كلّ ما كنتُ أستند إليه
صار يمشي،
الجدرانُ والأحبّةُ والأعمدة
كلّ ما كنتُ أمشي بجانبه
صار يركُض.
صار يمشي،
الجدرانُ والأحبّةُ والأعمدة
كلّ ما كنتُ أمشي بجانبه
صار يركُض.
وكل مُناي أن أنساك حقًا
و أن أمحوكَ من نصي و شِعري
ولكن كلما خطيتُ سطرًا
وجدتكَ مُلهِمي و إمامَ فِكري
إذا ماقد شعرتَ بنارِ صدري
بماذا قد يفيدُ الشعر شخصًا
يراني قطرة وأراه بحري
ستُفنى كل أبياتي هباءً
وتُنثر بالهواءِ حروف نثري
فكل مُناي صار الآن حقًا
بأن امحيكَ من نصي وشِعري
و أن أمحوكَ من نصي و شِعري
ولكن كلما خطيتُ سطرًا
وجدتكَ مُلهِمي و إمامَ فِكري
إذا ماقد شعرتَ بنارِ صدري
بماذا قد يفيدُ الشعر شخصًا
يراني قطرة وأراه بحري
ستُفنى كل أبياتي هباءً
وتُنثر بالهواءِ حروف نثري
فكل مُناي صار الآن حقًا
بأن امحيكَ من نصي وشِعري
مثل الجميع، أمتلك لحظات آمنة في حياتي، يمكنني أن أُغمض عيني وأتسلّل إليها، حتّى لو كانت ذكرى ليومٍ بعيد وشديد العادية. وكلما تمكّنت من خلق لحظة جديدة والقبض عليها، يمتلئ قلبي بالطمأنينة لذلك، هذه أشياء لا يمكن أن يستردها مني أحد، لقد استحققتها إلى الأبد.. غافلتُ صخب العالم، ولم يعُـد بوسعه استعادة ما اقتنصته منه، وإن حاول، سأختبئ في لحظةٍ آمنة حصّنتها جيدًا، وأنظر لنفسي لأُطمئنها بأن كل شيءٍ سيسير على مايرام، وان لا أحدًا يُمكنه العثور علينا هنا .
يؤرقني ألمك، نحن الذين اتفقنا أن نتشارك الحياة شطرين فيصيبني ما يُصيبك دون أن أكون مخيرًا في ذلك، فأطير في فرحك، أو أدنو في تعبك.
“لا وجهة لي غير ذاتي، و لا أسير في طريقٍ بُغية الوصول لشيءٍ عداها، لا خرائط أملكها غير خرائط الضمير تلك التي تقودني نحو إنسانيّتي الكاملة“.
“في صلواتكم القادمة تذكروا أن تشكروا الله على الأمور البسيطة التي تعيد إليكم صوابكم من وقت لآخر”.