العين
هكذا وببساطة
أن أتلاشى."
" كان وجودك سببًا كافيًا، يجعلني أعلم أن للحياة وجهٌ آخر يستحق كل هذا السعي، والحب ".
" على المرء أن يحرس الجزء الرقيق بداخله مهما حاولت الحياة انتزاعه، أن يعيش أيامه مُستشعرًا الحنَان المُنبَعث مِن صدره ".
" كان رائعًا الشعور بأنني محبوبة، كنت أشعر أنه بوسعي أن ألمس السماوات جميعها. كم تكون الشجاعة متوفرة وكثيفة حين يشعر المرء بأنه محبوب ".
"منذ أن أخبرته أنني انطفئ وهو لا يتوقف عن دور الشروق، إنه وعلى الدوام بوسعه أن يحوّل بحنانه بقعة جافة في قلبي إلى عشب نديّ."
" لا أرغب بالكثير
انني
أحلمُ بالضوء،
وأن تتوالى الأيام عليّ
دون أن أرتطم
بالأشياء المؤلمة ".
انني
أحلمُ بالضوء،
وأن تتوالى الأيام عليّ
دون أن أرتطم
بالأشياء المؤلمة ".
"كل الذين تحدثوا إليّ لأول مرة
كانوا متحمسين للتحدث معي مجددًا
قالوا بأنني صامِتٌ، وهادئ للغاية
كل الذين تحدثوا إليّ لآخر مرة
كانوا متعبين من التحدث معي مُجددًا
قالوا بأنني صامِتٌ، وهادئ للغاية."
كانوا متحمسين للتحدث معي مجددًا
قالوا بأنني صامِتٌ، وهادئ للغاية
كل الذين تحدثوا إليّ لآخر مرة
كانوا متعبين من التحدث معي مُجددًا
قالوا بأنني صامِتٌ، وهادئ للغاية."
"ينتابني خوفٌ شديد
من التقاربات
من أن أكون ضرورة
في حياة أحدهم
شعرت برغبة بالفِرار
لأن بداخلي خوف
من أن يأتي يوم
افترق فيه عنوةً
عن أشياء أحببتها
لذلك..
كنت متأهبةً للمغادرة
لأن أكون الطرف الذي يغادر
دون وداع
ولأن رسائل النهايات
والكلمات
وكُل ما يفرق بين أثنين
جارِح
أخترت وحدتي."
من التقاربات
من أن أكون ضرورة
في حياة أحدهم
شعرت برغبة بالفِرار
لأن بداخلي خوف
من أن يأتي يوم
افترق فيه عنوةً
عن أشياء أحببتها
لذلك..
كنت متأهبةً للمغادرة
لأن أكون الطرف الذي يغادر
دون وداع
ولأن رسائل النهايات
والكلمات
وكُل ما يفرق بين أثنين
جارِح
أخترت وحدتي."
المنفلوطي يقول:
«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقك — إلا الأملُ في لِقائِك»
فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزّي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه.
لذلك قال المتنبي: «وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ»
شتّان بينهما..*
«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقك — إلا الأملُ في لِقائِك»
فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزّي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه.
لذلك قال المتنبي: «وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ»
شتّان بينهما..*