وددّت لو تشرّب معنى اللّين ومراعاة اللطف والأخلاق في قلب كل ناصح للغير، وداع إلى الخير؛ فكم من باطل قد تقبّله أُناس، أو خيرٍ قد رُدّ من آخرين، وما ذلك إلا لطريقة وأسلوب قائله، وتأمّل: ﴿فَبِما رَحمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُم وَلَو كُنتَ فَظًّا غَليظَ القَلبِ لَانفَضّوا مِن حَولِكَ﴾.